مشاهدة النسخة كاملة : صــفـــة صــلاة النَّبي كـــأنكـ تــراهـــا


أنين المذنبين
11-02-2010, 04:46 PM
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة ولسلام على أشرف المرسلين خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم
أمّا بعد:
فبعض الأخوة والأخوات ربما عندما رأوا العنوان قاله هو كتاب الشيخ العلامة {محمد ناصر الدين الألبانى}صفة صلاة النبى نعم فهذا هو كتاب الشيخ نفسه لكن حرصاً من بوابة الثانوية العامة على تعلم أعضائها أسس الإسلام وأحبّ أن أبين منهجنا فى الموضوع ولماذا فعلنا هذا الموضوع ؟؟

لماذا صنعنا الموضوع ؟؟
1-أن الصلاة هى عماد الدين
2-لأن الصلاة الأس الثانى فى الإسلام
3-حتى نصح صلاتنا جميعاً
4-أهمية هذه الفريضة التى إن صلحت صلح العمل كلّه
وغيرها

المنهج فى الموضوع ...
هذا الكتاب كتاب قيّم ومفيدٌ جداً للمسلمين والكتاب فى بدايته مكتوب مقدمات الطبعات وبعض ما كتب الناشر والشيخ فنحن لا نريد ذلك وإنما سنبدأ من أول "النية"وأقوم مثلاً صفة الركوع أذكر حديثين وخلاصة قول الإمام فى ذلك حتى لا نصعب الموضوع على الطلبة والاخوة والاخوات والله الموفق
والله المستعان نبدأ بإذن الله

أنين المذنبين
11-02-2010, 05:22 PM
1-"النية"
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما اخرج البخارى ومسلم
أنه قال {إنما الاعمال بالنيّات وإنما لكل أمرئ مانوى}
-فينبغى على المسلم قبل أن يعمل أىّ عملٍ بأن ينوى النية لهذا العمل فمثلاً قبل أن يصلى ينوى أنه سيصلى ولكن كيف ينوى هل ينطق بلسانه أنى سأصلى العصر مثلاً لا إنما ينوى بقلبه دون صوته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

2-"التكبير"
-وكان صلى الله عليه وسلم يستفتح صلاته بـ "الله أكبر"
وأخرج ذلك مسلم وبن ماجة وأمر بها المسئ صلاته
-وكان يرفع صلى الله عليه وسلم صوته بالتكبير حتى يُسمع من خلفه وأخرج ذلكـ الأمام احمد والحاكم ووافقه الذهبى
-وكان يقول صلى الله عليه وسلم {إذا قال الإمام الله وأكبر فقولوا الله أكبر}أخرجه احمدٌ بسند صحيح

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3-"رفع اليدين"
-وكان صلى الله عليه وسلم {يرفع يده مرة مع التكبير}ومرة
{بعد التكبير}وهو حديثٌ صحيح
-وكان صلى الله عليه وسلم يرفعهما ممدودة الأصابع وكان لا يضمهم صلى الله عليه وسلم
-وكان أيضا يجعل يديه تارة حذو منكبيه أى{كتفيه} وربما كان يرفعهما حتى يصلا إلى أذنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــت

4-"وضع اليدى اليمنى على اليسرى"
- وكان صلى الله عليه وسلم يضع {يده اليمنى على اليسرى فى الصلاة }وكان يقول {نحن معاشر الأنبياء أمرنا فطرنا وتأخير سحورنا وبوضع أيماننا على شمائلنا فى الصلاة}أخرجه بن حبان بسند صحيح
-ومر الرسول مرة برجل وهو واضع يده اليسرى على اليمنى فانتزعها ووضع اليمنى على اليسرى ...اخرجه احمد بسند صحيح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

5-"وضع اليدين على الصدر"
-وكان صلى الله عليه وسلم{يضع اليمنى على ظهر كف اليسرى}
وأمر بذلك أصحابه رضوان الله عليهم
-وكان أحيانً يقبض باليمنى على اليسرى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
6-"النظر إلى موضع السجود؛؛والخشوع"
-وكان صلى الله عليه وسلم {إذا دخل الصلاة طأطأ رأسه ،ورمى ببصره نحو الأرض}وهو حديث صحيح له شاهد لحديث أخر من عشرة من الأصحاب
-وكان صلى الله عليه يقول {لينتهينَّ أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء أو لا ترجع اليهم} اخرجه البخارى مسلم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
7-"دعاء الإستفتاح"
- ثم يستفتح القراءة ببعض الأدعية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي كثيرة أشهرها:

" سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك".

وقد ثبت الأمر به فينبغي المحافظة عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
8-"القراة"
- ثم يستعيذ بالله تعالى وجوباً ويأثم بتركه.
- والسنة أن يقول تارة:" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، من همزه

ونفخه، ونفثه" و(النفث) هنا الشِعر المذموم.

- وتارة يقول: " أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان…" الخ.

قراءة الفاتحة:

- ثم يقرأ سورة (الفاتحة) بتمامها –والبسملة منها، وهي ركن لا تصح الصلاة إلا بها، فيجب على الأعاجم حفظها.

- فمن لم يستطع أجزأه أن يقول: " سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، الله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ".

52- والسنة في قراءتها أن يقطعها آية آية، يقف على رأس كل آية، فيقول: (بسم الله الرحمن الرحيم) ثم يقف، ثم يقول: (الحمد لله رب العالمين )، ثم يقف، ثم يقول: (الرحمن الرحيم)، ثم يقف، ثم يقول: (مالك يوم الدين)، ثم يقف، وهكذا إلى آخرها.

وهكذا كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كلها، يقف على رؤوس الآيات، ولا يَصِلُها بما بعدها، وإن كانت متعلقة المعنى بها.

- ويجوز قراءتها (مالكِ) و(مَلِكِ).

