مشاهدة النسخة كاملة : حق الله على العباد


محمد رافع 52
27-12-2009, 10:00 PM
حق الله على العباد

الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وشرفنا بالانتساب إلى ملة خير الأنام، وفضلنا وميزنا على الأمم السابقة بالميزات العظام، وجعلنا شهداء الله على جميع الإنس والجان، وصلّى الله وسلم على محمد خاتم الرسل الكرام، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان، حتى تكتمل العدتان، وتنقضي النفختان

فإن مقتضيات ومستوجبات كلمة التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله" كثيرة جداً، منها ما يتعلق بحقوق الخالق العظيم، والرب الكريم، والإله الذي ليس له شبيه ولا مثيل ولا قسيم، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً؛ ومنها ما يتعلق بحقوق الرسول المصطفى، والحبيب المجتبى، شافع الخلق يوم يقوم الناس حفاة عراة، ويعتذر عن ذلك أولو العزم من الرسل الأنبياء، صلّى الله وسلم عليه ما غاب نجم وظهر ضياء؛ ومنها ما يتعلق بالعبد المسلم، الذي تحمَّل الأمانة بعد أن أبت وأشفقت من حملها الجبال، والأرض، والسماء؛ ومنها ما يتعلق بالعبد الكافر، إذ جميع الخلق من ملة خير الورى، فمن آمن به واتبع هداه أحلَّه دار الكرامة، ومن كفر به وعصى أمره أكبَّه الله على منخريه في دار الحسرة والندامة، وذلك أن الإسلام دين الحق والعدل، يقوم على مبدأ الحقوق والواجبات، فكما تدين تدان .
وسنشير في هذه العجالة إلى أهم تلك الحقوق والمقتضيات، مستعينين على ذلك برب الأرض والسموات .

محمد رافع 52
27-12-2009, 10:19 PM
أولاً: حقوق الرب عز وجل على عباده

من حق ربنا على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به ولا معه شيئاً غيره من مخلوقاته، لا ملكاً مقرباً، ولا نبياً مرسلاً، ولا ولياً مكرماً، ولا جاناً، لا صالحاً ولا متمرداً .
قال تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"1 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn1)، وقال: "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة"2 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn2)، وقد صح3 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn3) عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا معاذ بن جبل؛ قلت: لبيك رسول الله وسعديك؛ قال: هل تدري ما حق الله على العباد؟ قلت: الله ورسوله أعلم؛ قال: فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً؛ ثم سار ساعة، ثم قال: يا معاذ بن جبل؛ قلت: لبيك رسول الله وسعديك؛ قال: هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟ قلت: الله ورسوله أعلم؛ قال: أن لا يعذبهم".
ومقتضى هذه العبادة ما يأتي:
1. الإيمان والتصديق بأنه هو الخالق، الرازق، المحيي، المميت، المدبر، المتصرف في هذا الكون، لا رب سواه، ولا إله غيره.
2. أن يؤمن ويصدق ويقر أنه هو الإله الوحيد الذي يستحق العبادة، وكل ما عداه باطل، ألا كل شيء ما خلا الله باطل.
3. يفرده بكل أنواع العبادات، فلا يدعو ولا يستغيث بغير الله، ولا يذبح ولا ينذر ولا يحلف إلا لله وبالله، ولا يخاف ولا يرجو إلا الله، ولا يتحاكم إلا لشرع الله.
4. أن يؤمن بجميع أسمائه الحسنى وصفاته العلا التي سمى ووصف بها نفسه، أوسماه ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف، ولا تأويل، ولا تعطيل، ولا تشبيه، ولا تمثيل.
5. أن يحب الله عز وجل أكثر من ماله، وأهله، وولده، ونفسه: "والذين آمنوا أشد حباً لله".4 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn4)
6. أن ينصح لله عز وجل بالتزام أوامره واجتناب نواهيه، وهذا معنى النصيحة لله عز وجل التي حقيقتها نصح أنفسنا.
7. أن يعمل لإعلاء كلمة الله.
8. أن يدفع عن هذا الدين.
9. أن يرد الشبه التي تثار نحو القرآن والإسلام.
10. أن يتفكـر ويتدبـر في مخلـوقـات الله عـز وجـل، فقد مدح الله المؤمنين بذلك: "ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار"5 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn5)، لأن ذلك يزيد في الإيمان، ويعمق الحب في القلوب لربنا الرحمن.
11. يوالي من يواليه، ويعادي من يعاديه.

محمد رافع 52
27-12-2009, 10:24 PM
ثانياً: حق الرسول صلى الله عليه وسلم

حقوق رسولنا علينا كثيرة جداً، كيف لا؟ وقد أخرجنا الله به من الضلالة، وبصرنا به بعد العماية، ودلنا به إلى طريق الهداية، فجزاه الله عنا خير ما يجزي نبياً عن أمته، ووفقنا للقيام بأداء بعض حقه، إذ لا طاقة لنا بالقيام بكل حقه، ولا بإسداء شكره، والله يجزي بالقليل كثيراً؛ من تلك الحقوق:
1. الإيمان به والتصديق بأنه عبد الله، ورسوله، وصفيه، وخليله، أرسله بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً .
2. أن لا يعبد الله عز وجل إلا وفق ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3. أن يطيعه في كل ما أمر به وينتهي عن كل ما عنه نهى وزجر، فقد أمر الله بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم في كتابه في حوالي ثلاث وثلاثين آية، وقرن محبته بطاعة رسوله، فقال: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله"6 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn6)، ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما: "ثلاثة لا تقبل إلا بثلاثة"، وذكر منها: "وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول"، فقال: "من أطاع الله ولم يطع الرسول لا يقبل الله طاعته"، أوكما قال؛ بل لقد أمر بطاعته من غير قيد ولا شرط، فقال: "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"7 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn7)، وذلك لأنه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، فلا يحتاج ما صح عنه أن يعرض على القرآن كما يزعم ويدعي بعض المتفلتين، الذين يردون ما لا تهواه نفوسهم من سنة خير الأنام.
4. أن يؤمن ويعتقد أنه خاتم الرسل أجمعين وأنه سيد ولد آدم، فلا نبي بعده، ولا مخلوق فوقه.
5. أن يؤمن ويصدق أن شريعته خاتمة للشرائع، وكتابه مهيمن وناسخ لجميع الكتب، ودينه خاتم للأديان.
6. أن يؤمن ويعتقد أنه لا يسع أحد كائناً من كان الخروج على شريعته، والاستغناء عن طريقته.
7. أن يحبه أكثر من ماله، وولده، وأهله، ونفسه التي بين جنبيه، فحبه صلى الله عليه وسلم له أصل وكمال، وأن يتأسى في ذلك بصحابته الكرام، وأتباعه العظام، حيث وصف عروة بن مسعود الثقفي قبل إسلامه عندما جاء مفاوضاً عن قريش في صلح الحديبية طرفاً من ذلك لكفار قريش عندما رجع إليهم قائلاً: "دخلت على الملوك: كسرى، وقيصر، والنجاشي، فلم أر أحداً يعظمه أصحابه مثل ما يعظم أصحاب محمد محمداً، كان إذا أمرهم ابتدروا أمـره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون8 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn8) على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون له النظر تعظيماً له"9 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn9).
8. أن يعتقد أنه معصوم من الزلل والخطأ ومن الناس .
9. أن يحب سنته ويعمل على نشرها بين الناس .
10. أن يحب آله وصحبه وآل بيته، وأن لا يؤذيه فيهم، فمن انتقص أحداً منهم فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد توعد الله من آذى رسوله بقوله: "إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً"10 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn10)، فالحذر الحذر أخي المسلم أن تتعرض لأحد من أصحاب رسول الله فيبعدك الله من رحمته التي وسعت كل شيء، لا السابقين ولا اللاحقين منهم، فكلاً وعد الله الحسنى.
11. أن لا يرد شيئاً من سنته الصحيحة، ولا يؤولها تأويلاً غير مستساغ، فيكون من الظالمين لأنفسهم المعتدين على دين الله .
12. أن يتحاكم إلى شرعه ولا يرضى بغيره بديلاً .
13. أن لا يقدم قول أحد كائناً من كان على قوله وحكمه .
14. أن لا يغلو فيه ويرفعه من درجة العبودية إلى درجة الربوبية أو الألوهية.

