مشاهدة النسخة كاملة : فيروسات ، أمراض .. أوبئة؟!!
المفكرة 15-12-2009, 11:43 PM فيروسات ، أمراض ، أوبئة ...
أهي مؤامرة أمريكية للتخلص من ثلثي سكان العالم بلقاح ملوث و أدوية مشكوك فيها من أجل مكاسب تحققها شركات الأدوية الأمريكية أم أنه نظام التفكير المهلهل يتم تعريته أخيراً ؟
هذا ما جال بخاطري وأنا استمع للفيديو الخاص بوزيرة الصحة الفنلندية ، فيديو وجدته في صندوق بريدي يحضني على عدم التلقيح ضد إنفلونزا الخنازير ، قرار اتخذته عني مرسلة الرسالة و الفيديو هو طريقها لإقناعي .
تزعم الوزيرة أن اللقاح الأمريكي ضد انفلونزا الخنازير منتج أمريكي غير فعال إلا لإبادة البشر و إصابتهم بأمراض أخطر من الإنفلونزا . أمر ينسجم مع مخطط أمريكي لإفناء ثلثي البشر ، لذلك ينشرون هذا اللقاح المعيب بدون التأكد من فاعليته .
تصيبني برعب مؤقت ريثما أتذكر أن وزارة الصحة الأمريكية توفر اللقاح للأمريكيين و تحثهم على التطعيم و بالذات الحوامل و الأطفال و تزعم أنه مصنّع بنفس طريقة صنع لقاح الإنفلونزا الموسمية ، ذاك الذي تواجد في الصيدليات لأعوام دون أي أعراض جانبية .
لقاح أخذته مراراً فلم يدرأ عني الإنفلونزا ، مرضاً احتوى كياني طويلاً ، قريباً ناحية الموت . لكن أجلي لم يأن بعد . لازلت في أرضكم زهاء الحياة الدنيا .
الفيديو الذي طالعته عبارة عن مقابلة مع تلك الشخصية موجود على موقع يو تيوب .
على بعد فيديوهات ، يقابلني فيديو لمسؤولة (أحسبها وزيرة الصحة البولندية ) تخطب في تجمع برلماني تشرح لهم لماذا لم توافق على اللقاح الأمريكي و هي الطبيبة التي يسع عقلها لغة العلم و طرق تحضير الأدوية و مصطلحاتها .
تقول عن عالم كبير أفنى عمراً يدرس فيروسات الإنفلونزا المتعددة فلم تقنعه شركات إنتاج اللقاح بأدلتها التي يفقه لغتها !
تقول أيضاً أن سوق الدواء يبيع لقاحين ، أحدهما ذو تركيز مرتفع للمادة الفعالة و الآخر ذو تركيز محدود للمادة الفعالة و تتساءل لو أن أحدهما فاعلاً فعل الخير فالآخر مسيء . أيهما إذاً الأخ الطيب و أيهما الشرير ؟
تقول تلك التي تنصح لقومها أن اللقاحات لم تجرب إلا قليلاً و على عدة مئات من الأصحاء ، أعطوا اللقاح ثم أصابهم الطبيب عن عمد بالفيروس فلم يصابوا بالإنفلونزا ! و هذا لا يثبت أي شيء ، حقاً لا يعلم أحد إن كان اللقاح مؤثراً يمنع المرض أم لا .
تعترض الوزيرة على فرض اللقاح على شعبها اتقاء الرعب و الذعر فقط . و نحن نعلم أن المرض يتغلغل في العالم الغربي .
الثبات التي تحدثت به أقنعني أن أحدثكم و أنصح لكم كما نصحت لقومها .
أنصتوا لي قليلاً ثم بينكم و بين أنفسكم قلّبوه على كل وجه مؤكد سيستقر بينكم ما تسيغه عقولكم
فقط أنني مأمورة أن أبلغكم بما انتهى إلي .
حالياً تصبحون في حفظ الذي خلق و يسر الذكر لكل مدكر .
المفكرة 25-12-2009, 11:04 PM البدايات أطراف خيوط تتشابك فيما بعد ، تنسج فكري كما هو.
