soliman34
14-02-2010, 08:48 PM
معذرة لكل من لا يعجبه كلامي كيف يبدأ درس من دروس اللغة العربية في الكتاب الجديد باقتباس من إنجيل يوحنا بدلا من البدء باقتباس من القرآن الكريم دستورنا وأقصد درس القراءة " الكلمة " والجملة المعنية هي " في البدء كان الكلمة " وإليكم الدليل
" في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله " يوحنا 1 : 1-30"
لقد اقتطعت هذا من كتاب العهد الجديد من إنجيل يوحنا هل ضاقت الدنيا وهل انتهى الكلام حتى نقتبس من هذا الكلام المترجم والذي يحمل أفكارا تخالف ديننا الحنيف أرجو التعليق على هذا الموضوع
http://www.thegrace.com/images/backm.gif (http://www.thegrace.com/magazine/issue01/index.htm)
http://visit.webhosting.yahoo.com/visit.gif?&r=&b=Microsoft%20Internet%20Explorer%204.0%20%28compa tible%3B%20MSIE%207.0%3B%20Windows%20NT%205.1%3B%2 0.NET%20CLR%202.0.50727%3B%20.NET%20CLR%203.0.4506 .2152%3B%20.NET%20CLR%203.5.30729%3B%20.NET%20CLR% 201.1.4322%29&s=1024x768&o=Win32&c=32&j=true&v=1.2
حسام المصري
14-02-2010, 11:54 PM
المراد من الكلمة كن فيكون
في البدء كانت الكلمة
كانت قدرة الله في أن يقول للأشياء " كن فتكون "
وفي الختام " تبقى الكلمة "
تبقى قدرة الله في أن يقول للأشياء " كن فتكون "
فقدرته كانت وسوف تزال هي الباقية
والرمز لها في الكلمة
هذا والله أعلم
soliman34
15-02-2010, 05:03 PM
أخي الكريم ليس المراد هنا أن نؤول الكلام فالجملة مقتبسة من انجيل يوحنا فهو يبدأ بها وليس المراد كن فيكون
حسام المصري
16-02-2010, 02:41 PM
في البدء كان الكلمة
هذه فقط هي المشتركة بين الجملتين فإن الباقي وفي الختام تبقى الكلمة
zatoon
16-02-2010, 08:01 PM
ولماذا لم تنكر الاستشهاد بقول شكسبير او بأقوال شعراء الجاهلية او بغيرهم من الوثنيين الهنود او الصينيين ونحن نستشهد بحكمهم وأمثالهم كل ساعة
ألم تسمع بثناء النبي على قول لبيد بن ربيعة وهو جاهلي :
الا كل شى ما خلا الله باطل
وكل نعيم لامحالة زائل
قال النبى صلى الله عليه وسلم(اصدق ماقالت العرب: الا كل شى ما خلا الله باطل)وكان سيدنا ابوبكر الصديق يقول كل نعيم لا محالة زائل الا نعيم الجنة
انا مسلم و أؤمن بأن الله انزل التوراة والإنجيل بالحق كما أؤمن بما نالها من تحريف او تصحيف ولكني لا أبخس حقها من الاحترام والتقدير و اسألوا أهل الذكر في كيفية التعامل مع الكتب السماوية حتى مع إيماننا بما وقع فيها من تحريف.
ثم إن ما سيق من حكمة لم ينسبها الكاتب للإنجيل وإن فعل ما لمته لأنها ليست لتشريع ولا عقيدة إنما هي أدب رفيع لا يخالف ما جاء به شرع الله من إعلاء لقيمة الكلمة...فإن من أوائل ما خلق الله : القلم
لحديث عبد الله بن عمرو أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال:كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء مسلم (2653)
ومما يؤكد خطورة الكلمة حديث معاذ بن جبل وفيه:
ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلى يا رسول اللّه، قال: فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا. فقلت: يا نبي اللّه وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم". و في الصحيحين من حديث أبي هريرة (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1000034&spid=451) واللفظ للبخاري (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1000047&spid=451) أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يُلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم).
وأخيرا انظر فيما قيل فإن كان موافقا لكتاب الله وسنة نبيه فلا تزدريه وتنكره وان قاله صنديد من كفار قريش ..وان خالف صحيح الدين فاتركه وان حدثك به من ظننت صلاحه.
ولا تنفخ يا أخي في رماد الفتنة لئلا تستعر نار تحرق اخضرنا ويابسنا...اظنكم تفهمون ما اقصد .. وعلى الله قصد السبيل
فاطمة اللبان
16-02-2010, 09:01 PM
جزاكم الله خيرا انت محق فيما قلت فالمنهج الجديد علي جودة المنهج والمادة المدروسة فيه وحسن اختيارها إلا أن واضع بعض الموضوعات قد وصل فيها من الخطأ ما الله أعلم بنيته مثل قوله في الفصل الدراسي الأول حينما تحدث عن خمارويه " لقد حبته الطبيعة خصال ........
حسام المصري
16-02-2010, 09:45 PM
حبته الطبيعة قلناها كلنا حبا ه الله
ونبهنا الطلاب إلى الخطأ فيها