مشاهدة النسخة كاملة : الى مدرسى الفلسفة


ايهاب فتحى
24-12-2009, 08:23 PM
يقول ابن رشد فى نقدة للتوسط الأشعرى أن الأشعرى فشل فى اتخاذ موقف وسط مابين الجهمية فى الجبرية والمعتزلة فى الحرية
و يعلل ذلك قائلا : ذلك أننى عندما أريد عمل فعل معين وأمد يدى لتنفيذة فأن الفرق بين أرادتى ومد يدى لتنفيذ الفعل لا يعنى أن اللة (تعالى ) قد خلق لى هذا الفعل
طيب ازاى؟ باللة عليكم يا مدرسى الفلسفة حد يفهمنى الكلام دة على فكرة أنا حافظ الكلام دة كويس أوى بس عايز أفهم
فهل هناك من يستطيع أن يشرح لى هذا الكلام ؟ولا أحفظة وخلاص علما بأنى أكرة طريقة الحفظ دون الفهم وجزاكم اللة كل الخير على عونى

احمد متولي عبدالله
02-01-2010, 01:13 AM
عندما ترغب في الكتابة {هذه الرغبة داخلك } ثم تبدأ تحرك يدك لتنفذ هذه الرغبة وتكتب ، هذا لايعني أن الله خلق فعل الكتابة لك ،هذا رأي أبن رشد ، ولك مطلق الحرية ان تعتنق ما شئت من الآراء

ايهاب فتحى
02-01-2010, 11:13 PM
أستاذى العزيز
بداية تحية طيبة
إن كان هذا فعلا رأى إبن رشد يبقى يستاهل إللى عملة فية الغزالى (وإن كنت أشك فى ذلك)
لكن كيف يعقل أن الفرق بين رغبتى للكتابة ومد يدى لتنفيذ هذا الفعل ليس من خلق الخالق اللة تعالى
حضرتك بتقولى أن لى الحق فى أن أعتنق ما أشاء بصراحة إن ما أنا مقتنع بة أن المثال بتاع حضرتك ليس فى محله
أنا لست مدافعا عن إبن رشد لكن أنا أعلم أن إبن رشد حاول التوفيق بين الفلسفة والدين فكيف يكون تفسيرك على صواب
وهذا هو ما علمته لى الفلسفة ألا أقبل إلا ما يبدو لى مقنعا وعلى أسس سليمة:abdoog8:

ايهاب فتحى
02-01-2010, 11:20 PM
يا جماعة أى حد يفهمنى الموضوع دة

الاستاذ احمد سالم
03-01-2010, 06:33 AM
أخى الفاضل

الاشعرى يقول أن كل فعل ينويه العبد يخلقه الله له .

ويعترض ابن رشد على ذلك بقوله (( ذلك أننى عندما أريد عمل فعل معين وأمد يدى لتنفيذة فأن الفرق بين أرادتى ومد يدى لتنفيذ الفعل لا يعنى أن اللة (تعالى ) قد خلق لى هذا الفعل ))

رأى ابن رشد هنا صحيح على ما أعتقد

لأنه ليس كل فعل يرغبه الانسان من أفعال يحققه الله له

فقد تتمنى أنت أن تكون أغنى شخصاً فى العالم أو أكثر الناس شهرة أو تتمنى أن يكون الناس كلهم مؤمنين كل هذه رغبات قد لا

يتحقق منها الكثير مما يؤكد كلام ابن رشد هذا والله أعلم وأرجو أن يلعمك الله الرشد والصواب يا أخى

أخوك - أحمد سالم مدرس فلسفة

ايهاب فتحى
03-01-2010, 07:59 PM
معنى كلام حضرتك أن المقصود بعبارة إبن رشد أن ليس كل ما يتمناه العبد ويرغبة من أفعال يخلقة اللة تعالى له
فقد يرغب العبد فى عمل فعل معين لكن لا يخلق اللة تعالى هذا افعل للعبد
على عكس رأى الأشعرى فى أن اللة تعالى يخلق الأفعال تبعا لرغبات العباد
أستاذ أحمد أنا مقتنع جدا بكلام حضرتك وجزاك اللة عنى خيرا

