مشاهدة النسخة كاملة : المبتدأ والخبر في القواعد العربية - قسم ٥ من خمسة


adel elshamy
08-01-2010, 07:51 PM
المبتدأ والخبر في القواعد العربية

********************
نماذج من الإعراب

17 ـ قال تعالى : ( الله مولاكم ) . الله : لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة . مولاكم : خبر مرفوع بالضمة ، ومولى مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
18 ـ قال تعالى : ( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه ) 1 . الم : كلمة أريد لفظها دون معناها في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هذه الم . وقال العكبير في موضعها ثلاثة أوجه : 1 ـ الجر على القسم ، وحرف القسم محذوف ، وبقي عمله . 2 ـ النصب ، وفيه وجهان : أ ـ وذلك على تقدير حذف القسم نحو قولك : الله لأفعلن ، والتقدير : التزمت الله . ب ـ مفعول به لفعل محذوف تقديره : أتل الم . 3 ـ الرفع على أنها مبتدأ وما بعدها خبر (1) . ذلك " ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، واللام للبعد والكاف حرف حطاب مبني على الفتح .
الكتاب : خبر لاسم الإشارة ، وهو أولى من جعله بدلا منها ، لأنه قصد به الإخبار بأنه الكتاب المقدس المستحق الاسم تدعيما للتحدي ن والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب ، على أنه يجوز جعل الكتاب بدلا من اسم الإشارة ، فتكون جملة لا ريب فيه خبرا لاسم الإشارة .
1 ـ إملاء ما من به الرحمن ج1 ص 10 ، وانظر مشكل إعراب القرآن لمكي القيسي .
لا ريب فيه : لا نافية للجنس ، وريب اسمها مبني على الفتح في محل نصب ، وفيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا . وجملة لا ريب فيه في محل رفع خبر ذلك على الوجه الثاني ، أو في محل نصب حال من الكتاب على الوجه الأول .
19 ـ قال تعالى : ( وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد ) . وهو : الواو حرف عطف ن وهو ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ . الغفور : خبر مرفوع بالضمة ، وما بعدها أخبار أيضا .
5 ـ ومنه قول لبيد :
وهُمُ ربيع للمجاور فيهُمُ والمرملات إذا تطاول عامها وهم : الواو حرف عطف ، وهم ضمير منفصل مبني على السكون ، في محل رفع مبتدأ ، وحرك بالضم لضرورة الشعر . ربيع : خبر مرفوع بالضمة . والجملة الاسمية عطف على ما قبلها في البيت السابق لا محل لها من الإعراب مثلها .
للمجاور : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لربيع . فيهم : جار ومجرور متعلقان بمجاور ، والميم علامة الجمع وحركت بالضم لضرورة الشعر . والمرملات : الواو حرف عطف ، والمرملات عطف على المجاور مجرور مثله . إذا : ظرف متعلق بالمرملات مبني على السكون في محل نصب . تطاول : فعل ماض مبني على الفتح . عامها : فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها . 6 ـ ومنه قول طرفة : أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه خشاشٌ كرأس الحية المتوقد أنا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . الرجل : الرجل خير مرفوع بالضمة . الضرب ك صفة للرجل مرفوعة بالضمة . الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة ثانية . تعرفونه : تعرفون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والهاء ضمير الغائب المتصل في محل نصب مفعول به . وجملة تعرفونه لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . خشاش : مبتدأ ثان للضمير أنا . كرأس : جار ومجرور متعلقان بخشاش ، لنه بمعنى سريع ، أو متعلقان بمحذوف صفة لخشاش ، ورأس مضاف ، الحية : مضاف إليه مجرور بالكسرة . المتوقد : صفة مجرورة لرأس .
