سندريلا2007
15-02-2007, 04:01 PM
دعوة للحب........بعيدا عن المظاهر
يوم الفالنتين أو يوم المحبين..... انتقلت عدوى الاحتفال به من المجتمعات الغربية إلى مجتمعاتنا الشرقية المحافظة, حيث نقلنا عنهم مظاهر الاحتفال بهذا اليوم من تبادل التهاني والقلوب الحمراء والدمى ...في مناسبة كان القصد من نشأتها هي احتفال المحبين (العشاق).. فهي ليست للاحتفال بالحب بشكل عام..حب الله.....حب الوطن.... حب الأم....الخ كما يحاول البعض إضفاء تلك الصفة عليها.
لذا فليس من المقبول ونحن مجتمعات شرقية لنا تراثنا الثقافي والحضاري المحافظ
الذي لا يبيح التسيب في العلاقات بين الرجال والنساء أن نقلد الغرب في تلك المظاهر, عندهم أيضا أعياد للخمور وما شابه فهل نحتفل بها أيضا ؟
و لماذا لا نقلد الغرب إلا في المظاهر فقط ؟ الملبس ... النيولوك..... الاحتفالات.....و لا نقلدهم في احترام العمل والإخلاص في أداءه.. الحفاظ على البيئة والمظهر الجميل للشوارع والحدائق......الخ
الواضح أننا أصبحنا مظهريين أكثر من اللازم. أي مشكلة تقابل بعقد المؤتمرات في الفنادق الخمس نجوم تتبعها الولائم والتقاط الصور التذكارية مع إصدار التوصيات التي أصبحت بحجم التلال والمشكلات كما هي لكننا تظاهرنا بحلها....
حتى في سلوكياتنا الخاصة الأفراح و غيرها من المناسبات تكون فيها بهرجة قد تصل إلى حد السفه و الاستدانة من أجل المظاهر.
أنا لا أدعو إلى إلغاء الاحتفالات فهي ضرورية لإشعارنا بالبهجة والسعادة وإعطائنا دفعة للعمل والدراسة, لكن أن تتحول حياتنا إلى احتفال ضخم بالتوافه تتخلله بعض دقائق من العمل فهذا ما لا يجوز وسوف يحاسبنا الله عليه.
لابد لوسائل الإعلام من الابتعاد عن تغييب العقول والدعاية لمناسبات تحض على مظاهر سلوكية غير أخلاقية واستهلاكية, أثارها السلبية أكثر من فوائدها.
أما الادهى والأمر فهو أن هناك من لا يكتفي بالارتكاز على المظاهر فقط , لكن الخطب الأفدح هو أنهم لا يرفعون أيديهم عمن يحاول أن يعمل شيئا إيجابيا ,بل تنهال عليه معاول الهدم كمن أتى جرما ولابد أن يعاقب على فعلته حتى لا يكررها .رحم الله الدكتور جمال حمدان والدكتور عادل أبو زهرة وغيرهم كثيرون وأطال في عمر الباقين ممن حاولوا و ذهبت محاولاتهم أدراج الرياح ....وبقيت المظاهر تخرج لسانها للجميع ...... و هابي فالنتين .
يوم الفالنتين أو يوم المحبين..... انتقلت عدوى الاحتفال به من المجتمعات الغربية إلى مجتمعاتنا الشرقية المحافظة, حيث نقلنا عنهم مظاهر الاحتفال بهذا اليوم من تبادل التهاني والقلوب الحمراء والدمى ...في مناسبة كان القصد من نشأتها هي احتفال المحبين (العشاق).. فهي ليست للاحتفال بالحب بشكل عام..حب الله.....حب الوطن.... حب الأم....الخ كما يحاول البعض إضفاء تلك الصفة عليها.
لذا فليس من المقبول ونحن مجتمعات شرقية لنا تراثنا الثقافي والحضاري المحافظ
الذي لا يبيح التسيب في العلاقات بين الرجال والنساء أن نقلد الغرب في تلك المظاهر, عندهم أيضا أعياد للخمور وما شابه فهل نحتفل بها أيضا ؟
و لماذا لا نقلد الغرب إلا في المظاهر فقط ؟ الملبس ... النيولوك..... الاحتفالات.....و لا نقلدهم في احترام العمل والإخلاص في أداءه.. الحفاظ على البيئة والمظهر الجميل للشوارع والحدائق......الخ
الواضح أننا أصبحنا مظهريين أكثر من اللازم. أي مشكلة تقابل بعقد المؤتمرات في الفنادق الخمس نجوم تتبعها الولائم والتقاط الصور التذكارية مع إصدار التوصيات التي أصبحت بحجم التلال والمشكلات كما هي لكننا تظاهرنا بحلها....
حتى في سلوكياتنا الخاصة الأفراح و غيرها من المناسبات تكون فيها بهرجة قد تصل إلى حد السفه و الاستدانة من أجل المظاهر.
أنا لا أدعو إلى إلغاء الاحتفالات فهي ضرورية لإشعارنا بالبهجة والسعادة وإعطائنا دفعة للعمل والدراسة, لكن أن تتحول حياتنا إلى احتفال ضخم بالتوافه تتخلله بعض دقائق من العمل فهذا ما لا يجوز وسوف يحاسبنا الله عليه.
لابد لوسائل الإعلام من الابتعاد عن تغييب العقول والدعاية لمناسبات تحض على مظاهر سلوكية غير أخلاقية واستهلاكية, أثارها السلبية أكثر من فوائدها.
أما الادهى والأمر فهو أن هناك من لا يكتفي بالارتكاز على المظاهر فقط , لكن الخطب الأفدح هو أنهم لا يرفعون أيديهم عمن يحاول أن يعمل شيئا إيجابيا ,بل تنهال عليه معاول الهدم كمن أتى جرما ولابد أن يعاقب على فعلته حتى لا يكررها .رحم الله الدكتور جمال حمدان والدكتور عادل أبو زهرة وغيرهم كثيرون وأطال في عمر الباقين ممن حاولوا و ذهبت محاولاتهم أدراج الرياح ....وبقيت المظاهر تخرج لسانها للجميع ...... و هابي فالنتين .