صوت الامة
17-02-2010, 02:15 AM
ماذا يحب النبي صلى الله عليه وسلم ..؟؟
أكمل خلق الله هو سيد ولد آدم
عليه الصلاة والسلام .
فماذا كان صلى الله عليه وسلم يُحب
؟
لنحاول التعرّف على بعض ما يُحب لنحبّ ما أحب صلى
الله عليه وسلم .
قال أنس رضي الله عنه : إن خياطا دعا رسول الله صلى
الله عليه وسلم لطعام صنعه قال أنس : فذهبت مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام ، فقرّب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزاً
ومرقا فيه دباء وقديد ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي
القصعة . قال : فلم أزل أحب الدباء من يومئذ . رواه البخاري ومسلم .
ولما كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم طيباً أحب الطِّيب والجنس اللطيف
قال عليه الصلاة
والسلام : حُبب إليّ من الدنيا النساء والطيب ، وجُعلت قرة عيني في الصلاة .
رواه الإمام أحمد والنسائي .
وحُبه صلى الله عليه وسلم للطيب معروف حتى إنه لا
يردّ الطيب .
وكان لا يرد الطيب ، كما قاله أنس ، والحديث في صحيح البخاري
.
وكان يتطيّب لإحرامه ، وإذا حلّ من إحرامه ، كما حكته عنه عائشة رضي الله عنها
، والحديث في الصحيحين .
قالت عائشة رضي الله عنها : كنت أطيب النبي صلى الله
عليه وسلم عند إحرامه بأطيب ما أجد . رواه البخاري .
ولما كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم طيباً أحب الطيّبات والطيبين .
سُئل رسول الله صلى الله عليه
وسلم أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة فقيل : من الرجال ؟ فقال : أبوها . قيل : ثم
من ؟ قال : عمر بن الخطاب ، فعدّ رجالا .
فما كره الطيب أو
النساء إلا منكوس الفطرة !
وما على العنبر الفوّاح من حرج = أن مات من شمِّـه
الزبّال والجُعلُ !!
وأحب صلى الله عليه وسلم الصلاة ، حتى إنه ليجد
فيها راحة نفسه ، وقرّة عينه .
فقد كان عليه الصلاة والسلام يقول لبلال : يا
بلال أرحنا بالصلاة . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
بل إن الكفار علموا بهذا
الشعور فقالوا يوم قابلوا جيش النبي صلى الله عليه وسلم : إنه ستأتيهم صلاة هي أحب
إليهم من الأولاد . رواه مسلم .
وشُرعت يومها صلاة الخوف .
فهذا الشعور بمحبة الصلاة علِم به حتى الكفار !
ومن أحب
شيئا أكثر من ذِكره ، وعُرِف به .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب
الحلواء والعسل . رواه البخاري ومسلم .
وكان صلى الله عليه وسلم يحب الزبد
والتمر . رواه أبو داود .
وما هذه إلا أمثلة لا
يُراد بها الحصر .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه
:
هل نجد الشعور الذي وجده أنس بن مالك رضي الله عنه الذي أحب ما أحبه رسول الله
صلى الله عليه وسلم تبعاً لمحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
؟
اللهم صلّ وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم
وعلى آله وأصحابه
أكمل خلق الله هو سيد ولد آدم
عليه الصلاة والسلام .
فماذا كان صلى الله عليه وسلم يُحب
؟
لنحاول التعرّف على بعض ما يُحب لنحبّ ما أحب صلى
الله عليه وسلم .
قال أنس رضي الله عنه : إن خياطا دعا رسول الله صلى
الله عليه وسلم لطعام صنعه قال أنس : فذهبت مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام ، فقرّب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزاً
ومرقا فيه دباء وقديد ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي
القصعة . قال : فلم أزل أحب الدباء من يومئذ . رواه البخاري ومسلم .
ولما كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم طيباً أحب الطِّيب والجنس اللطيف
قال عليه الصلاة
والسلام : حُبب إليّ من الدنيا النساء والطيب ، وجُعلت قرة عيني في الصلاة .
رواه الإمام أحمد والنسائي .
وحُبه صلى الله عليه وسلم للطيب معروف حتى إنه لا
يردّ الطيب .
وكان لا يرد الطيب ، كما قاله أنس ، والحديث في صحيح البخاري
.
وكان يتطيّب لإحرامه ، وإذا حلّ من إحرامه ، كما حكته عنه عائشة رضي الله عنها
، والحديث في الصحيحين .
قالت عائشة رضي الله عنها : كنت أطيب النبي صلى الله
عليه وسلم عند إحرامه بأطيب ما أجد . رواه البخاري .
ولما كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم طيباً أحب الطيّبات والطيبين .
سُئل رسول الله صلى الله عليه
وسلم أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة فقيل : من الرجال ؟ فقال : أبوها . قيل : ثم
من ؟ قال : عمر بن الخطاب ، فعدّ رجالا .
فما كره الطيب أو
النساء إلا منكوس الفطرة !
وما على العنبر الفوّاح من حرج = أن مات من شمِّـه
الزبّال والجُعلُ !!
وأحب صلى الله عليه وسلم الصلاة ، حتى إنه ليجد
فيها راحة نفسه ، وقرّة عينه .
فقد كان عليه الصلاة والسلام يقول لبلال : يا
بلال أرحنا بالصلاة . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
بل إن الكفار علموا بهذا
الشعور فقالوا يوم قابلوا جيش النبي صلى الله عليه وسلم : إنه ستأتيهم صلاة هي أحب
إليهم من الأولاد . رواه مسلم .
وشُرعت يومها صلاة الخوف .
فهذا الشعور بمحبة الصلاة علِم به حتى الكفار !
ومن أحب
شيئا أكثر من ذِكره ، وعُرِف به .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب
الحلواء والعسل . رواه البخاري ومسلم .
وكان صلى الله عليه وسلم يحب الزبد
والتمر . رواه أبو داود .
وما هذه إلا أمثلة لا
يُراد بها الحصر .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه
:
هل نجد الشعور الذي وجده أنس بن مالك رضي الله عنه الذي أحب ما أحبه رسول الله
صلى الله عليه وسلم تبعاً لمحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
؟
اللهم صلّ وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم
وعلى آله وأصحابه