اختار نقطة بدء من خيوط كتاب استهل تعليمي علم الأحياء في المستوى الجامعي ، يستقبلني فصله الأول شارحاً لي ماهية العلم و تميزه على فروع المعرفة الأخرى . اترك للكتاب أن يعرب عن قصده :
العلم دراسة للمعرفة بطريقة منظمة و منهجية . يجمع العالِم الحقائق و يستخدم عدة قوانين ليضع الحقائق ضمن إطار يجعلها معقولة و قابلة للتفسير و للتداول و التعامل معها . القوانين التي تحكم العلم تنشأ حينما يلاحظ العالِم علاقة بين عدة حقائق معزولة ، أو يكتشف عدة حقائق تتكرر بطريقة دورية . يتم استحداث القوانين في تطور مستمر . طريقة جمع المعلومات جزء من منهجية العلم .
عالم الفلك كالمنجم يدرس كلاهما الشمس و القمر و النجوم لكن عالم الفلك يستخدم قوانيناً فيزيائية لتنظيم تلك المعلومات . بينما يلاحظ المنجم الأجرام السماوية ثم يضع قوانيناً لتوضح كيف تؤثر الأفلاك في حياة البشر ، قوانين تفتقد الدقة و لا يمكن اختبارها للتيقن منها . فالقوانين العلمية تخضع للتجربة و عند إعادة التجربة نحظى بنتائج متكررة و ثابتة .
العلم مكتسب باتباع الطريقة العلمية لحل المشاكل. يخطو العالم تجاه الحل بصياغة المشكلة في سؤال واضح الدلالة ، ثم يجمع المعلومات من الكتب و المجلات العلمية المختصة ، و يضيف لها ملاحظاته الدقيقة .
تفضي تلك المعلومات لحل مقترح يشمل كل الحقائق المعروفة و الملاحظات المعتد بها . للتأكد من أن الفرضية حقيقة و حل فعلي للمشكلة ، يجرب العالم الحل باستخدام مجموعة تحكم .
يعطيني الكتاب المثال التالي : لو أن مرضاً لم يكن معروفاً من قبل أصاب الفصل فترك بقعاً زرقاء على جلد طلابه ثم إن طبيباً وصف كبسولات فأخذها الجميع و تعافوا في ثلاثة أيام ، أتكون تلك الكبسولات دواء ذاك المرض؟
لا يمكن إجابة السؤال بطريقة علمية على النحو السابق فقد يكون المرض وبالاً حل بالجسم ثلاثة أيام ثم انتهى تلقاء نفسه بلا علاج !
المقاربة العلمية تجعل الطبيب يقسم الفصل قسمين ، قسم يجرب الدواء المقترح (مجموعة التجربة) و قسم يدعى مجموعة التحكم يتناول أقراصاً سكرية ليس بها مادة علاجية . قد يعدل تناول قرص (مهما كان محتواه) شعور المريض فيتعافى و قد يؤثر المعالج بشكل إيجابي على شعور المريض فيداوي الجسم ذاته و يشفى دون حاجة للدواء . للتأكد من قيمة الدواء في معالجة الضرر ، يعطى أفراد مجموعة التحكم أقراصاً سكرية ليس بها المادة العلاجية و لا يتم إخبار الممرض المعالج أيهما المجموعة التي تجرب الدواء و أيهما المجموعة التي تتناول قرص السكر فقط !
هنا يكون العامل المؤثر في شفاء المريض هو الدواء . بحيث لو شفيت مجموعة الإختبار بينما ساءت حالة مجموعة التحكم ، عندها يحكم الطبيب للدواء بالقدرة على إحداث الشفاء .
****************
يطيل الأصدقاء من الصيادلة و الأطباء الثرثرة حول اللقاح الأمريكي الجديد و ينقسمون بين مؤيد و معارض له.