7 ـ كقول الشاعر بلا نسبة : قومي ذرا المجد بانوها وقد علمت بكنه ذلك عدنان وقحطان قومي : مبدأ أول مرفوع بالضمة المقدرة قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، وقوم مضاف ن وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه . ذرا المجد : ذرا مبتدأ ثان مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ، وذرا مضاف ، والمجد مضاف إليه مجرور بالكسرة . بانوها : بانو خبر المبتدأ الثاني ، وبانو مضاف ن والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة المبتدأ والخبر في محل رفع خبر المبتدأ الأول . وقد : الواو واو الحال ، وقد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب . علمت : علم فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث . بكنه : جار ومجرور متعلقان بعلمت ، وكنه مضاف ، ذلك : ذا اسم إشارة مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه ، واللام للبعد ، والكاف للخطاب . عدنان : فاعل علمت مرفوع بالضمة . وقحطان معطوف عليه .
20 ـ قال تعالى : ( أولئك مأواهم جهنم ) . أولئك : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ . مأواهم : مبتدأ ثان ن ومأوى مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . جهنم : خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة . والجملة الاسمية في محل رفع خبر المبتدأ الأول ، والرابط الضمير .
8 ـ ومنه قول عبيد بن الأبرص : عيناك دمعهما سَروب كأن شأنيهما شَعِيب عيناك : مبتدأ أول مرفوع بالألف ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه . دمعهما : دمع مبتدأ ثان مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . سرب : خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة . وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول . وجملة عيناك وما في حيزها مستأنفة لا محل لها من الإعراب . كأن : حرف ناسخ من أخوات إن يفيد التشبيه مبني على الفتح لا محل له من الإعراب . شأنيهما : اسم كأن منصوب بالياء لنه مثنى ، وحذفت النون للإضافة ، وشأني مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والميم والألف دلالة على التثنية . شعيب : خبر كأن مرفوع بالضمة . وجملة كأن واسمها وخبرها في محل رفع خبر ثان للمبتدأ الأول .
21 ـ قال تعالى : ( أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب ) . أولئك : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ . ينالهم : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . وجملة ينالهم في محل رفع خبر . نصيبهم : فاعل مرفوع بالضمة ، ونصيب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . من العذاب : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خال من نصيب .
9 ـ ومنه قول لبيد : إن يفزعوا تُلق المغافر عندهم والسن يلمع كالكواكب لامها إن يفزعوا : إن حرف شرط جازم ، يفزعوا فعل مضارع مجزوم بإن وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل . والجملة لا محل لها من الإعراب ابتدائية ، وقيل لأنها جملة شرط غير ظرفي . تلق : بالبناء للمجهول أو للمعلوم فعل مضارع جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة . المغافر : نائب فاعل مرفوع بالضمة على اعتبار الفعل مبني للمجهول كما هي رواية البيت عندنا ، أو مفعول به على رواية البناء للمعلوم ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت . عندهم : ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بالفعل تلق ، وهو مضاف ، والضمير المتصل به في محل جر مضاف إليه . وجملة تلق وما في حيزها لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط لفم يقترن بالفاء ، ولا بإذا الفجائية . والسن : الواو حرف عطف ، السن معطوف على المغافر ، فيجوز في الرفع والنصب مثله . يلمع : فعل مضارع مرفوع بالضمة . كالكواكب : جار ومجرور متعلقان بيلمع . لامها : فاعل يلمع مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . وجملة يلمع ، وما في حيزها في محل نصب حال من واو الجماعة في يفزعوا والرابط الضمير العائد بدوره على الواو ، والتقدير لام جماعتها . ويجوز أن تكون الجملة حالا من السن ، والعائد هو الضمير أيضا ، ويكون عائدا عليها للملابسة .
10 ـ ومنه قول عنترة : والخيل تقتحم الخَبار عوابسا من بين شيظمة وأجرد شيظم والخيل : الواو للاستئناف ، الخيل مبتدأ مرفوع بالضمة . تقتحم : فعل مضارع مرفوع بالضمة ن والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على الخيل . الغبار : مفعول به منصوب بالفتحة . والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ ز وجملة المبتدأ وخبره لا محل لها من الإعراب استئنافية . عوابسا : حال منصوب بالفتحة ونون لضرورة الشعر لأنه في الأصل ممنوع من الصرف . من بين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من فاعل تقتحم المستتر ، ومن هنا تفسيرية وتوضيحية له ، وبين مضاف ، شيظمة : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وهو صفة لموصوف مجرور . وأجرد : معطوف على شيظمة مجرور ، وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف صفة على وزن أفعل ن وهو وصف لموصوف محذوف أيضا . شيظم : صفة ثانية لموصوف محذوف .
