شاعرالحب
17-01-2007, 12:33 PM
تحليل :جمال هليل
* طبقاً للمعدل الرقمي الذي يسير به الدوري المصري. وطبقاً لنسبة الفوز والخسارة لكل فريق.. يعتبر الأهلي بطلاً للدوري هذا الموسم وبفارق كبير عن سائر المنافسين!! البعض سيقول أن كاتب هذا الكلام ينحاز للأهلي. لأنه حسم الصراع أثناء وقوعه وقبل أن نشاهد خواتيم المسابقة. لكن تعالوا نحسبها!!
فالأهلي لعب حتي الآن 18 مباراة فاز في 15 وتعادل في اثنتين وخسر واحدة. أي أنه جمع 47 نقطة من 54 نقطة بخسارة سبع نقاط فقط طوال 18 أسبوعاً.. وإذا حسبنا مباريات الأهلي المتبقية سنجدها 12 مباراة.. وبالحسابات المتتالية والمتبعة والمتوسط الأهلاوي في الفوز والخسارة للنقاط سيخسر الأهلي طبقاً للمعدل.. نقطتين ونصف النقطة علي أعلي تقدير. وإذا افترضنا جدلاً أن الأهلي سيسقط في الدور الثاني في إحدي مبارياته كما خسر أمام الإسماعيلي الذي فاز في القاهرة وسيلعب العودة علي أرضه.. فسوف تكون خسارة الأهلي لخمس نقاط ونصف.. وإذا أضفنا أيضا خسارة جديدة للأهلي من الزمالك في الدور الثاني.. فسوف يكون مجموع ما خسره الأهلي ثماني نقاط ونصف.. بينما الفارق الآن مع الإسماعيلي ثاني الدوري وصل إلي تسع نقاط.. هذا مع افتراض صعب وهو فوز الزمالك والإسماعيلي في كل مبارياتهما وتعطل قطار الأهلي كما قلنا.
لذا تؤكد الأرقام أن قطار الأهلي الذي انطلق وسبق بالأرقام وتخطي الإسماعيلي بتسع محطات كاملة.. وترك الزمالك في منتصف الطريق يلهث خلف الإسماعيلي وبفارق 12 نقطة عن الأهلي. وأصبح صراعه الآن علي المركز الثاني وليس علي قمة الدوري.. خاصة وأن عدد المباريات المتبقية لا يسمح بإزالة الفارق في النقاط!!
أما ذيل الدوري.. فهو الصراع الحقيقي.. حيث أصبحت المنافسة علي المركز الثاني بالنسبة للقمة.. وعلي الهبوط بين ثمانية فرق تبدأ من القاع بأقل الفرق ترتيباً وهو بترول أسيوط وطنطا برصيد عشر نقاط.. ثم الأوليمبي 13 نقطة ويتساوي بعد ذلك أسمنت السويس وإنبي برصيد 19 نقطة ثم الترسانة 20 نقطة والمصري 21 نقطة فالاتحاد السكندري 22 نقطة.
والعيب كل العيب أن نكرر كل عام وكل موسم هذا الكلام ونقول إن الدوري المصري "للساقطين". وليس فيه من الناجحين سوي الأهلي فقط.. لأنه منفرد ومتفرد في الانتصارات والبطولات.. بينما الصراع بعد ذلك يكون علي المركزين الثاني والثالث للعب في إفريقيا.. وعلي البقاء للهروب من القاع والاستمرار في دوري الأضواء.
أفراح وأحزان
* حفلت مباريات الأسبوع الثامن عشر للدوري بالعديد من الظواهر والمفاجآت والأرقام.. حيث انتهت مباراة واحدة بالتعادل السلبي بين الاتحاد وأسمنت السويس. وربما يرجع ذلك لأن الفريقين في "عرض" نقطة التعادل.. بينما انتهت كل المباريات بالفوز أو الخسارة. والملاحظ أن أعلي نتيجة هذا الأسبوع لم تزد عن الفوز بهدفين فقط وكانت من نصيب الزمالك علي بتروجيت وغزل المحلة علي طنطا 2/1 بينما انتهت باقي المباريات بالفوز بهدف واحد لكل من الترسانة علي حرس الحدود والجيش علي الأوليمبي والمصري علي المقاولون وإنبي علي الإسماعيلي والأهلي علي بترول أسيوط.
* سقطت أندية الإسكندرية الثلاثة هذا الأسبوع الأوليمبي والحدود خسرا بهدف.. والاتحاد تعادل سلبياً.. لكن الأوليمبي أكثرها حرجاً لوجوده ضمن فرق الهبوط بينما الاتحاد لم يحقق فوزاً واحداً منذ عدة أسابيع مما يعطي الفرصة للأندية الأقل منه للارتقاء والقفز عليه.
