مشاهدة النسخة كاملة : للحديث بقيه التوتر ايضا


وليدصاوى
21-12-2009, 12:47 PM
3.وضع أهداف معقولة ومناسبة لقدرات الفرد والوقت المتاح للتنفيذ
· لا تحبط نفسك وحاول تغيير الطريقة التي ترى بها الأشياء
· مساندة الآخرين ومد لهم يد المساعدة لتنمية روح الفريق، فذلك يؤدى ألي ارتفاع الروح المعنوية لدي الفرد لما يضفيه من قيمة في تحقيق النتائج


6. قدرة الفرد على التعايش مع التوتر المتوقع حدوثه والأساليب المتبعة في ذلك
عندما يتوقع الفرد حدوث توتر في حياته يمكنه الإعداد لذلك لمواجهته والتحكم فيه عندما يحدث. ويتم ذلك عن طريق اتباع الأساليب آلاتية:
· إعادة تمثيل الأدوار أو المواقف
يتم ذلك عن طريق إعادة تمثيل المواقف التي تواجه الفرد اكثر من مرة، يمكن عن طريق ذلك تجويد الأداء والارتقاء به والارتفاع بمستوى ثقة الفرد بنفسه .
· التخطيط
يتم ذلك عن طريق تحليل المسببات التي يحتمل أن تؤدي ألي التوتر وعليه يمكن للفرد أن يضع الخطة الملائمة والتي تشمل ردود الأفعال المحتمل القيام بها حيال أي مظهر أو مسبب من مسببات التوتر والمواقف التي قد يواجهها الفرد وتصيبه بالقلق والخوف .
· التجنب
عندما يتأكد الفرد من حتمية مواجهته لموقف صعب قد يسبب له مقدار كبير من التوتر والقلق بالإضافة ألي انه قد لا يضيف له أي فائدة تذكر، عندئذ يمكن للفرد أن يحاول تجنب مثل هذه المواقف وان يكون الفرد متأكدا من نتيجة مواجهته لها مع الاقتناع بان ذلك ليس ضعف أو تقصير منه إنما قدرات الفرد وسلوكياته مبادئه لن تمكنه من التغلب عليها .








8-


7. ماذا يمكن أن يحدث إذا لم يستطع الفرد أن يتعامل مع التوتر؟



عندما يقع الفرد تحت تأثير مستوى عالي من التوتر والضغط لفترات قصيرة ومستمرة يؤدي هذا إلي تفتيت أداءه وخفض همته، ولكن يمكن للفرد أن يتعلم مما مر به من خبرات سابقة -


تؤهله لان يتكيف مع ما يواجهه من مواقف باتباع سياسات قادرة على تجنب مثل هذه المشاكل في المستقبل.
ان حدوث التوتر لفترات طويلة وعدم القدرة على التحكم فيه والتعامل معه يمكنه أن يحدث تأثيرات سلبية مدمرة لأداء الفرد. ومن أمثلة ما يحدثه التوتر لمدة طويلة ما يلي:
· التعب والإنهاك
· الشعور بالإحباط
· الغضب المستمر
· الانهيار


8. "اجندة التوتر" كأداة فعالة للتعامل مع التوتر
الاحتفاظ باجندة لمتابعة التوتر ومصادره يعد من الأساليب الفعالة والمستحدثة لمواجهة التوتر ومعرفة المستوى المناسب الذي يمكن للفرد التعايش معه والاستمتاع به والاستفادة منه وهو ما يطلق عليه التوتر الإيجابي. يقوم الفرد بتدوين ما يدور من مواقف وأحداث أثناء اليوم في العمل وعلى الصعيد الشخصي وما سببته من توتر وقلق وكذلك مستويات التوتر التي مر بها الفرد .
ونستعرض فيما يلي ما يظهر في "أجندة التوتر" من معلومات:
خلال فترة زمنية معينة (على سبيل المثال كل ساعة) يتم تدوين ما يلاحظ من مصادر التوتر والمواقف التي واجهت الفرد ويتم مراعاة كتابة ما يلي:






-9-


أولا: في حالات التوتر واليقظة للأمور العادية:
· الوقت الذي حدث فيه التوتر
· مستوى التوتر الذي شعر به الفرد وإعطائه درجة من 1 إلى 10
· مدى الشعور بالسعادة
· مستوى الاستمتاع بالعمل والرضا الوظيفي
· مستوى الكفاءة والفعالية في الأداء

