أنين المذنبين
15-02-2010, 03:21 AM
هَكذا تمرُّ بِنَا السنونُ ،وتمضِى بنَا الأيامُ
بَيْنَ أناسٍ نَشعرُ احياناً بأنهمْ نسمةُ الجنوبِ ،
وفى الأحيانِ الاخرى-وهى الغالبة-نَشعرُ أنّهمْ خَنجرٌ فِى الضلوعِ
نَعم ! إنّها الحياةُ تَمضى بينَ نعمٍ ولا ولكنّ فى هذهِ الايام
مُحيَتْ نعمٌ وسادتْ لا ! وإنّى كلما خلوتُ بنفسِى لأتذكرُ
رَسولَ الله-صلى الله عليه وسلّم-
ولكأنِّى جالساً بَيْنَ يَديهِ وأرى كَلمةَ نعمٍ مُرسمةٍ على شفتيهِ
(فيمَا لا يغضب ربّهُ)
....
يَأتونهُ مَنْ تنوءُ الجبالُ بحملهمْ وتَضيقُ الأرضُ
_على سعتها_ بسِعتهمْ !
فيأذنونهُ قولاً وفعلاً ويَتمكّنُ منهمْ ولكنْ!
يأتى العفو وتُرسَمُ البسمةُ ويَنطلقُ لِسانُهُ بقولةٍ
مازالتْ منقوشةً على جَبينِ التَّاريخِ
"اذهبوا فأنتمُ الطلقاءُ"
....
ومضى ركبُ الزمنِ ،الجيلُ يتبعهُ الجيلُ
فإذا بِنَا بَيْنَ الجيلِ الذّى لا يعرفُ نعم إلا قليلاً
وإنّى واللهِ لأحزنُ كلما تأملتُ حالَ الناسِ فى تلكمُ الإيامِ
فأرى الناس فِى الطرقاتِ وفى المواصلاتِ وهى العابسةُ وجوههم
لا تعرفُ البسمةُ إلي شفاههم طريقاً
وهم الكثر ،،
أمّا البعضُ الأخر فأراهُ مُبتسماً
وقليلاً ماهمْ
...
فيا مسلمى هذه الأيام هلّا كانَ لكم فى رسولِ الله أسوةٌ حَسنةٌ
فَتطيعوا اللهَ بالإقتداء به وتطيعوا الرسول بالسير على نهجه
وكما قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
"تَبسُّمُكَ فِى وجهِ أخيكَ صدقة"أو كما قال-صلى الله عليه وسلم-
إنّ الرسولَ لنورٌ يستضاءُ بهِ
مهنّدٌ مِن سيوفِ اللهِ مسلولُ
__________________
بَيْنَ أناسٍ نَشعرُ احياناً بأنهمْ نسمةُ الجنوبِ ،
وفى الأحيانِ الاخرى-وهى الغالبة-نَشعرُ أنّهمْ خَنجرٌ فِى الضلوعِ
نَعم ! إنّها الحياةُ تَمضى بينَ نعمٍ ولا ولكنّ فى هذهِ الايام
مُحيَتْ نعمٌ وسادتْ لا ! وإنّى كلما خلوتُ بنفسِى لأتذكرُ
رَسولَ الله-صلى الله عليه وسلّم-
ولكأنِّى جالساً بَيْنَ يَديهِ وأرى كَلمةَ نعمٍ مُرسمةٍ على شفتيهِ
(فيمَا لا يغضب ربّهُ)
....
يَأتونهُ مَنْ تنوءُ الجبالُ بحملهمْ وتَضيقُ الأرضُ
_على سعتها_ بسِعتهمْ !
فيأذنونهُ قولاً وفعلاً ويَتمكّنُ منهمْ ولكنْ!
يأتى العفو وتُرسَمُ البسمةُ ويَنطلقُ لِسانُهُ بقولةٍ
مازالتْ منقوشةً على جَبينِ التَّاريخِ
"اذهبوا فأنتمُ الطلقاءُ"
....
ومضى ركبُ الزمنِ ،الجيلُ يتبعهُ الجيلُ
فإذا بِنَا بَيْنَ الجيلِ الذّى لا يعرفُ نعم إلا قليلاً
وإنّى واللهِ لأحزنُ كلما تأملتُ حالَ الناسِ فى تلكمُ الإيامِ
فأرى الناس فِى الطرقاتِ وفى المواصلاتِ وهى العابسةُ وجوههم
لا تعرفُ البسمةُ إلي شفاههم طريقاً
وهم الكثر ،،
أمّا البعضُ الأخر فأراهُ مُبتسماً
وقليلاً ماهمْ
...
فيا مسلمى هذه الأيام هلّا كانَ لكم فى رسولِ الله أسوةٌ حَسنةٌ
فَتطيعوا اللهَ بالإقتداء به وتطيعوا الرسول بالسير على نهجه
وكما قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
"تَبسُّمُكَ فِى وجهِ أخيكَ صدقة"أو كما قال-صلى الله عليه وسلم-
إنّ الرسولَ لنورٌ يستضاءُ بهِ
مهنّدٌ مِن سيوفِ اللهِ مسلولُ
__________________