احمد متولي عبدالله
03-01-2010, 11:11 PM
أستاذى العزيز
بداية تحية طيبة
إن كان هذا فعلا رأى إبن رشد يبقى يستاهل إللى عملة فية الغزالى (وإن كنت أشك فى ذلك)
لكن كيف يعقل أن الفرق بين رغبتى للكتابة ومد يدى لتنفيذ هذا الفعل ليس من خلق الخالق اللة تعالى
حضرتك بتقولى أن لى الحق فى أن أعتنق ما أشاء بصراحة إن ما أنا مقتنع بة أن المثال بتاع حضرتك ليس فى محله
أنا لست مدافعا عن إبن رشد لكن أنا أعلم أن إبن رشد حاول التوفيق بين الفلسفة والدين فكيف يكون تفسيرك على صواب
وهذا هو ما علمته لى الفلسفة ألا أقبل إلا ما يبدو لى مقنعا وعلى أسس سليمة:abdoog8:
إذا كنت فهمت أن هذا هو رأيي انت مخطئ ، ما معني الفرق بين إرادتي وتحريك يدي؟ كان نقد ابن رشد للأشعري قائم علي تفسير هذه العبارة
فالإرادة والرغبة هنا تعني لحظة الاختيار إذاً الاختيار هو للعبد أما خلق الفعل فهو لله،وابن رشد كان يريد ان تنسب الأفعال للعبد حتي يحاسب عليها
أما عن خلق الأفعال.. فإن الله خالق كل شئ

ايهاب فتحى
05-01-2010, 05:47 PM
أستاذى العزيز / أحمد
تحية طيبة
كان هدفى من السؤال هو التوضيح والفهم لنقد إبن رشد للتوسط الاشعرى ولم يكن لمرفة وجهات النظر لأنى على علم بأن كل هؤلاء بداية من جهم وحتى محمد عبدة أصحاب أراء فاسدة مخالفة لمذهب أهل السنة
لذا كان نقدى لتوضيح ومثال حضرتك وليس لوجهه نظر حضرتك
:abdoog8::abdoog8::abdoog8::abdoog8::abdoog8::abdo og8::abdoog8::abdoog8:

عبدالحليم احمد عبد الحليم
05-01-2010, 08:10 PM
حبيب قلبى
خليك معايا
ابن رشد فى نقده للاشعرى بيقول " الكسب ليس له وجود فى الواقع لاننى عندما ارغب فى القيام بعمل وامد يدى لتنفيذه لا يعنى ان الله خلق لى هذا الفعل فى هذه الفترة القصيرة بين رغبتى ومد يدى "
الكلام ده معناه ايه
ان اى شخص عندما يرغب فى القيام باى عمل مثل المذاكرة وقام هذا الشخص ودخل حجرته ليذاكر
هنا خليك معايا
هنا يرى ابن رشد هل الله سيخلق ويهيىء لى الفعل والظروف التى تساعدنى على المذاكرة فى هذه الفترة القصيرة بين رغبتى وتفكيرى فى المذاكرة والقيام للمذاكرة فعلا

خليك معايا للاخر وكمل معايا نقد ابن رشد للاشعرى بيقول ايه
وعلى فرض صحة هذه النظرية " الكسب " بمعنى ايه ابن رشد راجل مسلم وعارف ان ربنا قادر على كل شىء ان اراد شيئا يقول له كن فيكون " معايا اخى الفاضل "
ابن رشد راح قايل ايه فى النقد
" كيف يحاسبنى الله على عمل هو الذى خلقه لى فالمسئولية هنا ستكون ناقصة على الانسان ويجب ان تكون كاملة "
ازاى خليك معايا ابن رشد قصده ايه
الانسان هنا من وجهة نظر ابن رشد عنما يرغب فى القيام بعمل مثلا " يقتل جاره " فان الله سيهيىء له الظروف التى تساعده على قتل جاره " معايا " ده كلام الاشعرى تمام
ابن رشد هنا بيقول للاشعرى عندما يقف هذا الانسان امام الله لكى يحاسبه على قتل الجار سيقول له هذا الانسان ما انت يا ربنا اللى ساعدتنى فى قتله وهيأت لى الظروف " فالانسان هنا يحاول ان يجعل الله شريك له فى قتل الجار
وابن رشد يرفض هذا لانه يريد ان تكون المسئولية كاملة على الانسان ، يريد ان ان يجعل هذا الانسان عندما يقف امام الله يندم على عمله الذى اختاره بنفسة ويتحمل الخطأ والمسئولية كاملة


