السيد درويش
07-01-2010, 02:02 PM
(http://dostor.org/politics/egypt/10/january/5/1995#100)
http://dostor.org/sites/default/files/imagecache/article_image/sites/default/files/10/Jan/01/mainimage/ah.-zaki.jpgأحمد زكي بدر
(http://dostor.org/sites/default/files/10/Jan/01/mainimage/ah.-zaki.jpg)
شهدت وزارة التربية والتعليم أمس ارتباكاً بين قيادات الوزارة التي لا تعرف مصيرها خلال الفترة المقبلة بالإضافة إلي النشاط الملحوظ في إدارة الأمن لاستقبال الوزير الجديد الدكتور أحمد زكي بدر عقب أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس مبارك بمدينة شرم الشيخ، مما جعل الوزارة تسير في هذا اليوم دون وزير بعد أن سافر الدكتور يسري الجمل ـ الوزير السابق ـ إلي مسقط رأسه بالإسكندرية، وسادت حالة من الحزن داخل مكاتب بعض القيادات بديوان عام الوزارة.
من ناحية أخري قال الدكتور رضا أبوسريع ـ مساعد أول الوزير ـ إن تطعيم الطلاب ضد الإنفلونزا سيسير حسب الخطة المعلنة لذلك من قبل وهو مسئولية وزارة الصحة، كما أن امتحانات نصف العام الدراسي ستجري في موعدها كذلك امتحانات الثانوية العامة، أما عن خطة تطوير الثانوية العامة فقال أبوسريع: إنه سينتظر حتي مجيء الوزير الجديد لمعرفة رؤيته حول الموضوع.
في حين قال السيد عطية الفيومي ـ وكيل لجنة التعليم بمجلس الشعب ـ إن وزارة التعليم كانت تحتاج لتغيير منذ زمن، واعتبر الفيومي أن أحمد زكي بدر سيعرف تماماً كيف يتعامل مع ملفات الوزارة.
وقال الدكتور حسن الببلاوي ـ مستشار الوزير ـ إنه ليس لديه أي تعليق علي التغيير الوزاري وسينتظر حتي يلتقي الوزير الجديد لمعرفة رؤيته حول جميع أمور الوزارة.
أما نبيل الدمرداش ـ رئيس الإدارة العامة للامتحانات ـ فلم يعلق سوي بقوله: «هقول إيه.. لا إله إلا الله».
أما في المدارس فنفت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة تأثر التطعيمات في المدارس بسبب التغيير الوزاري المفاجئ أمس، وأكد مصدر بها ـ رفض ذكر اسمه ـ أن هناك ارتباكاً بين الموظفين بسبب شائعات عن تغيير وكلاء الوزارة بعد تعيين الوزير الجديد.
وكان متوقعا أن يتولي الدكتور أحمد زكي بدر-رئيس جامعة عين شمس- منصبا آخر غير رئاسة الجامعة؛ إذ إن سياسته في التعامل مع الطلاب تسير وفق أجندة النظام تماما، في التعامل مع المصريين، فقد جاء بدر لرئاسة الجامعة بعد توليه منصب نائب رئيسها بستة أشهر فقط، وفي الوقت الذي كانت الجامعة تشهد فيه أحداث عنف كثيرة زادت بعد رئاسته للجامعة لتشهد الجامعة لأول مرة حرباً كبيرة بين الطلاب والبلطجية وصلت لاستخدام قنابل المولوتوف، وإصابات بين الطلاب ليعرف الجميع في الجامعة سواء كانوا طلبة أو أساتذة أن الجامعة تدخل في طريق بها منحنيات كثيرة كلها أمنية لأن رئيسها ابن وزير الداخلية السابق والشهير بأنه «الشتام»..ولأن «ابن الوز عوام» فقد كان أحمد زكي بدر في حياته العملية عواماً جيداً جدا سائرا علي نهج أبيه لكن للأسف في حقل التعليم وليس الداخلية فتعاملات«بدر الصغير» كلها تتم بطريقة أمنية دون النظر لأي اعتبار آخر..لكن طلبة الجامعة «كبار وفاهمين شوية» فماذا عن طلبة الابتدائي والإعدادي والثانوي الآن؟! كيف يتعامل معهم أحمد زكي بدر ومع أولياء أمورهم ومشاكلهم التي ستبدو لوزير التربية والتعليم الجديد كلها «تافهة» وصغيرة ولا تستدعي أن يذهب ولي أمر بصحبة ابنه للمدرسة؟ كيف يتعامل مع طالبة كتبت ضد النظام في ورقتها الامتحانية؟ وكذلك كيف يتعامل بدر مع المدرسين، الذين قامت الدنيا ولم تقعد عندما سأل أحدهم عن مضاد «مبارك» في أحد امتحانات الشهر؟!.. تعيين أحمد زكي بدر وزيرا للتعليم جاء ليطفئ أي بارقة أمل -إن كانت موجودة أساسا- في إصلاح التعليم
http://dostor.org/sites/default/files/imagecache/article_image/sites/default/files/10/Jan/01/mainimage/ah.-zaki.jpgأحمد زكي بدر
(http://dostor.org/sites/default/files/10/Jan/01/mainimage/ah.-zaki.jpg)
شهدت وزارة التربية والتعليم أمس ارتباكاً بين قيادات الوزارة التي لا تعرف مصيرها خلال الفترة المقبلة بالإضافة إلي النشاط الملحوظ في إدارة الأمن لاستقبال الوزير الجديد الدكتور أحمد زكي بدر عقب أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس مبارك بمدينة شرم الشيخ، مما جعل الوزارة تسير في هذا اليوم دون وزير بعد أن سافر الدكتور يسري الجمل ـ الوزير السابق ـ إلي مسقط رأسه بالإسكندرية، وسادت حالة من الحزن داخل مكاتب بعض القيادات بديوان عام الوزارة.
