modym2020
12-02-2010, 11:20 AM
صحيفة: "بلاك ووتر" تقدم الجنس للجنود الأمريكيين بأفغانستانhttp://www.moheet.com/image/58/225-300/588041.jpgشعار شركة "بلاك ووتر" للخدمات الأمنيةلندن: كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن فضيحة جديدة بدأت تلاحق شركة "بلاك ووتر" للخدمات الأمنية تتعلق بتقديم خدمات جنسية غير مشروعة للجنود الأمريكيين في أفغانستان.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن تقرير نشرته الصحيفة بعنوان "بلاك ووتر متهمة بالاحتيال على الحكومة الأمريكية" قوله" الشركة التي أُخرجت من العراق مؤخرا بعد تورطها بحوادث قتل في تلك البلاد، متهمة الآن بدفع أموال لبائعة هوى فلبينية تعمل لصالحها في أفغانستان".
واستند تقرير الصحيفة على تصريحات لموظفين السابقين في قولهم " بلاك ووتر خدعت الحكومة الأمريكية لسنين طوال في قضايا عدة، من بينها تحميلها وزر فواتير لصالح بائعة هوى فلبينية كانت تتقاضى رواتب لقاء خدمات تقدمها للأمريكيين هناك تحت بند معنويات الرفاه والترفيه."
ولم تكن هذه الفضيحة الجنسية الوحيدة التي هددت سمعة شركة "بلاك ووتر" ففي شهر يناير/كانون الثاني ، اعترف اثنين من موظفي الشركة السابقين أمام المحكمة الفيدرالية أن الشركة استغلت عراقيات لم يبلغن سن الرشد في ممارسة الجنس في مجمعها بالمنطقة الخضراء المحصنة ببغداد.
وأضافا أن قاصرات عراقيات مارسن الجنس مع أعضاء من "بلاك ووتر" مقابل دولار واحد وأن أريك برنس صاحب الشركة كان يعلم بذلك.
وتنبهت السلطات العراقية إلى ممارسات الشركة الإجرامية إثر قيام عدد من عناصرها المكلفين بحماية دبلوماسيي الولايات المتحدة في العراق بإطلاق النار على مدنيين في بغداد فقتلوا 17 منهم في سبتمبر/أيلول 2007.
وفي محاولة للتغطية على هذه الجريمة حاول مدراء "بلاك ووتر"
تقديم مليون دولار رشوة لمسئولين عراقيين لكسب تأييدهم واسكات منتقدين للشركة بعد تورطها في حادث ساحة النسور.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" : "رئيس الشركة الخاصة في ذلك الوقت غاري جاكستون سمح بدفع رشاوى، أرسلت من الأردن الى مسؤول في مقر الشركة الامريكية في بغداد".
ونقلت الصحيفة عن مدارء سابقين في شركة بلاك ووتر: " الشركة وافقت على دفع مليون دولار في ديسمبر/ كانون الاول عام 2007 لكنهم لا يعرفون ما اذا كانت تلك المبالغ قد دفعت الى مسؤولين عراقيين أو الاجهزة التي يمكن ان تكون قد تسلمتها".
وأشار المسئولون إلى أن تقديم "الرشوة" مبدأ يخالف القانون الامريكي ، وهو ما أحدث انقسام داخل الشركة ، واثار انزعاج العديد من المسئولين.
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=345088&pg=1
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن تقرير نشرته الصحيفة بعنوان "بلاك ووتر متهمة بالاحتيال على الحكومة الأمريكية" قوله" الشركة التي أُخرجت من العراق مؤخرا بعد تورطها بحوادث قتل في تلك البلاد، متهمة الآن بدفع أموال لبائعة هوى فلبينية تعمل لصالحها في أفغانستان".
واستند تقرير الصحيفة على تصريحات لموظفين السابقين في قولهم " بلاك ووتر خدعت الحكومة الأمريكية لسنين طوال في قضايا عدة، من بينها تحميلها وزر فواتير لصالح بائعة هوى فلبينية كانت تتقاضى رواتب لقاء خدمات تقدمها للأمريكيين هناك تحت بند معنويات الرفاه والترفيه."
ولم تكن هذه الفضيحة الجنسية الوحيدة التي هددت سمعة شركة "بلاك ووتر" ففي شهر يناير/كانون الثاني ، اعترف اثنين من موظفي الشركة السابقين أمام المحكمة الفيدرالية أن الشركة استغلت عراقيات لم يبلغن سن الرشد في ممارسة الجنس في مجمعها بالمنطقة الخضراء المحصنة ببغداد.
وأضافا أن قاصرات عراقيات مارسن الجنس مع أعضاء من "بلاك ووتر" مقابل دولار واحد وأن أريك برنس صاحب الشركة كان يعلم بذلك.
وتنبهت السلطات العراقية إلى ممارسات الشركة الإجرامية إثر قيام عدد من عناصرها المكلفين بحماية دبلوماسيي الولايات المتحدة في العراق بإطلاق النار على مدنيين في بغداد فقتلوا 17 منهم في سبتمبر/أيلول 2007.
وفي محاولة للتغطية على هذه الجريمة حاول مدراء "بلاك ووتر"
تقديم مليون دولار رشوة لمسئولين عراقيين لكسب تأييدهم واسكات منتقدين للشركة بعد تورطها في حادث ساحة النسور.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" : "رئيس الشركة الخاصة في ذلك الوقت غاري جاكستون سمح بدفع رشاوى، أرسلت من الأردن الى مسؤول في مقر الشركة الامريكية في بغداد".
ونقلت الصحيفة عن مدارء سابقين في شركة بلاك ووتر: " الشركة وافقت على دفع مليون دولار في ديسمبر/ كانون الاول عام 2007 لكنهم لا يعرفون ما اذا كانت تلك المبالغ قد دفعت الى مسؤولين عراقيين أو الاجهزة التي يمكن ان تكون قد تسلمتها".
وأشار المسئولون إلى أن تقديم "الرشوة" مبدأ يخالف القانون الامريكي ، وهو ما أحدث انقسام داخل الشركة ، واثار انزعاج العديد من المسئولين.
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=345088&pg=1