قراءة المقتدي لها:

- ويجب على المقتدي أن يقرأها وراء الإمام في السرية.

وفي الجهرية أيضاً إن لم يسمع قراءة الإمام، أو سكت هذا بعد فراغه منها سكتة ليتمكن فبها المقتدي من قراءتها، وإن كنا نرى أن هذا السكوت لم يثبت في السنة

القراءة بعد الفاتحة:

- ويسن أن يقرأ بعد الفاتحة، سورة أخرى، حتى في صلاة الجنازة، أو بعض الآيات في الركعتين الأوليين.

- ويطيل القراءة بعدها أحياناً، ويقصرها أحياناً، لعارض سفر، أو سعال، أو مرض، أو بكاء صبي.

- وتختلف القراءة باختلاف الصلوات، فالقراءة في صلاة الفجر أطول منها في سائر الصلوات الخمس، ثم الظهر، ثم العصر و العشاء، ثم المغرب غالباً.

- والقراءة في صلاة الليل أطول من ذلك كله.

والسنة إطالة القراءة في الركعة الأولى أكثر من الثانية.
0- وأن يجعل القراءة في الأخريين أقصر من الأوليين، قدر النصف

قراءة الفاتحة في ركعة:
- وتجب قراءة الفاتحة في كل ركعة.

- ويسن الزيادة عليها في الركعتين الأخيرتين أيضاً أحياناً.

- ولا تجوز إطالة الإمام للقراءة بأكثر مما جاء في السنة، فإنه يشق بذلك على من قد يكون وراءه من رجل كبير في السن، أو مريض، أو امرأة لها رضيع، أو ذي الحاجة.



الجهر والإسرار بالقراءة:

- ويجهر بالقراءة في صلاة الصبح، والجمعة، والعيدين، والاستسقاء، والكسوف، والأوليين من صلاة المغرب والعشاء.

ويسر بها في صلاة الظهر والعصر، وفي الثالثة من صلاة المغرب، والأخْرَيْين من صلاة العشاء.

- ويجوز للإمام أن يسمعهم الآية أحياناً في الصلاة السرية.

- وأما الوتر وصلاة الليل، فيسر فيها تارة، ويجهر تارة، ويتوسط في رفع الصوت.

ترتيل القراءة:

- والسنة أن يرتل القرآن ترتيلاً، لا هذاً ولا عجلة، بل قراءة مفسرة حرفاً حرفاً، ويزين القرآن بصوته، ويتغنى به في حدود الأحكام المعروفة عند أهل العلم بالتجويد، ولا يتغنى به على الألحان المبتدعة، ولا على القوانين الموسيقية.

الفتح على الإمام:

- ويشرع للمقتدي أن يتقصَّد الفتح على الإمام إذا ارتج عليه في القراءة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
9-"الركوع"

- فإذا فرغ من القراءة سكت سكتة لطيفة بمقدار ما يَتَرادُّ إليه نَفَسُهُ.

- ثم يرفع يديه على الوجوه المتقدمة في تكبيرة الإحرام.

7- ويكبر، وهو واجب.

- ثم يركع، بقدر ما تستقر مفاصله، ويأخذ كل عضو مأخذه، وهذا ركن.

كيفية الركوع:

- ويضع يديه على ركبتيه، ويمكنهما من ركبتيه، ويفرج بين أصابعه، كأنه قابض على ركبتيه، وهذا كله واجب.

- ويمد ظهره ويبسطه، حتى لو صب عليه الماء لاستقر، وهو واجب.

- ولا يخفض رأسه، ولا يرفعه، ولكن يجعله مساوياً لظهره.

- ويباعد مرفقيه عن جنبيه.

- ويقول في ركوعه: " سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات أو أكثر .

تسوية الأركان:

- ومن السنة أن يسوي بين الأركان في الطول، فيجعل ركوعه وقيامه بعد الكوع، وسجوده. وجلسته بين السجدتين قريباً من السواء.

- ولا يجوز أن يقرأ القرآن في الركوع ولا في السجود.

الاعتدال من الركوع:

0 ثم يرفع صلبه من الركوع، وهذا ركن.

- ويقول في أثناء الاعتدال: سمع الله لمن حمده، وهذا واجب.

- ويرفع يديه عند الاعتدال على الوجوه المتقدمة.

- ثم يقوم معتدلاً مطمئناً حتى يأخذ كل عظم مأخذه، وهذا ركن.

- ويقول في هذا القيام: " ربنا ولك الحمد " وهذا واجب على كل مصل ولو كان مؤتماً فإنه وِرد القيام، أما التسميع فوِرد الاعتدال.
- ويسوي بين هذا القيام والركوع في الطول كما تقدم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

10-"السجود"
- ثم يقول: " الله أكبر " وجوباً.

- ويرفع يديه، أحياناً.

الخرور على اليدين:

- ثم يَخِرُّ إلى السجود على يديه، يضعهما قَبْلَ ركبتيه، بهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الثابت عنه من فعله صلى الله عليه وسلم ، ونهى عن التشبه ببروك البعير، وهو إنما يخر على ركبتيه اللتين هما في مقدمتيه.

- فإذا سجد-وهو ركن- اعتمد على كفيه وبسطهما.

- ويضم أصابعهما.

- ويوجههما إلى القبلة.

- ويجعل كفيه حَذْوَ منكبيه.

- وتارة يجعلهما حذو أذنيه.

- ويرفع ذراعيه عن الأرض، وجوباً، ولا يبسطهما بسط الكلب.

- ويُمكِّن أنفه وجبهته من الأرض، وهذا ركن.

- ويمكن أيضاً ركبتيه.

- وكذا أطراف قدميه.

- وينصبهما، وهذا كله واجب.

- ويستقبل بأطراف أصابعهما القبلة.