محمد رافع 52
27-12-2009, 10:27 PM
ثالثاً: حق العبد المسلم

الحقوق التي ينالها العبد المسلم بنطقه للشهادتين، ودخوله في الدين، كثيرة هي الأخرى وعظيمة، نشير إلى أهمها وأخطرها:
1. من حق العباد على ربهم إذا عبدوه ولم يشركوا معه غيره أن يدخلهم الجنة ويعيذهم من النار، كما ورد في حديث معاذ السابق، وهذه بشرى لا تدانيها بشرى، ونعمة لا تساويها نعمة، وفوز ليس بعده خسران: "فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز"11 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn11)، إي وربي فقد فاز، ونجح، وطاب.
فالمؤمن الموحِّد مصيره إلى الجنة مهما ارتكب من الذنوب والآثام، فقد يطهر بالنار، وقد تسبق عليه رحمة الحنَّان المنَّان فتحول بينه وبينها، حيث لا يخلد في النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان.
2. مما توجبه هذه الكلمة لقائلها المؤمن بها الذي يصدق قولَه عملُه الاستفادة من شفاعة سيد الأبرار، حيث يحرم من ذلك الملحدون والكفار.
3. كذلك من مقتضياتها أنها تعصم دم قائلها وعرضه وماله في هذه الحياة الدنيا، إلا بحق الإسلام، وحسابه على الله.
4. يتمتع بكل حقوق المسلم على إخوانه المسلمين، وهي كثيرة جداً، عدَّ منها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث واحد ستة حقوق، فقد صحَّ عنه أنه قال: "حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعـاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه"، وهي وغيرها واجبات كفائية، وقد تتعين على بعض المسلمين لبعض.
5. إحسان الظن بالمسلمين عموماً، والعلماء وطلاب العلم الشرعي على وجه الخصوص.
6. موالاة المسلمين بحسب تمسكهم بالسنة .
7. عدم تكفير أحد منهم بكل ذنب يرتكبه .
8. لا يحكم على أحد منهم مات بجنة ولا نار إلا لمن شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم .
9. السعي لإصلاحهم في دينهم ودنياهم ، والتعاون معهم على البر والتقوى .

محمد رافع 52
27-12-2009, 10:33 PM
رابعاً: حق العبد الكافر

مما تقتضيه كلمة التوحيد على أتباعها كذلك للكفار بأصنافهم المختلفة، محاربين كانوا، أم معاهدين، أم ذميين، ما يأتي:
1. دعوتهم للإسلام ومجادلتهم بالحسنى: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم"12 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn12).
2. دعوتهم للدخول في الإسلام والصبر على ذلك.
3. إزالة الشبه التي افتراها أعداء الإسلام على الإسلام ورسول الإسلام وعلى المسلمين.
4. تطبيق شرع الله على الذميين الذين يعيشون بين ظهراني المسلمين.
5. رفع راية جهاد الطلب لمجاهدة من يحول بين الخلق وبين الدخول في الإسلام.
6. عدم المساس بكنائسهم ودور عبادتهم القائمة، وعدم تمكينهم من إنشاء كنائس ومعابد جديدة ، أوإظهار شعائرهم في أعيادهم ونحوها.
7. الإحسان إلى الضعفاء والفقراء منهم: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرُّوهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"13 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn13).
8. عدم سبِّ آلهتهم أو إشهار تفضيل نبينا على أنبيائهم: "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبـوا الله عَـدْواً بغير علم"14 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn14).
9. عدم إقرارهم على باطلهم بالتشبه بهم، وتعلم رطاناتهم، والعيش بين ظهرانيهم.
10. الالتزام بالأحكام الشرعية والآداب السنية في التعامل معهم، حتى لا نكون فتنة لهم بصدهم عن الإسلام لعدم التزامنا بتعاليمه.
مقتضيات "لا إله إلا الله" كثيرة، وحقوقها عظيمة، ومكانتها سامية رفيعة، ولكن نكتفي بهذا القدر.
اللهم اجعلنا من أهل "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وأعنا للعمل بمقتضاها، والسير على فحواها، واجعلها آخر كلامنا من الدنيا، وانفعنا بها في الأخرى، ونعوذ بك اللهم من فهم المرجئة المحدثين والقدماء لها، ونبرأ إليك من اختزالهم لمقتضياتها التي عليها قوام الأرض والسمـوات، وصلاح الآخـرة والأولى، والصلاة والسـلام على من أنزلت عليه: "فاعلم أنه لا إله إلا الله"، "ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء"، وعلى آله وصحبه وعنا معهم يا من لا يخيب رجاء ولا يظلم أحداً، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ومن اتبع الهدى.

محمد رافع 52
27-12-2009, 10:34 PM
http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Search/290X800-1/2/266/0-0,22,.png

محمد رافع 52
27-12-2009, 10:38 PM
وقول الله تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، وقوله : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن أعبدوا الله واجتنبوا الطغوت) الآية ، وقوله : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسنا) الآية ، وقوله : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا) الآية ، وقوله : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا) الآيات.
قال ابن مسعود رضي الله عنه : من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم) – إلى قوله – ( وأن هذا صراطي مستقيماً..) الآية.
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: ( يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ ) ، فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا ) ، فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: ( لا تبشرهم فيتكلوا ) . أخرجاه في الصحيحين.

حسين مصطفى 11
28-12-2009, 10:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إنه من الخيرأن نجد فى هذا الزمان من يرشدنا ويعلمنا العقيدة الصحيحة ويعرفنا مالنا وما علينا من الحقوق تجاه ربنا وتجاه اخواننا المسلمين والكفرة
فجزاك الله خيرا ياأستاذ محمد رافع ونفع الله بك الأمة وأنتظر منك المزيد من هذه الموضوعات القوية النفعة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد رافع 52
28-12-2009, 03:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

إنه من الخيرأن نجد فى هذا الزمان من يرشدنا ويعلمنا العقيدة الصحيحة ويعرفنا مالنا وما علينا من الحقوق تجاه ربنا وتجاه اخواننا المسلمين والكفرة

فجزاك الله خيرا ياأستاذ محمد رافع ونفع الله بك الأمة وأنتظر منك المزيد من هذه الموضوعات القوية النفعة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اكرمك الله وبارك فيك ورضى عنك اخى الكريم
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
سبحانك لك الحمد

محمد رافع 52
28-12-2009, 03:22 PM
وقول الله تعالى : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) الآية.
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل). أخرجاه.
ولهما في حديث عتبان: ( فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( قال موسى: يا رب، علمني شيئاً أذكرك وأدعوك به. قال: يا موسى: قل لا إله إلا الله. قال: يا رب كل عبادك يقولون هذا. قال: يا موسى، لو أن السموات السبع وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة، ولا إله الله في كفة، مالت بهن لا إله الله) . رواه ابن حبان، والحاكم وصححه .
وللترمذي وحسنه عن أنس رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قال الله تعالى : يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ) .

محمد رافع 52
28-12-2009, 03:23 PM
في الصحيح عن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فأرسل رسولاً أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك) رواه أحمد وأبو داود ، وعن عبد الله بن عكيم مرفوعاً : ( من تعلق شيئاً وكل إليه ) رواه أحمد والترمذي.
التمائم : شيء يعلق على الأولاد من العين، لكن إذا كـان المعلـق من القرآن، فرخص فيه بعض السلف، وبعضهم لم يرخص فيه، ويجعله من المنهي عنه، منهم ابن مسعود رضي الله عنه.
والرقى : هي التي تسمى العزائم، وخص منه الدليل ما خلا من الشرك، فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة.
والتولة : شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها، والرجل إلى امرأته.
وروى أحمد عن رويفع قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا رويفع! لعل الحياة تطول بك، فأخبر الناس أن من عقد لحيته، أو تقلد وتراً، أو استنجى برجيع دابة أو عظم، فإن محمداً بريء منه ).
وعن سعيد بن جبير رضي الله عنه، قال: ( من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة) رواه وكيع ، وله عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون التمائم كلها، من القرآن وغير القرآن.

