مشاهدة النسخة كاملة : دعوات مستجابة ( متجدد )


أستاذ السيد على
05-02-2010, 11:36 AM
مقتطفات من كتاب ( حكايات لدعوات مستجابة )

تأليف
أبو إسلام أحمد بن علي



الدعاء في القرآن الكريم
يقول الله تعالى: )وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)غافر60
ويقول الله تعالى: ) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) البقرة186
ويقول الله تعالى) وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ)الإسراء67
ويقول الله تعالى) فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)العنكبوت65
ويقول الله تعالى)وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا(يونس12
×+×+×+×+×+×+×+×+×
الدعاء في السنة الشريفة
**عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من لم يسأل الله يغضب عليه .
**وحديث نزول الرب إلى السماء الدنيا وفيه) أن الرب -سبحانه وتعالى- يقول هل من داع فأستجيب له هل من سائل فأعطيه سؤله

خالد مسعد .
05-02-2010, 11:45 AM
حديث ضعيف
فأخرجه الترمذي ( 3373) ، والبخاري في ( الأدب المفرد ) (2 / ‏‏114) عن حاتم بن إسماعيل ، وابن ماجه ( 3827) ، وأحمد (2 / ‏‏443 ، 477) ، وابن أبي شيبة (10 / 200) ، والبزار في ( مسنده ) ‏‏(ج2 / ق232 / 2) ، وابن عدي في ( الكامل ) (7 / 2750) ، والبغوي ‏في ( شرح السنة ) (5 / 188) ، وفي ( تفسيره ) (4 / 103) ، عن ‏وكيع . ‏

والبخاري في ( الأدب المفرد ) (658) ، والحاكم (1 / 491) ، وأحمد ‏‏(2 / 442) ، ومن طريقه ابن بشران في ( الأمالي ) (22 / ق244 / 2) ‏عن مروان بن معاوية ، والبزار (2 / 232 / 2) ، والحاكم (1 / 491) ‏‏، وعنه البيهقي في ( الدعوات ) (22) ، والطبراني في ( الأوسط ) ‏‏(2431) ، ومن طريقه المزي في ( التهذيب ) (33 / 418) ، ‏والرامهرمزي في ( المحدث الفاصل) (290) ، عن أبي عاصم النبيل ، ‏والرامهرمزي أيضًا عن صفوان بن عيسى ؛ خمستهم عن أبي المليح ، ‏عن أبي صالح الخوزي ، عن أبي هريرة مرفوعًا به .‏

قال الترمذي : ( لا نعرفه إلا من هذا الوجه ) . ‏

وقال الطبراني : ( لم يرو هذا الحديث عن أبي صالح إلا أبو المليح) .‏

وقال ابن عدي : ( وهذا يُعرف بأبي صالح هذا ) . ‏

وقال الحاكم : ( هذا حديث صحيحُ الإسناد ، فإن أبا صالح الخوزي ‏وأبا المليح الفارسي لم يذكرا بالجرح ، إنما هما في عداد المجهولين ‏لقلة الحديث ) اهـ .‏

قُلْتُ : فإن كانا في عداد المجاهيل ، فكيف يصحح إسناد حديثهما ؟ ‏وأخشى أن يكون مذهب الحاكم كمذهب ابن حبان ؛ أن العدل من لم ‏يعرف منه جرح ، ولو سلَّمنا ذلك ، فإن أبا صالح الخوزي عُرف ‏بالجرح ، فقد ضعفه ابنُ معين ومشاه أبو زرعة الرازي ، فقال : ( لا ‏بأس به ) .‏

وقال الحافظ في ( الفتح ) (11 / 95) : ( مختلفٌ فيه ) . ‏

وقد تفرَّد به كما قال هؤلاء الحفاظ ، فمثله لا يحتمل منه التفرد ، ‏فإسناد حديثه ضعيف ، أما ابنُ كثير ، رحمه الله ، فقال في ( تفسيره ‏‏) (7 / 143) : ( وهذا إسنادٌ لا بأس به ) .‏