عبد الرحمن عبد الله
26-01-2010, 07:09 AM
تقرير: أنشطة تنصيرية بمناطق حدودية في مصر
مفكرة الإسلام: أفاد تقرير أصدرته وزارة الأوقاف المصرية اليوم السبت بأنه تم رصد نشاط تنصيري في المناطق الحدودية لمصر، لاسيما في مناطق علبة والواحات ودهب ونويبع بمحافظة البحر الأحمر جنوب شرق العاصمة القاهرة.
وقال التقرير إن ممارسي التنصير يستغلون الظروف التي يعيشها السكان، وعلى رأسها الأمية الدينية، وأكد أن الوزارة أعدت خطة عاجلة لمواجهة هذا النشاط المشبوه.
وقال مصدر مسئول في الوزارة: "التقرير الذي أعدته الوزارة يكشف عن تواجد نشاط تنصيري في المناطق الحدودية لمصر على ساحل البحر الأحمر حيث يتم استغلال الظروف التي يعيشها السكان من انتشار الأمية، خاصة الدينية، وكثرة القرى السياحية، وقلة التوعية الدينية، وصعوبة ظروف المعيشة" وفق "إسلام أون لاين".
وحول الأساليب الخاصة بالوزارة لمواجهة هذا النشاط، أضاف المصدر: "قطاع الدعوة في وزارة الأوقاف أعد خطة عاجلة تقضي بإرسال قوافل دعوية إلى تلك المناطق لمواجهة نشاط المنصرين".
انتشار الكتب التنصيرية بين سكان تلك المناطق:
من جهته، قال الشيخ سالم محمد سالم وكيل وزارة الأوقاف للدعوة والإرشاد الديني: "البداية جاءت منذ عدة أشهر عندما اكتشفنا بعض الكتب التنصيرية بين أيدي الناس في تلك المناطق، وهذا دليل قاطع على وجود نشاط تنصيري هناك".
وأضاف: "دورنا يتمثل في مواجهة هذا النشاط بالمنطق العقلاني لأن العقائد قائمة على العقلانية، ولا يمكن أن يرتد أحد عن الإسلام إذا كان فاهمًا لدينه فهمًا صحيحًا، وبالتالي فإن دورنا هو تعليم الناس الإسلام الصحيح القائم على إعمال الفكر والعقل والتدبر، وليس التلقين، وهذا أقصر طريق لمواجهة التنصير".
وحذر وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق قبل أيام من وجود إرساليات غربية تمارس نشاطها في بعض المحافظات بدعم من جهات خارجية تنفق عليها أموالا ضخمة لأغراض سياسية في الأساس، دون توضيح ماهية تلك الأهداف.
جدير بالذكر أن الفترة الأخيرة في مصر شهدت حالة من الجدل بخصوص تزايد نشاط الكنيسة القبطية في جرائم التنصير بين الأغلبية المسلمة، وتم توجيه اتهامات للعديد من رموزها بالضلوع في هذه الممارساتالمصدر (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/01/23/93905.html)
مفكرة الإسلام: أفاد تقرير أصدرته وزارة الأوقاف المصرية اليوم السبت بأنه تم رصد نشاط تنصيري في المناطق الحدودية لمصر، لاسيما في مناطق علبة والواحات ودهب ونويبع بمحافظة البحر الأحمر جنوب شرق العاصمة القاهرة.
وقال التقرير إن ممارسي التنصير يستغلون الظروف التي يعيشها السكان، وعلى رأسها الأمية الدينية، وأكد أن الوزارة أعدت خطة عاجلة لمواجهة هذا النشاط المشبوه.
وقال مصدر مسئول في الوزارة: "التقرير الذي أعدته الوزارة يكشف عن تواجد نشاط تنصيري في المناطق الحدودية لمصر على ساحل البحر الأحمر حيث يتم استغلال الظروف التي يعيشها السكان من انتشار الأمية، خاصة الدينية، وكثرة القرى السياحية، وقلة التوعية الدينية، وصعوبة ظروف المعيشة" وفق "إسلام أون لاين".
وحول الأساليب الخاصة بالوزارة لمواجهة هذا النشاط، أضاف المصدر: "قطاع الدعوة في وزارة الأوقاف أعد خطة عاجلة تقضي بإرسال قوافل دعوية إلى تلك المناطق لمواجهة نشاط المنصرين".
انتشار الكتب التنصيرية بين سكان تلك المناطق:
من جهته، قال الشيخ سالم محمد سالم وكيل وزارة الأوقاف للدعوة والإرشاد الديني: "البداية جاءت منذ عدة أشهر عندما اكتشفنا بعض الكتب التنصيرية بين أيدي الناس في تلك المناطق، وهذا دليل قاطع على وجود نشاط تنصيري هناك".
وأضاف: "دورنا يتمثل في مواجهة هذا النشاط بالمنطق العقلاني لأن العقائد قائمة على العقلانية، ولا يمكن أن يرتد أحد عن الإسلام إذا كان فاهمًا لدينه فهمًا صحيحًا، وبالتالي فإن دورنا هو تعليم الناس الإسلام الصحيح القائم على إعمال الفكر والعقل والتدبر، وليس التلقين، وهذا أقصر طريق لمواجهة التنصير".
وحذر وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق قبل أيام من وجود إرساليات غربية تمارس نشاطها في بعض المحافظات بدعم من جهات خارجية تنفق عليها أموالا ضخمة لأغراض سياسية في الأساس، دون توضيح ماهية تلك الأهداف.
جدير بالذكر أن الفترة الأخيرة في مصر شهدت حالة من الجدل بخصوص تزايد نشاط الكنيسة القبطية في جرائم التنصير بين الأغلبية المسلمة، وتم توجيه اتهامات للعديد من رموزها بالضلوع في هذه الممارساتالمصدر (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/01/23/93905.html)