أنقب في أحاديثهم عن إشارة للتجارب التي وثق بها الأمريكي فائدة اللقاح فيقابلني فراغ كبير . لا لم ينقد أحدهم التجارب التي أخرجت هذا اللقاح للجمهور!
memo_man 31-12-2009, 03:51 PM مشكورة على مجهودك الرائع
المفكرة 01-01-2010, 09:42 PM مشكورة على مجهودك الرائع
جزاك الله خيراً و حفظ الله المسلمين من الأمراض و الأوبئة
المفكرة 01-01-2010, 09:44 PM يمكن أن يلتقط الإنسان أي مجموعة من البكتيريا أو الفيروسات من أي سطح تلامسه يده و من أي إنسان يتنفس قرابته فيصيبه المرض إن كان جهاز المناعة ضعيفاً أويحفظه الله بجهاز مناعة قوي .
في الحقيقة ، دخول المولات و الأسواق المغلقة أو التسوق في أسواق غيرنظيفة يجعل البشر عرضة لجراثيم مهلكة . لماذا إذاً الأرق من المدارس فقط ومحاولة إغلاقها و تخفيف الإمتحانات قرب الهزل و بعيداً عن الجدية؟
و لماذا لا يوقف أي إنسان نشاط شراء الأطعمة من الأسواق و المطاعم التي تعج بالجراثيم؟
و لماذا لا ينصرف الأولاد عن الأندية كما ينصرفون عن حضور الدروس؟
الأولى هو رفع مستوى التعليم و الدراسة و الإمتحان كي نحظى بأطباء أكفاء و صيادلة قادرين على محاربة تلك الأوبئة.
ثم إنه حين كانت تقام في المدرسة الحفلات و الأنشطة ، كانت الدراسة تتراجع أمام الأنشطة على نحو مماثل .
استجابتنا الدائمة لأي ظروف هي تعطيل العمل و العلم و الدراسة و التفكيرثم الإندماج في حالة رثاء للذات لا تجدي نفعاً ، لذلك يتجاوز الأجنبي مصيبة تلو الأخرى بقدر من رباطة الجأش بينما نقع في حيص بيص من فيروس ضعيف كالإنفلونزا.
****************
طالبة 2010 02-01-2010, 10:31 AM http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_6hh8W87xNL.gif
طالبة 2010 02-01-2010, 10:32 AM شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
المفكرة 25-04-2010, 07:30 AM نزلة برد و دور إنفلونزا هذا ما سمعته يتردد حول رأسي بينما أغيب عن وعيي في غياهب ألم شديد جراء الحمى، تسد الإفرازات حلقي فتبهر أنفاسي.
حينها كنت في الحادية عشر من عمري. تعطيني أمي كبسولات المضادات الحيوية التي أحضرها أبي من المستشفى حيث يعمل.
ثلاثة أيام ثم يتراجع المرض و أمضي إلى حال سبيلي.
تصيبني العلة ذاتها بعد مضي شهر من عمري ثم تعاودني بعد عام و عندها تلبث في جسمي فترة أطول من ذي قبل. و أتناول نفس الدواء بنفس الجرعة و لنفس المدة.
ثم تمثل الإصابة بنوبة المرض تلك فقرة ثابتة كل شهر و معها يدخل نفس الدواء جسمي في روتين ثابت.
السادسة عشر تحضر لي من ضعف المناعة ما يجعل كل من يعطس حولي يصيبني بداء و يقال لي حينها بل تتوهمين . و معها أدرك أن الدواء لا يؤثر في مرضي و لكن الإلحاح على تناوله لا يتوانى. إلحاح كالدوي يمحو عقلي فأتناوله مجدداً.
في الجامعة تطالعني كتب الأحياء بأفكار مغايرة لما أوصى به الأطباء الذين تعلموا في حقبة تاريخية مغايرة.
يخبرني أحد كتب علم الأحياء أن البكتيريا تغشى الحلق و الأنف و الجلد و أنها تتواءم مع الجهاز المناعي البشري فيكون لجهاز المناعة القدرة على الرد عليها و صدها و إيقاف نموها عند حد معين.
و لأن تلك البكتيريا تحت سيطرة جهاز المناعة فإنها لا تعد ضارة بالجسم. على العكس تقف تلك البكتيريا حاجزاً ضد بكتيريا أكثر شراسة لا يستطيع جهاز المناعة أن يقتلها. فالبكتريا لا تحتل مكاناً مشغولاً بأقارب لها.
