أنين المذنبين
03-02-2010, 11:22 AM
http://www13.0zz0.com/2010/02/03/08/770457594.jpg
::////////////////////////////////////////////////////::
تَمُرُ لَحظاتُ الشّتاءِ سرِيْعاً بَيْنَ مَطرٍ ورعدٍ وَبرقٍ
ومَا أجمْلَ هذهِ اللحظاتِ!!
وفِى عُرفِ الناسِ أنّهَا أيامٌ ولكنّى أقولهَا لحظاتْ
عِنْدما تقومُ وحِيْداً هنَالكَ فِى تلكَ اللحظاتِ الليليةِ البعيدةِ
قِيَاماً مُسبحاً مُهللاً مُوحداً مستأنساً بِذلكَ!
تقومُ مُتجَرِداً ..
:::::
فِى نزولِ المطر تبتهلُ بالدعاءِ وتِرى ربَّكَ ذِلتُك بينَ يَديْهِ
وتقولُ::
سَيدى ألهٍى ربّى مَوْلَاى هَلْ تَقبَلنِى ؟؟
جِئتكَ وهؤلاء نائمونَ أطْرُقُ بابَ عفوكَ وأرجو غفْرَانكَ
فهَلْ لِى ذَلِكَ؟؟
تَسْجُدُ سجَداتُ الضّراعةِ وترفعُ فِيْهَا آنين التَّائبِيْن!
وَذِلةُ المُنْكَسِرِيْنَ وَصِيَاحَ المُذْنِبِيْنَ!
::::
فِى ذَلكَ الرعدُ فِى تلكَ السّماءِ الحالكةِ ظلاماً
تَسْتَشْعِرُ تَسبِيْحهُ وَتُنَاجِى خائِفَاً مُرتعشاً
فِى هَذهِ الصيْحاتِ الرَّعْديَّةِ حَيثُ الأصواتُ المُرعِبة والصَّدمات النّورية!
تَكونُ أنتَ محلقٌ بِسماء التّسْبِيْحِ والذّكْرِ
فِى ذلكَ الرعْدُ فِى الليلْ وهُناكَ طَائرٌ محلقٌ بِسَمواتِ العرشِ!
هَذا الطَّائرُ هو تِلكَ المُضغةُ السّوداء لونها هنالكَ ذَهَبتْ
تَغْتسلُ بِنورِ التسبيحِ والآنسِ بمولاهَا !
فَتَأتِى مُنيرةً بيضاءَ تَسْتَشعِرُ الآنْسَ والحبَّ!
:::
فِى هَذَا البَرقِ فِى هذه الأنوارِ الفِلاشيّةِ !والسّماءُ مُتغيرٌ لونهَا
وَالقلبُ مُرْتَجِفٌ حَاصّرتهُ الألامُ والخوفُ يَرتعد حيْنَ مجئِ الريحِ !
وَلكِنّهُ فى ذَلكَ كلّهِ رَاهبٌ فِى صَومعةِ الذكرِ مستأنساً بالربِّ
تَمْضِى الأنوارُ وتَجِئُ وتَخْفتُ وَتَرْتفِعْ!
والقَلبُ يَتحركُ لَكنّهُ ساكنٌ أيضاً!
:::
يَأتِى الفَجْرُ وتَشْدو الطيورُ وَيَنْزاحُ السوادُ
وَتَسْمعُ قَولاً هنَالكَ يَقُولُ "الصّلاةُ خَيْرٌ من النّومِ"
الله الله الله الله ما أعظَمها مِن كَلِمَةٍ إذا آستَشعرها الفؤادُ
وَقولُ المؤذنِ عَذبٌ فِيهِ بَقيةٌ مِنْ نومٍ ولكِن ما اجملَ الذكر بِهَذا الصوتِ !
أنْقَضَى ذَلِكَ ؟
ويَأتِى الصباحُ مُشرقاً ببرودتِهِ الجميلةِ !