محمد رافع 52
28-12-2009, 03:24 PM
ما حق الله على عباده؟ (http://aymano2005.maktoobblog.com/709673/%D9%85%D8%A7_%D8%AD%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87 _%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%87 %D8%9F)


إن مدار أمرنا على العبودية الخالصة لله رب العالمين، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ: ( يا معاذ بن جبل: قلت: لبيك رسول الله وسعديك، قال: هل تدري ما حق الله على عباده؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: حق الله على عباده أن يعبدون ولا يشركوا به شيئا).

http://www.maktoobblog.com/userFiles/a/y/aymano2005/images/003.jpg

وانظر إلى ثمن هذه العبادة لما استدرك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا معاذ بن جبل: قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك: قال: هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوه؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: حق العباد على الله أن لا يعذبهم) .
هكذا تبدأ تربية المسلم، بخوف العذاب واستحضار هذا الخوف كلما قرأ القرآن، فقد جعل الله تعالى وجل القلوب صفة إيمانية فقال: (الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) حتى تقشعر الجلود من بعد، كما قال الله تعالى: (اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ)، ثم يكون انهمار دموع العين، فإنهم (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا) (وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ).
وتتساقط دمعات أخريات إذا يوبخ أحدهم نفسه ويحثها أن:
ويحك يا نفس احرصــي على ارتياد المخلـص
وطاوعــي، واخلصـي واستمعـي النصح وعي
واعتبري بمـن مضـــى من القـرون وانقضـى
واخشي مفاجـأ القضــا وحاذري أن تخدعــي
ويظل وجلا حتى يستوقفه الرجاء،ويتذكر أن رحمة الله سبقت غضبه، فتتعادل حالته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(ولو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة: لم ييأس من الجنة. ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب: لم يأمن من النار) .
ويأخذ يرجو لنفسه الخير إذا رأى نعمة الله عليه في الإسلام، وأنه أحسن حالا من الكافر وأولى بأن لا يطرقه اليأس، ثم ينتبه إلى نقصان حاله عن كمال الإيمان، فيظل لا يجزم لنفسه بالأمن.

محمد رافع 52
28-12-2009, 03:25 PM
حق الله على عباده الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.وبعد

فإن حق الخالق العظيم والرب الكريم على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به ولا معه شياً غيره من مخلوقاته، لا ملكاً مقرباً، ولا نبياً مرسلاً، ولا ولياً مكرما، ولا جاناً، لا صالحاً ولا متمرداً.
قال تعالى:"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"[1] وقال: ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة)[2]، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( يا معاذ ابن جبل! قلت: لبيك رسول الله وسعديك؛ قال: هل تدري ما حق الله على العباد؟ قلت الله ورسوله أعلم؛ قال: فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً؛ ثم سار ساعة، ثم قال: يا معاذ بن جبل! قلت: لبيك رسول الله وسعديك؛ قال: هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟ قلت: والله ورسوله أعلم؛ قال: ألاّ يعذبهم)).[3]
ومقتضى هذه العبادة ما يأتي:
1. الإيمان والتصديق بأنه هو الخالق، الرازق، المحيي، المميت، المدبر، المتصرف في هذا الكون، لا ربّ سواه، ولا إله غيره.
2. أن يؤمن ويصدق ويقر أنه هو الإله الوحيد الذي يستحق العبادة، وكل ما عداه باطل، ألا كل شئ ما خلا الله باطل.
3. ويفرده بكل أنواع العبادات، فلا يدعو إلا ّالله، ولا يستغيث بغير الله، ولا يذبح ولا ينذر ولا يحلف إلا ّلله وبالله، ولا يخاف ولا يرجو إلا ّالله، ولا يتحاكم إلاّ لشرع الله.
4. أن يؤمن بجميع أسمائه الحسنى وصفاته العلا التي سمى ووصف بها نفسه أو سماه ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف، ولا تأويل، ولا تعطيل، ولا تشبيه، ولا تمثيل.
5. أن يحب الله عز وجل أكثر من ماله، وأهله، وولده، ونفسه :(والذين آمنوا أشد ّحباً لله)[4].
6. أن ينصح لله عز وجل بالتزام أوامره واجتناب نواهيه، وهذا معنى النصيحة لله عز وجل التي حقيقتها نصح أنفسنا.
7. أن يعمل لإعلاء كلمة الله.
8. أن يدفع عن دين الله ـ "إن الدين عند الله الإسلام"ـ.
9. أن يرد ّالشبه التي تثار حول القرآن والإسلام.
10. أن يتفكر ويتدبر في مخلوقات الله عز وجل، فقد مدح الله المؤمنين بذلك: (ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار)[5]، لأن ذلك يزيد في الإيمان، ويعمق الحب في القلوب لربنا الرحمن.
11. أن يوالي أولياء الله، ويعادي أعداء الله.
وصلى الله و سلم وبارك على نبينا محمد.

محمد رافع 52
28-12-2009, 03:26 PM
http://www.binbaz.org.sa/files/images/07.jpg


http://www.muslmh.com/upload/Ecards/C81.jpg


http://www.mayonews.net/photo/06-12-12-741016189.jpg

محمد رافع 52
28-12-2009, 03:30 PM
حقوق الله على العباد





لله سبحانه على عبده

أمرأم رهبه،وقضاء يقضيه عليه،ونعمة ينعم بها عليه
فلاينفك من هذه الثلاثة.
والقضاء نوعان: اما مصائب واما معائب.
وله عليه عبودية في هذه المراتب كلها،
فأحب الخلق اليه من عرف عبوديته في هذه المراتب ووفاها حقها،فهذا أقرب الخلق اليه.
وأبعدهم منه من جهل عبوديته في هذه المراتب
فعطلها علما وعملا.
فعبوديته في الأمر
امتثاله اخلاصا واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي النهي اجتنابه خوفا منه واجلالا ومحبة،وعبوديته في قضاء المصائب والصبرعليها
ثم الرضا بها وهو أعلى منه،ثم الشكرعليها وهوأعلى من الرضا،وهذا انما يتأتى منه اذا
تمكن حبه من قلبه وعلم حسن اختياره له وبره ولطفه به واحسانه اليه بالمصيبة وانكره منها
والتبرأ والوقوف في مقام الاعتذار والانكسار،عالما بأنه لايرفعها الاهو،ولايقيه شرها
سواه،وأنها ان استمرت أبعدته من قربه،وطردته من بابه،فيراه امنا لضرالذي لايكشفه
غيره،حتى انه ليراها أعظم من ضرالبدن.
فهوعائذ برضاه من سخطه،وبعفوه من عقوبته،وبه منه مستجير،وملتجىء منه اليه،يعلم
أنه اذا تخلى عنه وخلى بينه وبين نفسه فعنده أمثالها وشرمنها،وأنه لاسبيل له الى الاقلاع
والتوبة الا بتوفيقه واعانته،وأن ذلك بيده سبحانه لابيد العبد،فهوأعجز وأضعف وأقل من
أن يوفق نفسه أ،يرضى بمرضاة سيده بدون اذنه ومشيئته واعانته،فهوملتجىء اليه،
متضرع ذليل مسكين،ملق نفسه بين يديه،طريح ببابه،مستخذله،أذل شيء وأكسره له،
وأفقره وأحوجه اليه،وأرغبه فيه،وأحبه له،بدنه متصرف في أشغاله،وقلبه ساجد بين يديه،
يعلم يقينا أنه لاخيرفيه ولاله ولابه ولامنه،وأن الخيركله لله وفي يديه وبه ومنه،فهو ولي نعمته،ومبتدئه بها من غيراستحقاق،ومجريها عليه معتمقته اليه باعراضه وغفلته
ومعصيته،فحظه سبحانه الحمد والشكر والثناء ،وحظ العبد الذم والنقص والعيب،قد استأثر
بالمحامد والمدح والثناء، وولى العبد الملامة والنقائص والعيوب، فالحمد كله له والخير كله في يديه، والفضل كله له والثناء كله له والمنة كلها له،فمنه الاحسان،ومن العبد الاساءة،
ومنه التودد الى العبد بنعمه، ومن العبد التبغض اليه بمعاصيه، ومنه النصح لعبده،ومن العبد الغش له في معاملته.
وأما عبودية النعم
فمعرفتها والاعتراف بها أولا،ثم العياذ به أن يقع في قلبه نسبتها واضافتها الى سواه.
وان كان سببا من الأسباب فهومسببه ومقيمه، فالنعمة منه وحده بكل وجه اعتبار، ثم الثناء بها عليه ومحبته عليها وشكره بأن يستعملها في طاعته.
ومن لطائف التعبد بالنعم أن يستكثر قليلها عليه،ويستقل كثير شكره عليها، ويعلم أنها
وصلت اليه من سيده من غير ثمن بذله فيها، ولا وسيلة منه توسل بها اليه،ولااستحقاق منه لها،وأنها في الحقيقة لله لا للعبد، فلا تزيده النعم الا انكسار اوذلال وتواضعا ومحبة للمنعم.
وكلما جدد له نعمة أحدث لها عبودية ومحبة وخضوعا وذلا، كلما أحدث له قبضا أحدث له رضى، وكلما أحدث ذنبا أحدث له توبة وانكساراواعتذارا. فهذا هوالعبدالكيّس والعاجز
بمعزل عن ذلك،وبالله التوفيق