- ويَرُصُّ عقبيه. (العقب هو أسفل مؤخرة القدم

الإعتدال فى السجود:
- ويجب عليه أن يعتدل في سجوده، وذلك بأن يعتمد فيه اعتماداً متساوياً على جميع أعضاء سجوده، وهي: الجبهة والأنف معاً، والكفان، والركبتان، وأطراف القدمين.

- ومن اعتدل في سجوده هكذا فقد اطمأن يقيناً، والاطمئنان في السجود ركن أيضاً.

- ويقول فيه: " سبحان ربي الأعلى " ثلاث مرات أو اكثر (15) (http://www.thanwya.com/vb/salah.htm#_ftn15#_ftn15).

- ويستحب أن يكثر الدعاء فيه، فإنه مظنة الإجابة.

1- ويجعل سجوده قريباً من ركوعه في الطول كما تقدم.

- ويجوز السجود على الأرض، وعلى حائل بينها وبين الجبهة، من ثوب، أو بساط، أو حصير، أو نحوه.

- ولا يجوز أن يقرأ القرآن وهو ساجد.

الافتراش والإقعاء بين السجدتين:
- ثم يرفع رأسه مكبراً، وهذا واجب.

- ويرفع يديه أحياناً.

- ثم يجلس مطمئناً حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، وهو ركن.

- ويفرش رجله اليسرى فيقعد عليها، وهذا واجب.

- وينصب رجله اليمنى.

- ويستقبل بأصابعها القبلة.

- ويجوز الإقعاء أحياناً، وهو أن ينتصب على عقبيه وصدور قدميه.

- ويقول في هذه الجلسة: " اللهم اغفر لي، وارحمني، واجبرني، وارفعني، وعافني، وارزقني ".

- وإن شاء قال: " رب اغفر لي، رب اغفر لي ".

- ويطيل هذه الجلسة حتى تكون قريباً من سجدته.



السجدة الثانية:

- ثم يكبر وجوباً.

- ويرفع يديه مع هذا التكبير أحياناً.

- ويسجد السجدة الثانية، وهي ركن أيضاً.

- ويصنع فيها ما صنع في الأولى.

جلسة الاستراحة:

- فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية، وأراد النهوض إلى الركعة الثانية كبر وجوباً.

- ويرفع يديه أحياناً.

- ويستوي قبل أن ينهض قاعداً على رجله اليسرى، معتدلاً، حتى يرجع كل عظم إلى موضعه.

الركعة الثانية:

- ثم ينهض معتمداً على الأرض بيديه المقبوضتين كما يقبضهما العاجن، إلى الركعة الثانية، وهي ركن.

- ويصنع فيها ما صنع في الأولى.

- إلا أنه لا يقرأ دعاء الاستفتاح.

- ويجعلها أقصر من الركعة الأولى.

الجلوس للتشهد:

- فإذا فرغ من الركعة الثانية قعد للتشهد، وهو واجب.

- ويجلس مفترشاً كما سبق بين السجدتين.

- لكن لا يجوز الإقعاء هنا.

- ويضع كفه اليمنى على فخذه وركبته اليمنى،ونهاية مرفقه الأيمن على فخذه لا يبعد عنه.

- ويبسط كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى.

- ولا يجوز أن يجلس معتمداً على يده. وخصوصاً اليسرى.


تحريك الإصبع والنظر إليها:

- ويقبض أصابع كفه اليمنى كفه اليمنى كلها. ويضع إبهامه على إصبعه الوسطى تارة.

- وتارة يُحلَّق بهما حلقة.

- ويشير بإصبعه السبابة إلى القبلة.

- ويرمي ببصره إليها.

- ويحركها يدعو بها من أول التشهد إلى آخره.

- ولا يشير بإصبع يده اليسرى.

- ويفعل هذا كله في كل تشهد.

صيغة التشهد والدعاء بعده:

- والتشهد واجب، إذا نسيه سجد سجدتي السهو.

- ويقرؤه سراً.

- وصيغته: " التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام على النبي ورحمة الله وبركاته *، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " * (قول آخر : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته)
- ويصلي بعده على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول:
" اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.

اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد ".

- وإن شئت الاختصار قلت:
" اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد ".

- ثم يتخير في هذا التشهد من الدعاء الوارد أعجبه إليه، فيدعو الله به.



الركعة الثالثة والرابعة:

- ثم يكبر وجوباً، والسنة أن يكبر وهو جالس.

- ويرفع يديه أحياناً.

- ثم ينهض إلى الركعة الثالثة،وهي ركن كالتي بعدها.

- وكذلك يفعل إذا أراد القيام إلى الركعة الرابعة.

- ولكنه قبل أن ينهض يستوي قاعداً على رجله اليسرى معتدلاً حتى يرجع كل عظم إلى موضعه.

- ثم يقوم معتمداً على يديه كما فعل في قيامه إلى الركعة الثانية.

- ثم يقرا في كل من الثالثة و الرابعة سورة (الفاتحة) وجوباً.

- ويضيف إليها آية أو أكثر أحياناً.

القنوت للنازلة ومحله:

- ويسن له أن يقنت ويدعو للمسلمين لنازلة نزلت بهم.

- ومحله إذا قال بعد الركوع: " ربنا ولك الحمد ".

- وليس له دعاء راتب، وإنما يدعو فيه بما يتناسب مع النازلة.

- ويرفع يديه في هذا الدعاء.

- ويجهر به إذا كان إماماً.

- ويؤمِّن عليه مَنْ خلفه.

- فإذا فرغ، كبر وسجد.

قنوت الوتر ومحله وصيغته:

- وأما القنوت في الوتر فيشرع أحياناً.

- ومحله قبل الركوع خلافاً لقنوت النازلة.

- ويدعو فيه بما يأتي:

" اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، ولا منجا منك إلا إليك ".