* الأهلي مازال في حالة عدم اتزان. والإصابات الكثيرة التي تحدث للاعبيه دليل إرهاق أو حمل زائد مستمر.. والخوف من تأثير ذلك علي الفريق لفترة طويلة.. الخوف الأكبر من الصراع الدائر علي لقب الهداف بين متعب وفلافيو.. ولكن الرقابة اللصيقة علي الاثنين مع أبو تريكة هي السبب في فتح الطريق للقادمين من الخلف.. ففتح الله علي حسن مصطفي وسجل هدف الإنقاذ للأهلي في بترول أسيوط الذي تحسن كثيراً. ويقدم كرة طيبة لولا فارق الخبرة.. أو "حفنة الصعايدة" أو عدم وجود الهداف.. لتغيرت النتيجة!! ولأصبح للفريق شأن آخر في الدوري يبعده عن القاع!!
* استفاق نادي إنبي بعد فترة ركود.. وهزم الإسماعيلي في نتيجة مفاجئة للجميع.. بعد أن اهتز في الفترة الأخيرة مع تسوبيل. لكن يبدو أن هاني رمزي سيكون البداية الحقيقية للانطلاق. وجاء الفوز ليريح الفريق مؤقتاً.. ولولاه لدخل الدوامة من أوسع أبوابها.
بينما الإسماعيلي يعيش في مأساة جماهيرية.. وسبحان مغير الأحوال.. فقد انقلبت الجماهير ضد المنياوي الذي حملته علي الأعناق يوم أن هزم الأهلي. لكنها الآن تصب لعناتها عليه.. بعد الهزيمة من إنبي.. يعني هذا أن الفوز أو الخسارة تتحكم في مصائر المدربين!!
نجوم.. وأسماء
* في لقاء الزمالك وبتروجيت. أسماء غيرت النتيجة. ونجوم أثرت علي الأداء.. فعلاء إبراهيم أهدر ضربة جزاء كانت ستغير شكل المباراة.. ثم عاد وسجل هدفاً من زاوية صعبة جداً.. لا يسجله إلا لاعب متمكن. والزمالك استعاد عبدالحليم علي من جديد بعد أن ركنه الجهاز السابق الله لا يعيده فأصبح لعبدالحليم بصمة واضحة في هجوم الزمالك وسجل في مباراتين متتاليتين. وعاد جونيور للتهديف وهو مكسب للفريق. يؤكد أن الخبرة مهمة جداً وترجح كفة فريق علي الآخر رغم أن بتروجيت قدم مباراة جيدة تذكر بالخير للمدرب مختار مختار.
* الترسانة استعاد الحياة من جديد.. ونفحات حسام حسن واضحة داخل الملعب. لأنه صاحب إحياء الروح من جديد.. سواء بتسجيله الأهداف أو بصناعته للأهداف كما حدث في الهدف الذي صنعه لهاني حسن.. المهم أنها بشري خير للترسانة الذي عرف طريق الانتصارات مع جعفر وبدأ يدخل منطقة الأمان رويداً رويداً.
* غزل المحلة دخل المربع الذهبي بجدارة.. صحيح أن طلائع الجيش وبتروجيت يطاردانه.. لكن يذكر لفريق الفلاحين الأداء الأخير المميز. ووجود أكثر من هداف في الفريق.. وليت النادي يتمسك بأبنائه الموهوبين ولا يستغني عن أحد حتي يعود غزل المحلة كما كان زمان.. من نجوم الدوري.. الطريف أن فوزه علي أبناء العم الطنطاوية هو الذي قصم ظهر أبناء البدوي وأكد وجودهم في دوامة الهبوط حتي اشعار آخر!!
لقاءات تحديد المصير
مباريات الأسبوع التاسع عشر ستبدأ غداً الخميس بلقاءات الأوليمبي والترسانة وهي مباراة تحديد مصير للأوليمبي.. لو خسرها أصبح في خبر كان.. والحدود مع الاتحاد السكندري وهو لقاء سكندري صعب للفريقين.
