أنين المذنبين
09-02-2010, 06:20 PM
إنّ الشابَ فى هذه الأيام -إلا من رحم الله-يسيرُ فِى طريق فيهِ الشوكُ والوردُ
فمن هؤلاء من يقطف من هذا ومنهمْ من يقطف من ذاكَ
وكانَ ممَا قطف أحدهم شوكاً لكنَّ هذهِ الشكوة كانتْ شديدةٌ فى شوكتها
كالصبّارِ فى طعمها وكانتْ هذهِ الشوكة يُقَال لهَا "بنتٌ"
....
كانَ صاحبنا فِى طريقهِ إلى مكانِ دراستهِ وعندمَا دخل فى مقعده وجدَ شيئاً ينظرُ إليه
فكان هذا الشئ هى التى قالوا عنها "بنت"
ففرحَ جداً وبدا ذلكَ على وجههِ وظهرَ أثر ذلكَ حتى تعجّبَ أصحابهُ
فسألوه مَابكـَ ؟؟
فقالَ لهمْ:لا شئٌ والتفكيرُ أخذه بعيدا يتحدثون وصاحبنا فى عالمٍ أخر
وهم أيضاً متعجبون!! فسألوه مابكـَ ؟؟فكان السؤال كأخيه الأول !!
وأنفضَّ هذا اليوم الاول على هذه الوتيرة فى سموات التفكير فى هذه النظرةِ المبتسمة !
..
وفِى اليوم الثانى أستيقظَ من نومهِ وقد أتاهُ فى منامهِ ما أتاه من سمادير وأحلامٍ!
فسلكَ طريقهُ مفكراً أيضاً ماذا يصنع ؟أيكلمها أم ماذا يفعل؟سنعرف!
فدخل صاحبنا مكان دراسته أيضاً فوجدها قريبةً منهُ فقال فى نفسه :
قَربت المسافات فاقترب أنتَ !!
وأخذت هذه الجملة تدندنُ فى رأسهِ طويلاً فكان ماذا؟؟
قرر صاحبُنَا أن ينتقلَ إليها ويقول لها "مُعْجَبٌ"
فذهبَ ورجليهِ يتخبطانِ قلقاً يستوى ثمّ يقلق
فذهب فعندما رأتهُ مقبلاً عليها تبسّمتْ بضحك !
فَتبَسّم !
فقال لها أريدُ أن أتعرفَ عليكِ فقد أعجبتُ بكِ مذ أن رأيتَكِ فقالت لهُ مُبتسِمةً
وأنا كذلكَ بل أكثرَ مِن ذلك !
فكادَ صاحبنا أن يطيرَ من شدة ما سمعَ وما كان فى ذهنه أى توقعٍ لذلكَ أبداً
..
فمنذُ هذه اللحظة بدأتْ الرحلة الغافلة!
أخذها صاحبنا ولا شكَ أنها وضعت يدها فِى يدهِ متعلقةً به وصاحبنا ملئَ الفرح
وجهُ إذ لهُ صاحبةٌ وأصحابهِ ليسَ لهمْ!!
وأنظلقا إلى أماكنِ الطعام والشربِ يأكلانِ ويشربانِ ويتمتعانِ
ويحضرا أحياناً دروسهما والغالب لا يحضران
وعندما يفترقا بذهابِ كلّ واحدٍ إلى بيتهِ كل واحد لا يُنزلُ جوالهُ من على أذنهِ
وصوتهُ منخفضٌ كأنّه يُكلمُ نفسَهُ !!
وإذا دخلَ غرفتهُ الخاصة أندسَ تحت اغاء حتى لا يسمعهُ أحد!
ومرت أيامٌ وانفلتت أشهرٌ على تلك الحالة فكان ماذا ؟
عندما علمت صاحبتنا أن صاحبنا ليسَ من المستوى الإجتماعى المرموق وإنما هو أدنى منها
وهذا لا يصح فكيف تنزلُ من الفيلا إلى الشقق المأجورة كيف؟؟!!
فقررت الإبتعاد !
وصاحبنا متعجبٌ لماذا؟ فأباحت له عن ما فى نفسها فأدركَ
فمرض صاحبنا وأنعزل شعورية عن الأسرة والأصدقاء والتفكير دائما علامة عليه
وأبواه وأصداقئه يسئلونه مابكَ؟
أيضاً كانَ الجواب كالأوليين لا شئ !!!