يخبرني أستاذ في هذا العلم أيضاً أن البكتريا لا تنتهي حتى مع استخدام المضادات الحيوية. حيث تلك البكتيريا التي تحمل جينات مقاومة ، لا تموت بفعل المضاد و ربما تغذت عليه. تموت البكتيريا الأضعف حالاً و تنتشر البكتيريا المقاومة للمضاد و تسود الأنواع الأخرى.
أما استخدام المطهرات لقتل البكتيريا من على الأسطح المختلفة فأمره كأمر المضاد الحيوي. يقتل المطهر أنواعاً كثيرة من البكتيريا و يترك البكتيريا المقاومة له و شأنها. ما تلبث تلك أن تتكاثر فتملأ الأسطح من جديد. يمضي زمن ثم تصبح البكتيريا المضادة للمضادات و المطهرات هي الواقع الجديد.أعتى الجراثيم موجودة في المستشفيات حيث استخدام المطهرات على أشده!
في الحقيقة ، تطور المضادات الحيوية لا يجاري اكتساب البكتيريا للمناعة ضدها على الإطلاق!
***************
المفكرة 25-04-2010, 07:31 AM http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_6hh8w87xnl.gif
جزانا و إياكم.
حفظكم الله من شر الأمراض و الأوبئة و الفيروسات
المفكرة 25-04-2010, 03:23 PM -لا ليست إصابة بالإنفلونزا بل التهاب مزمن و المضاد الحيوي لا يصلح ما أفسده تلوث الهواء بالأدخنة أو الأسطح بكيماويات التنظيف المختلفة. الحل الأساسي يكمن في تجنب التلوث و غسل الأسطح جيداً بماء فقط و الإستنشاق بمحلول الملح.
هذا ما أخبرني به طبيب الأنف و الأذن المتمرس بعد فحصه لأنفي المحتقن.
تشخيصه السليم لحالتي وضع بعض النقط على حروف علاجي .
***************
المفكرة 25-04-2010, 04:37 PM وميض ضوء ترون به بعض أوجه الحياة التي تتداخل مع وجود بني البشر فتفسد بعض كيانه. و الضوء ضروري للرؤية بوضوح. ثم إن هناك من رأى أكثرُ مما رأيتُ أضعافاً مضاعفة.
المفكرة 25-04-2010, 05:23 PM عتبة الحياة ، هكذا يطلقون على الفيروسات بسائر أنواعها و ذلك لأنها ليست كائنات حية بل مجرد مادة نووية سارحة في البيئة ، تدب فيها بعض أوجه الحياة إذ تستحوذ على خلايا العائل فتتلف مركز قيادة الخلية و تستحوذ على خلايا عائلها و تسخرها لصناعة المزيد من بني جنسها ، عندها تغزو العائل من داخله و تؤذيه حتى يأذن الله بزوالها بشفاء المريض أو موته.
كيف يقتل إنسان مهما بلغ علمه ما ليس بحي أصلاً؟!
المفكرة 06-05-2010, 02:33 PM ترى كيف حلت شركات الدواء العالمية مشكلة تضارب مصالح نزاهة العلم و أنانية المكسب؟!
المفكرة 08-05-2010, 11:45 AM حالة التهاب ، هكذا وصف الطبيب حالة حلقي و أخبرني أن الأمر لا يتعلق بنمو بكتيري بقدر ما يتعلق بحساسية تجاه الهواء الملوث.
أتدرون ماذا عنى الطبيب بكلمة إلتهاب؟
الإلتهاب إحمرار و ألم و تورم منطقة ما في الجسم نتيجة تحفيز دفاعات الجسم تجاه الأتربة و الدخان.
تزيد خلايا الدم الأبيض تدفق السوائل للحلق ، سوائل تحمل الإمدادات من جند الدفاع. الدم أيضاً يزداد تدفقه في المنطقة مطلقاً كمية أكبر من الأكسجين و الجلوكوز اللازمين لتغذية الأنسجة و بدء عمليات هدم الأنسجة المتضررة ثم إعادة البناء.
