_the_sad_smile_
20-02-2007, 06:44 PM
<div align="center">بعض الاحيان تتوهم انك وصلت الى طريق مسدود
لا تعد ادراجك!
دق الباب بيدك
لعل البواب الذى خلف الباب اصم لا يسمع
دق الباب مرة اخرى
لعل حامل المفتاح ذهب الى السوق ولم يعد بعد
دق الباب مرة ثالثة ومرة عاشرة
ثم حاول ان تدفعة برفق ثم اضرب علية بشدة
كل باب مغلق لابد ان ينفتح اصبر ولا تيأس
اعلم ان كل واحد منا قابل مئات الابواب المغلقة ولم ييأس
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين امام الابواب
عندما تشعر انك اوشكت على الضياع ابحث عن نفسك
سوف تكتشف انك موجود
وانة من المستحيل ان تضيع وفى قلبك ايمان بالله
وفى رأيك عقل يحاول ان يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك
أنت تظلم الدنيا بهذا الإتهام
أنت الذى ظلمت نفسك
ولا تظن أن أقرب أصدقائك هم اللذين يغمدون الخناجر فى ظهرك
ربما يكونون أبرياء من اتهامك
ربما تكون أنت الذى ادخلت الخناجر فى جسمك بإهمالك أو
باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بتقلبك أو بطيشك ورعونتك أو
بتخاذلك وعدم احتمالك
لا تظلم الخنجر وإنما عليك أن تعرف أولا من الذى أدار ظهرك للخنجر
لا تتصور وأنت فى ربيع حياتك أنك فى الخريف
املأ روحك بالأمل
الأمل فى الغد يزيل اليأس من القلوب
ويلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل
الميل الواحد فى نظر اليائس هو ألف ميل
وفى نظر المتفائل هو بضعه أمتار
اليأس يقطع نفس المسافه فى وقت طويل لأنه ينظر الى الخلف
والمتفائل يقطع هذة المسافه فى وقت قصير لأنة ينظر إلى الغد
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون ابدا
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها
جرب أن تبتسم
كلمات هزتنى بعنف
وغدوت بعدها أخجل من نفسى أن أضيق وأشكة وأتبرم من توافه الحياه
أدركت ان الحياه تتطلب السير بجد وإصرار بدافع من العزيمة
تحت غطاء من التفاؤل
فعلا...كم ظلمنا انفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروف الحياه
وشكونا صعوبتها
ناسيين أو متناسيين بأن الظروف تقف حائلا أمام الضعيف فقط
أما القوى ..وقوى الإيمان خصوصا فلا يركن لهذا
ويشق طريق حياتة رغما عن الكذبة الكبرى
الظــــــــروف
</div>
لا تعد ادراجك!
دق الباب بيدك
لعل البواب الذى خلف الباب اصم لا يسمع
دق الباب مرة اخرى
لعل حامل المفتاح ذهب الى السوق ولم يعد بعد
دق الباب مرة ثالثة ومرة عاشرة
ثم حاول ان تدفعة برفق ثم اضرب علية بشدة
كل باب مغلق لابد ان ينفتح اصبر ولا تيأس
اعلم ان كل واحد منا قابل مئات الابواب المغلقة ولم ييأس
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين امام الابواب
عندما تشعر انك اوشكت على الضياع ابحث عن نفسك
سوف تكتشف انك موجود
وانة من المستحيل ان تضيع وفى قلبك ايمان بالله
وفى رأيك عقل يحاول ان يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك
أنت تظلم الدنيا بهذا الإتهام
أنت الذى ظلمت نفسك
ولا تظن أن أقرب أصدقائك هم اللذين يغمدون الخناجر فى ظهرك
ربما يكونون أبرياء من اتهامك
ربما تكون أنت الذى ادخلت الخناجر فى جسمك بإهمالك أو
باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بتقلبك أو بطيشك ورعونتك أو
بتخاذلك وعدم احتمالك
لا تظلم الخنجر وإنما عليك أن تعرف أولا من الذى أدار ظهرك للخنجر
لا تتصور وأنت فى ربيع حياتك أنك فى الخريف
املأ روحك بالأمل
الأمل فى الغد يزيل اليأس من القلوب
ويلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل
الميل الواحد فى نظر اليائس هو ألف ميل
وفى نظر المتفائل هو بضعه أمتار
اليأس يقطع نفس المسافه فى وقت طويل لأنه ينظر الى الخلف
والمتفائل يقطع هذة المسافه فى وقت قصير لأنة ينظر إلى الغد
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون ابدا
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها
جرب أن تبتسم
كلمات هزتنى بعنف
وغدوت بعدها أخجل من نفسى أن أضيق وأشكة وأتبرم من توافه الحياه
أدركت ان الحياه تتطلب السير بجد وإصرار بدافع من العزيمة
تحت غطاء من التفاؤل
فعلا...كم ظلمنا انفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروف الحياه
وشكونا صعوبتها
ناسيين أو متناسيين بأن الظروف تقف حائلا أمام الضعيف فقط
أما القوى ..وقوى الإيمان خصوصا فلا يركن لهذا
ويشق طريق حياتة رغما عن الكذبة الكبرى
الظــــــــروف
</div>