فمرض صاحبنا يوماً ونقل إلى المستشفى وقرر الطبيبُ بحبسه فى المستشفى بضع أيام
فهل عندكم علاجٌ لصاحبنا فإن كان نعم فأخبرونى؟
حتى أخبرهُ
& ـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـ هـهـ &
ولكنها ضحكة حزينة
هذا أكثرُ حال الشباب اليوم والله المستعان
فمن هؤلاء من يقطف من هذا ومنهمْ من يقطف من ذاكَ
وكانَ ممَا قطف أحدهم شوكاً لكنَّ هذهِ الشكوة كانتْ شديدةٌ فى شوكتها
كالصبّارِ فى طعمها وكانتْ هذهِ الشوكة يُقَال لهَا "بنتٌ"
....
كانَ صاحبنا فِى طريقهِ إلى مكانِ دراستهِ وعندمَا دخل فى مقعده وجدَ شيئاً ينظرُ إليه
فكان هذا الشئ هى التى قالوا عنها "بنت"
ففرحَ جداً وبدا ذلكَ على وجههِ وظهرَ أثر ذلكَ حتى تعجّبَ أصحابهُ
فسألوه مَابكـَ ؟؟
فقالَ لهمْ:لا شئٌ والتفكيرُ أخذه بعيدا يتحدثون وصاحبنا فى عالمٍ أخر
وهم أيضاً متعجبون!! فسألوه مابكـَ ؟؟فكان السؤال كأخيه الأول !!
وأنفضَّ هذا اليوم الاول على هذه الوتيرة فى سموات التفكير فى هذه النظرةِ المبتسمة !
..
وفِى اليوم الثانى أستيقظَ من نومهِ وقد أتاهُ فى منامهِ ما أتاه من سمادير وأحلامٍ!
فسلكَ طريقهُ مفكراً أيضاً ماذا يصنع ؟أيكلمها أم ماذا يفعل؟سنعرف!
فدخل صاحبنا مكان دراسته أيضاً فوجدها قريبةً منهُ فقال فى نفسه :
قَربت المسافات فاقترب أنتَ !!
وأخذت هذه الجملة تدندنُ فى رأسهِ طويلاً فكان ماذا؟؟
قرر صاحبُنَا أن ينتقلَ إليها ويقول لها "مُعْجَبٌ"
فذهبَ ورجليهِ يتخبطانِ قلقاً يستوى ثمّ يقلق
فذهب فعندما رأتهُ مقبلاً عليها تبسّمتْ بضحك !
فَتبَسّم !
فقال لها أريدُ أن أتعرفَ عليكِ فقد أعجبتُ بكِ مذ أن رأيتَكِ فقالت لهُ مُبتسِمةً
وأنا كذلكَ بل أكثرَ مِن ذلك !
فكادَ صاحبنا أن يطيرَ من شدة ما سمعَ وما كان فى ذهنه أى توقعٍ لذلكَ أبداً
..
فمنذُ هذه اللحظة بدأتْ الرحلة الغافلة!
أخذها صاحبنا ولا شكَ أنها وضعت يدها فِى يدهِ متعلقةً به وصاحبنا ملئَ الفرح
وجهُ إذ لهُ صاحبةٌ وأصحابهِ ليسَ لهمْ!!
وأنظلقا إلى أماكنِ الطعام والشربِ يأكلانِ ويشربانِ ويتمتعانِ
ويحضرا أحياناً دروسهما والغالب لا يحضران
وعندما يفترقا بذهابِ كلّ واحدٍ إلى بيتهِ كل واحد لا يُنزلُ جوالهُ من على أذنهِ
وصوتهُ منخفضٌ كأنّه يُكلمُ نفسَهُ !!
وإذا دخلَ غرفتهُ الخاصة أندسَ تحت اغاء حتى لا يسمعهُ أحد!
ومرت أيامٌ وانفلتت أشهرٌ على تلك الحالة فكان ماذا ؟
عندما علمت صاحبتنا أن صاحبنا ليسَ من المستوى الإجتماعى المرموق وإنما هو أدنى منها
وهذا لا يصح فكيف تنزلُ من الفيلا إلى الشقق المأجورة كيف؟؟!!
فقررت الإبتعاد !
وصاحبنا متعجبٌ لماذا؟ فأباحت له عن ما فى نفسها فأدركَ
فمرض صاحبنا وأنعزل شعورية عن الأسرة والأصدقاء والتفكير دائما علامة عليه
وأبواه وأصداقئه يسئلونه مابكَ؟
أيضاً كانَ الجواب كالأوليين لا شئ !!!
فمرض صاحبنا يوماً ونقل إلى المستشفى وقرر الطبيبُ بحبسه فى المستشفى بضع أيام
فهل عندكم علاجٌ لصاحبنا فإن كان نعم فأخبرونى؟
حتى أخبرهُ
& ـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـ هـهـ &
ولكنها ضحكة حزينة
هذا أكثرُ حال الشباب اليوم والله المستعان