خالد مسعد .
23-12-2009, 11:50 AM
الشيخ / محمد مصطفى عبد القادر
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد ،
اعلم أخي المسلم بأن من أعظم الفتن التي أبتلي بها المجتمع المسلم ما يسمى بالتصوف أو الفكر الصوفي ، ذلك الفكر الذي يعمل على هدم الإسلام بإسم الإسلام ، وقد انخدع به كثير من المسلمين منهم من ينتسب إلى العلم وكثير منهم لا يعلمون وهذه سلسلة رسائل تحت شعار احذروا التصوف نكشف فيها عن مخالفات الطرق الصوفية للشريعة الإسلامية من خلال كتبهم ونبين الأدلة من الكتاب والسنة على بطلانها استنادا على قوله تعالى " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا " وكل ذلك بايجاز شديد غير مخل بالهدف المنشود والله نسأل القبول والهدى والسداد وهذه مخالفات الطريق الختمية للشريعة الإسلامية .
الشيخ/ محمد مصطفى عبد القادر -السودان المخالفة الأولى :
يزعم الشيخ الميرغني السيد محمد عثمان شيخ الطريقة الختمية " أن الله كلمه وقال له أنت تذكرة لعبادي ومن أراد الوصول إلىَّ فليتخذك سبيلا وأن من أحبك وتعلق بك هو الذي خلد في رحمتي ومن أبغضك وتباعد عنك فهو الظالم المعدود له العذاب الأليم، وهذا في كتاب الطريقة الختمية بعنوان ( الهبات المقتبسة – تأليف الشريف السيد محمد عثمان ) ص 76.
وأما الرد على ذلك الإفتراء على الله والتضليل بعباده من وجوه :-
أولاً :
كيف يدعي الميرغني أن الله كلمه وخاطبه هل هو نبي أم رسول ؟ يقول الله تعالى ( ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء إنه عليٌّ حكيم ) سورة الشورى (51)
ثانياً :-
كيف يدعي الميرغني أنه هو السبيل إلى الله وقد بين الله في كتابه الكريم أن سبيل التقرب إليه عن طريق كتابه وسنة نبيه وليس الطريقة الختمية حيث يقول الله تعالى ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون ) الأنعام (155) ويقول الله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) سورة الحشر (7) وقد جاء في حديث ، أن رسول الله صلى الله عيه وسلم قال : ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله تعالى وسنة رسوله ) رواه الترمذي وقد بين الله تعالى أن كل طريق غير هذا فهو من طرق الشيطان صوفياً كان أو غيره وذلك في قوله تعالى ( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) سورة الأنعام (153) وقد بين النبي صلى الله عيه وسلم في حديث ابن مسعود في تفسيرها أنه خط خطاً مستقيماً على الأرض وقال هذا صراط الله وهذه هي السبل وعلى كل سبيل شيطان يدعو إليه فنعوذ بالله من طرق الشيطان .
ثالثاً :-
كيف يتجرأ الميرغني ويزعم أن الله قال له من أحبك يخلد في رحمتي ومن أبغضك فله العذاب الأليم ؟ إن المعلوم في الشريعة أن الحب في الله والبغض في الله عبادة يتقرب بها إلى الله وقد جاء في حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عيه وسلم قال:" ان أوثق عرى الايمان الحب في لله والبغض في الله " رواه البيهقي ولكن هذا لايبنى على الهوى وإنما يرجع فيه لاحكام الشرع فمن التزم باحكام الشرع تلزم محبته في الله ومن أختلف مع أحكام الشرع يلزم بغضه في الله وهنا يرد السؤال هل وافق الميرغني في قوله هذا وهل اتفقت طريقته مع الكتاب والسنة ؟ الجواب إنها قد إختلفت تماماً مع الكتاب والسنة وهنا يلزم بغضه في الله وبغض طريقته والكشف عن زيفه وهذا من أعلى مقامات التقرب إلى الله .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد ،
اعلم أخي المسلم بأن من أعظم الفتن التي أبتلي بها المجتمع المسلم ما يسمى بالتصوف أو الفكر الصوفي ، ذلك الفكر الذي يعمل على هدم الإسلام بإسم الإسلام ، وقد انخدع به كثير من المسلمين منهم من ينتسب إلى العلم وكثير منهم لا يعلمون وهذه سلسلة رسائل تحت شعار احذروا التصوف نكشف فيها عن مخالفات الطرق الصوفية للشريعة الإسلامية من خلال كتبهم ونبين الأدلة من الكتاب والسنة على بطلانها استنادا على قوله تعالى " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا " وكل ذلك بايجاز شديد غير مخل بالهدف المنشود والله نسأل القبول والهدى والسداد وهذه مخالفات الطريق الختمية للشريعة الإسلامية .
الشيخ/ محمد مصطفى عبد القادر -السودان المخالفة الأولى :
يزعم الشيخ الميرغني السيد محمد عثمان شيخ الطريقة الختمية " أن الله كلمه وقال له أنت تذكرة لعبادي ومن أراد الوصول إلىَّ فليتخذك سبيلا وأن من أحبك وتعلق بك هو الذي خلد في رحمتي ومن أبغضك وتباعد عنك فهو الظالم المعدود له العذاب الأليم، وهذا في كتاب الطريقة الختمية بعنوان ( الهبات المقتبسة – تأليف الشريف السيد محمد عثمان ) ص 76.
وأما الرد على ذلك الإفتراء على الله والتضليل بعباده من وجوه :-
أولاً :
كيف يدعي الميرغني أن الله كلمه وخاطبه هل هو نبي أم رسول ؟ يقول الله تعالى ( ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء إنه عليٌّ حكيم ) سورة الشورى (51)
ثانياً :-
كيف يدعي الميرغني أنه هو السبيل إلى الله وقد بين الله في كتابه الكريم أن سبيل التقرب إليه عن طريق كتابه وسنة نبيه وليس الطريقة الختمية حيث يقول الله تعالى ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون ) الأنعام (155) ويقول الله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) سورة الحشر (7) وقد جاء في حديث ، أن رسول الله صلى الله عيه وسلم قال : ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله تعالى وسنة رسوله ) رواه الترمذي وقد بين الله تعالى أن كل طريق غير هذا فهو من طرق الشيطان صوفياً كان أو غيره وذلك في قوله تعالى ( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) سورة الأنعام (153) وقد بين النبي صلى الله عيه وسلم في حديث ابن مسعود في تفسيرها أنه خط خطاً مستقيماً على الأرض وقال هذا صراط الله وهذه هي السبل وعلى كل سبيل شيطان يدعو إليه فنعوذ بالله من طرق الشيطان .
ثالثاً :-
كيف يتجرأ الميرغني ويزعم أن الله قال له من أحبك يخلد في رحمتي ومن أبغضك فله العذاب الأليم ؟ إن المعلوم في الشريعة أن الحب في الله والبغض في الله عبادة يتقرب بها إلى الله وقد جاء في حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عيه وسلم قال:" ان أوثق عرى الايمان الحب في لله والبغض في الله " رواه البيهقي ولكن هذا لايبنى على الهوى وإنما يرجع فيه لاحكام الشرع فمن التزم باحكام الشرع تلزم محبته في الله ومن أختلف مع أحكام الشرع يلزم بغضه في الله وهنا يرد السؤال هل وافق الميرغني في قوله هذا وهل اتفقت طريقته مع الكتاب والسنة ؟ الجواب إنها قد إختلفت تماماً مع الكتاب والسنة وهنا يلزم بغضه في الله وبغض طريقته والكشف عن زيفه وهذا من أعلى مقامات التقرب إلى الله .