ويوم الجمعة يلعب بترول أسيوط مع المصري وهي آخر فرصة للصعايدة.. وطنطا مع إنبي والإسماعيلي مع بتروجيت وهي الفرصة الأخيرة لجهاز الإسماعيلي والمقاولون مع غزل المحلة.. ثم أسمنت السويس مع الأهلي والزمالك مع طلائع الجيش.
http://www.akhbarak.net/articleview.php?id=428777
* طبقاً للمعدل الرقمي الذي يسير به الدوري المصري. وطبقاً لنسبة الفوز والخسارة لكل فريق.. يعتبر الأهلي بطلاً للدوري هذا الموسم وبفارق كبير عن سائر المنافسين!! البعض سيقول أن كاتب هذا الكلام ينحاز للأهلي. لأنه حسم الصراع أثناء وقوعه وقبل أن نشاهد خواتيم المسابقة. لكن تعالوا نحسبها!!
فالأهلي لعب حتي الآن 18 مباراة فاز في 15 وتعادل في اثنتين وخسر واحدة. أي أنه جمع 47 نقطة من 54 نقطة بخسارة سبع نقاط فقط طوال 18 أسبوعاً.. وإذا حسبنا مباريات الأهلي المتبقية سنجدها 12 مباراة.. وبالحسابات المتتالية والمتبعة والمتوسط الأهلاوي في الفوز والخسارة للنقاط سيخسر الأهلي طبقاً للمعدل.. نقطتين ونصف النقطة علي أعلي تقدير. وإذا افترضنا جدلاً أن الأهلي سيسقط في الدور الثاني في إحدي مبارياته كما خسر أمام الإسماعيلي الذي فاز في القاهرة وسيلعب العودة علي أرضه.. فسوف تكون خسارة الأهلي لخمس نقاط ونصف.. وإذا أضفنا أيضا خسارة جديدة للأهلي من الزمالك في الدور الثاني.. فسوف يكون مجموع ما خسره الأهلي ثماني نقاط ونصف.. بينما الفارق الآن مع الإسماعيلي ثاني الدوري وصل إلي تسع نقاط.. هذا مع افتراض صعب وهو فوز الزمالك والإسماعيلي في كل مبارياتهما وتعطل قطار الأهلي كما قلنا.
لذا تؤكد الأرقام أن قطار الأهلي الذي انطلق وسبق بالأرقام وتخطي الإسماعيلي بتسع محطات كاملة.. وترك الزمالك في منتصف الطريق يلهث خلف الإسماعيلي وبفارق 12 نقطة عن الأهلي. وأصبح صراعه الآن علي المركز الثاني وليس علي قمة الدوري.. خاصة وأن عدد المباريات المتبقية لا يسمح بإزالة الفارق في النقاط!!
أما ذيل الدوري.. فهو الصراع الحقيقي.. حيث أصبحت المنافسة علي المركز الثاني بالنسبة للقمة.. وعلي الهبوط بين ثمانية فرق تبدأ من القاع بأقل الفرق ترتيباً وهو بترول أسيوط وطنطا برصيد عشر نقاط.. ثم الأوليمبي 13 نقطة ويتساوي بعد ذلك أسمنت السويس وإنبي برصيد 19 نقطة ثم الترسانة 20 نقطة والمصري 21 نقطة فالاتحاد السكندري 22 نقطة.
والعيب كل العيب أن نكرر كل عام وكل موسم هذا الكلام ونقول إن الدوري المصري "للساقطين". وليس فيه من الناجحين سوي الأهلي فقط.. لأنه منفرد ومتفرد في الانتصارات والبطولات.. بينما الصراع بعد ذلك يكون علي المركزين الثاني والثالث للعب في إفريقيا.. وعلي البقاء للهروب من القاع والاستمرار في دوري الأضواء.
أفراح وأحزان
* حفلت مباريات الأسبوع الثامن عشر للدوري بالعديد من الظواهر والمفاجآت والأرقام.. حيث انتهت مباراة واحدة بالتعادل السلبي بين الاتحاد وأسمنت السويس. وربما يرجع ذلك لأن الفريقين في "عرض" نقطة التعادل.. بينما انتهت كل المباريات بالفوز أو الخسارة. والملاحظ أن أعلي نتيجة هذا الأسبوع لم تزد عن الفوز بهدفين فقط وكانت من نصيب الزمالك علي بتروجيت وغزل المحلة علي طنطا 2/1 بينما انتهت باقي المباريات بالفوز بهدف واحد لكل من الترسانة علي حرس الحدود والجيش علي الأوليمبي والمصري علي المقاولون وإنبي علي الإسماعيلي والأهلي علي بترول أسيوط.
* سقطت أندية الإسكندرية الثلاثة هذا الأسبوع الأوليمبي والحدود خسرا بهدف.. والاتحاد تعادل سلبياً.. لكن الأوليمبي أكثرها حرجاً لوجوده ضمن فرق الهبوط بينما الاتحاد لم يحقق فوزاً واحداً منذ عدة أسابيع مما يعطي الفرصة للأندية الأقل منه للارتقاء والقفز عليه.
