مشاهدة النسخة كاملة : ما رأيكم فى هذا المقال ....
أفنان أحمد 04-02-2010, 05:49 PM أين الأزهر وشيوخه الكبار؟
جريدة : المصرى اليوم
بقلم د. رفعت سيد أحمد ٣/ ٢/ ٢٠١٠■ أعلن قبل أيام عن ضبط تنظيمات سلفية جديدة تحمل فكراً تكفيرياً، يستمد فلسفته الرئيسية من الفكر الوهابى القادم إلينا محمولاً على أجنحة النفط، وسط طوفان ممن يسمون بالدعاة الجدد أو أولئك الحاملين عبر فضائياتهم (الغليظة ـ الدعوة) فقه البداوة فى أحدث طبعاته وأكثرها تنفيراً، والذين بفضل ترهاتهم غرقنا فيما هو تافه من الأمور ونسينا وعن عمد قضايا الأمة الحقيقية إلى الحد الذى أضحت فيه قضية كالنقاب أكثر حضوراً وصخباً من قضية فلسطين، وسط موجة هذا الفقه النفطى (الغليظ) تحتاج الأمة فى ظنى - وليس كل الظن إثم - إلى استعادة جادة لزمن دعاتها الكبار، الذين كانوا يدركون معنى فقه الأولويات،
وحتى لانتلفت حولنا ذات يوم أخشى أن يكون قريباً فلا نبصر غير تنظيمات الغلو وفضائيات الوهابية (١٢ فضائية بالمناسبة وهى مدعومة وياللمفارقة من أجهزة رسمية لا ترى النار التى تشعلها هى فى نفسها وفى الوطن ربما بسبب ضغط المال النفطى وسماسرته فى الإعلام والسياسة) تلك التنظيمات والفضائيات التى تشيع الفتن، وقشور الدين، يقدمها هؤلاء باعتبارها صحيح الإسلام،
فى هذه اللحظة من عمر أمتنا نحن عقلا وروحاً إلى زمن الأزهر ورجاله الأول نناشد جيل الكبار، العودة، فأين من أصحاب فقه البداوة هؤلاء، الشيخ العلامة الطنطاوى الجوهرى، الشيخ يوسف الدجوى، الشيخ الخضر حسين ـ الشيخ محمد أبو زهرة ـ والعلامة الشيخ محمود شلتوت..
وغيرهم ممن فهموا الدين فهماً صحيحاً، عميقاً، ولم يتوقفوا ـ مثلما فعل دعاة النقاب واللحية والجلباب القصير ـ أمام القشور، والتى شغلت الأمة ومزقتها، وأدمت هويتها فى الخمسين عاماً الماضية، على الأقل، وكأنها كدعوة ورسالة لفقه الغلو تتماهى تماماً، فى الهدف والأثر، مع الدعوة الصهيونية المعادية.
■ أمام هذا الواقع، الذى تهطل علينا فيه، فتاوى وقرارات فقه البداوة، كقطع الليل، نتذكر العلامة الشيخ محمود شلتوت الإمام الأكبر وشيخ الجامع الأزهر الأسبق، نتذكره، سيرة وفكراً متجاوزاً، لعل فى استحضاره، ما يعصم هذه الأمة من منزلقات الفتن والصراعات، التى نراها رؤيا العين، ولا نستطيع لها صداً.
■ ■ ■
والشيخ شلتوت لم يترك مجالاً يهم أمور المسلمين إلا واشتبك معه بالفكر والفقه والسلوك وبما يخدم لا بما يخدم السلطان كما هو سائد اليوم، فمثلاً فى دعوته من أجل التوفيق بين المسلمين نجده يقول: (إن دعوة التقريب.. هى دعوة التوحيد والوحدة.. هى دعوة الإسلام والسلام، وإن أسلوبها الذى تنتهجه لهو الأسلوب الحكيم، الذى أمر الله به رسوله الكريم فى قوله تعالى: «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِى هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ». ويقول أيضاً: (لقد آمنت بفكرة التقريب.. كمنهج قويم.. وأسهمت منذ أول يوم فى جماعتها..).
■ ■ ■
ونستطيع تلمس دعوة الشيخ محمود شلتوت لنبذ الإرهاب والعصبية باسم الإسلام - التى يرفع لواءها اليوم دعاة الدين الوهابى الجديد - فى قوله: «إن المتقى لله فى مقام ابتغاء العلم.. هو ذلك الذى لا تأخذه عصبية.. ولا تسيطر عليه مذهبية.. ولا ينظر يمينا أو شمالاً.. دون قصده»، كنت أود لو أستطيع أن أصور بنفسى فكرة الحرية المذهبية.. الصحيحة المستقيمة.. على نهج الإسلام.. والتى كان عليها الأئمة الأعلام فى تاريخنا الفقهى.. أولئك الذين كانوا يترفعون عن العصبية الضيقة.. ويربأون بدين الله وشريعته عن الجمود والخمول.. فلا يزعم أحدهم أنه أتى بالحق.. الذى لا مرية فيه..
وأن على سائر الناس أن يتبعوه.. ولكن يقول: «هذا مذهبى.. وما وصل إليه جهدى وعلمى.. ولست أبيح لأحد تقليدى واتباعى.. دون أن ينظر ويعلم من أين قلت ما قلت.. فإن الدليل.. إذا استقام.. فهو عمدتى.. والحديث إذا صح فهو مذهبى» هذه بعض أفكار الأزهر وشيخه إبان فترات مجده .. فأين منه اليوم من يسمون بالدعاة الجدد أو أصحاب فقه البداوة على حد وصف العلامة الراحل الشيخ محمد الغزالى بل أين منه أزهر الشيخ طنطاوى؟.
■ ■ ■
■ إن حاجة الأمة اليوم، إلى أمثال الشيخ محمود شلتوت العالم المستنير، الداعى لدرء الفتن ورفض التعصب، حاجة ملحة وأساسية، فالخطر من تنظيمات وقوى الغلو سيتزايد ولن توقفه بعض الحملات الأمنية التى عادة ما تكون عشوائية وقاصرة الرؤية، والأمر بات على الأقل مصريا أكبر وأخطر منها، فلقد تداعى على الإسلام الوسطى، إسلام الأزهر، الأكلة، والقتلة،
وإذا لم تتخلص الدولة الرسمية والبوليسية، من هذا النفاق لدولة النفط (إياها) والمصدرة لهذا النوع من الفقه، وإذا لم تتخلص أيضا من الخضوع والقبول لدعاة فقه البداوة ورعاة نظام الكفيل والجلد العلنى للمصريين، فإننا نخشى أن نكون قريبين للغاية من لحظة الوقوع - اجتماعياً وسياسياً - نهائيا فى أسر هذا الفقه وسيكون من المستحيل ساعتها بل ربما سيكون من السذاجة أن نناشد الشيخ شلتوت أو أبوزهرة وزمانهما وأزهرهما، العودة.. والله أعلم.
