بيت العيلة
19-01-2010, 09:09 PM
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. ودار حوار قصير بينهما..:..
الممحاة: كيف حالكَ ياصديقي؟
القلم:لستُ صديقكِ!
الممحاة: لماذا؟
القلم:لأنني أكرهكِ.
الممحاة:ولمَ تكرهني؟
قال القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب.
الممحاة:أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
القلم:وما شأنكِ أنتِ؟!
الممحاة:أنا ممحاة، وهذا عملي .
القلم: هذا ليس عملاً!
الممحاة:عملي نافع، مثل عملكَ .
القلم:أنتِ مخطئةومغرورة .
الممحاة:لماذا؟
القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو
قالت الممحاة:إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .
أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقْتِ ياعزيزتي!
الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟
القلم:لن أكره مَنْ يمحو أخطائي
الممحاة:وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .
قال القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .
قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مماكنت!
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَالآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.
قال القلم مسروراً:ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!
فرحتِ الممحاة،وفرح القلم،وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان
أحبتـــي
لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا أخطاءنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب
ألا يستحق الشكر ؟
لم لا نكون شموعا ، نحترق لكي نضيء دروب الآخرين ، بالخير والعملِ النافع...
دمتم بود
الممحاة: كيف حالكَ ياصديقي؟
القلم:لستُ صديقكِ!
الممحاة: لماذا؟
القلم:لأنني أكرهكِ.
الممحاة:ولمَ تكرهني؟
قال القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب.
الممحاة:أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
القلم:وما شأنكِ أنتِ؟!
الممحاة:أنا ممحاة، وهذا عملي .
القلم: هذا ليس عملاً!
الممحاة:عملي نافع، مثل عملكَ .
القلم:أنتِ مخطئةومغرورة .
الممحاة:لماذا؟
القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو
قالت الممحاة:إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .
أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقْتِ ياعزيزتي!
الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟
القلم:لن أكره مَنْ يمحو أخطائي
الممحاة:وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .
قال القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .
قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مماكنت!
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَالآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.
قال القلم مسروراً:ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!
فرحتِ الممحاة،وفرح القلم،وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان
أحبتـــي
لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا أخطاءنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب
ألا يستحق الشكر ؟
لم لا نكون شموعا ، نحترق لكي نضيء دروب الآخرين ، بالخير والعملِ النافع...
دمتم بود