محمد رافع 52
28-12-2009, 04:14 PM
حقوق الرب عز وجل على عباده
من حق ربنا على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به ولا معه شيئاً غيره من مخلوقاته، لا ملكاً مقرباً، ولا نبياً مرسلاً، ولا ولياً مكرماً، ولا جاناً، لا صالحاً ولا متمرداً .
قال تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"1 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn1)،
وقال: "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة"2 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn2)،
وقد صح3 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn3) عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا معاذ بن جبل؛ قلت: لبيك رسول الله وسعديك؛ قال: هل تدري ما حق الله على العباد؟ قلت: الله ورسوله أعلم؛ قال: فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً؛ ثم سار ساعة، ثم قال: يا معاذ بن جبل؛ قلت: لبيك رسول الله وسعديك؛ قال: هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟ قلت: الله ورسوله أعلم؛ قال: أن لا يعذبهم".
ومقتضى هذه العبادة ما يأتي:
1. الإيمان والتصديق بأنه هو الخالق، الرازق، المحيي، المميت، المدبر، المتصرف في هذا الكون، لا رب سواه، ولا إله غيره.
2. أن يؤمن ويصدق ويقر أنه هو الإله الوحيد الذي يستحق العبادة، وكل ما عداه باطل، ألا كل شيء ما خلا الله باطل.
3. يفرده بكل أنواع العبادات، فلا يدعو ولا يستغيث بغير الله، ولا يذبح ولا ينذر ولا يحلف إلا لله وبالله، ولا يخاف ولا يرجو إلا الله، ولا يتحاكم إلا لشرع الله.
4. أن يؤمن بجميع أسمائه الحسنى وصفاته العلا التي سمى ووصف بها نفسه، أوسماه ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف، ولا تأويل، ولا تعطيل، ولا تشبيه، ولا تمثيل.
5. أن يحب الله عز وجل أكثر من ماله، وأهله، وولده، ونفسه: "والذين آمنوا أشد حباً لله".4 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn4)
6. أن ينصح لله عز وجل بالتزام أوامره واجتناب نواهيه، وهذا معنى النصيحة لله عز وجل التي حقيقتها نصح أنفسنا.
7. أن يعمل لإعلاء كلمة الله.
8. أن يدفع عن هذا الدين.
9. أن يرد الشبه التي تثار نحو القرآن والإسلام.
10. أن يتفكـر ويتدبـر في مخلـوقـات الله عـز وجـل، فقد مدح الله المؤمنين بذلك: "ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار"5 (http://www.islamadvice.com/akida/akida9.htm#_ftn5)، لأن ذلك يزيد في الإيمان، ويعمق الحب في القلوب لربنا الرحمن.
11. يوالي من يواليه، ويعادي من يعاديه.

محمد رافع 52
28-12-2009, 04:15 PM
http://forum.ozkorallah.com/up/13683/1207600348.jpg

محمد رافع 52
28-12-2009, 04:16 PM
http://majdah.maktoob.com/vb/images/usersimages/3251_1142421313jpg

محمد رافع 52
29-12-2009, 11:26 PM
التواب : التوبة لغويا بمعنى الرجوع ، ويقال تاب وأناب وآب ، فمن تاب لخوف العقوبة فهو صاحب توبة ، ومن تاب طمعا فى الثواب فهو صاحب إنابة ، ومن تاب مراعاة للأمر لا خوفا ولا طمعا فهو صاحب أوبة والتواب فى حق الله تعالى هو الذى يتوب على عبده ويوفقه اليها وييسرها له ، ومالم يتب الله على العبد لا يتوب العبد ، فابتداء التوبة من الله تعالى بالحق ، وتمامها على العبد بالقبول ، فإن وقع العبد فى ذنب وعاد وتاب الى الله رحب به ، ومن زل بعد ذلك وأعتذر عفى عنه وغفر ، ، ولا يزال العبد توابا ، ولا يزال الرب غفارا
وحظ العبد من هذا الاسم أن يقبل أعذار المخطئين أو المذنبين من رعاياه وأصدقائه مرة بعد أخرى

محمد رافع 52
29-12-2009, 11:27 PM
http://www.islam2all.com/f/data/media/20/move12.GIF

محمد رافع 52
29-12-2009, 11:29 PM
http://www.islam2all.com/f/data/media/8/motanwe3at25.jpg

محمد رافع 52
29-12-2009, 11:30 PM
http://www.islam2all.com/f/data/media/20/twqe3058.jpg

محمد رافع 52
29-12-2009, 11:31 PM
حقوق الله على العباد





لله سبحانه على عبده

أمرأم رهبه،وقضاء يقضيه عليه،ونعمة ينعم بها عليه
فلاينفك من هذه الثلاثة.
والقضاء نوعان: اما مصائب واما معائب.
وله عليه عبودية في هذه المراتب كلها،
فأحب الخلق اليه من عرف عبوديته في هذه المراتب ووفاها حقها،فهذا أقرب الخلق اليه.
وأبعدهم منه من جهل عبوديته في هذه المراتب
فعطلها علما وعملا.
فعبوديته في الأمر
امتثاله اخلاصا واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي النهي اجتنابه خوفا منه واجلالا ومحبة،وعبوديته في قضاء المصائب والصبرعليها
ثم الرضا بها وهو أعلى منه،ثم الشكرعليها وهوأعلى من الرضا،وهذا انما يتأتى منه اذا
تمكن حبه من قلبه وعلم حسن اختياره له وبره ولطفه به واحسانه اليه بالمصيبة وانكره منها
والتبرأ والوقوف في مقام الاعتذار والانكسار،عالما بأنه لايرفعها الاهو،ولايقيه شرها
سواه،وأنها ان استمرت أبعدته من قربه،وطردته من بابه،فيراه امنا لضرالذي لايكشفه
غيره،حتى انه ليراها أعظم من ضرالبدن.
فهوعائذ برضاه من سخطه،وبعفوه من عقوبته،وبه منه مستجير،وملتجىء منه اليه،يعلم
أنه اذا تخلى عنه وخلى بينه وبين نفسه فعنده أمثالها وشرمنها،وأنه لاسبيل له الى الاقلاع
والتوبة الا بتوفيقه واعانته،وأن ذلك بيده سبحانه لابيد العبد،فهوأعجز وأضعف وأقل من
أن يوفق نفسه أ،يرضى بمرضاة سيده بدون اذنه ومشيئته واعانته،فهوملتجىء اليه،
متضرع ذليل مسكين،ملق نفسه بين يديه،طريح ببابه،مستخذله،أذل شيء وأكسره له،
وأفقره وأحوجه اليه،وأرغبه فيه،وأحبه له،بدنه متصرف في أشغاله،وقلبه ساجد بين يديه،
يعلم يقينا أنه لاخيرفيه ولاله ولابه ولامنه،وأن الخيركله لله وفي يديه وبه ومنه،فهو ولي نعمته،ومبتدئه بها من غيراستحقاق،ومجريها عليه معتمقته اليه باعراضه وغفلته
ومعصيته،فحظه سبحانه الحمد والشكر والثناء ،وحظ العبد الذم والنقص والعيب،قد استأثر
بالمحامد والمدح والثناء، وولى العبد الملامة والنقائص والعيوب، فالحمد كله له والخير كله في يديه، والفضل كله له والثناء كله له والمنة كلها له،فمنه الاحسان،ومن العبد الاساءة،
ومنه التودد الى العبد بنعمه، ومن العبد التبغض اليه بمعاصيه، ومنه النصح لعبده،ومن العبد الغش له في معاملته.
وأما عبودية النعم
فمعرفتها والاعتراف بها أولا،ثم العياذ به أن يقع في قلبه نسبتها واضافتها الى سواه.
وان كان سببا من الأسباب فهومسببه ومقيمه، فالنعمة منه وحده بكل وجه اعتبار، ثم الثناء بها عليه ومحبته عليها وشكره بأن يستعملها في طاعته.
ومن لطائف التعبد بالنعم أن يستكثر قليلها عليه،ويستقل كثير شكره عليها، ويعلم أنها
وصلت اليه من سيده من غير ثمن بذله فيها، ولا وسيلة منه توسل بها اليه،ولااستحقاق منه لها،وأنها في الحقيقة لله لا للعبد، فلا تزيده النعم الا انكسار اوذلال وتواضعا ومحبة للمنعم.
وكلما جدد له نعمة أحدث لها عبودية ومحبة وخضوعا وذلا، كلما أحدث له قبضا أحدث له رضى، وكلما أحدث ذنبا أحدث له توبة وانكساراواعتذارا. فهذا هوالعبدالكيّس والعاجز
بمعزل عن ذلك،وبالله التوفيق