- وهذا الدعاء من تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يزاد عليه، إلا الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم فتجوز لثبوتها عن الصحابة رضي الله عنهم.

- ثم يركع ويسجد السجدتين، كما تقدم.

التشهد الأخير والتورك:

- ثم يقعد للتشهد الأخير، وكلاهما واجب.

- ويصنع فيه ما صنع في التشهد الأول.

- إلا أنه يجلس فيه متوركاً، يفضي بوركه اليسرى إلى الأرض، ويخرج قدميه من ناحية واحدة،ويجعل اليسرى تحت ساقه اليمنى.

- وينصب قدمه اليمنى.

- ويجوز فرشها أحياناً.

- ويلقم كفه اليسرى ركبته،يعتمد عليها.

وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتعوذ من الأربع:

- ويجب عليه في هذا التشهد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم،، وقد ذكرنا في التشهد الأول بعض صيغها.

- وأن يستعيذ بالله من أربع يقول:
" اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال "

الدعاء قبل السلام:
- ثم يدعو لنفسه بما بدا له مما ثبت في الكتاب والسنة، وهو كثير طيب، فإن لم يكن عنده شيء منه، دعا بما تيسر له مما ينفعه في دينه أو دنياه.

التسليم وأنواعه:

- ثم يسلم عن يمينه، وهو ركن، حتى يرى بياض خده الأيمن .

- وعن يساره حتى يرى بياض خده الأيسر، ولو في صلاة الجنازة.

- ويرفع الإمام صوته بالسلام إلا في صلاة الجنازة.

- وهو على وجوه:

الأول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عن يمينه. السلام عليكم ورحمة الله، عن يساره.

الثاني: مثله، دون قوله " وبركاته ".

الثالث: السلام عليكم ورحمة الله، عن يمينه. السلام عليكم، عن يساره.

الرابع: يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه، يميل به إلى يمينه قليلاً.

أم عمار قائد الأحرار
11-02-2010, 05:32 PM
الله يرضي عنك موضوع جميل ما شاء الله انا هضع موضوع ايضا بخصوص جزء في الصلاه ويريت يتثبت بعد اذنكم

Khaled Soliman
11-02-2010, 07:46 PM
بارك الله فيك تابع وتقدم وسنتابع معكم جزاك الله خيراً أخي الحبيب

أنين المذنبين
14-02-2010, 04:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله
تمّ بحمد الله إنتهاء الموضوع
بارك الله فيكم وحفظكم
أىّ سؤال أطرحوه
مع تحيات بوابة الثانوية العامة

أنين المذنبين
15-02-2010, 02:32 PM
بارك الله فيك تابع وتقدم وسنتابع معكم جزاك الله خيراً أخي الحبيب

الله يرضي عنك موضوع جميل ما شاء الله انا هضع موضوع ايضا بخصوص جزء في الصلاه ويريت يتثبت بعد اذنكم

بارك الله فيك أستاذ خالد
والموضوع بحمد الله أنتهى
^ـــ^
وبارك فيكِ أختى رولا وتقبل الله دعائكِ
تقبلوا تعقيبى

أنين المذنبين
15-02-2010, 04:52 PM
تنشيط لما به من اهمية

أنين المذنبين
17-02-2010, 12:49 AM
بارك الله فيكم
تنشيط لما فيه من اهمية جمة

استاذ على
17-02-2010, 11:56 PM
الصلاة عماد ومن المعروف أنها يحدث بها أخطاء كثيرة تؤثر على صحتها
وهذه الأخطاء شائعة جداً فى المصلين

ولذلك نقلت لكم هذا الموضوع وبحثت عنه لتعم الفائدة


25 مخـــــــــــــــالفة أثنـــــــــــــــــــاء الصــــــــــــــــــــلاة


1- الصلاة في الثياب الرقيقة الشفافة أو التي تحجم العورة أو التي لا تكون سابغة: يقول الإمام الشافعي: "هوإن صلى في قميص يشف عنه لم تجزه الصلاة". ويقول الشيخ عبدالله ابن جبرين: "كثير من الناس الذين لا يلبسون الثياب السابغة وإنما يلبس أحدهم السراويل وفوقه جبة "قميص" على الصدر والظهر، فإذا ركع تقاصت الجبة وانحسرت السراويل، فخرج بعض الظهر وبعض العجز مما هو عورة، بحيث يراه من خلفه. وخروج بعض العورة يبطل الصلاة". والحكم يعم المرأة، فقد تدخل إحداهن في الصلاة وشعرها أو جزء منه أو من ساعدها أو ساقها مكشوف، وحينئذ فعليها عند جمهور أهل العلم أن تعيد الصلاة في الوقت وبعده.

2- كشف العاتقين في الصلاة: وهذا من الأخطاء الواجب تجنبها لقوله : { لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء } [متفق عليه]. ومن هنا نعلم خطأ بعض المصلين عندما يصلون- خصوصا في فصل الصيف – بـ "الفنيلة" ذات الحبل اليسير الذي يكون على الكتف.

3- الصلا ة في الثوب الذي عليه صورة: فعن أنس قال: كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي : { أميطي عني، فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي } [رواه البخاري]، وبوب على الحديث بقوله: باب إن صلى في ثوب مصلب أو تصاوير هل تفسد صلاته؟.

4- أداء الصلاة وهو حاقن لبول أو غائط: لقوله : { لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان } [رواه مسلم].

5- الجهر بالنية: كأن يقول: نويت أن أصلي كذا وكذا. وهذا من البدع المنكرة. قال ابن القيم: "... ولا تلفظ بالنية ألبتة، ولا قال أصلي لله صلاة كذا مستقبل القبلة أربع ركعات... لم ينقل عنه أحد قط بإسناد صحيح ولا ضعيف ولا مسند ولا مرسل لفظة واحدة منها ألبتة" وقد أفتى غير واحد من العلماء بعدم جواز الجهر بالنية.