خالد مسعد . 04-02-2010, 06:11 PM ما يدعوهم بعلماء البداوة واعتقد ان ما يقصده هو شيوخ القنوات الفضائية الجديدة كقناة الناس والحكمة والرحمة
وسأرد بشيء بسيط
هؤلاء العلماء اللذين تعتبرهم هدام الدين هم في الحقيقة بناه الدين وسبب اتهامك لهم انك لا تتابع محاضراتهم ودروسهم منذ سنوات
ولأغلب علماء القنوات الفضائية الجادة محاضرات تخصصية وأخري رقائق
أما المحاضرات المتخصصة فكل شيخ حسب تخصصه فهناك الدورات المختصصة والكتب المتخصصة للشيخ الحويني والشيخ محمد حسان والشيخ يعقوب والشيخ محمود عبد الرازق الرضواني وغيرهم مما لا يسع المجال لحصرهم
والشق الثاني هو الرقائق وهذا ينبع من حال الشارع حيث يري هؤلاء العلماء ما يشغل الناس وما يختلفون فيه ويناقشوه ويوضحوه توضيحا جيدا مبني على كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم وهذا ما يتفاعل معه عامة الناس أكثر لان الكلام مبسط والشرح يسير فيصل لعامة الناس كافة
والشرح المتخصص موجود والرقائق موجودة
وليس أبلغ رد على الكاتب سوي ان اقول له ابحث عن عن المحاضرات القائمة عن فلسطين وستجد ان جميع من اتهمتهم لديهم محاضرات ودروس مطولة عن القضية الفسطينية
وابحث عن المقاطعة وستجد أيضا كل شيوخنا قد تحدثوا عنها
وهل يظن الكاتب ان الكلام عن الحجاب يقل أهمية عن الكلام عن الصلاة
ولن اقول له أخي غير المتابع ( لكل مقام مقال )
ونظره بسيطة لقسم حرس الحدود ستنفي كل هذا المقال من أساسه
والله الموفق والهادي الى سواء السبيل
أفنان أحمد 04-02-2010, 06:20 PM جزاك الله خيرا على الرد الطيب
ولا يخفى على حضرتك أنه يعلم أن الشيوخ الكرام تكلموا فى هذه القضايا لكن الموضوع مجرد حسد ( يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله )
وهذه
الصحف الصفراء التى لا ترقب فى مؤمن إلا ولا ذمة ومن سياستها إشاعة الفتن بين أفراد الوطن وبث سمومها ليل نهار
وها قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر
أحزنهم أن يروا الناس وهم يعودون إلى دين الله أفواجا يسألون عن الحلال والحرام على ما يجوز وما لا يجوز وما يضيرهم فى هذا
هناك أناس هكذا لا يحيون إلا فى الظلام
أشهد الله أننى ما سمعت داعية من هؤلاء الدعاة يغالى فى الدين أو يكفر أحدا من الناس بل يأبون هذا بشدة فمن يملك أن يكفر أحدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فالذى يحكم بهذا هو الله عز وجل وحده ولولا هؤلاء الشيوخ بعد الله عز وجل لسلك كثير من الشباب سبل الضياع ولاستحوذت عليهم أفكار أعاء هذا الدين وصاروا ارهابيين بحق لولا هؤلاء العلماء الربانيين أصحاب العقيدة الصحيحة وهم أنفسهم ( العلماء ) ينهون عن تشرذم الأمة وانقسامها إلى جماعات لكن يرفعون شعار ( إنما المؤمنون أخوة ) فى شتى بقاع الأرض
أما اتهامهم بكلمة السلفيون فماذا تعنى ؟ أنا فهمتها على معنى أن نفهم ديننا كما فهمه سلفنا الصالح أبو بكر وعمر و عثمان وعلى وغيرهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل هذه جريمة ؟؟ وما العيب فى ذلك ؟ هل فهمها أحدكم بشكل آخر ؟؟ أرجوكم ردوا على ..
وآسفة على الإطالة
أبو إسراء A 04-02-2010, 08:05 PM لا يضر السحاب نباح الكلب ......
أبو إسراء A 04-02-2010, 08:17 PM قامت الصحيفة باستقطاب كل الكتاب ذوى القلوب المريضة، الذين لاينتمون لأى عقيدة، وتطلقهم على جموع الشعب المصرى الذى يمثل المسلمين فيه 95% من سكانه، لعمل غسيل فكرى لهم، وإعادة تشكيل أفكارهم.
وكون أن المصرى اليوم هى جريدة الكنيسة الناطقة باسمها، فهذه حقيقة لايستطيع أحد إنكارها، فهى جريدة الكنيسة قلبا وقالبا، وهذا فى حد ذاته قد يكون أمرا مقبولا، لكن الغير مقبول هو أن تتطاول الجريدة على الإسلام ونبيه، والغير مقبول هو أن تتطاول الجريدة على كتاب الله وماجاء فيه من أحكام، من خلال نشرها لمقالات الكتبة الملحدين، وعلى رأسهم المدعوة نادين البدير، التى قدمها رئيس تحرير المصرى اليوم لأول مرة فى عدد الجريدة الصادر فى 26 أبريل 2009، ونشر لها مقالا كانت قد نشرته فى صحيفة الرأى الكويتية، ثم أفسح لها مكانا بارزا لتنشر ترهاتها ودعواتها الإلحادية، وأفكارها المسمومة.
لقد دأبت الجريدة المعنية على نشر عظة البابا التى يقولها مساء الأربعاء فى عدد الجمعة، لقد اختارت يوم الجمعة الذى له مكانة خاصة بين المسلمين، لنشر عظة البابا التى يقولها فى الكاتدرائية كل أربعاء، وتنشرها حتى لو كان بها مايسىء لصلب العقيدة الإسلامية، مثلما نشرت كلامه عن إنكاره لملك الموت، ، وفى المقابل لايعنيها مايقال فى خطبة الجمعة التى تهم 95% من سكان مصر.
ولم تكتف الصحيفة بنشر عظة البابا يوم الجمعة، بل رأت أن تفسد على المسلمين روحانية هذا اليوم، بنشر مقال الكاتبة السعودية نادين البدير كل يوم جمعة، وتنشر له إشارة فى أعلى الصفحة الأولى بجوار ترويسة الصحيفة، وكأنها أعظم كاتبات زمنها، وجاء مقالها يوم الجمعة (18 ديسمبر 2009) مطالبا بتعطيل بعض النصوص القرآنية، ومن بينها النص الذى يبيح الزواج بأكثر من واحدة، وقالت أن الرق ذكر فى القرآن والحكومات ألغته فلماذا لانلغى النص على تعدد الزوجات، واستشهدت بدولة تونس التى منعت تعدد الزوجات.