* الأهلي مازال في حالة عدم اتزان. والإصابات الكثيرة التي تحدث للاعبيه دليل إرهاق أو حمل زائد مستمر.. والخوف من تأثير ذلك علي الفريق لفترة طويلة.. الخوف الأكبر من الصراع الدائر علي لقب الهداف بين متعب وفلافيو.. ولكن الرقابة اللصيقة علي الاثنين مع أبو تريكة هي السبب في فتح الطريق للقادمين من الخلف.. ففتح الله علي حسن مصطفي وسجل هدف الإنقاذ للأهلي في بترول أسيوط الذي تحسن كثيراً. ويقدم كرة طيبة لولا فارق الخبرة.. أو "حفنة الصعايدة" أو عدم وجود الهداف.. لتغيرت النتيجة!! ولأصبح للفريق شأن آخر في الدوري يبعده عن القاع!!
* استفاق نادي إنبي بعد فترة ركود.. وهزم الإسماعيلي في نتيجة مفاجئة للجميع.. بعد أن اهتز في الفترة الأخيرة مع تسوبيل. لكن يبدو أن هاني رمزي سيكون البداية الحقيقية للانطلاق. وجاء الفوز ليريح الفريق مؤقتاً.. ولولاه لدخل الدوامة من أوسع أبوابها.
بينما الإسماعيلي يعيش في مأساة جماهيرية.. وسبحان مغير الأحوال.. فقد انقلبت الجماهير ضد المنياوي الذي حملته علي الأعناق يوم أن هزم الأهلي. لكنها الآن تصب لعناتها عليه.. بعد الهزيمة من إنبي.. يعني هذا أن الفوز أو الخسارة تتحكم في مصائر المدربين!!
نجوم.. وأسماء
* في لقاء الزمالك وبتروجيت. أسماء غيرت النتيجة. ونجوم أثرت علي الأداء.. فعلاء إبراهيم أهدر ضربة جزاء كانت ستغير شكل المباراة.. ثم عاد وسجل هدفاً من زاوية صعبة جداً.. لا يسجله إلا لاعب متمكن. والزمالك استعاد عبدالحليم علي من جديد بعد أن ركنه الجهاز السابق الله لا يعيده فأصبح لعبدالحليم بصمة واضحة في هجوم الزمالك وسجل في مباراتين متتاليتين. وعاد جونيور للتهديف وهو مكسب للفريق. يؤكد أن الخبرة مهمة جداً وترجح كفة فريق علي الآخر رغم أن بتروجيت قدم مباراة جيدة تذكر بالخير للمدرب مختار مختار.
* الترسانة استعاد الحياة من جديد.. ونفحات حسام حسن واضحة داخل الملعب. لأنه صاحب إحياء الروح من جديد.. سواء بتسجيله الأهداف أو بصناعته للأهداف كما حدث في الهدف الذي صنعه لهاني حسن.. المهم أنها بشري خير للترسانة الذي عرف طريق الانتصارات مع جعفر وبدأ يدخل منطقة الأمان رويداً رويداً.
* غزل المحلة دخل المربع الذهبي بجدارة.. صحيح أن طلائع الجيش وبتروجيت يطاردانه.. لكن يذكر لفريق الفلاحين الأداء الأخير المميز. ووجود أكثر من هداف في الفريق.. وليت النادي يتمسك بأبنائه الموهوبين ولا يستغني عن أحد حتي يعود غزل المحلة كما كان زمان.. من نجوم الدوري.. الطريف أن فوزه علي أبناء العم الطنطاوية هو الذي قصم ظهر أبناء البدوي وأكد وجودهم في دوامة الهبوط حتي اشعار آخر!!
لقاءات تحديد المصير
مباريات الأسبوع التاسع عشر ستبدأ غداً الخميس بلقاءات الأوليمبي والترسانة وهي مباراة تحديد مصير للأوليمبي.. لو خسرها أصبح في خبر كان.. والحدود مع الاتحاد السكندري وهو لقاء سكندري صعب للفريقين.
ويوم الجمعة يلعب بترول أسيوط مع المصري وهي آخر فرصة للصعايدة.. وطنطا مع إنبي والإسماعيلي مع بتروجيت وهي الفرصة الأخيرة لجهاز الإسماعيلي والمقاولون مع غزل المحلة.. ثم أسمنت السويس مع الأهلي والزمالك مع طلائع الجيش.
http://www.akhbarak.net/articleview.php?id=428777