مشاهدة النسخة كاملة : احتفلوا بعيد الحب بعد قراءة هذا الموضوع مباشرة


المتبتلة
07-02-2010, 07:56 PM
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/18418.gif


( يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية
بيوم الحب (( فالنتين داي )) . (( day valentine )) . ويتهادون الورود الحمراء
ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم
وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر
ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا الاحتفال
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/18427.gif


http://saaid.net/mktarat/7oob/1/aktah.jpg

علاقة القديس فالنتين بهذا العيد
القديس فالنتين اسم التصق باثنين من قدامى ضحايا الكنيسة النصرانية قيل:
إنهما اثنان، وقيل: بل هو واحد توفي في روما إثر ***** القائد القوطي كلوديوس له
حوالي عام 296م. وبنيت كنيسة في روما في المكان الذي توفي فيه عام 350م تخليداً لذكراه.

http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/18423.gif

ولما اعتنق الرومان النصرانية أبقوا على الاحتفال بعيد الحب السابق ذكره،
لكن نقلوه من مفهومه الوثني الحب الإلهي إلى مفهوم آخر يعبر عنه بشهداء الحب،
ممثلاً في القديس فالنتين الداعية إلى الحب والسلام الذي استشهد في سبيل ذلك حسب زعمهم
. وسمي أيضا عيد العشاق واعتبر القديس فالنتين شفيع العشاق وراعيهم.
وكان من اعتقاداتهم الباطلة في هذا العيد أن تكتب أسماء الفتيات اللاتي في سن الزواج
في لفافات صغيرة من الورق، وتوضع في طبق على منضدة،
ويدعى الشبان الذين يرغبون في الزواج ليخرج كل منهم ورقة،
فيضع نفسه في خدمة صاحبة الاسم المكتوب لمدة عام يختبر كل منهما
خلق الآخر، ثم يتزوجان، أو يعيدان الكرة في العام التالي يوم العيد أيضاً.


http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/18424.gif

وقد ثار رجال الدين النصراني على هذا التقليد،
واعتبروه مفسداً لأخلاق الشباب والشابات فتم إبطاله في إيطاليا
التي كان مشهوراً فيها، لأنها مدينة الرومان المقدسة ثم صارت معقلاً من معاقل النصارى.
ولا يعلم على وجه التحديد متى تم إحياؤه من جديد. فالروايات النصرانية في ذلك مختلفة،
لكن تذكر بعض المصادر أن الإنجليز كانوا يحتفلون به منذ القرن الخامس عشر الميلادي.
وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين انتشرت في بعض البلاد الغربية
محلات تبيع كتباً صغيرة تسمى كتاب الفالنتين فيها بعض الأشعار الغرامية؛
ليختار منها من أراد أن يرسل إلى محبوبته بطاقة تهنئة، وفيها مقترحات حول كيفية كتابة الرسائل الغرامية والعاطفية.

http://muslema.jeeran.com/hob3.gif

وقد يقول بعض من يحتفل به من المسلمين:
إن الإسلام دعا إلى المحبة والسلام، وعيد الحب مناسبة لنشر المحبة بين المسلمين فما المانع من الاحتفال به؟!
وللإجابة على ذلك أوجه عدة منها:
الوجه الأول: أن الأعياد في الإسلام عبادات تقرب إلى الله تعالى وهي من الشعائر الدينية العظيمة،
وليس في الإسلام ما يطلق عليه عيد إلا عيد الجمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى.

وهذه فتوى شرعية للعلامة الجليل والفقيه الكبير الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله
حيث سئل عن الاحتفال بما يسمى (عيد الحب) فقال
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه:
الأول: انه عيد بدعي لا اساس له في الشريعة.
الثاني: انه يدعو الى العشق والغرام.
الثالث: انه يدعو الى اشتغال القلب بمثل هذه الامور التافهة المخالفة
لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
فلا يحل ان يُحْدَث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد،
سواء كان في المآكل او المشارب او الملابس او التهادي او غير ذلك.
وعلى المسلم ان يكون عزيزا بدينه، وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق.
http://www.sora.ps/images3/40wn2_Hoob.jpg

فتوى الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في الاحتفال بهذا اليوم:

أولاً: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة،
لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" أي مردود على من أحدثه.

ثانياً: أن فيها مشابهة للكفار وتقليداً لهم في تعظيم ما يعظمونه
واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهاً بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: "من تشبه بقوم فهو منهم".

ثالثاً: ما يترتب على ذلك من المفاسد المحاذير كاللهو واللعب والغناء
والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء
أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها،
ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمون من التحفظ فإن ذلك غير صحيح،
فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها.
وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد
أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركاً لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم. ا.هـ.


فتوى اللجنة الدائمة

يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة
بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة
أو إعلان أو غير ذلك؛ لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان
ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول: "
وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب".

ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن
وكثرة الفساد، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات
المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً،
وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها
فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
http://www.lakii.com/images/cards/card/ayd.jpg 000000

repentance
08-02-2010, 01:36 AM
جزاكِ الله خيراا

ENG/HaDiR
08-02-2010, 04:31 PM
جزاك الله خيرا

أم عمار قائد الأحرار
08-02-2010, 05:48 PM
جزاكي الله خير موضوع فعلا محتاج وقفه بجد كفايه بأه يا مسلمين

المشكله ان كل سنه بنكرر ونقول نفس الكلام ولكن لا حياه لمن تنادي ربنا يهدينا ويتوب علينا بأه

ربنا يبارك فيكي ويجعل الموضوع في ميزان حسناتك ولك الاجر بأذن الله ع النقل الرائع ده ودمتي في طاعه الرحمن

زهرة الياسمين
16-03-2010, 01:28 AM
جزاك الله كل خيرا اختى

بارك الله فى عمرك ورزقك الجنه

أحبك فى الله