6- عدم تحريك اللسان في التكبير وقراءة القرآن وسائر أذكار الصلاة، والاكتفاء بتمريرها على القلب: وهذا من الأخطاء الشائعة، قال النووي: "وأما غير الإمام فالسنة الإسرار بالتكبير سواء المأموم أو المنفرد. وأدنى الإسرار أن يسمع نفسه إذا كان صحيح السمع ولا عارض عنده من لغط وغيره. وهذا عام في القراءة والتكبير والتسبيح في الركوع وغيره".

7- ترك دعاء الاستفتاح والاستعاذة قبل قراءة الفاتحة مع أنهما من مستحبات الصلاة.

8- قول بعض المصلين في دعاء الاستفتاح: ولا معبود سواك، والثابت هو قوله : { سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك }. وما عداه زيادة غير واردة.

9- رفع البصر إلى السماء أو النظر إلى غير مكان السجود مما يسبب السهو وحديث النفس: وقد ورد الأمر بخفض البصر والنظر إلى موضع السجود إلا في حالة الجلوس للتشهد، فإن النظر يكون إلى الإشارة بالسبابة. يقول : { ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم؟! فاشتد قوله في ذلك حتى قال : لينتهين عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم } [متفق عليه]. وسئل النبي عن الالتفات في الصلاة فقال: { هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد } [رواه البخاري].

10- كثرة الحركة والعبث في الصلاة: كتشبيك الأصابع، والتحريك المستمر للقدمين، وتسوية العمامة أو العقال، والنظر في الساعة، وربط الإزار، وتحريك الأنف واللحية؟ وقد رأى النبي أقواما يعبثون بأيديهم في الصلاة فقال : { ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس؟! اسكنوا في الصلاة } [رواه مسلم].

11- قول بعض المصلين بعد قول اللإمام "ولا الضالين": آمين ولوالدي وللمسلمين، وهذا خلاف السنة والسنة هى قول آمين فقط .

12- عدم إقامة الصلب(الظهر) في القيام والجلوس: كأن يكون محدودبا بظهره أو مائلا جهة اليمين، وكذا عدم إقامة الصلب في الركوع والسجود. قال : { لا ينظر الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم صلبه بين ركوعها وسجودها } [رواه الطبراني بسند صحيح]. وقال : { أتموا الركوع والسجود } [رواه البخاري ومسلم].

13- عدم الطمأنينة في الركوع والاعتدال منه: عن زيد بن وهب قال: { رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع والسجود. قال : ما صليت، ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمدا عليه } [رواه البخاري]. وروى أبو هريرة عن النبي أنه رأى رجلا دخل المسجد فصلى، فقال له النبي : { ارجع فضل فإنك لم تصل } [رواه البخاري].

14- يزيد بعض المصلين عند الاعتدال من الركوع لفظة "والشكر" عند قولهم: ربنا ولك الحمد: وهذه الزيادة لم تثبت عن رسول الله والصحيح هو { ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملئ السماوات وملئ الأرض وما بينهما}.

15- تحريك الأصبع بين السجدتين: والثابت عنه أنه كان يشير بإصبعه السبابة في أثناء جلوسه للتشهدين.

16- انتطار الإمام إن كان ساجدا حتى يرفع أو جالسا حتى يقوم وعدم الدخول معه إلا إذا كان قائما أو راكعا: والصواب أن تدخل مع الإمام على أي حال كان عليه؟ قائما أو راكعا أو ساجدا أو جالسا. عن معاذ قال: قال رسول الله : { إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام } [رواه الترمذي].

17- قيام المسبوق لقضاء ما فاته قبل تسليم الإمام أو عند ابتداء الإمام في السلام: يقول الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله في هذا الصدد: "لا يحل له ذلك وعليه أن يمكث حتى ينتهي الإمام من التسليمة الثانية، فإن قام قبل انتهاء سلامه ولم يرجع انقلبت صلاته نفلا، وعليه إعادتها".

18- اللإسراع والسعي للالحاق بالإمام قبل ركوعه: وهذا الإسراع منهي عنه، لقوله : { إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وأنتم تمشون، وعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا } [رواه البخاري ومسلم].

19- إتيان المسجد بعد أكل الثوم أو البصل: وهو منهي عنه كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن رسول الله : { من أكل من هذه الشجرة - يعني الثوم - فلا يقربن مسجدنا } [رواه البخاري]. أما إذا زالت رائحة الثوم أو البصل بالطبخ فلا حرج من إتيان المساجد.

20- زيادة لفظ "سيدنا" في التشهد أو في الصلاة على رسول الله في الصلاة: يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله: "اتباع الألفاظ المأثورة أرجح، ولا يقال: لعله ترك ذلك تواضعا منه ، وأمته مندوبة إلى أن تقول ذلك كلما ذكر، لأنا نقول: لو كان ذلك راجحا لجاء عن الصحابة ثم عن التابعين. ولم نقف في شيء من الآثار عن أحد من الصحابة ولا التابعين أنه قال ذلك مع كثرة ما ورد عنهم من ذلك".

21- التنفل عند إقامة الصلاة: فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة } [رواه الجماعة]. وأخرج مسلم أن النبي مر برجل يصلي وقد أقيمت صلاة الصبح فكلمه بشيء لا ندري ما هو، فلما انصرفنا أحطنا به نقول: ماذا قال لك رسول الله ؟ قالى: قال لي: { يوشك أحدكم أن يصلي الصبح أربعا }.

22- المرور بين يدي المصلي: وقد تساهل بعض المصلين في هذا الأمر مع أن الأمر فيه وعيد شديد. عن أبي الجهيم قال: قال رسول الله : { لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه } قال أبو النضر أحد رواة الحديث: لا أدري أقال أربعين يوما أو شهرا أو سنة؟! [رواه البخاري].