محمد رافع 52
29-12-2009, 11:32 PM
http://www.dalooo3a.com/deen/noor/da3wa/2007_p4Qnq9Rqjl.jpg

محمد رافع 52
29-12-2009, 11:33 PM
http://www.dalooo3a.com/deen/noor/da3wa/allahoo.jpg

محمد رافع 52
29-12-2009, 11:35 PM
http://www.dalooo3a.com/deen/noor/da3wa/1177953923.gif

محمد رافع 52
29-12-2009, 11:36 PM
http://majdah.maktoob.com/vb/images/usersimages/3251_1142421313jpg

محمد رافع 52
29-12-2009, 11:37 PM
http://www.marebpress.net/userimages/Image/panorama/HAJJ_ICON.jpg

محمد رافع 52
29-12-2009, 11:39 PM
http://www.moveed.com/data/media/7/bg_011.jpg

محمد رافع 52
31-12-2009, 09:21 PM
من ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا فليفعل ما يشاء



( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )



‏وليلهو وليسوف في توبته .. فيوما قريبا سيقتص الحق لنفسه



وويل لمن كان خصمه القهار ولم يبالي بتحذيره



ولم يبالي بعقوبته .. ولم يبالي بتخويفه





أسألكم بالله . أي شجاعة فيكم حتى لا تخيفكم هذه الآية

( ونخوفهم .. فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا )



‏ألا هل بلغت .. ‏ اللهم فاشهد




تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدونعلوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين
نصيحة اقدمها لك اخي القارئ
سئل حاتم الصم (رحمه الله) كيف تخشع في صلاتك؟
فقال:

بأن اقوم واكبر للصلاة.. واتخيل الكعبه امام عينيّ والصراط تحت قدمي والجنة عن يميني والنار عن شمالي وملك الموت ورائي وان رسول الله يتأمل صلاتي واظنها آخر صلاة فاكبرالله بتعظيم واقرأ بتدبر واركع بخضوع واسجد بخشوع واجعل صلاتي الخوف من الله والرجاء لرحمته ثم اسلم ولا ادري هل قبلت ام لا

محمد رافع 52
31-12-2009, 09:22 PM
http://kids.islamweb.net/subjects/images/amana/001.jpg

محمد رافع 52
31-12-2009, 09:24 PM
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/30183/34740/431598.jpg

محمد رافع 52
31-12-2009, 09:25 PM
http://www6.0zz0.com/2009/01/18/16/710285671.jpg

محمد رافع 52
31-12-2009, 09:27 PM
العبادة
العبادة هي الحكمة التي خلق الله الإنسان من أجلها، فما أعظمها من حكمة وما أجَلَّها من غاية.. قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} [الذاريات:56] ولما كان وجود الإنسان في هذه الحياة من أجل أن يكون عبدًا لله، كانت العبادة هي الدعوة التي نادى بها كل نبي قومه.
قال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله } [النحل:36].
وقال تعالى: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} [الأنبياء:25].
وقال تعالى: {ولقد أرسلنا نوحًا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله} [_المؤمنون:23].
وقال تعالى: {وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه} [_العنكبوت:16] .
وقال تعالى: {وإلى عاد أخاهم هودًا قال يا قوم اعبدوا الله}[_الأعراف:65]. وقال تعالى: {وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال يا قوم اعبدوا الله} [الأعراف:73].
وقال: {وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم} [_المائدة: 72].
والإنسان ليس العابد الوحيد في هذا الكون، فكل شيء في هذا الوجود يعبد الله ويطيعه، قال تعالى: {ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء}
[الحج:18] وقال تعالى: {واذكر عبدنا داوود ذا الأيد إنه أواب . إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق . والطير محشورة كل له أواب} [ص:17-19].
وهكذا يظهر لنا أن جميع المخلوقات خُلِقَتْ للعبادة والطاعة، والإنسان أحد المخلوقات في هذا الكون، وعلى ذلك فالإنسان إذا سار في طريق العبادة فإنه يكون سعيدًا لأنه يسير مع هذا الكون الذي يعبد الله، أما إذا انحرف عن هذا الطريق المستقيم؛ فسوف يعيش شقيًا؛ لأنه خالف الحقيقة الكبرى التي لأجلها خلق، كما أن مخلوقات الله في هذا الكون تعجب من الإنسان الخارج عن طاعة الله، فهذا هدهد سليمان -عليه السلام-تعجب عندما رأي ملكة سبأ وقومها يسجدون للشمس، فإن الهدهد لم يكن يظن أن هناك من يعبد غير الله، وخاصة الإنسان الذي كرمه الله وسخر له كل ما في الكون؛ ليكون له معينًا
على طاعة الله.
قال تعالى على لسان الهدهد: {وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون . ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون . الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم} [_النمل:24-26].
وعبادة الله سبحانه هي أعظم منزلة يتطلع إليها الإنسان في هذا الوجود، فقد وصف الله بها أكرم خلقه وهم الأنبياء، كما كانت أعظم كلمة يقولها كل نبي عن نفسه، يقول تعالى: {ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين} _[الصافات:17].
وقال الله تعالى: {ذرية من خلقنا مع نوح إنه كان عبدًا شكورًا} [_الإسراء:3].
وقال تعالى: {واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار} [ص:45].
وقال تعالى: {ذكر رحمت ربك عبده زكريا} [مريم:2].
وقال تعالى:: {ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد إنه أواب} [ص: 31].
ويقول تعالى عن أيوب -عليه السلام-: {إنا وجدناه صابرًا نعم العبد إنه أواب} [ص:44].
ويقول عيسى -عليه السلام-: {إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبيًّا} [مريم:13].
ولقد وصف الله -عز وجل-نبيه وخليله محمدًا بالعبودية في أجلِّ المواقف وأعظمها؛ ففي رحلة الإسراء والمعراج قال تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده} [الإسراء:1] وقال: {فأوحى إلى عبده ما أوحى} [النجم:10] وفي مجال الدعوة إلى الله وتبليغ رسالته، قال تعالى: {وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا} [الجن:19] وإذا تأملنا حياة رُسُلِ الله -عز وجل- وجدناها كلها عبادة وطاعة لله -سبحانه- لذلك استحقوا تكريم الله لهم.
ولقد كان نبينا محمد ( خير العابدين الطائعين، فقد كانت حياته كلها طاعة لله، تلك الحياة التي صورها هذا النداء الخالد في قوله تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين . لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} [_الأنعام:162-163].. لقد كان لسانه ( دائمًا رطبًا بذكر الله، وكان يصوم حتى يظن من حوله أنه لا يُفْطِر وكان يصلي حتى تتورم قدماه، ويكثر من السجود بين يدي الله سبحانه، وكان ينفق ويعطى عطاء من لا يخشى الفقر.
وقف ( ذات ليلة يصلي بين يدي ربه، وأطال الوقوف حتى تورمت قدماه، فأشفقت عليه زوجته السيدة عائشة -رضي الله عنها- وبعد أن أتم الصلاة قالت له: هَوِّنْ عليك يا رسول الله، فقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال (: (أفلا أكون عبدًا شكورًا)
[متفق عليه].. إنها لذة العبادة والطاعة لله -سبحانه وتعالى- التي تهون في مقابلها الدنيا كلها، وما أحسن قول الشاعر:
يا إلهي شاقني هـذا الوجــود عز قدري بك في ظل الســجود
أنت إن ترضَ كفاني مـغنمـًا ليس بعد اللـــه لي من مغنــم
عبادات المسلم:
يقوم الإسلام على أركان خمسة لا يتم إسلام المرء إلا بها، قال (: (بني الإسلام على خمسٍ: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان) [متفق عليه] وهذه هي العبادات المفروضة على كل مسلم، فإن أداها كاملة كان من أهل الجنة، فقد روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: جاء رجل من أهل البادية، فقال: يا محمد، أتانا رسولك (من أرسلته إلينا) فزعم لنا أنك تزعم أن الله أرسلك! قال: (صدق).
قال: فمن خلق السماء؟ قال: (الله).
قال: فمن خلق الأرض؟ قال: (الله).
قال: فمن نَصَب هذه الجبال، وجعل فيها ما جعل؟ قال: (الله).
قال: فبالذي خلق السماء وخلق الأرض، ونصب هذه الجبال، آلله أرسلك؟ قال (: (نعم).
قال: وزعم رسولك أن علينا خمسَ صلوات في يومنا وليلتنا. قال: (صدق).
قال: فبالذي أرسلك، آلله أمرك بهذا ؟ قال: (نعم).
قال: وزعم رسولك أن علينا زكاة في أموالنا. قال: (صدق).
قال: فبالذي أرسلك، آلله أمرك بهذا؟ قال (نعم).
قال: وزعم رسولك أن علينا صوم شهر رمضان في سنتنا. قال: (صدق).
قال: فبالذي أرسلك، آلله أمرك بهذا؟ قال: (نعم).
قال: وزعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلاً. قال: (صدق).. قال: ثم ولى (أي انصرف الرجل) وهو يقول: والذي بعثك بالحق لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن، فقال النبي (: (لئن صدق ليدخُلَنَّ الجنة) [مسلم].
وليست العبادات مقصورة على الأركان الواردة في الحديث، ولكن هذه هي العبادات الكبرى في الإسلام، فهناك أبواب أخرى كثيرة من العبادات والطاعات يستطيع المسلم أن يقوم بها، وكلما أكثر الإنسان منها ازداد
حب الله له.
يقول تعالى في الحديث القدسي: (من عادى لي وليًّا، فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرَّب إلىَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضتُه عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يُبْصر به، ويده التي يَبْطش بها، ورجله التي يمشى بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذ بي لأعيذنَّه، وما ترددتُ عن شيء أنا فاعله تردُّدِي عن نفس المؤمن يكره الموت، وأنا أكره مَسَاءَتَه)_[البخاري].
خصائص العبادة الصحيحة :
1 -أن تكون العبادة موافقة للسنة الشريفة، فقد سئل الفضيل بن عياض عن معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيكم أحسن عملاً} [_الملك:2] فقال: أحسن العمل أخلصه وأصوبه. قيل: فما أخلصه وأصوبه؟
قال: أخلصه ألا تشرك مع الله غيره، وأصوبه ما وافق السنة.
2 -توفُّر الإخلاص لله -سبحانه- فالإخلاص هو رأس العبادات، وميزان قبول الأعمال، قال تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} [البينة:5].
وقال (: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه) [متفق عليه] فعلى المسلم أن ينقي قلبه من الرياء، وأن يجعل عبادته لله وحده، قال تعالى:{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [الكهف:110] فما أسعد الإنسان عندما يتمكن الإخلاص لله من قلبه!!
وعلى المسلم أن يكثر من العبادة والاشتغال بها، فهو كلما أكثر منها؛ امتلأ قلبه بحب الله، وهذا هو حال المؤمنين، فأحب شيء إلى نفوسهم أن يكونوا دائمًا في عبادة الله، وكلما داوم الإنسان على العبادات والطاعات؛ تمكنت حلاوة الإيمان من قلبه، وازداد حب الله له، فقد قال (: (وإن أحب الأعمال إلى الله -عز وجل-أدومه وإن قل) [متفق عليه].

