أنين المذنبين
14-02-2010, 12:14 AM
"التفائل"
فإنّ الإنسانَ فِى هذهِ الحياةِ كلّ يومٍ يمرُّ عليهِ يختلفُ
غنْ ما قبلهُ فيومٌ فرحٌ ويوم حزنٌ وهكذا..
والإنسانُ الفطنُ هو الذّى يستطيعُ أن يحوّلَ أيّامهِ إلى فرحٍ وبشر
فالتفائلُ مصابحٌ كلِّ ظلمةٍ تقطع على الإنسانِ سيرهُ
وهو ريحانةُ كلّ عفنٍ ينشوهُ فِى طريقهِ
فيكونُ التفائلُ شعارٌ لهُ مهما حاوطتهُ الألمُ فى سجنها الضيقِ
ومهما حبستهُ الأحزانُ فِى مستودعها المرّ
فهو دائماً شعرهُ
||لا للحزن والهم والتفائل موجود||
نعم إنّه كالطفلةِ هذهِ التى أستيقظتْ مِنْ نومِها فنفضتْ
مِنْ على وجهِها رسومَ الحزنِ ورسمتْ بدلاً منهَا فرحاً
فرأتْ الوجودَ جميلاً فاستمتَعتْ بلذّةِ هذهِ الحياةِ
فهكذا الإنسانُ البِشْرُ والتفائل علامتانِ على وجههِ دوماً
يَرى الحياةَ بحراً مرةً تنشوهُ رياحٌ أمواجٌ هوجاءُ
ومرةً يكونُ صافياً هادئاً فيقولُ فى نفسهِ
"مرةً ومرة"وهكذا ينتظم السير بلا إنعوجاجٍ
فهذه صورةٌ
وصورةٌ أخرى وهى الحزن والنكدُ
؛؛؛؛؛؛؛؛
"الحزنُ"
وأناسٌ أخرون أعجَزتهمْ الحياةُ وحطّمتهم فصاروا لا يبصرونَ
إلا بعينِ الحزنِ وبصيرةِ النكدِ!
فتاراهُ شاكياً دائماً لا تَنْفكُّ الشكوى عَنهُ بحالٍ كأنما صارا صديقينَ
وهذا النوعُ أمتلكتهُ الحياةُ فتتصرفُ فيهِ وتتحكمُ فيهِ
إذ صارَ لعبة بيدهَا !
يَرى الدنيا كأنّما هى مادياتٌ فقط ما فيها مِن إحساسٍ وشعور
وصارَ الحزنُ مُلَزِماً على وجههِ فعندما يضحكُ سرعانً
ما يعودُ!
وأقدّمُ هذه الأبياتَ لهذا الإنسانِ:
إيهٍ يا إنسانُ حزنكَ ملحوظُ
والدمعُ على عينكَ موجودُ
الدنيا راحلةٌ والسفر قريبُ
فابتسمْ علّ الأحزانُ تذوبُ
وسلْ ربّ الورى وأخضع لهُ
وقلْ الهمّ بفرجكَ يزول
والله المســ ـــعــ ــانُ
فإنّ الإنسانَ فِى هذهِ الحياةِ كلّ يومٍ يمرُّ عليهِ يختلفُ
غنْ ما قبلهُ فيومٌ فرحٌ ويوم حزنٌ وهكذا..
والإنسانُ الفطنُ هو الذّى يستطيعُ أن يحوّلَ أيّامهِ إلى فرحٍ وبشر
فالتفائلُ مصابحٌ كلِّ ظلمةٍ تقطع على الإنسانِ سيرهُ
وهو ريحانةُ كلّ عفنٍ ينشوهُ فِى طريقهِ
فيكونُ التفائلُ شعارٌ لهُ مهما حاوطتهُ الألمُ فى سجنها الضيقِ
ومهما حبستهُ الأحزانُ فِى مستودعها المرّ
فهو دائماً شعرهُ
||لا للحزن والهم والتفائل موجود||
نعم إنّه كالطفلةِ هذهِ التى أستيقظتْ مِنْ نومِها فنفضتْ
مِنْ على وجهِها رسومَ الحزنِ ورسمتْ بدلاً منهَا فرحاً
فرأتْ الوجودَ جميلاً فاستمتَعتْ بلذّةِ هذهِ الحياةِ
فهكذا الإنسانُ البِشْرُ والتفائل علامتانِ على وجههِ دوماً
يَرى الحياةَ بحراً مرةً تنشوهُ رياحٌ أمواجٌ هوجاءُ
ومرةً يكونُ صافياً هادئاً فيقولُ فى نفسهِ
"مرةً ومرة"وهكذا ينتظم السير بلا إنعوجاجٍ
فهذه صورةٌ
وصورةٌ أخرى وهى الحزن والنكدُ
؛؛؛؛؛؛؛؛
"الحزنُ"
وأناسٌ أخرون أعجَزتهمْ الحياةُ وحطّمتهم فصاروا لا يبصرونَ
إلا بعينِ الحزنِ وبصيرةِ النكدِ!
فتاراهُ شاكياً دائماً لا تَنْفكُّ الشكوى عَنهُ بحالٍ كأنما صارا صديقينَ
وهذا النوعُ أمتلكتهُ الحياةُ فتتصرفُ فيهِ وتتحكمُ فيهِ
إذ صارَ لعبة بيدهَا !
يَرى الدنيا كأنّما هى مادياتٌ فقط ما فيها مِن إحساسٍ وشعور
وصارَ الحزنُ مُلَزِماً على وجههِ فعندما يضحكُ سرعانً
ما يعودُ!
وأقدّمُ هذه الأبياتَ لهذا الإنسانِ:
إيهٍ يا إنسانُ حزنكَ ملحوظُ
والدمعُ على عينكَ موجودُ
الدنيا راحلةٌ والسفر قريبُ
فابتسمْ علّ الأحزانُ تذوبُ
وسلْ ربّ الورى وأخضع لهُ
وقلْ الهمّ بفرجكَ يزول
والله المســ ـــعــ ــانُ