ينشغل جهاز المناعة بحالة الإلتهاب تلك عن درء خطر البكتيريا التي تغزو الجسم. و تتسبب حالة الإلتهاب في تلف الأنسجة و انطلاق الشذرات الحرة التي تدمر جدران الخلايا و مادة الوراثة الموجودة داخل أنويتها.
و حين تمتد عملية الإلتهاب على مر الزمن فإن نقص المناعة و التعرض للجراثيم يصبح حالة مزمنة.
ينصح الطبيب : الحل في نظام تغذية جيد و تناول الكثير من السوائل و خفض حالة الشعور بالإجهاد ، و قدر ملائم من النوم و الحركة.
المفكرة 14-06-2010, 05:10 AM قال تعالى: (وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ أفلا يؤمنون) الآية 30 من سورة الأنبياء
قال تعالى: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ *) الآيات 41 _ 43 من سورة ص
بين نبضات المرض يخيل إلي أن الشفاء مجاني كما الماء و الهواء بيد من خلق الإنسان لا بيد غيره و أن الله لم يجعل مصائر البشر معلقة ببعضهم البعض فالشفاء لا يتوقف على طبيب أو دواء.
أمد يدي أملأ كوباً من الماء من الحنفية فأتذكر الآية ، أملأ كوبي من الثلاجة بماء معتدل البرودة ، يتخللني فتدب معه الحياة في أوصالي و يذوب فيه النصب و العذاب ، يغادران جسدي بيسر.
*****************
المذكور أعلاه وقع لي فعلاً و ليس المقصود منه التشخيص أو العلاج بقدر ما يقصد به التنويه على وسائل بسيطة يتغلب بها الجسم على الألم بمغتسل بارد وشراب ، الذي خلق الخلق أعلم بما يتحقق به الشفاء ذاك الذي تتعدد وسائله و يمسك الطبيب بعضها و يعييه الإمساك بالكثير.
MR : ABO BATTA 14-06-2010, 05:45 PM موضوع جميييييييييل بالفعل
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
المفكرة 16-06-2010, 10:02 PM موضوع جميييييييييل بالفعل
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيراً و حفظكم من كل مكروه.
المفكرة 16-06-2010, 10:03 PM قال تعالى: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ *)
الآيات 41 _ 43 من سورة ص
الآيات الكريمة تركتني أتساءل أيوجد علاج بالماء مارسه الأطباء بالطريقة الحديثة التي اعتادتها عقولنا حيث جرعات في مواعيد و قياسات لإشارات الجسم الحيوية تقيس مدى نجاح العلاج؟
النت أطلعتني على تجارب لبشر استخدموا الماء للعلاج و تنقية الجسم على أنحاء مختلفة : منهم من أكثر من شرب الماء (عدة لترات يومياً) و منهم من شربه على الريق قبل الطعام بفترة و هناك من استعمله في حمام دافىء أو بارد أو والى بين البارد و الساخن و كلهم شهدوا له بالكفاءة و تحسين وظائف الجسم.
و فيها أيضاً اطلعت على تجربة الطبيب الإيراني الذي سجنه نظام الحكم فعالج المرضى بشرب كوب أو اثنين من الماء و شاهد كيف تلاشى الألم بعد دقائق (شخصياً أظن أن الفضل الذي يـُـنسب للمسكن الذي نتناوله مع كوب ماء يجب أن يـُـنسب لكوب الماء) في أمريكا نشر الرجل كتباً شرح فيها أن الألم هو صرخة الجسم للماء و عرض حالات تعافى أصحابها من أمراض خطيرة بمداومتهم على شرب عدة أكواب من الماء و زيادة كمية ملح الطعام التي يضيفونها للطعام.
