بعض الكتب بتقول الهجوم صباحا والباقى كتبوا ليلا
يا ريت حد يقولى ايه الصح

الهجوم كان ليلا وقد تحول الى صباح بسبب لمعان شفرات السيوف

الهجوم كان ليلاً ولذلك قال " بالصباح " ولم يقل " في الصباح " فقد حول لمعان السيوف الليل الى نهار

بعض الكتب ياصديقي قال إن الهجوم كان نهارا أما موضوع النجوم فالشاعرمتأثر بالبيئة المصرية وكأنه يقول لأعدائه سأريكم النجوم ظهرا(هأوريكم النجوم في عز الظهر)
لكن الأصح أنه خرج عليهم ليلا , لأن السير للأعداء يكون في عماية الصباح
أي أنهم يسيرون ليلا حتي يلاقوا جنودهم قبل الشروق فتكون المفاجأة وموضوع الصباح- هنا ناتج من لمعان السيوف المشحوذة فالصباح من الظبا أي ناتج من لمعانها فصلاح الدين لم يخرج عليهم في الصباح بل جاءهم بالصباح من لمعان السيوف
والله أعلم

السلام عليكم
ليس من شيم الأبطال أن يهجموا على أعدائهم ليلا
بل كان هجوم صلاح الدين صباحا ليعطي الفرصة للعدو أن يجمع الصفوف
وأيضا لا يفاجئهم المفاجأة الكاملة
ثم إن كون الهجوم صباحا يقوي الصورة التي رسمها الشاعر" ليل من النقع"
والغبار يؤثر صباحا أكثر من تأثيره ليلا

يا جماعه الهجوم كان ليلا بس بسيوفهم ولمعانها اصبح صباحا
علشان كدا قال بالصباح وليس في الصباح

الصحيح أن الهجوم في الصباح بدليل أن أحد الأنبياء كان يحارب أعداءه فدعا الله ان يمسك عليهم الشمس ساعة فلا تغيب حتة ينتصر فأمسكها الله ، والحرب في وقت الليل لا يرىالإنسان عدوه من صاحبه
فالوقت نهار تحول إلى ظلام من كثرة الغبار ثم جاءت السيوف فأضاءت الغبار بلمعانها وذلك مطابق لبيت بشار
كأن مثار النفقع فوق رؤوسنا واسيافنا ليل تهاوى كواكبه

الهجوم كان صباحا داخل هذا الصباح ليل من غبار المعركة وداخل الليل نهار من لمعان الأسلحة
أما كلمة بالصباح ففيها تشبيه بليغ حيث شبه الاسلحة في لمعانها بالصباح
ولا يمكن الهجوم في عصر الشاعر ليلا وكيف يحيط بهم ليل من النقع إلا إذا كان من بعده نهار ؟!

يا جماعه الهجوم كان ليلا بس بسيوفهم ولمعانها اصبح صباحا
علشان كدا قال بالصباح وليس في الصباح
صح يا سها فى رايك انا اتناقشه مع المستر بتاعى فى الموضوع ده وقال كده بس فى الاخر قال الى مكتوب فى كتاب المدرسه نمشى عليه

بعض الكتب ياصديقي قال إن الهجوم كان نهارا أما موضوع النجوم فالشاعرمتأثر بالبيئة المصرية وكأنه يقول لأعدائه سأريكم النجوم ظهرا(هأوريكم النجوم في عز الظهر)
لكن الأصح أنه خرج عليهم ليلا , لأن السير للأعداء يكون في عماية الصباح
أي أنهم يسيرون ليلا حتي يلاقوا جنودهم قبل الشروق فتكون المفاجأة وموضوع الصباح- هنا ناتج من لمعان السيوف المشحوذة فالصباح من الظبا أي ناتج من لمعانها فصلاح الدين لم يخرج عليهم في الصباح بل جاءهم بالصباح من لمعان السيوف
والله أعلم

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل / محمد زكريا .

توضيح شاف كاف يؤيده ما ذكر بكتاب الوزارة .