والله المســ ـــتــ ـــعــ ـــانُ
ومَعْذرةً على الإطالة
::////////////////////////////////////////////////////::
تَمُرُ لَحظاتُ الشّتاءِ سرِيْعاً بَيْنَ مَطرٍ ورعدٍ وَبرقٍ
ومَا أجمْلَ هذهِ اللحظاتِ!!
وفِى عُرفِ الناسِ أنّهَا أيامٌ ولكنّى أقولهَا لحظاتْ
عِنْدما تقومُ وحِيْداً هنَالكَ فِى تلكَ اللحظاتِ الليليةِ البعيدةِ
قِيَاماً مُسبحاً مُهللاً مُوحداً مستأنساً بِذلكَ!
تقومُ مُتجَرِداً ..
:::::
فِى نزولِ المطر تبتهلُ بالدعاءِ وتِرى ربَّكَ ذِلتُك بينَ يَديْهِ
وتقولُ::
سَيدى ألهٍى ربّى مَوْلَاى هَلْ تَقبَلنِى ؟؟
جِئتكَ وهؤلاء نائمونَ أطْرُقُ بابَ عفوكَ وأرجو غفْرَانكَ
فهَلْ لِى ذَلِكَ؟؟
تَسْجُدُ سجَداتُ الضّراعةِ وترفعُ فِيْهَا آنين التَّائبِيْن!
وَذِلةُ المُنْكَسِرِيْنَ وَصِيَاحَ المُذْنِبِيْنَ!
::::
فِى ذَلكَ الرعدُ فِى تلكَ السّماءِ الحالكةِ ظلاماً
تَسْتَشْعِرُ تَسبِيْحهُ وَتُنَاجِى خائِفَاً مُرتعشاً
فِى هَذهِ الصيْحاتِ الرَّعْديَّةِ حَيثُ الأصواتُ المُرعِبة والصَّدمات النّورية!
تَكونُ أنتَ محلقٌ بِسماء التّسْبِيْحِ والذّكْرِ
فِى ذلكَ الرعْدُ فِى الليلْ وهُناكَ طَائرٌ محلقٌ بِسَمواتِ العرشِ!
هَذا الطَّائرُ هو تِلكَ المُضغةُ السّوداء لونها هنالكَ ذَهَبتْ
تَغْتسلُ بِنورِ التسبيحِ والآنسِ بمولاهَا !
فَتَأتِى مُنيرةً بيضاءَ تَسْتَشعِرُ الآنْسَ والحبَّ!
:::
فِى هَذَا البَرقِ فِى هذه الأنوارِ الفِلاشيّةِ !والسّماءُ مُتغيرٌ لونهَا
وَالقلبُ مُرْتَجِفٌ حَاصّرتهُ الألامُ والخوفُ يَرتعد حيْنَ مجئِ الريحِ !
وَلكِنّهُ فى ذَلكَ كلّهِ رَاهبٌ فِى صَومعةِ الذكرِ مستأنساً بالربِّ
تَمْضِى الأنوارُ وتَجِئُ وتَخْفتُ وَتَرْتفِعْ!
والقَلبُ يَتحركُ لَكنّهُ ساكنٌ أيضاً!
:::
يَأتِى الفَجْرُ وتَشْدو الطيورُ وَيَنْزاحُ السوادُ
وَتَسْمعُ قَولاً هنَالكَ يَقُولُ "الصّلاةُ خَيْرٌ من النّومِ"
الله الله الله الله ما أعظَمها مِن كَلِمَةٍ إذا آستَشعرها الفؤادُ
وَقولُ المؤذنِ عَذبٌ فِيهِ بَقيةٌ مِنْ نومٍ ولكِن ما اجملَ الذكر بِهَذا الصوتِ !
أنْقَضَى ذَلِكَ ؟
ويَأتِى الصباحُ مُشرقاً ببرودتِهِ الجميلةِ !
والله المســ ـــتــ ـــعــ ـــانُ
ومَعْذرةً على الإطالة