و لأن الأبحاث العلمية على طريقة الأمريكي تلك التي تختبر بعض قياسات الجسم من خلال أجهزة تقنية معقدة و تتكلف تمويلاً ضخماً هي ما تدعمه شركات تقنية العلاج الأمريكي فإن الماء لم يستفز أحداً كفاية كي يضعه في تجارب علاجية مكثفة على الطريقة الحديثة و يرصد للدعاية له الوقت و المال و الجهد الذي يرصد للدعاية لتقنيات العلاج المكلفة و المعقدة جداً .
و لأن الأمر ببساطة الماء ، تناولوا كوب ماء من أقرب ثلاجة ، سموا الله ثم اشربوه و احمدوا الله على ما آتاكم ثم لا تشغلوا بالكم بمرض أو شفاء.
MR : ABO BATTA 17-06-2010, 10:15 AM تقبلي تحياتي للمرة الثانية
وأرجو المزيد
وفقكي الله لما فيه الخير
الطفله السعيده 17-06-2010, 12:34 PM موضوع روعه
شكرااا ليكي
المفكرة 17-06-2010, 05:27 PM أبو بطة ، الطفلة السعيدة ، أسعد الله أمسياتكم و جزاكم الله خيراً.
المفكرة 17-06-2010, 05:29 PM قال تعالى: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ *)
الآيات 41 _ 43 من سورة ص
الآيات الكريمة تركتني أتساءل أيوجد علاج بالماء مارسه الأطباء بالطريقة الحديثة التي اعتادتها عقولنا حيث جرعات في مواعيد و قياسات لإشارات الجسم الحيوية تقيس مدى نجاح العلاج؟
النت أطلعتني على تجارب لبشر استخدموا الماء للعلاج و تنقية الجسم على أنحاء مختلفة : منهم من أكثر من شرب الماء (عدة لترات يومياً) و منهم من شربه على الريق قبل الطعام بفترة و هناك من استعمله في حمام دافىء أو بارد أو والى بين البارد و الساخن و كلهم شهدوا له بالكفاءة و تحسين وظائف الجسم.
و فيها أيضاً اطلعت على تجربة الطبيب الإيراني الذي سجنه نظام الحكم فعالج المرضى بشرب كوب أو اثنين من الماء و شاهد كيف تلاشى الألم بعد دقائق (شخصياً أظن أن الفضل الذي يـُـنسب للمسكن الذي نتناوله مع كوب ماء يجب أن يـُـنسب لكوب الماء) في أمريكا نشر الرجل كتباً شرح فيها أن الألم هو صرخة الجسم للماء و عرض حالات تعافى أصحابها من أمراض خطيرة بمداومتهم على شرب عدة أكواب من الماء و زيادة كمية ملح الطعام التي يضيفونها للطعام.
و لأن الأبحاث العلمية على طريقة الأمريكي تلك التي تختبر بعض قياسات الجسم من خلال أجهزة تقنية معقدة و تتكلف تمويلاً ضخماً هي ما تدعمه شركات تقنية العلاج الأمريكي فإن الماء لم يستفز أحداً كفاية كي يضعه في تجارب علاجية مكثفة على الطريقة الحديثة و يرصد للدعاية له الوقت و المال و الجهد الذي يرصد للدعاية لتقنيات العلاج المكلفة و المعقدة جداً .
و لأن الأمر ببساطة الماء ، تناولوا كوب ماء من أقرب ثلاجة ، سموا الله ثم اشربوه و احمدوا الله على ما آتاكم ثم لا تشغلوا بالكم بمرض أو شفاء.
عدة ساعات يومياً مد الأشهر و السنين على النت بين الصفحات العلمية و الشخصية ، أقرأ ، أقارن و أحلل .
الخلاص(ة) : الفقرة السابقة.
المفكرة 30-06-2010, 08:45 PM البحث عن حل لمشكلة طبية ، هكذا بدأتُ بحثي ثم أنه انتهى و قد تفحصت أساس نظام العلاج الحديث الواهي و تبعاته المقلقة.
الأجنبي اعتاد أن يسجل و يوثق علمه و معارفه في أوراق مكتوبة على النت و أنا قرأت الكثير بحثاً عن فائدة و علاج .