22 ـ قال تعالى ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )1 . وأما : الواو حرف عطف ، والجملة معطوفة على ما قبلها ، أما حرف تفصيل وجوابها مقترن بالفاء وجوبا . اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . خاف : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . مقام : مفعول به منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، وربه مضاف إليه ، ورب ، مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة أمّا معطوفة على ما قبلها . ونهى النفس عن الهوى : عطف على ما قبلها . فإن : الفاء واقعة في جواب أمّأ ، وإن حرف توكيد ونصب . الجنة : اسم إن منصوب بالفتحة . هي : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . المأوى : خبر المبتدأ هي ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر إن ، والرابط الضمير المستتر ، والتقدير : هي المأوى . وقيل : هي مأواه ، والألف واللام عوض عن المحذوف (1)
23ـ قال تعالى : ( فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة ) . فأصحاب : الفاء عاطفة تفريعية للشروع في تفصيل وشرح أحوال الأزواج الثلاثة ، وأصحاب مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والميمنة مضاف إليه مجرور بالكسرة . ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ثان ، والمقصود بالاستفهام التعظيم . ــــــــــ 1 ـ مشكل إعراب القرآن ج2 ص 799 .
وجملة فأصحاب معطوفة على ما قبلها . أصحاب الميمنة : أصحاب خبر المبتدأ الثاني ، وهو مضاف ، والميمنة مضاف إليه مجرور . وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول ، والرابط هو التكرار الذي أغنى عن الضمير .
24 ـ قال تعالى : ( فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا ) . فإذا : الفاء رابطة ، وإذا فجائية ، ودخلت الفاء عليها لتقويتها على وصل الجواب بالشرط بغرض التوكيد . هي : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . شاخصة أبصار : شاخصة خبر هي ، وأبصار فاعل لاسم الفاعل شاخصة ، وأبصار مضاف ، والذين اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه . كفروا : فعل وفاعل ن والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
25 ـ قال تعالى : ( الحمد لله رب العالمين ) . الحمد : مبتدأ مرفوع بالضمة . لله : جار ومجرور بحرف جر زائد وهو اللام ، لأن الأصل " الله " بلامين ، ثم دخلت لام الملك ، وتسمى أيضا لام التحقيق ، بمعنى استق الله الحمد ، والثانية دخلت مع الألف واللام للتعريف ، والثالثة لام سنخية كما يذكر ابن خالويه ، لأن الأصل " لاه " (1) ،وكون اللام حرف جر زائد فالله مجرور لفظا مرفوع محلا على الخبرية . رب : صفة لله ، أو بدل منه ، ورب مضاف ، العالمين : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم . وذكر مكي القيسي أنه يجوز في " رب العالمين " النصب على النداء ، والتقدير : يا رب العالمين ، ويجوز رفعه على الخبرية ، والتقدير : هو رب العالمين (2) . وأجاز العكبري في " رب " النصب على المفعولية بفعل محذوف تقديره : أعني ، وعندي الجر على البدلية أو الوصفية هو خير الوجوه المذكورة وأقواها ، وأقربها إلى المعنى والمنطق وقد أكد هذا الإعراب ابن خالويه وغيره من المعربين (3) .
11 ـ ومنه قول عنترة : عهدي به مَدَّ النهار كأنما خُضب البَنان ورأسه بالعِظْلِم عهدي : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بالإضافة ، من إضافة المصدر لفاعله . به : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ . وجوز بعض المعربين أن شبه الجملة متعلق بالمصدر عهدي على أنهما في موضع ــــــــــــ 1 ـ إعراب ثلاثين سورة ص 21 . 2 ـ مشكل إعراب القرآن ج1 ص 68 . 3 ـ إعراب ثلاثين سورة من القرآن ص 21 .