ثانيا: في حالات التوتر ومواجهة المواقف الصعبة:
· ما هو هذا الموقف
· متى وأين حدث ذلك ؟
· ما هي العوامل الهامة التي أدت إلي التوتر؟
· مدى ما حدث ومستوى التوتر الذي حدث
· كيف تم تعامل الفرد مع هذا الموقف
· هل تم مواجهة المسببات للتوتر أم الأعراض؟
· هل تم التعامل مع التوتر ومواجهته بنجاح؟

بعد عدة أيام من الاستمرار في تدوين ذلك، يجب على الفرد أن يحلل المعلومات المدونة في الاجندة وسيكون من الشيق أثناء تحليل المواقف التي حدثت والتوتر الذي تم مواجهته أن يتم ملاحظة تأثير ذلك على أداء الفرد لعمله وما تم تحقيقه من نتائج. ويمكن للفرد بعد الانتهاء من هذا الوصول إلى نوعين من المعلومات والبيانات:
أ‌. الأشياء والمواقف ومستوى التوتر الذي يسعد به الفرد ويتعايش معه ويؤدى من خلاله بأكثر فاعلية وإيجابية. فيمكن للفرد أن يجد إن أداؤه يتسم بالكفاءة عندما يشعر انه غير راض بسبب التوتر.
ب‌. الأشياء والمصادر الرئيسية للتوتر غير الإيجابي في حياة الفرد. يجب على الفرد معرفة الظروف التي أدت إلى أن يسبب التوتر عدم السعادة والرضى، ثم يبدأ الفرد في التعرف عما إذا كانت استراتيجياته وأساليبه في التعامل مع التوتر ومواجهتها فعالة ومؤثرة أم لا.



-10-



وأخيرا يمكن الاحتفاظ باجندة التوتر ولو لفترة قصيرة حتى يمكن للفرد وضع الخطط اللازمة لمواجهة مصادر التوتر ومسبباته.
9. دور القائد أو المدير في التعامل مع أسباب ومصادر التوتر
للقائد آو المدير دور مؤثر وفعال في مواجهة مصادر ومسببات التوتر داخل المؤسسة والإدارات المختلفة التي تعمل بها. ويلزم عليه أن يحث العاملين على تنظيم وقتهم بما يتناسب مع المسئوليات والأهداف المطلوب تحقيقها. هذا بالإضافة إلى الدور الذي يجب أن يقوم به في مساندة الأفراد العاملين في القضاء على مسببات التوتر والقلق وجعل المناخ والبيئة المحيطة بالعمل صحية وتكاد أن تخلو من نماذج السلوك الفردي أو الجماعي الذي قد يعد مصدرا أساسيا وهاما من مصادر التوتر .

10. رؤية عامة ونتائج

· التوتر الذي يتعرض له أي فرد غالبا ما يكون تحت السيطرة الشخصية للفرد .
· ينتج التوتر عن مجموعة من الأسباب المختلفة .
· ينتج التوتر على المدى القصير عندما يجد الفرد نفسه تحت الضغط في موقف معين، وقد يكون هذا من المظاهر الصحية التي تفيد الفرد للأسباب آلاتية:
× وجود مستوى مناسب من التوتر لمدة قصيرة أمر مرغوب وذلك حتى يشعر الفرد باليقظة والحيوية بصفة مستمرة .
× التوتر الزائد أمر غير مستحب وقد يؤدى إلى تدمير الأداء لذا يجب التعامل معه والتحكم فيه دون إبطاء .
× التوتر لمدة قصيرة افضل أسلوب لمعالجته هو استخدام التمرينات الذهنية أو البدنية .
· يأتي التوتر لمدة طويلة نتيجة للتراكمات والمشاكل المسببة لذلك على المدى الزمني الطويل.



-11-



× التوتر لمدة طويلة بدرجه عاليه يسبب المرض الذهني والبدني إذا لم يتم القضاء عليه .
× التوتر لمدة طويلة يفضل علاجه عن طريق إحداث تغيير في البيئة المحيطة والمناخ في المؤسسة وأسلوب الحياة والعمل .
· بالاستعانة بأجندة التوتر يمكن للفرد متابعة وتفهم المسببات للتوتر في الجدول الزمني اليومي. استخدام الاجندة أيضا سيساعد على تقييم الأداء الشخصي أثناء العمل تحت التوتر والضغط .
· عند العلم بمسببات التوتر يمكن للفرد أن يعد خطة لمعالجة والتعامل مع التوتر. هذه الخطة ستكون بمثابة الموجه الإيجابي للفرد نحو تحقيق أهداف إيجابية في حياته العملية والشخصية

وليدصاوى
21-12-2009, 12:48 PM
انا عاوز ردوود