والغريب أنه فى ذات العدد، كان هناك مقال آخر لواحدة اسمها "سحر الجعارة" تقول نفس الكلام وبنفس الصياغة، تقول بأن الرق جاء فى القرآن والحكومات ألغته، وهذا مايؤكد أنها حملة مدبرة، وأن الإثنتين تابعتان لجهة واحدة، لأن مقاليهما نشرا فى وقت واحد، وماقالته هذه أو تلك يدل على جهل شديد منهما، لأنه طبقا لهذا المنطق سنقول بأن الزنا جاء فى القرآن والخمر جاء فى القرآن وكذا القتل والسرقة، فهل إذا ذكر شىء فى القرآن يكون هذا الشىء مباحا ؟؟!!، فالسيدتان اللتان نقلتا للقراء ما قد أملى عليهما لا تعرفان أن القرآن جعل "عتق الرقاب" تكفيرا عن بعض الذنوب، ولو تعلما شيئا عن السيرة النبوية ستجد أن محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته كانوا الأسبق فى تاريخ البشر فى عتق العبيد.
وماتنشره تلك الكاتبة عبر صفحات المصرى اليوم فى يوم الجمعة يتضاءل أمام كتابات أخرى تهين القرآن ونبيه عليه السلام، وعودوا معى لعدد المصرى اليوم الصادر بتاريخ 12 ديسمبر 2009، واقرأوا معى مقال الصيدلى المغرم بالفرعونيات المدعو وسيم السيسى، حيث كتب مقالا فاجرا يستحق بسببه أن يقدم ضده مليار ونصف المليار بلاغ بعدد مسلمى الأرض، فالرجل جاء مقاله عن حجر رشيد الذى يعتبر مفتاح التاريخ الفرعونى، ومن خلاله عرف العالم تاريخ المصريين القدماء، وقال وسيم السيسى أنه عرف من خلال هذا الحجر حقائق كثيرة، وننقل هنا ماكتبه بالحرف ومر مرور الكرام، دون بلاغات أو مظاهرات، أو احتجاجات.
يقول وسيم السيسى فى مقاله المنشور بجريدة المصرى اليوم يوم 12 ديسمبر 2009 بالنص:
"عرفت أن خالى.. ليس بخالى.. إنما هو راعى غنم .. خدعنى وكذب علىَّ حتى صدقته.. عرفت أن جدى.. هو أول من علم هذا الكذاب أن هناك حياة بعد هذه الحياة، وأن هناك عدالة اسمها ماعت، وأن هناك حساباً، وثواباً، وعقاباً... وأن هناك جنة وناراً، وكان هذا الخال الكاذب يؤمن بأن الأرواح تذهب إلى أرض الظلمات.. أرض «شيول».
عرفت أن جدى كان أول من وضع قانوناً للأخلاق أسمى بكثير من قوانين هذا البدوى «برستد» كما أنه كان أول من وضع قانوناً لحقوق الإنسان «حور محب».
عرفت أن جدى كان رياضياً بارعاً، وفلكياً موهوباً، وطبيباً أجرى الجراحات ووصف الدواء على أسس علمية صارمة.
عرفت أن جدى هو أول من اكتشف الشعرى اليمانية وضبط بها السنة القمرية وحولها إلى سنة شمسية ٤٢٤١ ق.م.
عرفت أن جدى كان فناناً مرهف الحس.. وضع السلم السباعى للموسيقى، وعلم أفلاطون الفلسفة.. حتى قال أفلاطون: ما من علم لدينا إلا وقد أخذناه من هذا الجد العظيم.
كان جدى يقول لنائبه: اعلم أن الماء والهواء.. سينقلان إلىَّ كل ما تفعل فى الخفاء.. ليكن نبراسُك ماعت (العدالة).
عرفت أن جدى كان طبيباً ماهراً، حين زارنى فى القصر وارن داوسن وقال لى: العلوم جميعاً خاصة الطب.. جاءت من جدك العظيم..
قرأت وقرأت فيما كتبه جدى.. فعرفت أن الله أرسل له إدريس وقد كان نبياً ورسولاً.. كما أرسل له لقمان والخضر.. لذا لم أجد كلمة جديدة عند هذا الخال لم يقلها جدى.. بل أخذ هذا الخال حكم أمنوبى.. وقصة الأخوين، ونسبها لنفسه (برستد - فجر الضمير ص ٣٠٣).
ما أشد حيائى من نفسى.. وإنى أحاول أن أجد الأعذار لخديعتى وجهلى.. فلا أرى أنها تغنى عن الحق شيئاً..! هذا الحق هو أنى ساذجة أشد ما تكون السذاجة.. عقلى فى أذنىَّ كالببغاء.. صدقت هذا الكاذب وأسأت إلى هذا الرجل العظيم."
والذى فات على الكثيرين أن كاتب المقال يقصد بالخال راعى الغنم الكاذب هنا النبى الخاتم محمد عليه أفضل الصلوات والتسليمات.