اتمنى ان اكون وفقت فى الشرح
برجاء الرد

ايهاب فتحى
08-01-2010, 09:10 PM
أستاذى الفاضل / عبد الحليم
أبدأ مشاركتى بالسلام تحية الإسلام .
أنى أتفق معك كليا فى توضيحك نقد إبن رشد
بعد الكثير من البحث والإستقصاء عن هذا الموضوع توصلت الى الأتى :
قول إبن رشد أن الفرق بن إرادتى ومد يدى لتنفيذ الفعل يعنى أن ليس بالضرورة أن ما اريد القيام به من أفعال أن يخلقة اللة تعالى لنا
فقد أريد القيام بفعل معين ولا يقدر اللة تعالى حدوثة (ليس كل ما يتمناه المرء يدركة )
أما بخصوص الجزئيه المتعلقة بمسئولية الأفعال فمن الحكمة والعدل التى قضاها اللة تعالى على نفسه أن يكون للعبد المسئولية كاملة
فى الدنيا حتى يستحق الثواب أو العقاب كاملا فى الأخره
إلا أنى أرجو من مدرسى الفلسفه أمرين :
الأول : التوضيح للطلاب ان كت هذة الأراء بداية من جهم تلميذ الجعد إبن درهم ،وواصل وفرقتة الذين قالوا بخلق القرآن
أو الأشعرية أصحاب التأويل العقلى المحض للقرآن أو إبن رشد المتأثر و المنبهر بالفلسفه اليونانية القائمة على تعدد الألهه
وحتى محمد عبدة الذى يؤخذ علية الكثير والكثير من الأمور أن كت هؤلاء أصحاب مذاهب فاسدة مخالفة لمذهب أهل السنة والجماعه
ثانيا : تذكروا وذكروا طلابكم بحديث الرسول (صلى اللة عليه وسلم ): أنا زعيم بيتا فى الجنه لمن ترك الجدال وهو محق .
فمابالكم إن لم يكن محق
فى الختام كما بدأت بالسلام أختم بالسلام وجزاكم اللة تعالى عنا كل الخير .

metoo_negar
24-03-2010, 01:13 AM
من الذى جادل وطوع الاقاويل والاراء وتقول على الناس وصنف الاراء والعلماء مثلما يحب ان يفهم ومثلما علمه وحفظوه من يستمع اليهم ليثبت ما يقتنع وليس فقط بل يطلب مننا ان نتكلم بكلامه وان نحكم على كل هؤلاء بفساد الاراء
من الذى جادل مع كل الاساتذه الذين طوعوا وقتهم الثمين حتى يفهموه نقطه ولكن الحقيقه الذى خدع فيها الاساتذه القائمين ان الاخ ايهاب فتحى من الواضح انه مقتنع تمام الاقتناع عن راى ولم ولن يحرك كل كلامكم ساكننا وفى النهايه يطلب مننا ان نمشى على دربه اذكره من الذى جادل حتى ان كنت محق وانت لم تكن فوقعت فى ما وقعتنا فيه انت


وتذكر كلا يأخذ منه ويرد الا صاحب هذا المقام

يا ايها الذين امنوا انا خلقناكم من ذكرا وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم صدق الله العظيم


من يعرف التقى من غير التقى او السليم او غير السليم قالت الايه ان اكرمكم عند الله يعنى الله هو من سوف يحكم وليس انت وشيوخك ممن تقدس اراهم اكثر مما تقدس اراء الله ورسوله وشكرا وهدانى وهداكم الله الى الصراط المستقيم