23- قول بعض الناس عند إقامة الصلاة: "أقامها الله وأدامها": والحديث الذي ورد في هذا ضعيف لا يعتمد عليه، فالأولى تركها.

24- عدم كظم التثاؤب من المصلي في أثناء صلاته: قال رسول الله : { إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع، فإن الشيطان يدخل } [رواه مسلم]. وكظمه أن يرد التثاؤب ما استطاع، وذلك يكون بوضع اليد على الفم كما ورد في بعض الروايات.

25- الصلاة بين السواري (بين الأعمدة): لما في ذلك من تقطيع الصفوف، عن قرة قال: { كنا ننهى أن نصف بين السواري على عهد رسول الله ونطرد عنها طردا } [رواه ابن ماجة وصححه الحاكم ووافقه الذهبي].


نسأل الله تعالى أن يهدينا ويسدد خطانا، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين.
امين

استاذ على
18-02-2010, 12:09 AM
الله يرضي عنك موضوع جميل ما شاء الله

أنين المذنبين
18-02-2010, 04:28 PM
ورضى الله عنكَ
يا أستاذنا

أنين المذنبين
28-02-2010, 11:03 PM
تـــ،ــــــــشــيـــــــطـ

حاملة الأمانة
01-03-2010, 07:10 PM
[بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكـــــفى ,, وسلاما وصلاةً على النبي المجتبى....وبعد
أقدم لكم صفة الصلاه الصحيحة كي نكون علي هدى الحبيب محمد _ صلى الله عليه وسلم _

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://1aim.net/fourm/imgcache/16573.imgcache.jpg (http://www.up3.cc/)



http://1aim.net/fourm/imgcache/16574.imgcache.jpg (http://www.up3.cc/)


http://1aim.net/fourm/imgcache/16575.imgcache.jpg (http://www.up3.cc/)

http://1aim.net/fourm/imgcache/16576.imgcache.jpg (http://www.up3.cc/)


http://1aim.net/fourm/imgcache/16577.imgcache.jpg (http://www.up3.cc/)


http://1aim.net/fourm/imgcache/16578.imgcache.jpg (http://www.up3.cc/)


http://1aim.net/fourm/imgcache/16579.imgcache.jpg (http://www.up3.cc/)[/]

عاشقة الموج
02-03-2010, 07:09 AM
الشكر لكل من ساهم ف هذا الموضوع الهام لعامة و خاصة المسلمين
و لكنى لا استطيع هذا الواجب فهل أنا آثمة عليه



http://1aim.net/fourm/imgcache/16579.imgcache.jpg (http://www.up3.cc/)


بارك اللهم فيكم و أحسن إليكم

محمد محمد حجاج
02-03-2010, 05:28 PM
ماشاء الله لاقوة إلا بالله موضوع هام ومشاركات مفيدة بارك الله فيكم جميعا

حاملة الأمانة
02-03-2010, 09:02 PM
الشكر لكل من ساهم ف هذا الموضوع الهام لعامة و خاصة المسلمين
و لكنى لا استطيع هذا الواجب فهل أنا آثمة عليه



http://1aim.net/fourm/imgcache/16579.imgcache.jpg (http://www.up3.cc/)


بارك اللهم فيكم و أحسن إليكم



أنا سمعت الشيخ يا أختي بيقول لأ مش لازم مدام إنتي مش بتقدري
و "لا يكلف الله نفسأً إلا وسعها "
وجزاكم الله خيراً شكراً لنقل الموضوع إلا موضعه الصحيح

mahmoud_khedr
04-03-2010, 11:19 AM
جزاكم الله خيرا موضوع قيم جداا ومهم جدا والكثير لايعلم الكثير من اهذه المعلومات

هذه فلاشه صغيره توضح صفة الصلاه عن النبي صلى الله عليه وسلم


للتحميل اضغط هنا (http://www.mediafire.com/?wndnmzyzozy)

حاملة الأمانة
05-03-2010, 01:03 PM
جزاكم الله خيراً رد رائع
بارك الله فيكم

bellegosse
06-03-2010, 01:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

" موقع مداد "
www.midad.me (http://www.midad.me/)


"من روائع الصلاة (http://www.midad.me/sounds/view/54146)"

http://www.midad.me/indexImages/salah_ma.jpg

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :
في الصحيحين عن أبيهريرة رضي الله عنه قال: {سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم، يغتسل منه كل يومٍ خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا } رواه مسلم (667).

استمع لهذه المحاضرة الهامة
بعنوان
"من روائع الصلاة (http://www.midad.me/sounds/view/54146)"
لفضيلة
الشيخ عبد المحسن الأحمد (http://www.midad.me/arts/author/15392)

من خلال الضغط على الرابط التالي :
http://www.midad.me/sounds/view/54146

عبير الشذى
07-03-2010, 07:02 PM
جزاك الله كل الخير

حاملة الأمانة
07-03-2010, 09:16 PM
جزاكم اله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك
وأعزك الله