محمد رافع 52
31-12-2009, 09:28 PM
http://i042.radikal.ru/0905/57/7c777b3c95bf.jpg

محمد رافع 52
31-12-2009, 09:30 PM
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4))

محمد رافع 52
31-12-2009, 09:31 PM
. فنؤمن بربوبية الله تعالى أي بأنه الرب الخالق الملك المدبر لجميع الأمور

قال الله تبارك وتعالى ( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )

محمد رافع 52
31-12-2009, 09:32 PM
قوله تعالى: ( وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً ) ([51])
وقوله تعالى: ( إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) ([52]

وقوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ )

وقال الله تعالى ( وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ )

محمد رافع 52
31-12-2009, 09:33 PM
وقال تعالى ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) ([60])
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: «... ﴿ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً ﴾ أي ما كان موافقاً لشرع الله ﴿ وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ﴾ وهو الذي يراد به وجه الله وحده لا شريك له، وهذا ركنا العمل المتقبل، لا بد أن يكون خالصاً، صواباً على شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ([61])
وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن إخلاص العبادة لله وحده حق له سبحانه على عباده. فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال: {يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من يشرك به شيئاً...}([62])


قال الله تعالى ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ) ([63])
قال ابن كثير –رحمه الله-: «هذه الآية أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله» ([64])
وقال تعالى ( وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) ([65])
وقال تعالى ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ ) ([66])
فمن حقق الإيمان بالله بالكيفية التي أرادها الله سبحانه، ووضحها لنا نبينا صلى الله عليه وسلم جنى ثمرات الإيمان والتي منها:
· محبة الله ، وتعظيمه، وطاعته، والسعادة في الدارين.
قال الله تعالى ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

محمد رافع 52
01-01-2010, 10:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم وبعد..
أخي الحبيب سؤال أردده على مسامعك:

ماذا تريد من نعيم، أموال، أولاد، جنات، أنهار، حوريات؟

وسأعرض عليك بعض هذه الأمنيات لتختار ما تشاء موضحاً لك الطريقة المثلى للحصول على رغبتك فنحن نُعينك بإذن الله على تحقيق رغباتك التي سنذكرها لك ولكن لا بد أن تتوفر الشروط الآتية:

1-أن تؤمن بالله ولا تشرك به شيئاً.

2-أن تؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وتعمل بسنته.

3-أن تكون أعمالك خالصة لوجه الله تعالى.

4-أن لا يدخل في عملك الرياء والمن والعجب.

5-أن تطبق الإسلام تطبيقاً عملياً في جميع أعمالك.

6-أن تأمر بالمروف وتنهى عن المنكر.

7-أن تبر والديك وتصل أرحامك.

8-أن تتخلق بالأخلاق الحميدة.

9-أن تؤدي ما عليك من فروض وواجبات في أوقاتها.

10-أن تحرص على تقديم النفع والمساعدة للمسلمين.

فمـــاذا تريــــد؟

هـــــل تريــــــد..؟

هل تريد أن ترجع من ذنوبك كيوم ولدتك أمك؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه».

هل تريد أن تغفر لك كل الذنوب السالفة؟
قال صلى الله عليه وسلم «من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يُحدث فيهما نفسه غُفر له ما تقدم من ذنبه».

هل تريد أن تنال محبة الله؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من أحب الأنصار أحبه الله».

هل تريد كثرة الحسنات؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من احتبس فرساً في سبيل الله إيماناً بالله وتصديقاً بوعده، فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة».

هل تريد حسنات أمثال الجبال؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من تبع جنازة مسلم إيماناً واحتساباً، وكان معه حتى يصلي عليها ويفرغ من دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين كل قيراط مثل أحد ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط من الأجر».

هل تريد عشر حسنات؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها».

هل تريد مائة حسنة؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من قتل ورغاً من أول ضربة فله مائة حسنة».

هل تريد أن يُفرج همك وتخرج من الضيق وقلة الرزق؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب».

هل تريد أن يُغفر ذنبك أولاً بأول؟
قال صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد يذنب ذنباً فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له».

هل تريد أن تكون قريباً من الله؟
قال صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء».

هل تريد أن تسير يوم القيامة ومن فوقك ظُلّة، وأن يوسع لك الطريق وسط الخلائق؟
قال صلى الله عليه وسلم: «اقرءوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما».

هل تريد أن تأخذ أجر قراءة ثلث القرآن في دقيقة واحدة؟
قال صلى الله عليه وسلم: «أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن».
قالوا يا رسول الله: وكيف يقرأ ثلث القرآن، قال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1].

هل تريد العصمة من الفتن ومن الدجال بالذات ونحن في آخر الزمان؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال».

هل تريد منافع في الدنيا كطول العمر وسعة الرزق؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من أحبّ أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه».

هل تريد معافاة من البلاء كل يوم؟
قال صلى الله عليه وسلم: «تقول حين تمسي وحين تصبح: اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي».

وقال صلى الله عليه وسلم: «من رأى مبتلى فقال: الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً، لم يصبه ذلك البلاء».

هل تريد حراسة وحفظاً من الله؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله».

هل تريد أن يدعو لك مخلوق لم يذنب أبداً ولم يعص؟
قال صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد مسلم يدعو لأخيه يظهر الغيب إلا قال الملك، ولك بمثله».

