يقول أبو تمام:
ما كانت الأيام تُسلب بهجة لو أن حسن الروض كان يعمر

يقول ابن الرومي:
محمد ما شيء تُوُهِّم سلوة لقلبي إلا زاد قلبي من الوجد

على فكرة الكلمتان منصوبتان
هل إعرابهما مفعول به أم تمييزا؟
وعلى فكرة الفعلان مبنيان للمجهول وهما في الأصل متعديان لمفعولين.
سؤالي فقط ليس للتحدي ولكن للحوار وللمناقشة المثمرة البناءة
وعلى فكرة أنا أرى أنهما مفعول به بعدما كانتا قبل البناء للمجهول
مفعول به ثان
فهل هناك رأي آخر ؟

تمييز منصوب

الكلمتان يعربان تمييزاً لأنهما أزلا إبهام ما قبلهما

بس انا شايفه انهم مفعول به بردو
و الله اعلم يا ريت المدرسيد يصححوا

ممكن توضيح عشان مش فاهمة الحقيقة
لأنهما أزلا إبهام ما قبلهما .؟؟؟؟؟

أنا شايف انها تعرب مفعول به فى الحالتين لكن رأيى اتغير بعد ما سألت كانت الاجابة ان الاعراب الاول ليها مفعول به والاعراب الثانى تمييز يعنى تعرب الإعرابين ....

الفعل سلب لا يتم معناه بمفعول واحد ويحتاج لمفعول ثان فهو متعدي لمفعولين واصل الجملة ( يسلب الربيع الأيام بهجتها ) وبنيت للمجهول فأصبحت ( تسلب الأيام بهجتها ) وجعلنا نائب الفاعل ضميرا مستترا فأصبحت ( تسلب بهجة ) وبذلك يكون إعراب بهجة مفعول به ........................................ هذا للإفادة وشكرا
عصام عبد الرؤف

بهجة : تمييز منقلب عن أصل فاعل لأنها ما كانت تسلب بهجة الأيام .
سلوة بمعنى تسلية ولا تكون إلا تمييزًا .



عبد العظيم عوض عبد المنعم مدرس أول اللغة العربية
مدرسة الحجايزة الإعدادية
إدارة السنبلاوين التعليمية

لماذا لا يكون ( بهجة ) تمييزا محولا عن نائب الفاعل والأصل تسلب بهجة الأيام بـ بناء تسلب للمجهول
ويكون ( بهجة ) نائب فاعل و ( الأيام ) مضاف إليه ، ثم صارت تسلب الأيام بهجة وهي ( الأيام تسلب بهجة )