حسين مصطفى 11
11-03-2010, 04:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعينه ونستهديه ونستنصره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله.
(ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)
(ياأيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا)
(ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما).
أما بعد:فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى،وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم،وشر الأمور محدثاتها،وكل محدثة بدعة،وكل بدعة ضلالة،وكل ضلالة فى النار.
أيها الإخوة الكرام:
إن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام كما في الحديث المتفق على صحته من رواية عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( بُني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ... الحديث ) وهي عمود الإسلام كما في الحديث الذي رواه معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأهميتها فرضها الله على نبيه في السماء السابعة ليلة المعراج دون واسطة ، وهي خمس في العمل وخمسون في الأجر ، وهي من الإسلام بمنزلة الرأس من الجسد ، وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة ؛ فإن صلحت فقد أفلح وأنجح ، وإن فسدت فقد خاب وخسر ، وهي قرة عين النبي صلى الله عليه وسلم ( ..وجعلت قرة عيني في الصلاة ) ، وكان يقول : ( أرحنا بها يا بلال ) ، وكان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، وهي صلة بين العبد وربه فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، وهي نور للمسلم كما في الحديث : (..والصلاة نور ) ، وكانت آخر وصية وصّى بها النبي صلى الله عليه وسلم أمته قبل موته .
معشر الإخوة اعلموا أن للصلاة فضائل كثيرة:
·فمن فضائل الصلاة أنها أفضل الأعمال فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أفضل ؟ قال : ( الصلاة على وقتها ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( بر الوالدين ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) . متفق عليه
· ومن فضائلها أنها سبب لتكفير السيئات ، قال الله عز وجل : { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يُذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } وقال صلى الله عليه وسلم : ( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( أرأيتم لون أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا : لا يا رسول الله . قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا ) .
· ومن فضائل الصلاة دخول الجنة والنجاة من النار ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى البردين دخل الجنة ) والبردان : الفجر والعصر . وقال صلى الله عليه وسلم : ( لن يلج النار رجل صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) .
· ومن فضائلها أن الله أمر بالاستعانة بها فقال : { واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين } .
· ومن فضائلها أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ، قال الله عز وجل : { .. وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .. } .
· وهي تحفظ المسلم من الهلع والجزع ، قال تعالى : { إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون } .
· وهي من أسباب الرزق ، قال الله تعالى : { وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى } .
· وتُعين على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، قال الله تعالى : { يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور } فقدّم الصلاة على الأمر والنهي .
· وتضييعها سبب لاتباع الشهوات ، قال تعالى : { فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّا } . إلى غير ذلك من الفضائل
*****أيها الأحبة: اعلموا أن:
هناك العديد من المخالفات على بعض المسلمين في الصلاة من أبرزها :
1. عدم إتمام الوضوء وهو مفتاح الصلاة .
2. عدم تعلم أحكام الصلاة وصفتها والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :" صلوا كما رأيتموني أصلي " .
3. عدم إتمام الركوع والسجود . يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :<إن الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام وما أكمل لله تعالى صلاة > .
4. التخلف عن صلاة الجماعة مع أنها واجبة .
5. مسابقة الإمام في الصلاة وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مسابقة الإمام .
6. السرعة في أداء الصلاة كنقر الغراب وعدم الطمأنينة وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي ولا يطمئن في صلاته فقال له ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاث مرات .
7. تأخير الصلاة عن وقتها بغير عذر .
8. كثرة الحركة ــ من غير حاجة ــ في الصلاة .
9. عدم الخشوع في الصلاة ، وقد ورد في الأثر ( أول ما يُرفع من الناس الخشوع ) ويقول عبادة بن الصامت رضي الله عنه : < يوشك أن تدخل المسجد فلا ترى فيه خاشعا > ، ويقول ابن تيمية رحمه الله : < إن الرجلين ليكون مقامهما في الصف واحدا وبين صلاتيهما كما بين السماء والأرض > ، وفي الحديث : " إن العبد لينصرف من صلاته ولم يُكتب له منها إلا نصفها إلا ثلثها حتى قال : إلا عشرها " .
***تعالوا بنا أيها الإخوة لنتعرف على فضل صلاة الجماعة التى نقصر فيها دائما أبدا
لصلاة الجماعة فضل عظيم دل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذِّ بسبع وعشرين درجة " رواه البخاري ومسلم .
ومن فضائلها : تكفير السيئات ورفع الدرجات ، قال صلى الله عليه وسلم : " صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة ، وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد ــ لا ينهزه إلا الصلاة ، لا يريد إلا الصلاة ــ لم يخط خطوة إلا رُفع له بها درجة ، وحُط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد ، فإذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه ، والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه ، يقولون : اللهم ارحمه ، اللهم اغفر له ، اللهم تب عليه ، ما لم يؤذ فيه ما لم يُحدث فيه " رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : إسباغ الضوء على المكاره ، وكثرة الخطى إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط فذلكم الرباط " .
لذا كان أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم ممشى فأبعدهم .
**** لكن، ما حكم صلاة الجماعة؟؟
صلاة الجماعة واجبة على الرجل سواء في الحضر أو في السفر ، والدليل على ذلك قول الله تعالى : { وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين } فهذه الآية نص في وجوب صلاة الجماعة ؛ حيث أمر بالركوع ليس منفردا وإنما مع الراكعين ، ولا يتحقق هذا إلا بالجماعة .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتى النبي صلى اله عليه وسلم رجل أعمى فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد ، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُرخِّص له فيصلي في بيته فرخَّص له ، فلما ولّى دعاه فقال : " هل تسمع النداء بالصلاة ؟" فقال : نعم . قال : " فأجب " رواه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ، ثم أنطلق معي برجال معهم حُزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرِّق عليهم بيوتهم بالنار " رواه البخاري ومسلم .
ولما فُرضت صلاة الخوف جماعة كان وجوبها في حال الأمن من باب أولى .
يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ولقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق معلوم النفاق أو مريض ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف .
ولو لم تكن صلاة الجماعة واجبة لتعطلت المساجد وانتفت الحكمة من بنائها لأن الناس سيهجرونها في الغالب .
ومن الأمور التي تُميز الرجال عن النساء وجوب صلاة الجماعة عليهم .
أيها الأحبة الكرام:
ما الأعذار المبيحة لترك الجمعة والجماعة ؟
ج / يُعذر بترك الجمعة والجماعة من كان له عذر يبيح ذلك لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سمع النداء فلم يُجب فلا صلاة له إلا من عذر " رواه البيهقي وابن ماجه .
ومن هذه الأعذار :
1. المرض .
2. الخوف على النفس أو المال أو الأهل ونحو ذلك .
3. التأذي بالمطر أو الوحل أو الريح الباردة .
4. حضور طعام يشتهيه ، على ألا يُتخذ ذلك عادة أو حيلة لترك الجماعة .
5. مدافعة البول أو الغائط لأن ذلك يمنع من الخشوع في الصلاة .
ويُكره لمن أكل ثوما أو بصلا ــ وما كان له رائحة كريهة ــ أن يحضر إلى المسجد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم :" من أكل ثوما أو بصلا فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته " رواه البخاري ؛ حتى لا يؤذي الناس والملائكة ، لكن لا يفعل ذلك بقصد إسقاط الجماعة فإن هذا حرام ، ومن قدر على إزالة الرائحة لزمه ذلك .
وأخيرا حتى لا أطيل عليكم:
ما حكم ترك الصلاة ؟
ج / ترك الصلاة بالكلية كفر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " .
يقول الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله : فتارك الصلاة كافر كفرا مخرجا عن الملة ويُحكم عليه بما يُحكم على المرتدين عن الإسلام من الأحكام الدنيوية والأخروية ، فلا تحل ذبيحته ، ولا يحل له أن يدخل مكة ولا حرمها ، ولا يحل له أن يتزوج بمسلمة ، وينفسخ نكاحه منها إن ترك الصلاة بعد العقد فتكون زوجته إذا كان لا يصلي حراما عليه . ولا يُغسّل بعد موته ولا يُكفّن ولا يُصلّى عليه ، ولا يُدفن مع المسلمين ، ولا يُدعى له بالمغفرة والرحمة ، ولا يُتصدق عنه ، ولا يكون مع المسلمين يوم القيامة ، ولا يدخل الجنة معهم ــ نعوذ بالله من ذلك ــ ولا يحل لأهله الذين يعلمون أنه مات على ترك الصلاة ولم يتب أن يُقدموه للمسلمين ليصلوا عليه ؛ لأنهم بذلك يكونون قد قدّموا كافرا يصلي عليه المسلمون .
فالصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم أقول قولى هذا وأستغفر الله العظيم لى ولكم
منقول

