أنين المذنبين
07-02-2010, 11:08 PM
http://www.rofof.com/img4/2fywhp7.gif
:::::::::
السطورُ تشتكِى آلماً والحروفُ تفيضُ شوقاً والنفسُ تَنبضُ حنيناً
والقلبُ يأنُّ حُزناً لرياحِ الهجرِ وأمطارِ الفراقِ !
كـــم مِنْ مرةٍ تَكون فى فرحةٍ ؟ثمّ تكونُ فى آلم؟!
إنّها لكثيرة هذهِ المرات !!
..
إنّ الإنسانَ فِى هذهِ الحياةِ يُألفْ ويألَفْ
ويُعاش ويتعايشْ وَيتعَاملُ مع البشرْ وتقوم العلاقات معهم!
لَكِنْ أحياناً يشعرُ بأنهُ وحيدٌ ضاقتْ نفسُهُ وأنغلقَ قلبُهُ
والحزنُ رُسم على خديهِ وآنعزلْ عن البشَرِ!
وأحسَّ بضيقِ الحياة عليهِ كأنّه فيها وحدَهُ لا أحد يشاركهُ فيها
|مَا أصعبها من لحظاتٍ|
فِى هذهِ اللحطاتِ تمَنّى لو كانَ له أخٌ صدوقٌ يستأنسُ بِهِ
ويحتضنهُ بصدرٍ مليئٍ بالشّوقِ محفوفاً بالحبِّ
|ولكن ما وجدْ|
لَرُبما سألَ الإنسانُ نفسه هذا السؤال كَثيراً
أينَ الصديقُ؟؟
هَل الصديقُ هو الذى يعرفنى فقطْ فِى مصالحهِ
أمْ أنّ الصديق هو الذى يعرفنى فى قضاء ما أستطيعه له !
مَنْ هو ؟؟
نَعم إنّه لسؤالٌ كبيرٌ حقاً !! يحتاج من الإنسانِ أنْ يبتعدَ قليلاً
لكى يرى أفضل !
يريد من الإنسانِ أن يذهبَ قليلاً إلى صومعةِ فكره ووجدانهِ
هنالكَ فى روضةِ القلب والفكرِ معاً حيثُ المشاعرِ والعقل !
أينَ هو؟
طالت الأسئلةُ وقصر الجوابُ :
إنّ صديقكَ أيّها الإنسانُ هو الّذى يحسُّ نبض قَلبكَ عِندما يتحرك!
صديقكَ منْ إذا أغضبتهُ ما غضبَ ولكن كانَ كالأمّ إذا أغضبها ولدها ما غضبت عليهِ وإذا ما أفرحها كانتْ فرحة بهِ
الصديقْ هو هذا الإنسانُ السّماوىُّ لا الأرضىّ الطينىّ
صديقكَ مَنْ ترَى الحبّ يفيضُ فى عينيهِ كأنهُ قارورة حبٍ
صَديقكَ مَن يراكَ دائماً حَسناً لا مرةً ومرة !
صَديقكَ مَنْ سهرَ الليلَ لكرب أو حزنٍ ألمَّ بكـَ
صَديقكَ مَنْ كانَ كالوردة فى الحقلِ سهلةَ القطف !
فإن لم تجده فأبحث فاتشاً عنه
فِى تلكـ الوحوش والذئاب ولا تبتأس!
فاستجدهُ ولكنه قَليلُ النوعِ نوعه
كالموارد الطبيعية كلما سحب منهُ نقصَ
ولا أحد يستطيع إرجاعهُ فهذا لهُ واحد وهذا له واحد ..
فابادرْ بآخذهِ قبلَ أنْ يقال لكَ نفذَ !!
والله المســــ ــــتــ ـــعــ ــانُ
:::::::::
السطورُ تشتكِى آلماً والحروفُ تفيضُ شوقاً والنفسُ تَنبضُ حنيناً
والقلبُ يأنُّ حُزناً لرياحِ الهجرِ وأمطارِ الفراقِ !
كـــم مِنْ مرةٍ تَكون فى فرحةٍ ؟ثمّ تكونُ فى آلم؟!
إنّها لكثيرة هذهِ المرات !!
..
إنّ الإنسانَ فِى هذهِ الحياةِ يُألفْ ويألَفْ
ويُعاش ويتعايشْ وَيتعَاملُ مع البشرْ وتقوم العلاقات معهم!
لَكِنْ أحياناً يشعرُ بأنهُ وحيدٌ ضاقتْ نفسُهُ وأنغلقَ قلبُهُ
والحزنُ رُسم على خديهِ وآنعزلْ عن البشَرِ!
وأحسَّ بضيقِ الحياة عليهِ كأنّه فيها وحدَهُ لا أحد يشاركهُ فيها
|مَا أصعبها من لحظاتٍ|
فِى هذهِ اللحطاتِ تمَنّى لو كانَ له أخٌ صدوقٌ يستأنسُ بِهِ
ويحتضنهُ بصدرٍ مليئٍ بالشّوقِ محفوفاً بالحبِّ
|ولكن ما وجدْ|
لَرُبما سألَ الإنسانُ نفسه هذا السؤال كَثيراً
أينَ الصديقُ؟؟
هَل الصديقُ هو الذى يعرفنى فقطْ فِى مصالحهِ
أمْ أنّ الصديق هو الذى يعرفنى فى قضاء ما أستطيعه له !
مَنْ هو ؟؟
نَعم إنّه لسؤالٌ كبيرٌ حقاً !! يحتاج من الإنسانِ أنْ يبتعدَ قليلاً
لكى يرى أفضل !
يريد من الإنسانِ أن يذهبَ قليلاً إلى صومعةِ فكره ووجدانهِ
هنالكَ فى روضةِ القلب والفكرِ معاً حيثُ المشاعرِ والعقل !
أينَ هو؟
طالت الأسئلةُ وقصر الجوابُ :
إنّ صديقكَ أيّها الإنسانُ هو الّذى يحسُّ نبض قَلبكَ عِندما يتحرك!
صديقكَ منْ إذا أغضبتهُ ما غضبَ ولكن كانَ كالأمّ إذا أغضبها ولدها ما غضبت عليهِ وإذا ما أفرحها كانتْ فرحة بهِ
الصديقْ هو هذا الإنسانُ السّماوىُّ لا الأرضىّ الطينىّ
صديقكَ مَنْ ترَى الحبّ يفيضُ فى عينيهِ كأنهُ قارورة حبٍ
صَديقكَ مَن يراكَ دائماً حَسناً لا مرةً ومرة !
صَديقكَ مَنْ سهرَ الليلَ لكرب أو حزنٍ ألمَّ بكـَ
صَديقكَ مَنْ كانَ كالوردة فى الحقلِ سهلةَ القطف !
فإن لم تجده فأبحث فاتشاً عنه
فِى تلكـ الوحوش والذئاب ولا تبتأس!
فاستجدهُ ولكنه قَليلُ النوعِ نوعه
كالموارد الطبيعية كلما سحب منهُ نقصَ
ولا أحد يستطيع إرجاعهُ فهذا لهُ واحد وهذا له واحد ..
فابادرْ بآخذهِ قبلَ أنْ يقال لكَ نفذَ !!
والله المســــ ــــتــ ـــعــ ــانُ