هل تريد براءة من النفاق ومن النار؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من صلى لله أربعين يوماً في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى، كتبت له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق».

هل تريد أجر عتق رقبة؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من طاف بالبيت سبعاً، وصلى ركعتين، كان كعتق رقبة».
وقال صلى الله عليه وسلم: «من قال لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل».

هل تريد الشهادة في سبيل الله وأنت لم تخرج للجهاد؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من طلب الشهادة صادقاً أعطيها ولو لم تصبه».

هل تريد أن تحصل على أجور أعمال لم تتعب فيها ولم تقم بها؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من دعا إلى هدى كان له الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً».
وقال صلى الله عليه وسلم: «الدّال على الخير كفاعله».

هل تريد النجاة من عذاب الله؟
قال صلى الله عليه وسلم: «ما عمل ابن آدم عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكر الله».

هل تريد أجر من ينفق الذهب والفضة، ويجاهد في سبيل الله؟
قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقكم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله».

هل تريد أن تثقل ميزان حسناتك عند الله؟
قال صلى الله عليه وسلم: «كلمتان خفيفتان على اللسان، حبيبتان إلى الرحمن، ثقيلتان في الميزان، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم».

هل تريد الله سبحانه وتعالى أن يصلي عليك؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من سلك يلتمس علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة».

هل تريد أن يصلك الله ويقربك منه؟
قال صلى الله عليه وسلم: «الرَّحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله».

هل تريد أن تتطهر من الخطايا؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه، من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره».

هل تريد أن تُفتح لك أبواب الجنة تدخل من أيها شئت؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء».

هل تريد أن يضمن لك النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه الجنة؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه، حلت له شفاعتي يوم القيامة».

هل تريد أن يزيد رزقك وعمرك؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من أحبّ أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه».

هل تريد تكفير الخطايا يومياً وأسبوعياً وسنوياً؟
قال صلى الله عليه وسلم: «الصلوات الخمس والجمعة ورمضان إلى رمضان مفكرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر».

هل تريد أن تنفق على زوجتك وعيالك وأهلك ويكتب لك صدقة؟
قال صلى الله عليه وسلم: «إذا أنفق المسلم نفقة على أهله، وهو يحتسبها كانت له صدقة».

هل تريد بيتاً في الجنة؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من بنى مسجداً لله، بنى الله له في الجنة مثله».
وقال صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة، تطوعاً غير فريضة، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة».

هل تريد أنواع اللباس والحلل يوم القيامة؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من ترك اللباس تواضعاً لله، وهو يقدر عليه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق، حتى يخبره من أي حلل الإيمان يلبسها شاء».

هل تريد الزواج؟ هل تشتاق إلى النساء؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من كظم غيظاً، وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق، حتى يخبره من أي الحور شاء».

هل تريد أن تدخل الجنة؟
قال صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنة ربكم».
وقال صلى الله عليه وسلم: «من صلى البردين، دخل الجنة».

هل تريد أن يرفع الله درجاتك عنده؟
قال صلى الله عليه وسلم: «عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة».

هل تريد أن تكون من خيار الناس؟
قال صلى الله عليه وسلم: «خير الناس من طال عمره وحسن عمله».

هل تريد أن يُعد الله لك نزلاً في الجنة؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له نزلاً في الجنة كلما غدا أو راح».

هل تريد أن تتقلب في الجنة؟
قال صلى الله عليه وسلم: «لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة، في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس».

هل تريد أن تمحو جميع خطاياك وترفع درجاتك عند الله؟
قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟». قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذالكم الرباط فذلكم الرباط».

هل تريد حسنات بلا حساب؟
قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]
قال صلى الله عليه وسلم: «من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار».

هل تريد أن تتقي النار يوم القيامة؟
قال صلى الله عليه وسلم: «اتقوا النار ولو بشق تمرة».

هل تريد مرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة؟
قال صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا؟» وقال بإصبعيه بالسبابة والوسطى.

هل تريد أعمالاً تدخلك الجنة وتبعدك عن النار؟
قال رجل: يا رسول الله أخبرني بعمل يدنيني من الجنة ويباعدني عن النار؟ فقال: «تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل ذا رحمك».

هل تريد أجر عمل سنة بدون تعب كثير منك؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من اغتسل يوم الجمعة، وغسل وبكر وابتكر، ودنا واستمع وأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة، صيامها وقيامها».

هل تريد أن تكون لك مكانة رفيعة في الدنيا؟
قال صلى الله عليه وسلم: «وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله».

هل تريد حرزاً من الشيطان؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من قال: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي».

هل تريد أن يصلي عليك سبعون ألف ملك؟
قال صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يعود مسلماً غدوة إلاّ صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن عاده عشية إلاّ صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة».

هل تريد وصفة مضمونة لدخول الجنة؟
سئل صلى الله عليه وسلم: عن أكثر ما يدخل الجنة فقال: «تقوى الله وحسن الخلق».

هل تريد أن يكتب لك أجر صيام عمرك بالكامل؟
قال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال، كان كصوم الدهر».

هل تريد.. هل تريد.. هل تريد...؟

كل ما تريده وأكثر وعد الله به الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا قبل الآخرة، فهيّا إلى العمل حتى تحصل على ما تريد.

وابدأ الآن وكن متيقناً من النتيجة.

فهذه ليست وعوداً بشرية تحيط بها المعوقات، وإنما هي وعود رب البشرية وبلغها عنه رسوله صلى الله عليه وسلم.

نسأل الله أن يوفقنا وإيّاكم إلى طريق الهداية والرشاد.

اللهم صلِّ على نبينا محمد، وعلى أصحابه وأتباعه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.

عاشقة الموج
01-01-2010, 11:46 AM
أخى الكريم جزاك الله الجنة
و جهد مشكور
فما تقوم به من إرشاد و دعوة لدين الله الحق
نفعنا الله بما نعلم و نقرأ و نتعلم
و جعلك مع المهديين و الصالحين
و لا تنسانا بالدعاء الصالح أخى الكريم
و تقبل مرورى
و لا حرمنا الله من توجيهات ديننا الحنيف
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=174627

محمد رافع 52
01-01-2010, 08:42 PM
أخى الكريم جزاك الله الجنة
و جهد مشكور
فما تقوم به من إرشاد و دعوة لدين الله الحق
نفعنا الله بما نعلم و نقرأ و نتعلم
و جعلك مع المهديين و الصالحين
و لا تنسانا بالدعاء الصالح أخى الكريم
و تقبل مرورى
و لا حرمنا الله من توجيهات ديننا الحنيف
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=174627

بارك الله فيكم ورضى عنكم
وحفظكم من كل مكروه

way2allah
03-01-2010, 07:32 PM
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير

محمد رافع 52
03-01-2010, 11:58 PM
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير
اكرمكم الله ورضى عنكم
وغفر لكم

محمد رافع 52
04-01-2010, 06:03 PM
http://www.q00i.com/vb/imgcache/162.imgcache.gif

محمد رافع 52
26-02-2012, 08:46 PM
* حق الله على العبد *


إن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق لا من أجل أن يتقوى بهم، ولا لحاجته إليهم، وإنما خلق الخلق ليعبدوه؛ كما قال تعالى: * }‬وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ *{‬ [الذاريات: 56] .

وهو سبحانه ليس بحاجة إلى عبادتهم؛ لأنه غني عنهم وعن عبادتهم، وإنما هم المحتاجون إلى عبادة الله، فهم المحتاجون إلى العبادة من أجل أن تربطهم بالله عز وجل : * }‬يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ *{‬ [ فاطر: 15 ]

فهم محـتاجون إلى الله في الدنيا والآخرة، محتاجون إلى رزقه، محتاجون إلى جنته، محتاجون إلى عفوه ومغفرته، محتاجون إليه في كشف ضرهم وجلب النفع إليهم، محتاجون إليه في كل حال، لا يستغنون عن الله طرفة عين، وما داموا محتاجين إليه، فما هي الرابطـة والصلة التي تصلهم بالله، من أجل أن يحقق لهم ما يحتاجونه في الدنيا والآخرة ؟ ما هي هذه الصلة ؟ ليس هناك صلة إلا عبادة الله سبحانه وتعالى ، ولهذا قال بعد هذه الآية : * }‬مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ * { ‬ [الذاريات: 57و58] ، وقال تعالى : *}‬ فَابْتَغُوا عِنْدَ اللهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ *{‬ [العنكبوت: 17] .