وحسبنا الله ونعم الوكيل فى سايروس وجرائده
سمية11 04-02-2010, 08:22 PM اكثر من جميل جدا
أبو إسراء A 04-02-2010, 08:46 PM الى محبى "المصرى اليوم "المتحدث الكنسى
الجريدة التى أخذت على عاتقها محاربة كل ما يمت للإسلام بصلة
بدون تعليق
http://media.almasryalyoum.com//sites/default/files/imagecache/watermarked/caricature/2010/01/14/23/_________________4_0.jpg
الرابط (http://www.almasryalyoum.com/en/node/10947)
مستر/ عصام الجاويش 05-02-2010, 01:59 PM حسبنا الله ونعم الوكيل
من يقول هذا الكلام عن شيخ الاسلام احد مجددى الدين فى القرن العشرين انسان مأجور وكلب حقير وضيع قابض اما من الشيعه الروافض احفاد المجوس اعداء الاسلام او الصليبين او العلمانين وهؤلاء الثلاثه متفقون على شيئ واحد الهجوم على الاسلام تحت مسمى الوهابيه لانهم لايستطيعون اعلان عدائهم للاسلام صراحه ونقول لهم موتوا بغيظكم فلا يضر السحاب نبح الكلاب وانا اشم رائحه الشيعه الروافض فى هذا المقال لانه فخور بدعوى التقريب الفاشله التى دعى اليها الشيخ شلتوت لانه لم يكن يعرف حقيقه الروافض الذين يختلفون عنا فى اصول الاعتقاد وليس كما كان يظن الشيخ شلتوت فى بعض الامور الفرعيه
وياروافض ادفعوا لعملائكم الملايين والله لن تنالوا من عقيدتنا شيئ نحن المسلمين بحق فانتم اتباع دين جديد حقد وخرافات اسأل الله ان يهديكم الى الحق ويكفى الامه شروركم ويامن كتبت هذا المقال اسأل الله ان يجمد الدماء فى عروقك وان يشل يدك ولسانك انت وكل احفاد المجوس الروافض المسمين زورا وبهتانا بايات الله والله انهم اعداء الاسلام بحق ولايختلفون عن العلمانين والصهاينه فى شيئ بل هم جميعا خطر على المسلمين
عبد الرحمن عبد الله 05-02-2010, 02:31 PM ما يدعوهم بعلماء البداوة سواء كانوا من الجزيرة العربية أو من مصر هم والله تاج رؤسنا
والله لو إستطعنا ألا نجعلهم يمشون على الأرض لفعلنا حبا لهم كما حدث مع الشيخ أحمد العجمى عندما كان فى زيارة لمصر
أما أنتم أيها الكتاب المأجورون لن تنفعكم دولارات سايروس وحربكم للدين جعلتنا نكرهكم
وسوف ندعو عليكم أن يريح الله العباد والبلاد منكم
علاء سيف 06-02-2010, 02:26 PM الرابط العجيب؟؟؟
ماهي علاقة مجدي الجلاد بوائل الابراشي بابراهيم عيسى بمنى الشاذلي؟؟؟؟؟؟؟
الأستاذة هدى 06-02-2010, 04:05 PM هذه الجريدة تخلط السم بالعسل
فأحيانا تنشر مقالات قيمة ومواضيع جريئة حتى تكتسب ثقة القارىء
لكنها تنشر السم الزعاف بلا اى وازع لدين او ضمير فى أحيان اخرى
وفى النهاية لا يصح الا الصحيح
دع الكلاب تنبح والقافلة تسير !!!!!
مرسي التوام 06-02-2010, 06:28 PM جزاكم الله خيرا
قال تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )
لآدع إلى الألفاظ الخارجة التي وردت في بعض المشاركات
ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل
Dr.Rawan M.Fakhry 06-02-2010, 06:31 PM دع الكلاب تنبح والقافلة تسير !!!!!
اعجبتني جدا
نحن لن نسير باقوال التافيهين نحن نترفع عن اي اقوال
فلا يصح الا الصحيح
http://www.oblatesusa.org/ecard/card/thankyou2MF.jpg
جهاد2000 06-02-2010, 06:37 PM دعى الكلاب تعوى والقافلة تسير
أبو إسراء A 06-02-2010, 09:02 PM المصرى اليوم .. سقط القناع
http://almesryoon.com/images/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8 5%D8%A7%D9%85.jpg
صــلاح الامــام | 14-12-2009 23:36
سقطت كل الأقنعة .. وانكشف المستور .. وظهرت حقيقة "المصرى اليوم" ذات التوجه الطائفى، فهى ليست كما يقال تمثل صوتا ليبراليا أو علمانيا، وليست فقط صوت الكنيسة فى مصر، بل هى حاملة لواء الطائفية والعنصرية، وداعية هدم لثوابت الدين الإسلامى، وصارت فى الوقت الراهن "قاذفة صواريخ" لضرب قواعد الدين الحنيف، تحت غطاء من الشعارات البراقة، ووسط زخم إعلامى يتغنى بمصطلحات لقيطة، مثل حقوق الإنسان، وحقوق الآخر، وحقوق الأقليات.
المصرى اليوم لم تعد تخفى حقيقة رسالتها، فلم يعد هناك ماتخاف عقباه وتخشاه، فهى تدرجت فى نشر رسالتها التى من أجلها صدرت، فهى صدرت كصحيفة مستقلة تعبر عن كل المصريين، واسمها يوحى بذلك، وبدأت تفصح عن توجهها يوما بعد يوم، من خلال اختيارها لموضوعاتها، وقضاياها، وكتابها.
فالمصرى اليوم اكتشفت "مفكرا" إسلاميا، عاش أكثر من 90 سنة، ويكتب منذ مايزيد على 70 سنة، ولايعرفه أحد لضحالة مايكتب، لكن المصرى اليوم جعلته مفكرا عبقريا يناضل من أجل تصحيح المفاهيم والثوابت الإسلامية، فجعلته وكأنه نبى هذا الزمان، ومن ورائها الفضائيات التى تمول من أصحاب جريدة المصرى، وعلى رأسهم آل ساويرس ، و"المفكر" المقصود هنا هو الأستاذ جمال البنا.
واكتشفت الجريدة أيضا عباقرة آخرين، من أمثال نوال السعداوى، وخالد منتصر، وطارق حجى، وغيرهم من أصحاب الأقلام ذوى التوجه العلمانى، والميول الإلحادية، الذين يتألمون لأن هناك ملايين يقيمون الصلاة ويصومون رمضان، ويحفظون حرماتهم، لكن هذه الكوكبة من الكتاب ـ ويالحنانهم ـ يتألمون بشدة من أن هناك من تستر عورتها، ومن يقدم إقامة الصلاة على أى شىء.
المصرى اليوم، أعطت لهؤلاء العباقرة الفرصة الذهبية لكى يعبروا عن آلامهم من تمسك الملايين بثوابت دينهم، وفتحت صفحاتها لهؤلاء لينفثوا مداد أقلامهم المسموم، الذى يشبه القنابل كى يزلزلوا ما شرعه الله تعالى للبشر.
آخر اكتشافات المصرى اليوم، كانت الكاتبة السعودية الملحدة نادين البدير المذيعة بقناة الحرة، وكون عملها فى قناة الحرة الأمريكية يكفى لكى نقدمها للقراء، فهى تعمل فى أكبر منبر إعلامى أمريكى موجه لتدمير الأمة العربية ودينها الإسلامى الحنيف، وهى كاتبة ذات توجهات ماسونية إلحادية.
هلت علينا هذه العبقرية الفذة فى عدد المصرى اليوم الصادر يوم الجمعة الموافق 4 ديسمبر 2009 تهاجم من يدين حظر بناء المآذن فى سويسرا، واستنكرت بشدة حملة الإدانة ضد "شوية أسمنت"، ورأت أن هناك قضايا أهم بكثير يجب أن ننشغل بها، ولو كان منطقها هذا مقنعا، فيجب أن نقتنع بمنطق من سبقوها مثل نوال السعداوى التى ترى فى شعيرة الطواف حول الكعبة وثنية، وأن الكعبة مجرد حجر، ولو كان منطقها مقبولا لما كانت الدول تتخاصم لمجرد إهانة علمها وهو مجرد قطعة من القماش أو الورق، ولو كان منطقها صحيحا لما وجب أن يغضب مسلم إذا رأى غير مسلم يمزق المصحف الشريف على أساس أنه مجرد شوية ورق.
