الامبراطورةالفارسة
31-01-2010, 04:38 PM
عرفت أننى للحزن صديق
لا مفر منه حتى أموت أو من الدنيا أغيب
كرهت حالى وذهبت لكل أطباء الكون ألتمس ضحكه بدلا من النحيب
وطرقت أبواب العارفين لعل أحد منهم يجيب
فعلت المستحيل لكى أضحك ولكن كيف يكون الضحك والقلب حزين
أفتونى أن أذهب الى بيت يعيش فيه الحزن لعلة يشفى القلب المسكين
عزمت الرحال وأخذت الطريق عدوا ويتعب القلب وأصبرة بالدؤاء القريب
واذا البيت أمامى وأنا امام البيت فأنا الضيف وهو المضيف
طرقت الباب واستقبلنى الحزن بكل فرح فأنا الوحيد
قدم لى الدموع فى كأس ,وقلت له لا أشرب دموع المساكين
جلس أمامى وسألنى لماذا جئت فأنا لا أسمع ولا أفيد
قلت له:لا تعرفنى فأنا من اتخذتة خليل
أنا من تعيش معى وتبكينىكل يوم وتقول قليل
عندما يأتى الليل تنام الناس وأنا للذكريات متيم كسير
تذكرنى بالحيب الذى فارق عشة وأصبح فى الهواء يطير
ويبدأالدمع يجف والقلب يحترق وللنار لهيب
تحترق الشراين ولاأوردة تزرف الدم فجرحها مخلب عصفورى الصغير
وبدأت أضعف وتهون النفس وأنت تزيد
تقول لى أتتذكر يوم الموت فأبكى وأقول أنا يتيم
وأظل أبكى وأبكى وأبكى ماتت أمى أيها الخليل
واظل أتذكر أنها من أطعمتنى وانا أتدلل وهى تطيع
ويوقظها الفجر وتقوم لتصلى وتوقظ الوليد
وأتملل فى السرير وهى تحنو وتقبل وأنا ابتسم فأنا العزيز
وفى يوم مرضى تتبيت مع الليل وتقاوم المرض بدلا من الصغير
آه أه أيها القلب فأنا اليوم يتيم
أين أنت أيتها الأم أذهبت للرفيق وأنا ذليل
هنت على الناس من بعدك فكنت للصدقة أريد
وكل هذا لم يكفيك وتذكرنى وتقول الصديق
أتقول الصديق ؟نعم أتذكر يوم الخيانة للعهد القديم
كنا صغارا وتعهدنا على الصداقة وللعهد مواثيق
وعندما كبرنا جاء الزمان والفراق هو النصيب
صرخت وقلت لا صديقى أولى من الحياة ...أأموت فأنا شهيد
وجدت صديقى يبتعد ويلوح بالسلام .......أين تذهب فأنا الرفيق؟
وتركنى فى لحظة وأنا له كلب أوفى ولا أريد
ومن يومها أنا من يتمثل فية الحزن أو أنا هو لا فارق كبير
وصوت بكاء حولى يزيد ويصيح
من يبكى غيرى فى هذا العالم السعيد؟
وجدت الحزن أمامى يبكى لبكائى العزيز
أتبكى أيها الحزن؟....ولما لا أبكى فأنت الخليل
أأنت الوفى؟.....وظننتك دائى اللعين
عيب علىّ أسب و ألعن فى صديق السنين
لا تبكى أيها الحزن فأنا اخذت من الراحة الكثير
وسعدت أيضا بأننى عرفت أنك فى هذة الدنيا الخليل
لا مفر منه حتى أموت أو من الدنيا أغيب
كرهت حالى وذهبت لكل أطباء الكون ألتمس ضحكه بدلا من النحيب
وطرقت أبواب العارفين لعل أحد منهم يجيب
فعلت المستحيل لكى أضحك ولكن كيف يكون الضحك والقلب حزين
أفتونى أن أذهب الى بيت يعيش فيه الحزن لعلة يشفى القلب المسكين
عزمت الرحال وأخذت الطريق عدوا ويتعب القلب وأصبرة بالدؤاء القريب
واذا البيت أمامى وأنا امام البيت فأنا الضيف وهو المضيف
طرقت الباب واستقبلنى الحزن بكل فرح فأنا الوحيد
قدم لى الدموع فى كأس ,وقلت له لا أشرب دموع المساكين
جلس أمامى وسألنى لماذا جئت فأنا لا أسمع ولا أفيد
قلت له:لا تعرفنى فأنا من اتخذتة خليل
أنا من تعيش معى وتبكينىكل يوم وتقول قليل
عندما يأتى الليل تنام الناس وأنا للذكريات متيم كسير
تذكرنى بالحيب الذى فارق عشة وأصبح فى الهواء يطير
ويبدأالدمع يجف والقلب يحترق وللنار لهيب
تحترق الشراين ولاأوردة تزرف الدم فجرحها مخلب عصفورى الصغير
وبدأت أضعف وتهون النفس وأنت تزيد
تقول لى أتتذكر يوم الموت فأبكى وأقول أنا يتيم
وأظل أبكى وأبكى وأبكى ماتت أمى أيها الخليل
واظل أتذكر أنها من أطعمتنى وانا أتدلل وهى تطيع
ويوقظها الفجر وتقوم لتصلى وتوقظ الوليد
وأتملل فى السرير وهى تحنو وتقبل وأنا ابتسم فأنا العزيز
وفى يوم مرضى تتبيت مع الليل وتقاوم المرض بدلا من الصغير
آه أه أيها القلب فأنا اليوم يتيم
أين أنت أيتها الأم أذهبت للرفيق وأنا ذليل
هنت على الناس من بعدك فكنت للصدقة أريد
وكل هذا لم يكفيك وتذكرنى وتقول الصديق
أتقول الصديق ؟نعم أتذكر يوم الخيانة للعهد القديم
كنا صغارا وتعهدنا على الصداقة وللعهد مواثيق
وعندما كبرنا جاء الزمان والفراق هو النصيب
صرخت وقلت لا صديقى أولى من الحياة ...أأموت فأنا شهيد
وجدت صديقى يبتعد ويلوح بالسلام .......أين تذهب فأنا الرفيق؟
وتركنى فى لحظة وأنا له كلب أوفى ولا أريد
ومن يومها أنا من يتمثل فية الحزن أو أنا هو لا فارق كبير
وصوت بكاء حولى يزيد ويصيح
من يبكى غيرى فى هذا العالم السعيد؟
وجدت الحزن أمامى يبكى لبكائى العزيز
أتبكى أيها الحزن؟....ولما لا أبكى فأنت الخليل
أأنت الوفى؟.....وظننتك دائى اللعين
عيب علىّ أسب و ألعن فى صديق السنين
لا تبكى أيها الحزن فأنا اخذت من الراحة الكثير
وسعدت أيضا بأننى عرفت أنك فى هذة الدنيا الخليل