المفعول به ، وخبر المبتدأ محذوف لسد الجملة الآتية الواقعة حالا مسده (1) . مد النهار : مد ظرف زمان بدل من شبه الجملة " به " كما حكى التبريزي ، ولم يعلقه بالمصدر لئلا يفصل بينه وبين متعلقه بأجنبي وهو الخبر ، على نحو قوله تعالى : ( إنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر ) حيث لم يعلق الظرف بالمصدر السابق . ويرى بعض المعربين المعاصرين أن " مد " متعلق بالمصدر . ومد مضاف ، والنهار مضاف إليه . كأنما : كافة ومكفوفة . خضب : فعل ماض مبني للمجهول . البنان : نائب فاعل مرفوع بالضمة . ورأسه : الواو عاطفة ، ورأس عطف على البنان ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . بالعظلم : جار ومجرور متعلقان بالفعل خضب . وجملة كأنما خصب في محل نصب حال من الضمير المجرور محلا بالباء ، والعامل فيه المصدر ، والرابط الضمير فقط ، وهذه الحال سادة مسد الخبر كما ذكرنا سابقا . والجملة الاسمية : عهدي وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية ، وذلك بالإعراض عما قبل البيت .
26 ـ قال تعالى : ( وعنده مفاتح الغيب ) . وعنده : الواو حرف استئناف ، وعنده ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم / وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف غليه . مفاتح الغيب : مفاتح مبتدأ مؤخر ، وهو مضاف ، والغيب مضاف إليه مجرور . والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة . ــــــــــــ 1 ـ انظر فتح الكبير المتعال إعراب المعلقات العشر الطوال معلقة عنترة ص 98 .
12 ـ وقول الحارث بن حلزة : ومع الجَوْن جَوْنِ آل بني الأو سِ عنودٌ كأنها دفواء ومع الجون : الواو حرف استئناف ، ومع ظرف مكان متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، ومع مضاف ، والجون مضاف إليه مجرور بالكسرة . جون آل : جون بدل من الجون الأولى مجرورة وعلامة جرها الكسرة ، وهو بدل كل من كل ، وجون مضاف ، وآل مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وآل مضاف ، بني الأوس : بني مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وهو مضاف ، والأوس مضاف إليه مجرور بالكسرة . عنود : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . والجملة الاسمية من الخبر المقدم والمبتدأ المؤخر لا محل لها من الإعراب مستأنفة . كأنها : كأم حرف مشبه بالفعل من أخوات كان يفيد التشبه ن والضمير المتصل في محل نصب اسمها . دفواء : خبر :كأن مرفوع بالضمة . والجملة الاسمية في محل رفع صفة لعنود .
27 ـ ومنه قوله تعالى : ( والركب أسفل منكم ) . والركب : الواو واو الحال ، والركب مبتدأ مرفوع بالضمة . أسفلَ : ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر تقديره : استقر ، أو مستقر ، وقال ابن هشام في المغني لا يترجح تقدير اسما ولا فعلا ، ولكن بحسب المعنى ، وقال ابن مالك متعلق بكائن ، أو استقر . . منكم : جار ومجرور متعلقان بأسفل لأنه في الأصل أسم تفضيل استعمل صفة لمكان محذوف أقيم مقامه . والجملة الاسمية في محل نصب خال .
28 ـ قال تعالى : ( وعلى أبصارهم غشاوة ) . وعلى أبصارهم : الواو حرف استئناف ، على أبصارهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، وأبصار مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه , غشاوة : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
13 ـ ومنه قول الشاعر : وفي الناس إن رثت حبالك واصل وفي الأرض عن دار القلى متحول وفي الناس : الواو حسب ما قبلها ، في الناس جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . إن رثت : حرف شرط جازم لفعلين ، رثت فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث ، وهو في محل جزم فعل الشرط . حبالك : حبال فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . واصل : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . وجواب الشرط محذوف دل عليه قوله : في الناس واصل إن رثت حبالك . وفي الأرض : الواو حرف عطف ، في الأرض جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . عن دار القلى : جار ومجرور متعلقان بمتحول الآتي ، ودار مضاف ، والقلى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر . متحول : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . والجملة الاسمية عطف على ما قبلها .
29 ـ قال تعالى : ( ولدينا مزيد ) . ولدينا : الواو حرف عطف ، لدينا ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . مزيد مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . والجملة عطف على ما قبلها .