بعض ما قرأته أدهشني ، لأن ما ظننته علماً ثابتاً لا يتغير صار يتراءى لي معرفة بشرية محكومة بأمزجة من كتبوها و مارسوها ، ما نفع شخص ضر آخر و ما نفع في مرض لم يُجدِ مريضاً شخّص الطبيب مرضه أنه نفس الأول.
قالوا عن طب كانت له أفرع كثيرة منها التداوي بأنظمة الغذاء المختلفة و أولئك الذين يعالجون آلام العظام بالضغط على العضلات في مواضع محددة ثم إن ذلك لم يعد علماً و لا صار يدرس لأن شركات الأدوية مولت اتجاهاً واحداً ينحو تجاه استعمال الدواء الكيميائي. هنا حيث الطبيب كذاك الثور الذي زوى عينيه بين الأغطية ، لا يرى سوى الساقية التي يدور فيها ، فهو وسيلة الدعاية و الترويج لتلك الشركات و مندوب مبيعاتها الفعلي.
قالوا أيضاً عن النظام الذي يتحول به منتج كيميائي إلى دواء حيث ملف تحضّره شركة الدواء و تعرض فيه تجاربها على مادة كيميائية على مفتشي هيئة الأدوية و الأغذية الأمريكية ، تلك التي تفحص الملف و تمنحه موافقتها أو رفضها ، تصور عقلي علماء يتأكدون من رصانة العلم قبل أن يضعوا كلمتهم التي تحدد مصير الدواء ، كلمة ينصاع لها الجميع و أولهم شركة الأدوية لأجد أن الواقع يختلف عن صورتي المثالية فبوسع الشركة أن تنافح عن منتجها و أن تستأجر خبراءها و تدفع لمن يدعم منتجها و تنقض كلمة تلك الهيئة الرسمية و تسحب الأمر للقضاء إن لزم الأمر و ما دامت لديها الجرأة و التكلفة و القدرة على دعم منتجها فسيحظى بالموافقة و يملأ السوق و يجد مكانه في يد المستهلك/ المريض ثم يتناسى الجميع القصة التي شهدت مولد المنتج/الدواء و يبقى وجوده على أرفف الصيدليات يؤكد أن صاحب الإرادة الأقوى يكسب أخيراً!
*****************
faten forever 03-07-2010, 09:19 PM جزاك الله كل الخير
وحفظكم الله من كل مكروه
lolododo2010 04-07-2010, 01:04 AM جزاك الله خيرا
المفكرة 17-09-2010, 06:54 PM الإخوة الكرام الذين مروا بمقالي فسجلوا كلماتهم فيه ، جزاكم الله خيرا
أمل الحياه 20-09-2010, 08:18 PM موضوع رائع
بارك الله فيك
المفكرة 21-09-2010, 11:04 PM موضوع رائع
بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا و وفقكم لما يحب و يرضى.
المفكرة 27-12-2010, 05:32 PM (وَ نُنَزِّلُ مِنَ القُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَ رَحْمَةٌ وَ لاَ يَزِيدُ الظَالمِينَ إِلاَّ خَسَاراً) الآية 82 من سورة الإسراء
عالم ياباني راقب الأشكال الهندسية التي تدعى كريستالات تتشكل من جزيئات الماء حال تجمده. قرأ الرجل على الماء كلمات الشكر و الإستحسان و شاهد عبر تقنية خاصة كريستالات بديعة الأشكال تظهر في الماء المتجمد. أما الشتيمة التي قرأت على الماء فجعلت جزيئات الماء تتنافر بحيث تشوه شكل الكريستالات حال تجمد الماء. أسماء الله الحسنى التي قُرأت على الماء جعلت الأشكال الهندسية به بديعة التشكيل حقا.
ذلك موضوع برنامج تليفزيوني عن معجزة الماء ، تعاون فيه عالم مصري مع عالم ياباني كي يعرفا ما الذي يحدث للماء حال تجمده . قال العالم المصري (كنت أحسب القرآن الذي يقرأ على الماء ثم يشربه المريض يؤثر فيه معنويا محدثا الشفاء المطلوب ، الآن أيقنت أن القرآن يحدث تغييرا ماديا في الماء يجعله شافيا للجزء المادي من النفس.)