وفى عدد المصرى اليوم الصادر يوم الجمعة 11 ديسمبر الماضى هلت علينا نفس الكاتبة تهاجم بشدة زواج الرجل بأربع نساء، لاتهاجم من يفعل ذلك، بل تهاجم من حلل ذلك، وكأن من قال بهذا مجرد مفكر من هنا أو هناك، أو قرار صدر عن سلطة بشرية، أو قانون سنه برلمان بشرى، أو عرف اجتماعى غير مقبول، ويبدو أنها لاتعرف أن من قال بذلك هو الذى خلقها وخلق لها المتعة التى تتوق إليها دائما، ولسنا فى مجال مناقشة ماكتبت والرد عليه، لأن أى شخص حتى ولو كان غير مسلم وله ربع عقل واستوعب الحكمة الإلهية من تحليل الله للرجل الزواج بأربعة لكفاه هذا بالسجود لرب العالمين واعتناق الإسلام دينا، ولعرف أن هذه المسألة تحل الكثير من المشاكل البشرية، خاصة لمن فقدت زوجها وسنها تقدم، ومن أصابها مرض وليس لها مصدر دخل، ولمن هى عاقر .... الخ، مشاكل كثيرة جدا جدا تحلها مسألة تعدد الزوجات، والتى هى فى الواقع شيئ نادر، لأنه نص ليس ملزما فحسب، بل موقوف على شرط ليس يسيرا، وهو العدل بينهن، لكن الكاتبة العبقرية تطالب بأن تتزوج بأربع هى الأخرى، وترد على من يقولون بأن ذلك من شأنه اختلاط الأنساب، فلايعرف المولود من أباه، ترد عليهم برد مفحم وتقول بأن التحاليل الطبية الحديثة تكشف عن أب المولود، وكأن هذه التحاليل كانت موجودة على مدى الخمسة عشر قرنا الماضية.
هذه الكاتبة التى تقول فى إحدى مقالاتها "حفلة الدم السنوى المسماه بعيد الأضحى"، هى آخر محارب تضمه المصرى اليوم فى طابور كتابها التى تختارهم بعناية فائقة، لتشكيل جيشا من المحاربين لثوابت الإسلام، فى الوقت الذى تستميت فيه فى الدفاع عن المسيحيين فى مصر، وتشغل الرأى العام المحلى والعالمى بوهم "مشاكل" المسيحيين فى مصر، وهى حقائق لم تتجاوز مرحلة المناقشة، فالجريدة المعنية التى صدرت فى صيف 2004 كانت جزءا من خطة محكمة ليس لمحاربة الإسلام فقط، بل لتكون منبرا للمسيحيين، وقاذفة قنابل واسعة الإنتشار ضد كل القيم الفضلى التى مرجعها تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة.
ومن لديه شك فيما أقول فليتمعن معى صفحات الجريدة، فهى لاتستكتب قلما واحدا من المدافعين عن ثوابت الإسلام، وولاؤها الأول للكنيسة، ولذا فإن كل مايخص الكنيسة ينشر فى صفحتها الأولى، وتغطية اخبار البابا هى همها الأول، ولها فى الكنيسة عدة مندوبين، لكن ليس لها فى الأزهر مندوب واحد دائم، ولذلك نجد أن أخبار البابا حتى التافهة تنشر أولا بأول كل يوم فى صدر صفحتها الأولى، فإذا عطس البابا أو سعل فتنشر المصرى اليوم أخبار عطسه وسعاله، كأنه رئيس الدولة، أو هو أهم شخص فى الدولة، أو هو الدولة بشعبها وأرضها وسلطتها، وفى المقابل، فإن رمز المؤسسة الإسلامية فى البلد المسلم لاتنشر أخباره ولاأحد يعرف شيئا عن أخبار تلك المؤسسة التى تخص أكثر من 95% من سكان البلد، ليتناسى الناس هذه المؤسسة، وتصبح الكنيسة ورمزها هى الشىء الذى يتشربه المصريون ويتنفسوه، حتى ننسى أننا فى دولة إسلامية، وهو دور خطير تلعبه تلك الصحيفة التى باتت وكأنها لسان حال الكنيسة، ولاتهتم فى مضمار الشأن الإسلامى سوى بفتاوى جمال البنا، وعبث خالد منتصر، وآراء نوال السعداوى وسعد الدين ابراهيم، وطابور الكتاب المنتمين للإسلام بالإسم فقط، وآخرهم تلك الصابئة السعودية المسماة نادين البدير، وهم فى حقيقتهم خدم مخلصون لأعداء الدين الحنيف داخل وخارج مصر، فى حين أن خطب الجمعة التى تلقى من آلاف المساجد، أو خطبة الجمعة فى الأزهر رمز المؤسسة الإسلامية فى مصر، وأخبار شيخ الازهر ومفتى البلاد، ومجمع البحوث الإسلامية، كل هذا موضوعات لاتخص القارىء، فهى أمور تخص 95% من سكان مصر، لكن الكنيسة والمجلس الملى ومشاكل القساوسة والرهبان، موضوعات تخص 5% من السكان، وهم فى رأيها الأولى بالإهتمام!!.
وتعالوا معى نتذكر بعض الموضوعات التى نشرتها الجريدة خلال الأسابيع الماضية:
فى يوم 9 أكتوبر 2009 نشرت كل الصحف تقرير مركز "بيو" الامريكى أكبر مركز فى العالم متخصص فى الاهتمام بالأديان، ولديه وسائل وآليات متطورة ودقيقة للغاية لتحديد عدد من ينتمون لأى دين، وقال المركز فى تقريره أن عدد المسلمين فى مصر 95%، والباقون مسيحيون وديانات أخرى، وهذا العدد هو الحقيقة التى لاجدال فيها، وهو ماذكرته فى مقالات كثيرة مستندا إلى مصادر موثوقة، وذكرته فى مقال نشرته "المصريون" بتاريخ 3 مارس 2008، وقلت أن عدد مسيحيى مصر لايزيد على 4.5 مليون، طبقا لتعداد 1987، وطبقا لما هو منشور فى الموسوعة البريطانية، وطبقا لما نشره مركز ابن خلدون الذى يعمل فى خدمة المسيحيين بمصر، وقالت أيضا أنه طبقا للبيانات اللبنانية كأكبر بلد عربى يضم مسيحيين، فإن عدد المسيحيين فى الوطن العربى كله لايزيدون على 10 مليون مسيحى، لكن الصوت العالى الكذوب يقول بأنهم فى مصر 10 مليون، وتمادى بعضهم فى تخاريفه ـ ومن على لسان مسئولين مسيحيين ـ إلى أنهم 15 مليون ثم 20 مليون (!!!)، للإيحاء لكل الدنيا أن مصر دولة مسيحية ولابد أن يحكمها مسيحيون.