30 ـ ومنه قوله تعالى : ( أين شركائي ) . أين : اسم استفهام في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . شركائي : مبتدأ مؤخر ، وشركاء مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .
31 ـ قال تعالى : ( أم على قلوب أقفالها ) . أم : منقطعة بمعنى بل ، والهمزة للتسجيل عليهم بأن قلوبهم مغلقة . على قلوب : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . أقفالها : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ، وأقفال مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
14 ـ وقول الشاعر : أهابك إجلالا وما بك قدرة عليّ ولكن ملء عينٍ حبيبها أهابك : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . إجلالا : مفعول لأجله منصوب بالفتحة . وما بك : الواو للحال ، وما نافية تميمية لا عمل لها ، وبك جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . قدرة : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . عليّ : جار ومجرور متعلقان بقدرة ، أو بمحذوف نعت لها . ولكن : الواو للاستئناف ، ولكن حرف استدراك مبني على السكون لا عمل له . ملء عينٍ : ملء خبر مقدم مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، وعين مضاف إليه . حبيبها : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . وجملة لكن وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية .
32 ـ قال تعالى : ( ما على الرسول إلا البلاغ ) . ما : نافية لا عمل لها . على الرسول : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . إلا : أداة حصر ل لا عمل لها . البلاغ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
33 ـ قال تعالى : ( قل هو الله أحد ) . قل : فعل أمر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت ، يعود على محمد . وفي إعراب : " هو الله أحد " وجوه نذكرها : 1 ـ هو : ضمير الشأن مبتدأ ، لأنه موضع تعظيم ، كأنه قيل الشأن هو وهو أن الله واحد لا ثاني له ، والله مبتدأ ثان ، وأحد خبره ، والجملة في محل رفع خبر هو مفسرة له ولا رابط فيها لأن حكمها حكم المفرد (1) . 2 ـ هو : ضمير عائد على ما يفهم من السياق ، والله مبتدأ ، وأحد خبره . 3 ـ وهو في محل رفع مبتدأ ، والله خبره . أحد : بدل من لفظ الجلالة . ويجوز أن يكون بدلا من قوله : هو الله ، ويجوز أن يكون خبرا ثانيا للضمير هو . وقال أبن خالويه : هو في محل رفع مبتدأ ، والله خبره ، وأحد بدل من الله (2) وقال صاحب مشكل إعراب القرآن : هو : ابتداء ، وهو إضمار الحديث أو الخبر أو الأمر . الله : مبتدأ ثان . أحد : خبر المبتدأ الثاني ، والجملة خبر عن المبتدأ هو ، والتقدير : قل يا محمد : الحديث الحق الله أحد (3) .
15 ـ نحو قول الشاعر بلا نسبة :
عندي اصطبار وأمّا أنني جزع يوم النوى فلوجد كاد يبريني عندي : ظرف متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . اصطبار : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . وأمّا : الواو للاستئناف ، وأمّا حرف شرط وتفصيل وتوكيد . أنني : أنني أن حرف توكيد ونص ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب اسمها .
جزع : خبر أن مرفوع بالضمة . والمصدر المؤول من أن ومعموليها في محل رفع مبتدأ . وجملة أمّا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية . يوم النوى : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بجزع ، وهو مضاف ، والنوى مضاف إليه مجرور بالكسرة .
1 ـ إملاء ما من به الرحمن ج2 ص 297 . 2 ـ إعراب ثلاثين سورة من القرآن ص 228 . 3 ـ مشكل أعراب القرآن ج2 ص 852 .
فلوجد : الفاء واقعة في جواب الشرط ، ولوجد جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ المؤول من أن ومعموليها .
كاد : فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر جوازا تقديره هو . يبريني : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، والنون حرف وقاية ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والجملة الفعلية في محل نصب خبر كاد . وجملة كاد في محل جر صفة لوجد .
16 ـ نحو قول الشاعر :
نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأي مختلف نحن : ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ ن وخبره محذوف دل عليه ما بعده ، والتقدير : نحن راضون . بما : جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف . عندنا : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف صلة ما الموصولة المجرورة محلا بالباء ، وعند مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . وأنت : الواو حرف عطف ن وأنت ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ . بما : جار ومجرور متعلقان براض الآتي .
