المخلص الي الابد
05-02-2007, 04:31 PM
<div align="center">بســـــم الله الرحمن الرحيـــــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....</div>
يتمنى كل مسلم أن يكون له نصيب من قيام الليل الذي هو دأب الأنبياء والصالحين وصفوة الأمة ،
قيل للحسن البصري رحمه الله :
ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره
كان العبد الصالح عبد العزيز بن أبي روّاد رحمه الله يُفرش له فراشه لينام عليه بالليل ، فكان يضع يده على الفراش فيتحسسه ثم يقول : ما ألينك !! ولكن فراش الجنة ألين منك!! ثم يقوم إلى صلاته .
قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى : إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل ، كبلتك خطيئتك
وفي هذه الكلمــــــات أهدي لكم هذه الطريقة المعينة على أداء هذه العبادة العظيمة .
((قيام الليل يطلق على صلاة االنافلة من بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر.))
بعد أداء صلاة العشاء وبعد أداء السنة الراتبة لا تنصرفي! بل أكملي الصلاة وصلي ركعتين ركعتين وليس بالضرورة أن يطيلها المصلي بل يقرأ في كل ركعة ما يتيسر له والملاحظ أنها لاتأخذ من الإنسان وقتاً طويلاً .
صليّ أربع تسليمات يعني ثمان ركعات ثم انصرفي ، وستجدي أنها استغرقت من وقتك شيئاً يسيراً .
قبل النوم اختمي يومك بثلاث ركعات هذه الركعات الثلاث تكون مسك الختام ليومك
ولعلها تكفر سيئات ذلك اليوم ، ويجوز أن تصلي الركعتين ثم تسلمي ثم تأتي بالركعة الأخيرة لوحدها وتسمى الوتر
هنا تكوني صليت إحدى عشرة ركعة في قيام الليل
وهو العدد الذي كان يصليه حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم .
إن لم يقدر الإنسان على الإحدى عشرة ركعة ، فلا يترك نهائياً بل يصلي ما يستطيع ( ومالا يدرك كله لا يترك جله).
سهولة هذه الطريقة تكمن في أن أكثر الركعات يصلى بعد العشاء مباشرة وما يزال نشاط الإنسان باقياً وهذا شئ مشاهد لكل من جرب .
لا بأس أن يصليها الإنسان بعد العشاء مباشرة كلها ، لكن تأخير بعضها إلى قبل النوم أفضل من جهتين : أن فيه تخفيفاً على المصلي بحيث لا يصليها دفعة واحدة ولأن فيه ختاماً لليوم بالصلاة وهي خير ختام .
إن تمكن المصلي من تأخير الوتر إلى آخر الليل فهذا أولى وأفضل .
سيأتي الشيطان إليك مخذلاً ومقعداً فإياك والاستسلام والهزيمة! وإن غلبك اليوم فاغلبيه غداً .. وهكــــــــذا إلى أن يتوفاك الله مجاهدةً لأشد أعدئه .
ختامـــــــاً :
أدعو كل مسلم ومسلمة إلى تطبيق هذه الوصفة ولو لمرة واحد ثم احكموا بعد ذلك ، وأرجو نشر هذه الفكرة بين الناس صغيرهم
وخاصة من لهم حق علينا من أب وأم وإخوة ولتتأكد أن لك مثل أجورهم إن فعلوا ذلك فهنيئاً لك .
وأخيراً قومو ولو بركعة
جمعنا الله وإياكم ووالدينا ومن نحب والمسلمين في جنات النعيم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
منقوول للافادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....</div>
يتمنى كل مسلم أن يكون له نصيب من قيام الليل الذي هو دأب الأنبياء والصالحين وصفوة الأمة ،
قيل للحسن البصري رحمه الله :
ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره
كان العبد الصالح عبد العزيز بن أبي روّاد رحمه الله يُفرش له فراشه لينام عليه بالليل ، فكان يضع يده على الفراش فيتحسسه ثم يقول : ما ألينك !! ولكن فراش الجنة ألين منك!! ثم يقوم إلى صلاته .
قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى : إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل ، كبلتك خطيئتك
وفي هذه الكلمــــــات أهدي لكم هذه الطريقة المعينة على أداء هذه العبادة العظيمة .
((قيام الليل يطلق على صلاة االنافلة من بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر.))
بعد أداء صلاة العشاء وبعد أداء السنة الراتبة لا تنصرفي! بل أكملي الصلاة وصلي ركعتين ركعتين وليس بالضرورة أن يطيلها المصلي بل يقرأ في كل ركعة ما يتيسر له والملاحظ أنها لاتأخذ من الإنسان وقتاً طويلاً .
صليّ أربع تسليمات يعني ثمان ركعات ثم انصرفي ، وستجدي أنها استغرقت من وقتك شيئاً يسيراً .
قبل النوم اختمي يومك بثلاث ركعات هذه الركعات الثلاث تكون مسك الختام ليومك
ولعلها تكفر سيئات ذلك اليوم ، ويجوز أن تصلي الركعتين ثم تسلمي ثم تأتي بالركعة الأخيرة لوحدها وتسمى الوتر
هنا تكوني صليت إحدى عشرة ركعة في قيام الليل
وهو العدد الذي كان يصليه حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم .
إن لم يقدر الإنسان على الإحدى عشرة ركعة ، فلا يترك نهائياً بل يصلي ما يستطيع ( ومالا يدرك كله لا يترك جله).
سهولة هذه الطريقة تكمن في أن أكثر الركعات يصلى بعد العشاء مباشرة وما يزال نشاط الإنسان باقياً وهذا شئ مشاهد لكل من جرب .
لا بأس أن يصليها الإنسان بعد العشاء مباشرة كلها ، لكن تأخير بعضها إلى قبل النوم أفضل من جهتين : أن فيه تخفيفاً على المصلي بحيث لا يصليها دفعة واحدة ولأن فيه ختاماً لليوم بالصلاة وهي خير ختام .
إن تمكن المصلي من تأخير الوتر إلى آخر الليل فهذا أولى وأفضل .
سيأتي الشيطان إليك مخذلاً ومقعداً فإياك والاستسلام والهزيمة! وإن غلبك اليوم فاغلبيه غداً .. وهكــــــــذا إلى أن يتوفاك الله مجاهدةً لأشد أعدئه .
ختامـــــــاً :
أدعو كل مسلم ومسلمة إلى تطبيق هذه الوصفة ولو لمرة واحد ثم احكموا بعد ذلك ، وأرجو نشر هذه الفكرة بين الناس صغيرهم
وخاصة من لهم حق علينا من أب وأم وإخوة ولتتأكد أن لك مثل أجورهم إن فعلوا ذلك فهنيئاً لك .
وأخيراً قومو ولو بركعة
جمعنا الله وإياكم ووالدينا ومن نحب والمسلمين في جنات النعيم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
منقوول للافادة