المهم أن عدد "المصرى اليوم" الصادر فى ذات التاريخ (9 أكتوبر 2009) لم يكتف بنشر الخبر، بل أعقبه بتعليق للقمص متى ساويرس، الذى شكك فى بيانات المركز الأمريكى، وقال بالحرف: "المسيحيين فى مصر كما قال البابا مابين 12 و15 مليون، أى حوالى 13% من تعداد مصر"
والغريب أن القمص يلقى بالنسبة المئوية وكأن سكان مصر مائة مليون، فيكون 12% منهم يساوى 12 مليون، و15% يساوى 15 مليون .. وهكذا.
وهكذا لم تنشر المصرى اليوم الخبر مجردا، بل شككت فيه من على لسان أحد أعضاء المجلس الملى، رغم أن مصدر الخبر ليس عربيا أو إسلاميا، لكن الحقيقة التى أعلنها المركز زلزلت كيان المسيحين، ونسفت مايدعونه من افتراءات وصلت لحد التخاريف حول عدد المسيحيين فى مصر.
وفى يوم الجمعة الموافق (16/10/2009) طالعتنا الجريدة الميمونة بخبر فى صدر صفحتها الأولى مفاده أن البابا ينكر وجود ملك الموت، وقال بأن الانجيل لم يتحدث عن هذا الأمر، لأن أرواح الأبرار تحملها الملائكة (ولم يقل إلى أين تذهب بها)، أما أرواح الأشرار ـ حسب قوله المنشور ـ تنحدر (أوتوماتيكيا) إلى الجحيم، وأسند ذلك إلى "المعلومات الكنسية"، والمعلومات الكنسية هى أقوال الكهنة، وماهو مصدر أقوال الكهنة؟ الكهنة أنفسهم مصدر فكيف تكون أقوالهم مستقاة من مصدر!!.
وكان المفروض ـ طبقا للعرف الصحفى ـ أن تأخذ الجريدة رأى أحد علماء الإسلام فى ماقاله البابا، لأن ماقاله يمس صلب العقيدة الإسلامية، فالجريدة أتت بمسئول مسيحى يعلق على تقرير مركز ديبو الذى أقر بالعدد الحقيقى للمسيحيين فى مصر، وبالتالى كان عليها أن تأخذ رأى أحد مشايخ الاسلام ليعلق على ادعاءات البابا، كما فعلت مع تقرير مركز ديبو، خاصة أن المدة بين الخبرين لم تتجاوز أسبوعا، لكن مادام الأمر لايخص صالح المسيحيين فهى تنشر ماتشاء، حتى لو كان ماتنشره يسىء إلى العقيدة الإسلامية التى يتم تكميم أفواه من يدافعون عنها، طبقا لأجندة أمريكية معدة سلفا.
تخيلوا .. لو أن أعلى رمز إسلامى فى مصر ـ الدولة التى يدين 95% من سكانها بالإسلام ـ وهو شيخ الأزهر، لو تحدث فى خطبة الجمعة عن التثليث الذى هو شرك بالله تعالى، ولو أن شيخ الأزهر قال فى خطبة الجمعة قوله تعالى: "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة" .. (سورة المائدة ـ آية 73)، أو ردد قوله تعالى: " لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم".. (سورة المائدة ـ آية 17)، تخيلوا ماذا سيكون رد فعل المسيحيين؟!!، فورا ستخرج البيانات المعدة سابقا، ومن جهات متفق عليها سابقا داخل وخارج مصر، وتظهر تلك البيانات مدى غضب المسيحيين فى مصر وخارجها، لأن أعلى رمز إسلامى قد طعن فى معتقدهم وسفه دينهم، وقد تصل الجرأة بمستشارهم القانونى لأن يقدم بلاغا للنائب العام ضد شيخ الأزهر، وتركع الدولة بكل أجهزتها أمامهم، وتقدم إليهم ساعتها المزيد من التنازلات، فيعطى البابا إشارته بالهدوء والعودة للجحور، على أن يظلوا فى وضع الإستعداد، ثم يخرج البابا ويبدى استنكاره لتطاول رجاله على شيخ الأزهر، وكأن من تطاولوا لم يأخذوا البركة منه.
ومنذ أقل من ثلاثة أعوام قامت قيامة المسيحيين فى مصر، فى أعقاب كتيب نشره أستاذنا الكبير الدكتور محمد عمارة عن فتنة التكفير، وأورد فيه نصا لحجة الإسلام أبى حامد الغزالى يكفر من قالوا بأن لله ولد، وعادت قيامتهم تقوم هذه الأيام من جديد ضد المفكر العملاق، بسبب كتابه الرائع "تقرير علمى" الذى يرد فيه على كتاب مسيحى مجهول المصدر بعنوان "مستعدين للمجاوبة" ويثبت فيه بالدليل العلمى القاطع تحريف الكتاب المقدس، وتم تقديم البلاغات ضد الرجل الوقور، فما بالك لو كان فاعل هذا رمزا إسلاميا رسميا ومسئولا كما هو الشأن بالنسبة للبابا الذى طعن فى أحد ثوابت العقيدة الإسلامية، ويتم نشر ماقاله فى جريدة مصرية، توزع داخل مصر التى يمثل المسلمون فيها 95% من سكانها؟!!.
لقد سقط القناع من على وجه الصحيفة، وبانت حقيقتها، وبدأنا نُحس نار السموم بين سطورها بشكل مباشر، بعدما تعدت مرحلة بث السم بشكل خفى.
المصدر المصريون (http://almesryoon.com/news.aspx?id=22071)
سمر2000 06-02-2010, 09:39 PM لا اقول الاحسبى الله ونعم الوكيل اللهم ثبت قلوبنا على دينك
هدهدى 07-02-2010, 01:18 AM هذا هو الرد الصحيح عيزين يعيبوا يتكلموا على الوجوه الفنيه(فساد المجتمع) المنحطين:040vk0:
mohsen ghareeb 07-02-2010, 01:58 AM وهل يضر السماء نبح الكلاب ؟؟؟
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
أفنان أحمد 08-02-2010, 07:00 PM قامت الصحيفة باستقطاب كل الكتاب ذوى القلوب المريضة، الذين لاينتمون لأى عقيدة، وتطلقهم على جموع الشعب المصرى الذى يمثل المسلمين فيه 95% من سكانه، لعمل غسيل فكرى لهم، وإعادة تشكيل أفكارهم.