و النفس لا تنفصل فيها المادة عن الروح إلا عند الموت و المعنوي يعانق المادي أثناء الحياة. الفصل بينهما يودي بالتآزر الذي يخلقه تكاملهما.
دار النقاش في حجرة مدرسات العلوم حول هذا الموضوع و نحن نطالع شريط الفيديو الخاص بالبرنامج.
قالت مدرسة الكيمياء ، الجسم يمتلىء ماء و تغير الماء يغير خواصه الكيميائية و تفاعلاته في الجسم لذلك تُحدث قراءة القرآن على المريض أثرا طيبا في شفائه بإذن البارىء المصور.
قلت: أجل و أبعد من ذلك ، الخلية بركة ماء تسبح فيها مادة الجسم من البروتين. أجزاء من البروتين تحب الماء و تتعرض له و تنجذب لأقطابه الكهربائية ، بعض أجزاء البروتين على العكس نافرة من الماء مفارقة له. تلك الخاصية تجعل البروتين ينطوي على نفسه في طيات و حلزونات تخفي الأجزاء النافرة من الماء و تبرز الأجزاء المحبة للماء ثم تكتسب أجزاء البروتين أبعادا ثلاثية عندها فقط تصلح لآداء وظيفتها المطلوبة .
لو غيّر الكلام السلبي الذي يتناثر حولنا ترتيب جزيئات الماء في الجسم لتغيرت قوى التجاذب و التنافر بين بروتينات الجسم و الماء و عندها قد تفقد بروتينات الجسم فاعليتها و وظيفتها التي تقوم بها ، إنهيار البروتينات على هذا النحو هو الخلل الذي نسميه مرض و إعادة ترتيب جزيئات الماء بقراءة القرآن عليه ، يعيد للبروتين توازنه و من ثم يستعيد فاعليته و يزول المرض.
أترى كوب الماء الذي بجوار حاسبك ؟
إرفعه إلى فيك ، سمِ الله الرحمن بصوت مرتفع قرابته ثم اشرب و لا تشغل بالك بصحة أو مرض فقد كفاك ربك كل سوء.
المفكرة 27-12-2010, 05:35 PM الحجامة
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار وأنهى أمتي عن الكي." رواه البخاري
المرض حالة إلتهاب ، مقاومة من الأنسجة لميكروب أصابها. تتسع الأوعية الدموية كي تسمح للدم بالوصول للنسيج المصاب. تنتهي المعركة بالكثير من قتلى الخلايا و كريات الدم الحمراء المصابة و البيضاء المعطوبة.
عادة ما يزيل الجسم تلك البقايا كلها ، لكنها لو تجمعت لخفضت تدفق الدم للمنطقة المصابة و بالتالي لن يتسنى وصول إمدادات البناء للمنطقة. تفرغ الحجامة المنطقة من الدم الفاسد فتتحرك الدورة الدموية في الموضع مما يجلب عوامل الغوث من أكسجين و سكر للمنطقة المصابة فتشفى بإذن الشافي.
***********
المفكرة 27-12-2010, 05:41 PM إحياء سنة نبوية شريفة
تلبينة الشعير
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (التلبينة مجمة لفؤاد المريض ، تذهب ببعض الحزن .) أخرجه البخاري و مسلم .
و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قيل له فلان مريض لا يأكل الطعام ، قال (عليكم بالتلبينة فحسوه إياها.)
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (و الذي نفسي بيده إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ .) أخرجه أحمد.
التلبينة حساء رقيق من دقيق الشعير في قوام اللبن و منه اشتق اسمه .
الكثير من الفيروسات تتكاثر في الأمعاء قبل أن تصل العضو المستهدف و التلبينة مطهر فعال للأمعاء.
***************
المفكرة 27-12-2010, 05:47 PM العسل مطهر قوي إستخدمه فريق بحث علمي لقتل بكتيريا مارسا المقاومة للمضادات الحيوية، لا لم تكتسب البكتيريا مناعة ضد العسل!
***************
|