فلما كانت هذه العبـادة هي الصلة بينهم وبين الله؛ التي بواسطتها يرحمهم الله - عز وجل -، ويرزقهم الله، ويكرمهم الله في الدنيا والآخرة، كانت العبادة إذًا هي حق الله على العباد، وقد جاء بيان ذلك في الحديث العظيم الذي أخرجه الشيخان عن معاذ بـن جبلhttp://www.alsadiqa.com/img/RADI.jpg ؛ قال : قال : كنت رديف النبيhttp://www.alsadiqa.com/img/Prophet.jpgعلى حمار، فقال لي : « يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: « حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئًا » ، قلت : يا رسول الله، أفلا أبشر الناس ؟ قال: «لا تبشرهم فيتكلوا».



* قوله : كنت رديف النبي http://www.alsadiqa.com/img/Prophet.jpg؛ يعني : راكبًا معه.
* قـوله : « على حمار »: هذا فيــه : تواضع النبي http://www.alsadiqa.com/img/Prophet.jpg، وأنه يركب الحمار، مع أنه أشرف الخلق على الإطلاق، وتواضعه - أيضًا - http://www.alsadiqa.com/img/Prophet.jpg في إرداف صاحبه معه .


وفيه : جواز الإرداف على الدّابّة إذا كانت تطيق ذلك، ولا يشق عليها .
* قوله : « فقال لي : يا معاذ » : أراد النبيhttp://www.alsadiqa.com/img/Prophet.jpgأن يعلمه هذا الحكم العظيم، ولكنهhttp://www.alsadiqa.com/img/Prophet.jpgأراد أن يُلْقِيَه إليه بطريقة السؤال والجواب؛ ليكون ذلك أَدعى إلى الانتباه والاهتمام؛ فإن التعليم عن طريق السؤال والجواب من أعظم الطرق الناجحة في تعليم العلم؛ لأنك لما تسأل الطالب عن شيء يجهله، ثم يتطلع إلى الجواب أحسن من أن تلقي إليه المسألة ابتداءً، وهو على غير انتباه واستعداد لاستقبالها، وهذه طريقة نبويّة استعملها النبيhttp://www.alsadiqa.com/img/Prophet.jpgفي كثير من الأحوال.


* قال معاذ : قلت: « الله ورسوله أعلم » : هذا فيه : تأدب طالب العلم في أنه إذا سئل عن شيء وهو لا يعرفه : أن يقول : الله ورسوله أعلم، ولا يدخل ويَتَخَرَّص في شيء لا يعرفه، بل يَكِلُ العلم إلى عالِمه، ولا غَضَاضة عليه في ذلك، بل هذا يدل على فضله وورعه وأدبه مع الله سبحانه وتعالى، وأدبه مع المعلم.

وقد سئل الإمام مالك عن أربعين مسألة، فأجاب عن أربع مسائل منها، وقال عن البقيّة: لا أدري ، فقال السائل: جئتك من بلاد كذا وكذا أسألك عن مسائل ، وتقول لا أدري ؟ فقال له : اركب راحلتك ، واذهب إلى البلد الذي جئت منه ، وقل : سألت مالكًا و قال : لا أدري .

هكذا أدب العلماء ، والله - تعالى - يقول : * }‬وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ *{‬ [الإسراء: 36] ، ويقول سبحانه وتعالى لما ذكر المحرّمات في قوله : * }‬قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ *{‬ ، ختمها بقوله : *}‬ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لاتَعْلَمُونَ *{‬ [الأعراف: 33] .

محمد رافع 52
26-02-2012, 08:47 PM
والآيات والأحاديث في هذا كثيرة ؛ فمن يريد النجاة والسلامة لنفسه وللناس؛ فإنه لا يتدخل في شيء لا يعرفه؛ لأنه يُوَرِّطُ نفسه، ويُوَرِّطُ الآخرين معه؛ لأنه إذا أجاب بخطأ؛ ضلّل الناس: * }‬فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ* { ‬ [الأنعام: 144]، فيجب على الإنسان أن لا يتسرّع في الإجابة عن شيء، إلا إذا كان يعلمه تمامًا، وإلا ؛ فليقف على شاطئ السلامة، ولا يدخل لُجَّة البحر وهو لا يحسن السباحة.


* وقوله: « الله ورسوله أعلم » : هذا يقال في حياة النبيhttp://www.alsadiqa.com/img/Prophet.jpg: « الله ورسوله أعلم »، أما بعد وفاة النبيhttp://www.alsadiqa.com/img/Prophet.jpg، فإنه يقال : الله أعلم؛ لأن النبيhttp://www.alsadiqa.com/img/Prophet.jpgقد انتقل من هذه الدار إلى الرّفيق الأعلى إلى الدار الآخرة، فيوكل العلم إلى الله سبحانه وتعالى ، فالرسولhttp://www.alsadiqa.com/img/Prophet.jpgعنده علم عظيم من الله، ويجيب في حياته، ولكن بعد وفاته، قد بلّغ البلاغ المبينhttp://www.alsadiqa.com/img/Prophet.jpg، وأنهى مهمّته ورسالته، وانتقل إلى ربه عز وجل .




فلما تهيّأ معاذ للجواب وتنبّه وتطلع ؛ ألقى عليه النبيhttp://www.alsadiqa.com/img/Prophet.jpgالجواب، فقالhttp://www.alsadiqa.com/img/Prophet.jpg: « حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا» ، هذا هو حق الله - سبحانه وتعالى - على عباده من أولهم إلى آخرهم؛ كما في قوله تعالى : * }‬وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ *{‬ [الذاريات: 56] ،وهذا الحق هو أول الحقوق؛ وآكد الحقوق لأن الإنسان منّا عليه حقوق كثيرة، أعظمها : حق الله، ثم حق الوالدين، ثم حق الأقارب، ثم حق اليتامى، والمساكين، والجيران والمماليك؛ كما في قوله - تعالى - : *}‬وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ*{‬ [النساء: 36]

محمد رافع 52
26-02-2012, 08:49 PM
فهده عشرة حقوق ذكرها الله - سبحانه - في هذه الآية :
------------------------

أولها :

حق الله - سبحانه وتعالى - وكما في سورة الإسراء التي ذكر الله فيها خمسة عشر حقًّا، أولها : حق الله في قوله - تعالى - : * }‬لا تَجعَلْ مَعَ اللهِ إلهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا * {‬، إلى قوله: * }‬ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى في جَهَنَّمَ مَلُومًَا مَدْحُورًا *{‬ [الإسراء: 32]

فختم الآيات بما بدأها به، وهو حق الله على عباده أن يعبدوه، ولا يكفي هذا : أن يعبدوه، بل ولا يشركوا به شيئًا؛ لأن العبادة لا تكون عبادة إلا إذا خلصت من الشرك، أما إذا خالطها شرك؛ فإنها لا تكون عبادة لله؛ لأن الشرك يبطل العبادة، ويبطل سائر الأعمال، ولا يصحُّ معه عمل، مهما كلّف الإنسان نفسه بالعبادات، إذا كان عنده شيء من الشرك الأكبر ؛ فإن عبادته تكون هباءً منثورًا : * }‬كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا *{‬ [النور:39]

قال - تعالى - : * }‬وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِــنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَــنَّ عَمَلُـكَ وَلَتَكُـونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ *{‬ [الزمر:65] ،
وقال - تعالى - لما ذكر الأنبياء في سورة الأنعام : *}‬ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ * {‬ [الأنعام : 184] إلى آخر الأنبياء الذين ذكرهم الله ، قال - جلَّ وعلا -: * }‬وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* { ‬[الأنعام: 88] ، فالشرك يحبط الأعمال، ولهذا كثيرًا ما يأتي الأمر بالعبادة مقرونًا بالنهي عن الشرك : *}‬ وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا * {‬[النساء:36] ، * }‬أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا * {‬[الأنعام: 151] .

وهذا هو معنى لا إله إلاَّ الله ؛ لأن لا إله إلاَّ الله تشتمل على النفي : (لا إله) ، وعلى الإثبات : (إلا الله) ، النفي : نفى الشرك ، والإثبات : إثبات التّوحيد .

محمد رافع 52
26-02-2012, 08:50 PM
http://www.iraqup.com/up/20110319/n2y4J-GUp4_468416501.jpg

محمد رافع 52
19-12-2012, 10:43 AM
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/483123_249740095151895_2134652826_n.jpg