وكون أن المصرى اليوم هى جريدة الكنيسة الناطقة باسمها، فهذه حقيقة لايستطيع أحد إنكارها، فهى جريدة الكنيسة قلبا وقالبا، وهذا فى حد ذاته قد يكون أمرا مقبولا، لكن الغير مقبول هو أن تتطاول الجريدة على الإسلام ونبيه، والغير مقبول هو أن تتطاول الجريدة على كتاب الله وماجاء فيه من أحكام، من خلال نشرها لمقالات الكتبة الملحدين، وعلى رأسهم المدعوة نادين البدير، التى قدمها رئيس تحرير المصرى اليوم لأول مرة فى عدد الجريدة الصادر فى 26 أبريل 2009، ونشر لها مقالا كانت قد نشرته فى صحيفة الرأى الكويتية، ثم أفسح لها مكانا بارزا لتنشر ترهاتها ودعواتها الإلحادية، وأفكارها المسمومة.
لقد دأبت الجريدة المعنية على نشر عظة البابا التى يقولها مساء الأربعاء فى عدد الجمعة، لقد اختارت يوم الجمعة الذى له مكانة خاصة بين المسلمين، لنشر عظة البابا التى يقولها فى الكاتدرائية كل أربعاء، وتنشرها حتى لو كان بها مايسىء لصلب العقيدة الإسلامية، مثلما نشرت كلامه عن إنكاره لملك الموت، ، وفى المقابل لايعنيها مايقال فى خطبة الجمعة التى تهم 95% من سكان مصر.
ولم تكتف الصحيفة بنشر عظة البابا يوم الجمعة، بل رأت أن تفسد على المسلمين روحانية هذا اليوم، بنشر مقال الكاتبة السعودية نادين البدير كل يوم جمعة، وتنشر له إشارة فى أعلى الصفحة الأولى بجوار ترويسة الصحيفة، وكأنها أعظم كاتبات زمنها، وجاء مقالها يوم الجمعة (18 ديسمبر 2009) مطالبا بتعطيل بعض النصوص القرآنية، ومن بينها النص الذى يبيح الزواج بأكثر من واحدة، وقالت أن الرق ذكر فى القرآن والحكومات ألغته فلماذا لانلغى النص على تعدد الزوجات، واستشهدت بدولة تونس التى منعت تعدد الزوجات.
والغريب أنه فى ذات العدد، كان هناك مقال آخر لواحدة اسمها "سحر الجعارة" تقول نفس الكلام وبنفس الصياغة، تقول بأن الرق جاء فى القرآن والحكومات ألغته، وهذا مايؤكد أنها حملة مدبرة، وأن الإثنتين تابعتان لجهة واحدة، لأن مقاليهما نشرا فى وقت واحد، وماقالته هذه أو تلك يدل على جهل شديد منهما، لأنه طبقا لهذا المنطق سنقول بأن الزنا جاء فى القرآن والخمر جاء فى القرآن وكذا القتل والسرقة، فهل إذا ذكر شىء فى القرآن يكون هذا الشىء مباحا ؟؟!!، فالسيدتان اللتان نقلتا للقراء ما قد أملى عليهما لا تعرفان أن القرآن جعل "عتق الرقاب" تكفيرا عن بعض الذنوب، ولو تعلما شيئا عن السيرة النبوية ستجد أن محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته كانوا الأسبق فى تاريخ البشر فى عتق العبيد.
وماتنشره تلك الكاتبة عبر صفحات المصرى اليوم فى يوم الجمعة يتضاءل أمام كتابات أخرى تهين القرآن ونبيه عليه السلام، وعودوا معى لعدد المصرى اليوم الصادر بتاريخ 12 ديسمبر 2009، واقرأوا معى مقال الصيدلى المغرم بالفرعونيات المدعو وسيم السيسى، حيث كتب مقالا فاجرا يستحق بسببه أن يقدم ضده مليار ونصف المليار بلاغ بعدد مسلمى الأرض، فالرجل جاء مقاله عن حجر رشيد الذى يعتبر مفتاح التاريخ الفرعونى، ومن خلاله عرف العالم تاريخ المصريين القدماء، وقال وسيم السيسى أنه عرف من خلال هذا الحجر حقائق كثيرة، وننقل هنا ماكتبه بالحرف ومر مرور الكرام، دون بلاغات أو مظاهرات، أو احتجاجات.
يقول وسيم السيسى فى مقاله المنشور بجريدة المصرى اليوم يوم 12 ديسمبر 2009 بالنص:
"عرفت أن خالى.. ليس بخالى.. إنما هو راعى غنم .. خدعنى وكذب علىَّ حتى صدقته.. عرفت أن جدى.. هو أول من علم هذا الكذاب أن هناك حياة بعد هذه الحياة، وأن هناك عدالة اسمها ماعت، وأن هناك حساباً، وثواباً، وعقاباً... وأن هناك جنة وناراً، وكان هذا الخال الكاذب يؤمن بأن الأرواح تذهب إلى أرض الظلمات.. أرض «شيول».
عرفت أن جدى كان أول من وضع قانوناً للأخلاق أسمى بكثير من قوانين هذا البدوى «برستد» كما أنه كان أول من وضع قانوناً لحقوق الإنسان «حور محب».
عرفت أن جدى كان رياضياً بارعاً، وفلكياً موهوباً، وطبيباً أجرى الجراحات ووصف الدواء على أسس علمية صارمة.
عرفت أن جدى هو أول من اكتشف الشعرى اليمانية وضبط بها السنة القمرية وحولها إلى سنة شمسية ٤٢٤١ ق.م.
عرفت أن جدى كان فناناً مرهف الحس.. وضع السلم السباعى للموسيقى، وعلم أفلاطون الفلسفة.. حتى قال أفلاطون: ما من علم لدينا إلا وقد أخذناه من هذا الجد العظيم.
كان جدى يقول لنائبه: اعلم أن الماء والهواء.. سينقلان إلىَّ كل ما تفعل فى الخفاء.. ليكن نبراسُك ماعت (العدالة).
عرفت أن جدى كان طبيباً ماهراً، حين زارنى فى القصر وارن داوسن وقال لى: العلوم جميعاً خاصة الطب.. جاءت من جدك العظيم..
قرأت وقرأت فيما كتبه جدى.. فعرفت أن الله أرسل له إدريس وقد كان نبياً ورسولاً.. كما أرسل له لقمان والخضر.. لذا لم أجد كلمة جديدة عند هذا الخال لم يقلها جدى.. بل أخذ هذا الخال حكم أمنوبى.. وقصة الأخوين، ونسبها لنفسه (برستد - فجر الضمير ص ٣٠٣).
