dr.zomba
09-02-2007, 12:05 AM
دخل كتاب (صدام لم يعدم) منافسة في أرقام المبيعات بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقالت الناشر المصري محمد مدبولي صاحب المكتبة التي تحمل اسمه وناشر كتاب (صدام لم يعدم) ان القراء أقبلوا على الكتاب بسبب ما يثيره مؤلفه أنيس الدغيدي الذي يقول ان قصي وعدي ابني صدام حسين لم يقتلا وان صدام لم يعدم.
رغم ما شاهده العالم يوم 30 ديسمبر كانون الاول 2006 فجر عيد الاضحى حين نفذت الحكومة المدعومة أمريكيا حكم الاعدام فيه وهو يردد "أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله" بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية في نهاية مثيرة لزعيم حكم العراق بقبضة حديدية على مدى نحو ثلاثة عقود قبل أن يطيح بنظامه الغزو الامريكي.
وقال المؤلف في الكتاب الذي يبلغ 363 من القطع الكبير انه "ببساطة ويقين لا يقبل التشكيك... لم يعدم الرئيس صدام... بل لم يقبض عليه أصلا" داعما رأيه بنشر عشرات الصور لصدام وما اعتبره الشبيه موضحا بعض ما يراه اختلافات منها تشريح الاذن والانف اضافة الى شامة بجوار الحاجب الايسر وشامة أخرى على الخد الايسر للذي أعدم في حين يخلو وجه "صدام الحقيقي" من أي شامات حتى وهو يوجه "كلمة (في التلفزيون) لشعبه قبيل سقوط بغداد".
كما استشهد بقول الطبيب الالماني ديتر بومان "انه اكتشف ثلاثة أشباه على الاقل (لصدام) من مراجعة 30 شريط فيديو".
وأضاف المؤلف أن عدي أيضا كان له شبيه هو لطيف يحيى "الذي فر هاربا الى ألمانيا وأصدر كتابه الناري (كنت ابنا لصدام)... ومن البديهي أن يكون صدام نفسه له شبيه أو أشباه" قال انهم 13 نسخة طبق الاصل.
وقال ان الذي حدث منذ ديسمبر كانون الاول 2003 حين قبض على ما قالت الولايات المتحدة انه صدام مرورا بالمحاكمة هو "فيلم هندي أمريكي بريطاني مشترك".
وفسر قراء رواج الكتاب بأنه يسعى لتلبية احتياجات نفسية لدى كثير من العرب الذين تابعوا حالة الكبرياء التي ظهر بها الرئيس العراقي في جلسات المحاكمة وقبل اعدامه بلحظات في حواره مع الشامتين بنهايته في غرفة الاعدام.
كما تزامن صدور الكتاب مع انعقاد معرض القاهرة للكتاب الذي يعد الحدث الابرز من نوعه عربيا ويحظى بتوافد مثقفين وقراء عرب. وانتهت الاحد الماضي الدورة التاسعة والثلاثون للمعرض الذي استمر 12 يوما وشارك فيه 667 ناشرا منهم 118 يمثلون 16 دولة عربية. وبلغ عدد العناوين المطروحة نحو 20 مليونا.
(منقووول)
وقالت الناشر المصري محمد مدبولي صاحب المكتبة التي تحمل اسمه وناشر كتاب (صدام لم يعدم) ان القراء أقبلوا على الكتاب بسبب ما يثيره مؤلفه أنيس الدغيدي الذي يقول ان قصي وعدي ابني صدام حسين لم يقتلا وان صدام لم يعدم.
رغم ما شاهده العالم يوم 30 ديسمبر كانون الاول 2006 فجر عيد الاضحى حين نفذت الحكومة المدعومة أمريكيا حكم الاعدام فيه وهو يردد "أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله" بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية في نهاية مثيرة لزعيم حكم العراق بقبضة حديدية على مدى نحو ثلاثة عقود قبل أن يطيح بنظامه الغزو الامريكي.
وقال المؤلف في الكتاب الذي يبلغ 363 من القطع الكبير انه "ببساطة ويقين لا يقبل التشكيك... لم يعدم الرئيس صدام... بل لم يقبض عليه أصلا" داعما رأيه بنشر عشرات الصور لصدام وما اعتبره الشبيه موضحا بعض ما يراه اختلافات منها تشريح الاذن والانف اضافة الى شامة بجوار الحاجب الايسر وشامة أخرى على الخد الايسر للذي أعدم في حين يخلو وجه "صدام الحقيقي" من أي شامات حتى وهو يوجه "كلمة (في التلفزيون) لشعبه قبيل سقوط بغداد".
كما استشهد بقول الطبيب الالماني ديتر بومان "انه اكتشف ثلاثة أشباه على الاقل (لصدام) من مراجعة 30 شريط فيديو".
وأضاف المؤلف أن عدي أيضا كان له شبيه هو لطيف يحيى "الذي فر هاربا الى ألمانيا وأصدر كتابه الناري (كنت ابنا لصدام)... ومن البديهي أن يكون صدام نفسه له شبيه أو أشباه" قال انهم 13 نسخة طبق الاصل.
وقال ان الذي حدث منذ ديسمبر كانون الاول 2003 حين قبض على ما قالت الولايات المتحدة انه صدام مرورا بالمحاكمة هو "فيلم هندي أمريكي بريطاني مشترك".
وفسر قراء رواج الكتاب بأنه يسعى لتلبية احتياجات نفسية لدى كثير من العرب الذين تابعوا حالة الكبرياء التي ظهر بها الرئيس العراقي في جلسات المحاكمة وقبل اعدامه بلحظات في حواره مع الشامتين بنهايته في غرفة الاعدام.
كما تزامن صدور الكتاب مع انعقاد معرض القاهرة للكتاب الذي يعد الحدث الابرز من نوعه عربيا ويحظى بتوافد مثقفين وقراء عرب. وانتهت الاحد الماضي الدورة التاسعة والثلاثون للمعرض الذي استمر 12 يوما وشارك فيه 667 ناشرا منهم 118 يمثلون 16 دولة عربية. وبلغ عدد العناوين المطروحة نحو 20 مليونا.
(منقووول)