السيد درويش
04-02-2010, 04:19 PM
لجمل»: شعرت بـ «الصدمة».. ولست راضياً عن «الشكل المفاجئ» لخروجى
كتب هشام عمر عبدالحليم ٤/ ٢/ ٢٠١٠http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=109205&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=109205)
يسرى الجمل
«صدمة شديدة ومفاجأة».. هكذا وصف الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم السابق، إحساسه إزاء قرار خروجه المفاجئ من الوزارة، مشيرا إلى أنه كان يتمنى الاستمرار لمدة عامين فى منصبه، حتى يستطيع تنفيذ الخطط التى أعدها للتعليم فى مصر.
وقال الجمل، فى أول ظهور له بعد خروجه من الوزارة، فى برنامج «كنت وزيراً» على قناة دريم ٢، الذى يذاع الجزء الثانى من اللقاء معه مساء اليوم، إنه لا يوجد وزير على الإطلاق يعرف سبب خروجه، مؤكدا أنه غير راض عن الشكل المفاجئ لخروجه.
وشدد على أنه لم يخفق فى التعامل مع ملف أنفلونزا الخنازير بالمدارس، مشيراً إلى أن هذا الملف مسؤولية وزارة الصحة.
وعبّر الجمل عن سعادته لعودته لجامعته وتدريسه للطلاب، منوها بأنه «التقيت الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، «الذى شكرنى على إنجازاتى أثناء توليتى منصبى الوزارى، وذلك بعد ٤٨ ساعة على قرار خروجى».
وعندما سأله مقدم البرنامج «لماذا أقالك»، قاصدا رئيس الوزراء، أجاب الوزير السابق: «هذا ليس قرارى، ولكن يكفى أنه اعترف بإنجازاتى وقدم الشكر لى». وأكمل قائلا: «لا تلومونى على مشاكل الوزارة، فهذا المرفق يحتاج لخطط واستراتيجيات أكبر من الفترة التى قضيتها فى العمل».
وبشأن ما تردد حول وجود مخالفات مالية تخص مستشاريه من أموال المنحة الأوروبية، أكد الجمل أنه واثق من نفسه ومن الذين كانوا يعملون معه بالوزارة، مشددا على أن «كل شىء كان يتم بشفافية كبيرة، وليس لدينا ما نخفيه»، منوها بأن الأجهزة الرقابية بالدولة تقوم بواجبها فى هذا الأمر.
وأضاف أن هناك مشاكل حقيقية حدثت أثناء توليه الوزارة هزت ضميره، ومنها مقتل التلميذ إسلام بالإسكندرية، موضحا أنه تعامل مع تلك القضية كوالد قبل أن يكون وزيرا.
كتب هشام عمر عبدالحليم ٤/ ٢/ ٢٠١٠http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=109205&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=109205)
يسرى الجمل
«صدمة شديدة ومفاجأة».. هكذا وصف الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم السابق، إحساسه إزاء قرار خروجه المفاجئ من الوزارة، مشيرا إلى أنه كان يتمنى الاستمرار لمدة عامين فى منصبه، حتى يستطيع تنفيذ الخطط التى أعدها للتعليم فى مصر.
وقال الجمل، فى أول ظهور له بعد خروجه من الوزارة، فى برنامج «كنت وزيراً» على قناة دريم ٢، الذى يذاع الجزء الثانى من اللقاء معه مساء اليوم، إنه لا يوجد وزير على الإطلاق يعرف سبب خروجه، مؤكدا أنه غير راض عن الشكل المفاجئ لخروجه.
وشدد على أنه لم يخفق فى التعامل مع ملف أنفلونزا الخنازير بالمدارس، مشيراً إلى أن هذا الملف مسؤولية وزارة الصحة.
وعبّر الجمل عن سعادته لعودته لجامعته وتدريسه للطلاب، منوها بأنه «التقيت الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، «الذى شكرنى على إنجازاتى أثناء توليتى منصبى الوزارى، وذلك بعد ٤٨ ساعة على قرار خروجى».
وعندما سأله مقدم البرنامج «لماذا أقالك»، قاصدا رئيس الوزراء، أجاب الوزير السابق: «هذا ليس قرارى، ولكن يكفى أنه اعترف بإنجازاتى وقدم الشكر لى». وأكمل قائلا: «لا تلومونى على مشاكل الوزارة، فهذا المرفق يحتاج لخطط واستراتيجيات أكبر من الفترة التى قضيتها فى العمل».
وبشأن ما تردد حول وجود مخالفات مالية تخص مستشاريه من أموال المنحة الأوروبية، أكد الجمل أنه واثق من نفسه ومن الذين كانوا يعملون معه بالوزارة، مشددا على أن «كل شىء كان يتم بشفافية كبيرة، وليس لدينا ما نخفيه»، منوها بأن الأجهزة الرقابية بالدولة تقوم بواجبها فى هذا الأمر.
وأضاف أن هناك مشاكل حقيقية حدثت أثناء توليه الوزارة هزت ضميره، ومنها مقتل التلميذ إسلام بالإسكندرية، موضحا أنه تعامل مع تلك القضية كوالد قبل أن يكون وزيرا.