من ناحية أخري قال الدكتور رضا أبوسريع ـ مساعد أول الوزير ـ إن تطعيم الطلاب ضد الإنفلونزا سيسير حسب الخطة المعلنة لذلك من قبل وهو مسئولية وزارة الصحة، كما أن امتحانات نصف العام الدراسي ستجري في موعدها كذلك امتحانات الثانوية العامة، أما عن خطة تطوير الثانوية العامة فقال أبوسريع: إنه سينتظر حتي مجيء الوزير الجديد لمعرفة رؤيته حول الموضوع.
في حين قال السيد عطية الفيومي ـ وكيل لجنة التعليم بمجلس الشعب ـ إن وزارة التعليم كانت تحتاج لتغيير منذ زمن، واعتبر الفيومي أن أحمد زكي بدر سيعرف تماماً كيف يتعامل مع ملفات الوزارة.
وقال الدكتور حسن الببلاوي ـ مستشار الوزير ـ إنه ليس لديه أي تعليق علي التغيير الوزاري وسينتظر حتي يلتقي الوزير الجديد لمعرفة رؤيته حول جميع أمور الوزارة.
أما نبيل الدمرداش ـ رئيس الإدارة العامة للامتحانات ـ فلم يعلق سوي بقوله: «هقول إيه.. لا إله إلا الله».
أما في المدارس فنفت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة تأثر التطعيمات في المدارس بسبب التغيير الوزاري المفاجئ أمس، وأكد مصدر بها ـ رفض ذكر اسمه ـ أن هناك ارتباكاً بين الموظفين بسبب شائعات عن تغيير وكلاء الوزارة بعد تعيين الوزير الجديد.
وكان متوقعا أن يتولي الدكتور أحمد زكي بدر-رئيس جامعة عين شمس- منصبا آخر غير رئاسة الجامعة؛ إذ إن سياسته في التعامل مع الطلاب تسير وفق أجندة النظام تماما، في التعامل مع المصريين، فقد جاء بدر لرئاسة الجامعة بعد توليه منصب نائب رئيسها بستة أشهر فقط، وفي الوقت الذي كانت الجامعة تشهد فيه أحداث عنف كثيرة زادت بعد رئاسته للجامعة لتشهد الجامعة لأول مرة حرباً كبيرة بين الطلاب والبلطجية وصلت لاستخدام قنابل المولوتوف، وإصابات بين الطلاب ليعرف الجميع في الجامعة سواء كانوا طلبة أو أساتذة أن الجامعة تدخل في طريق بها منحنيات كثيرة كلها أمنية لأن رئيسها ابن وزير الداخلية السابق والشهير بأنه «الشتام»..ولأن «ابن الوز عوام» فقد كان أحمد زكي بدر في حياته العملية عواماً جيداً جدا سائرا علي نهج أبيه لكن للأسف في حقل التعليم وليس الداخلية فتعاملات«بدر الصغير» كلها تتم بطريقة أمنية دون النظر لأي اعتبار آخر..لكن طلبة الجامعة «كبار وفاهمين شوية» فماذا عن طلبة الابتدائي والإعدادي والثانوي الآن؟! كيف يتعامل معهم أحمد زكي بدر ومع أولياء أمورهم ومشاكلهم التي ستبدو لوزير التربية والتعليم الجديد كلها «تافهة» وصغيرة ولا تستدعي أن يذهب ولي أمر بصحبة ابنه للمدرسة؟ كيف يتعامل مع طالبة كتبت ضد النظام في ورقتها الامتحانية؟ وكذلك كيف يتعامل بدر مع المدرسين، الذين قامت الدنيا ولم تقعد عندما سأل أحدهم عن مضاد «مبارك» في أحد امتحانات الشهر؟!.. تعيين أحمد زكي بدر وزيرا للتعليم جاء ليطفئ أي بارقة أمل -إن كانت موجودة أساسا- في إصلاح التعليم