ما أشد حيائى من نفسى.. وإنى أحاول أن أجد الأعذار لخديعتى وجهلى.. فلا أرى أنها تغنى عن الحق شيئاً..! هذا الحق هو أنى ساذجة أشد ما تكون السذاجة.. عقلى فى أذنىَّ كالببغاء.. صدقت هذا الكاذب وأسأت إلى هذا الرجل العظيم."
والذى فات على الكثيرين أن كاتب المقال يقصد بالخال راعى الغنم الكاذب هنا النبى الخاتم محمد عليه أفضل الصلوات والتسليمات.
وحسبنا الله ونعم الوكيل فى سايروس وجرائده
جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم على الجهد المبذول فى الموضوع
وعلى التوضيح الذى لا يخفى على ذى عينين فهذه الجرائد و أخواتها مأجورة لأهداف ظهرت حقيقتها فى مقالاتها وموضوعاتها التى تبث الفتن وينخدع بها الكثيرون
أفنان أحمد 08-02-2010, 07:09 PM اكثر من جميل جدا
أختى الكريمة لا أدرى ما الجميل المقال أم الردود عليه
أرجو التوضيح
أفنان أحمد 08-02-2010, 07:13 PM حسبنا الله ونعم الوكيل
من يقول هذا الكلام عن شيخ الاسلام احد مجددى الدين فى القرن العشرين انسان مأجور وكلب حقير وضيع قابض اما من الشيعه الروافض احفاد المجوس اعداء الاسلام او الصليبين او العلمانين وهؤلاء الثلاثه متفقون على شيئ واحد الهجوم على الاسلام تحت مسمى الوهابيه لانهم لايستطيعون اعلان عدائهم للاسلام صراحه ونقول لهم موتوا بغيظكم فلا يضر السحاب نبح الكلاب وانا اشم رائحه الشيعه الروافض فى هذا المقال لانه فخور بدعوى التقريب الفاشله التى دعى اليها الشيخ شلتوت لانه لم يكن يعرف حقيقه الروافض الذين يختلفون عنا فى اصول الاعتقاد وليس كما كان يظن الشيخ شلتوت فى بعض الامور الفرعيه
وياروافض ادفعوا لعملائكم الملايين والله لن تنالوا من عقيدتنا شيئ نحن المسلمين بحق فانتم اتباع دين جديد حقد وخرافات اسأل الله ان يهديكم الى الحق ويكفى الامه شروركم ويامن كتبت هذا المقال اسأل الله ان يجمد الدماء فى عروقك وان يشل يدك ولسانك انت وكل احفاد المجوس الروافض المسمين زورا وبهتانا بايات الله والله انهم اعداء الاسلام بحق ولايختلفون عن العلمانين والصهاينه فى شيئ بل هم جميعا خطر على المسلمين
هدانا الله وإياهم سواء السبيل
وكفى الله المسلمين شر الحاقدين
جزاك الله خيرا أستاذنا على المرور الكريم
أفنان أحمد 08-02-2010, 07:17 PM ما يدعوهم بعلماء البداوة سواء كانوا من الجزيرة العربية أو من مصر هم والله تاج رؤسنا
والله لو إستطعنا ألا نجعلهم يمشون على الأرض لفعلنا حبا لهم كما حدث مع الشيخ أحمد العجمى عندما كان فى زيارة لمصر
أما أنتم أيها الكتاب المأجورون لن تنفعكم دولارات سايروس وحربكم للدين جعلتنا نكرهكم
وسوف ندعو عليكم أن يريح الله العباد والبلاد منكم
جزاك الله خيرا أستاذنا على المرور الكريم
طبعا العلماء الربانيون مثل من ذكرت حضرتك هم تاج رئوسنا وهم الجهاز المناعى لهذه الأمة
نحسبهم كذلك ولا نزكى على الله أحدا
أفنان أحمد 08-02-2010, 07:22 PM الرابط العجيب؟؟؟
ماهي علاقة مجدي الجلاد بوائل الابراشي بابراهيم عيسى بمنى الشاذلي؟؟؟؟؟؟؟
العلاقة طبعا و العامل المشترك هى المصلحة ....
تعسا لمن يبيع دينه بعرض من الدنيا
جزاك الله خيرا أستاذنا على المرور الكريم
أفنان أحمد 08-02-2010, 07:26 PM هذه الجريدة تخلط السم بالعسل
فأحيانا تنشر مقالات قيمة ومواضيع جريئة حتى تكتسب ثقة القارىء
لكنها تنشر السم الزعاف بلا اى وازع لدين او ضمير فى أحيان اخرى
وفى النهاية لا يصح الا الصحيح
دع الكلاب تنبح والقافلة تسير !!!!!
جزاكِ الله خيرا على المرور أبلة هدى
وفعلا هذه سياستها .. كسب الثقة ثم بث السم ومقالاتهم تشهد
لكن الحق أبلج والباطل لجلج
أفنان أحمد 08-02-2010, 07:37 PM جزاكم الله خيرا
قال تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )
لآدع إلى الألفاظ الخارجة التي وردت في بعض المشاركات
ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل
جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم على المرور الطيب
وما صدر من بعض الكلمات التى تعبر عن سخط المسلم لدينه ودفاعا عن من يعتبرهم رموزا للعلم و الدين يعذرون عليه فماذا عندما يقرأ العوام من الناس هذا الكلام و يصدقوه ؟
أليست هذه فتنة عظيمة ؟!
فاللين فى موضعه مطلوب و الشدة أحيانا مطلوبة
فماذا يفعل أحدنا عندما يسب والده أمامه ؟
لست أدعو إلى السب ولكن أعذر من غضب من أجل علماء أجلاء (فى الله)
أفنان أحمد 08-02-2010, 07:43 PM دع الكلاب تنبح والقافلة تسير !!!!!
اعجبتني جدا
نحن لن نسير باقوال التافيهين نحن نترفع عن اي اقوال
فلا يصح الا الصحيح
http://www.oblatesusa.org/ecard/card/thankyou2mf.jpg
جزاكِ الله خيرا دكتورة على المرور الكريم
طبعا أمثالكم لا ينخدعون لكن الكثير من العوام قد يخدعون وهذا ما نخشاه من بث مثل هذه السموم
Khaled Soliman 09-02-2010, 01:03 AM لا يضر السحاب نباح الكلب ......
إنهم كلاب لا تجيد النباح فلم يستطع توجيه نقد مقنع أو حجة بحجه وبرهان ببرهان لم يستطع أن يجدوا خطأ واحد سواء في السلوك أو في الرأي فما كان منهم إلا هذا الهزيان الذي لا يرقي ليكون نباح فنباح الكلب فيه فائدة في بعض الأحيان ولا نري لنباحهم أي أثر أو فائده
|