المشتاقة إلى الجنة
11-02-2007, 01:49 PM
قلبك وقف لله أم مساكن شعبية؟</span>
إن محبة الله هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون، وإليها نظر العاملون،وعليها تفانى المحبُّون، وبروْح نسيهما ترّوح العابدون؛ فهي قُوت القلوب وغذاء الأرواح وقرة العيون، وهي الحياة التي مَن حُرمها فهو من جملة الأموات، والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي مَن عدِمه حَلَّتْ بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام.
أين نحن من حب الله؟
لقد بذلنا كل طاقتنا في حب وهمي، في حب الدنيا وحب الشهوات وحب العمل وحب المال وحب الدراسة فجعلنا قلوبنا مساكن شعبية لكل شيء في الدنيا، وأسكنا فيها من هب ودب بغير حساب، فتزاحمت الأشياء في هذا القلب، وما عاد يتسع وطغى ذلك على حب الله ورسوله، فتركنا ما هو أعظم من ذلك وهو حب الله، فأين نحن من الحب الأسمى والأرقى؟
من الحبيب الذي ليس بعده حبيب؟
أليس الله أحق بالحب الأول من أي حب؟
من الأسباب الجالبة لمحبه الله
(1) قراءة القرآن بالتدبر: لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف".
(2) التقرب إلى الله بالنوافل بعد أداء الفرائض: كما في الحديث القدسي: "ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه".
(3) دوام ذكره سبحانه على كل حال: بالقلب واللسان، قال. قال إبراهيم بن الجنيد: كان يقال: من علامة المحبة لله: دوام الذكر بالقلب واللسان، وقلما ولع المرء بذكر الله عز وجل إلا أفاد منه حب الله عز وجل.
(4) إيثار محابه سبحانه على محاب النفس وهواها.
(5) مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة: عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية فكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم بـ {قل هو الله أحد}؛ فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "سلوه لأي شيء يصنع ذلك". فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن، فأنا أحب أن أقرأ بها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخبروه أن الله يحبه".
(6) مشاهدة بره وإحسانه ونعمه الظاهرة والباطنة: قال تعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النحل:53].
(7) الخلوة به سبحانه وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه ودعائه واستغفاره.
(8) مجالسة المحبين الصالحين الصادقين.
(9) مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.
10) حب النبي صلي الله عيه وسلم واتباعه
11) التفكر في بديع صنع الله .
12)الدعوه إلي الله </div>
إن محبة الله هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون، وإليها نظر العاملون،وعليها تفانى المحبُّون، وبروْح نسيهما ترّوح العابدون؛ فهي قُوت القلوب وغذاء الأرواح وقرة العيون، وهي الحياة التي مَن حُرمها فهو من جملة الأموات، والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي مَن عدِمه حَلَّتْ بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام.
أين نحن من حب الله؟
لقد بذلنا كل طاقتنا في حب وهمي، في حب الدنيا وحب الشهوات وحب العمل وحب المال وحب الدراسة فجعلنا قلوبنا مساكن شعبية لكل شيء في الدنيا، وأسكنا فيها من هب ودب بغير حساب، فتزاحمت الأشياء في هذا القلب، وما عاد يتسع وطغى ذلك على حب الله ورسوله، فتركنا ما هو أعظم من ذلك وهو حب الله، فأين نحن من الحب الأسمى والأرقى؟
من الحبيب الذي ليس بعده حبيب؟
أليس الله أحق بالحب الأول من أي حب؟
من الأسباب الجالبة لمحبه الله
(1) قراءة القرآن بالتدبر: لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف".
(2) التقرب إلى الله بالنوافل بعد أداء الفرائض: كما في الحديث القدسي: "ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه".
(3) دوام ذكره سبحانه على كل حال: بالقلب واللسان، قال. قال إبراهيم بن الجنيد: كان يقال: من علامة المحبة لله: دوام الذكر بالقلب واللسان، وقلما ولع المرء بذكر الله عز وجل إلا أفاد منه حب الله عز وجل.
(4) إيثار محابه سبحانه على محاب النفس وهواها.
(5) مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة: عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية فكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم بـ {قل هو الله أحد}؛ فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "سلوه لأي شيء يصنع ذلك". فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن، فأنا أحب أن أقرأ بها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخبروه أن الله يحبه".
(6) مشاهدة بره وإحسانه ونعمه الظاهرة والباطنة: قال تعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النحل:53].
(7) الخلوة به سبحانه وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه ودعائه واستغفاره.
(8) مجالسة المحبين الصالحين الصادقين.
(9) مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.
10) حب النبي صلي الله عيه وسلم واتباعه
11) التفكر في بديع صنع الله .
12)الدعوه إلي الله </div>