abou-yousef
16-03-2010, 06:53 PM
شكرا على الموضوع المتميز

هالةالقمر
16-03-2010, 08:51 PM
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
أخي/ أختي
قبل أن تؤدي الصلاة

هل فكرت يوماً
*
*
*
وأنت تسمع الآذان
بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة
وأنت تتوضأ
بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام
بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم
وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة
بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين
وأنت تؤدي حركات الصلاة
بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أطَّت السماء بهم
وأنت تسجد
بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد
وأنت تسلم في آخر الصلاة
بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم

* * * * *
الشوق إلى الله ولقائه
نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا
المستأنس بالله
جنته في صدره
وبستانه في قلبه
ونزهته في رضى ربه
أرق القلوب قلب يخشى الله
وأعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب الحب في الله
من وطن قلبه عند ربه
سكن واستراح
ومن أرسله في الناس
اضطرب واشتد به القلق

إذا أحسست بضيق او حزن ، ردد دائماً
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
هي طب القلوب
نورها سر الغيوب
ذكرها يمحو الذنوب
لا إله إلا الله
اللهم حرم وجه
من يقرأ هذه الرسالة
على النار
واسكنه الفردوس الأعلى
بغير حساب آمين
يقول صلى الله عليه و آله وسلم
(بلغوا عني ولو آية)
اللهم صلِ على محمد وآل محمد ..
أتمنى لكم الفائدة فى حفظ الله

القائد السفاح أبو العباس الاسود
16-03-2010, 09:18 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوعك رائع و متميز جداا و جزاك الله عن من يقراه خيرا ان شاء الله

بصراحة أسلوبك فى الاقناع و التشويق منطقى جداا و قبل هذا تشويقى

و أحساس يتولد و كانك أمام الله

لك مستقبل باهر فى أقناع الاخرين

و ياريت تستغل هذة الموهبة مع الدعوة الى الله فى أقناع الاخرين بالاسلام

و جزاك الله عنا و عن المسلمين خيرا

محمد

كلية الهندسة جامعة سوهاج

ايميstar
17-03-2010, 03:10 PM
موضوع رائع وطريقة ممتازة وتحفة بجد يا هالة بارك الله فيكى وجزاكى خير الجزاااااااااااء

d00ry
17-03-2010, 05:11 PM
جزاكى الله خيرا و جعله الله فى ميزان حسناتك

THE SMART GIRL
23-03-2010, 09:21 PM
شكرا جدا جزاك الله كل خير وبالتوفيق دايما

S2N55
02-04-2010, 05:52 PM
http://img301.imageshack.us/img301/9319/untitled21fw4.gif

أنين المذنبين
19-04-2010, 08:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أيّها المارّون هنا مشاركين أو مضيفين للموضوع ،،
شكرًا لكم هذا التفاعل ونسأل الله أن يجعل هذا فى موازين حسناتنا يوم لقاءنا يارب العالمين ..

ممتنٌ للجميع مروره هنا وتعليقه ..

أخوكم

أبو إسراء A
20-04-2010, 02:27 PM
بارك الله فيك أخى الكريم

أنين المذنبين
22-04-2010, 04:18 PM
بارك الله فيك أخى الكريم

وفيكَ ربّي بارك يا حبيب القلب !

أخوكَ الذى يشرف بحبّه لكَ

أخوك

أبو إسراء A
28-06-2010, 03:05 PM
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا على هذا الجهد الطيب.

أنين المذنبين
01-08-2010, 06:28 PM
شكرًا للجميع ، جزاكم الله كل الخير..