عندك : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف صلة ما الموصولة ، وعند مضاف والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . راض : خبر أنت مرفوع بالضمة المقدرة على آخرة منع من ظهورها تنوين العوض ، والجملة عطف على ما قبلها . والرأي مختلف : الواو للاستئناف ، والرأي مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة ، ومختلف خبره مرفوع بالضمة ، والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية .
34 ـ قال تعالى : ( أكلها دائم وظلها ) .
أكلها : مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . دائم : خبر مرفوع بالضمة . وظلها : الو حرف عطف ، وظل مبتدأ ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والخبر محذوف دل عليه ما قبله أي : دائم .
35 ـ قال تعالى : ( لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ) . لعمرك : اللام لام الابتداء ، وعمر مبتدأ مرفوع بالضمة حذف خبرة وجوبا ، تقديره قسمي ، والكاف في محل جر مضاف إليه . إنهم : إن واسمها في محل نصب .
لفي سكرتهم : اللام المزحلقة ، في حرف جر ، وسكرتهم اسم مجرور ، والجار والمجرور متعلقان بيعمهون ، وسكرة مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . يعمهون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن . وجملة إنهم وما في حيزها لا محل لها من الإعراب جواب القسم . وجملة لعمرك وما في حيزها لا محل لها من الإعراب اعتراضية .
17 ـ ومنه قول معن بن أوس : لَعَمْرُكَ ما أدري وإني لأوجل على أيِّنا تعدو المنية أولُ لعمرك : اللام لام الابتداء ، وعمر مبتدأ مرفوع بالضمة ، وخبره محذوف وجوبا تقديره : قسمي ، وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . ما أدري : ما نافية لا عمل لها ، وأدري فعل وضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا . وإني : الواو واو الحال ، وإن واسمها في محل نصب . لأوجل : اللام هي المزحلقة ، وأوجل فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن .
على أيّنا : على حرف جر ، وأي اسم مجرور بعلى والجار والمجرور متعلقان بتعدو الآتي ، وأي مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . تعدو : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل . المنية : فاعل تعدو مرفوع بالضمة ، والجملة في محل نصب مفعول به لأدري . أولُ : ظرف زمان مبني على الضم في محل نصب ، وعامله تعدو .
36 ـ قال تعالى : ( ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين ) . ولولا : الواو حرف عطف ، ولولا حرف امتناع لوجود . نعمة ربي : نعمة مبتدأ مرفوع ، وهو مضاف ، وربي مضاف إليه مجرور . والخبر محذوف وجوبا بعد لولا ، والتقدير : موجودة . لكنت : اللام واقعة في جواب لولا ، وكنت : كان الناسخة ، واسمها ضمير متصل في محل رفع .
من المحضرين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كان .
18 ـ ومنه قول جرير :
لولا الحياء لهاجني استعبار ولزرت قبرك والحبيب يزار لولا : حرف شرط غير جازم يفيد امتناع الجواب لوجود الشرط . الحياء : مبتدأ مرفوع بالضمة ، وخبره محذوف وجوبا تقديره : موجود . والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب . لهاجني : اللام واقعة في جواب الشرط ، هاج فعل ماض مبني على الفتح ، والنون للوقاية : والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به . استعبار : فاعل مرفوع بالضمة .
وجملة هاجني استعبار لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . ولزرت : الواو حرف عطف ، ولزرت اللام مؤكدة لللام الواقعة في جواب الشرط وزرت فعل وفاعل ، والجملة عطف على ما قبلها . قبرك : مفعول به منصوب بالفتحة ، وقبر مضاف ، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
والحبيب يزار : الواو للاستئناف ، والحبيب مبتدأ مرفوع بالضمة . يزار : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة ، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والجملة الفعلي’ في محل رفع خبر المبتدأ . وجملة الحبيب يزار لا محل لها من الإعراب استئنافية .
