<div align="center"> بسم الله الرحمن الرحيم</div>

<div align="center">الرجاء تفهم كل كلمة من هذا الموضوع
وعدم الدخول فى مهاترات وجدل سخيف كا العادة من جانب السيدات والساده</div>



سيداتي .. آنساتي ..
تحركن / تحركوا .. قودوا هذه الأمة الذليلة .. المهانة ..المحبطة
لاأمل .. لم يعد لدينا .. أية أحاسيس .. فقدنا الشعور بإنسانيتنا .. أشباه رجال
فنحن نحمل ذلاً موروثاً عمره مئات السنين .
كنتن ( اسمحن لنا أن نحذف حرف النون ونستعمل حرف الميم بالجمع نحن لانستحقه حرف الميم هذا ) ولا أقصد أية إهانة كنتم خلال هذه القرون مستعبدات منا باسم الشرف .. والنخوة .. والعرض ..الخ
كل ذلك كان مزيفاً يحق لكن عفواً لكم أن تستعبدونا بأي اسم شئتم فنحن لايحق لنا أن نرفع الصوت بوجوهكن / وجوهكم بعد الآن .
كانت قوات إسرائيل تتحرك ..تهدم .. تحاصر .. بمنتهى الهدوء .. هم يعرفون مسبقاً أنه لاصوت سيرتفع في وجوههم .. ولماذا يرتفع؟
لافائدة منا اذا ارتفع الدم في عروقنا ننق قليلاً كالضفادع ونقرأ على أنفسنا قصص عنترة والهلالي ونحلم .. نحلم .. بئس الحلم ..وبئس الحالمين
هم يعرفون أن أقصى أحلامنا لاتتجاوز مابين القدمين اذلال متواصل مارسه كل من حكمنا عبر قرون طويلة كلهم سواء حكامنا الوطنيون والغزاة أطعناهم هم أولياء أمورناهكذا علمونا حتى لانخسر الجنة والله لن يزورها منا أحد .. ذلك أننا أطعناهم
وركعنا لهم وعبدناهم ( أطع ولي الأمر ولو ألهب ظهرك بالسوط ) هكذا قالوا هكذا فعلوه
أما ( انتم) ياسيداتي... وآنساتي فما يزال الجدل دائراً فيما اذا كان حلالاً أم حراماً (قيادتكم ) السيارة
الحقيقة (انكم ) تستحقون أن تعتلوا ظهورنا
اعلامهم ترفرف في بعض عواصمنااعلامهم خطان ازرقان من النيل الى الفرات .
سيداتي .. آنساتي لقد فقدنا كل شيء .. ابتداء من الكرامة ..وانتهاء بالنخوة .. تقلصت عقولنا .. فقدنا الحلم .. أصلاً لم يكن لدينا حلم اما أن تستلمن القيادة أو أننا سنفقد ماتبقى من حطام انتن فقط المؤهلات لتعدن لنا إنسانيتنا لاتنخدعن فنحن لم نعد رجالاً فقدنا الرجولة أمام أسوأ المتعصبين النازيين في تاريخ الانسانيةأمام بني صهيون أمام المحافظين الجدد المنظر على الشاشات وأمامها كان أكثر من مذل .. مقرف .. موجع
• لذلك سيداتي .. آنساتي .. تفضلن لاستلام كافة المقدرات تسلمن القيادة الديوك أصبحت تبيض
انتن الأقدر على الفعل .. وعلى تربية الأجيال القادمة .. عل الأمل ينمو ويزهر وإلا ضاع كل شيء .
اقتادواأشباه الرجال مطأطئي الرؤوس ذليلون كقطيع غنم أمام عدسات الكاميرات بدون سلاح بدون مقاومة هذا هو المشهد المتكرر كل يوم كل ساعة كل دقيقة لاأحد ينطق يتحرك المسرحية مقرفة هذا ما نراه كل يوم هكذا أصبح رجال العرب
اوليس من الرجولة بمكان أن يعترف الرجال بالحق ؟
الا يمكن للنساء أن تصنع مع عجز نحن الرجال عن صنعه ؟
أوليس ألاعتراف بالحق فضيلة ؟
أوليس من شيم الرجال قول الحق ؟
<div align="center">سيداتى... أنساتى أستلمن الرايه أجعلوها خفاقة أرفعوا لنا روسانا من التراب
سيداتى... أنساتى أستلمنا الرايه فقد كسرت ظهورنا
سيداتى... أنساتى لم يبقاء لنا أمل غيركن
وأخيرا كل الاحترام والتبجيل للسادة أشباه الرجال
وشكرااا </div>