37 ـ قال تعالى : ( فإنكم وما تعبدون ما أنتم عيه بقانتين ) . فإنكم : الفاء تعليلية ، وإن واسمها ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . وما تعبدون : الواو واو المعية ، وما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول معه ن وقد سدت مسد خبر إن : والمعنى : إنكم وآلهتكم قرناء لا تزالون تعبدونها . تعبدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل . ما أنتم : ما نافية حجازية تعمل عمل ليس ، وأنتم ضمير منفصل في محل رفع اسمها . عليه : جار ومجرور متعلقان بقانتين .
بقانتين : الباء حرف جر زائد ن وقانتين خبر ما مجرور لفظا منصوب محلا . ورجح الزمخشري والبيضاوي أن تكون ما معطوفة على اسم إن ، وجملة ما أنتم في محل رفع خبر إن .
19 ـ وقول حميد بن ثور الهلالي :
ينام بإحدى مقلتيه ويتقي بأخرى المنايا فهو يقظان نائم . ينام : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . بإحدى : جار ومجرور متعلقان بينام ، وإحدى مضاف ، مقلتيه : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى ، ومقلتي مضاف ، والضمير المتصل في محل جرمضاف إليه ، وحذفت النون للإضافة . ويتقي : الواو حرف عطف ، يتقي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها التعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . والجملة معطوفة على جملة ينام .
بأخرى : جار ومجرور متعلقان بيتقي وعلامة حرها كسرة مقدرة على الألف . المنايا : مفعول به ليتقي منصوبة بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . فهو : الفاء إما زائدة ، أو للاستئناف ، وهو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . يقظان : خبر مرفوع بالضمة ، ونائم ، أو هاجع ـ كما هو في بعض الروايات ، لأن القصيدة التي منها البيت عينية ـ خبر ثان .
38 ـ قال تعالى : ( فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا ) . فاستفتهم : يجوز أن تكون الفاء هي الفصيحة ن ويجوز أن تكون عاطفة المعقبة ، واستفتهم فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت . أهم : الهمزة للاستفهام ، وهم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . أشد : خبر مرفوع بالضمة . خلقا : تمييز منصوب بالفتحة . أم من : أم حرف عطف مبني على السكون ، ومن اسم موصول مبني على السكون في محل رفع عطفا على هم . خلقنا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
39 ـ قال تعالى : ( هل من خالق غير الله ) . هل : حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب . من خالق : من حرف جر زائد ، وخالق مبتدأ ، مجرور لفظا مرفوع محلا . غير الله : غير صفة لخالق على اللفظ أو على المحل ، أو منصوب على الاستثناء ، وخبر خالق محذوف : والتقدير : لكم ، ويجوز أن تكون جملة يرزقكم في محل رفع خبر لخالق ، كما يجوز أن تكون منصوبة على الحال ، أو صفة لخالق على اللفظ أو المحل .
20 ـ فمثال النفي قول النابغة الذبياني :
وقفت فيها أصيلا كي أسائلها عيّت جوابا وما بالربع من أحد وقفت : فعل وفاعل . فيها : جار ومجرور متعلقان بوقفت . أصيلا : ظرف زمان منصوب بالفتحة ، والعامل فيه وقفت . كي أسائلها : كي : حرف مصدري ونصب ، وأسائلها فعل مضارع منصوب بكي وعلامة نصبه الفتحة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . عيّت : عيّ فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي .
جوابا : مفعول مطلق لفعل محذوف ، والتقدير ن عيت عن أن تجيب جوابا . وما : الواو للحال ، وما نافية لا عمل لها . بالربع : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . من أحد : من حرف جر زائد ، وأحد مبتدأ مؤخر مجرور لفظا مرفوع محلا . وجملة المبتدأ المؤخر ، وخبره المقدم في محل نصب حال .
مع تحياتى:039uw8: عادل الشامى:039uw8:

ممدوح مصطفى الانصارى
08-01-2010, 07:54 PM
جزاكم الله كل الخير على
مجهودكم الكبير
استاذ / عادل الشامى
خالص الدعوات لحضرتك

Mr. Medhat Salah
09-01-2010, 12:45 AM
بارك الله فيك

بيوتى مون
12-01-2010, 08:01 PM
شكرا اووووى جزاك الله كل خير

وياريت قطع نحو للصف الاول الاعدادى واجابتها

ياااااااااااااااااريت