علاء سيف
20-02-2010, 01:23 PM
خطوة خطوة ، بداية من محكمة الأسرة ، ثم قانون الخلع ، والتعيين كمأذون وقاضي في الدستورية العليا ورئيس للنيابة الادارية واقرار نظام الكوتة للمجالس النيابية
ثم الآن يتحدثن ، أعني هنا الميليشيات الأنثوية التي تقودها نساء غالبهن يعنين فشل أسري من السهل إكتشاف ثقافتهن الغربية و لن أقول أن الغرب يغدق عليهن ، ويمول لهن تلك المراكز الأنثوية تلك المراكز التي لا هم لها سوي تحويل المجتمع من الذكورة إلي الأنوثة ، المدهش أنهن وهن متبرجات وبلا أدني خجل يتحدثن ويفتين في الدين كأنهن أخذن تصريحا من دار الإفتاء ، يتحدثن عن وضع شروط في عقد الزواج تلزم الزوج بطاعة الزوجة وضرورة حصول الزوج على إذن الزوجة قبل السفر
والقادم أكثر مرارة ،
فقط أشير هنا إلي أن المجتمعات الأنثوية هي مجتمعات هشة ضعيفة ويبدو أن هذا هو نحن متجهون إليه وبقوة
نجد أن هناك عدة جمعيات تطالب بحقوق الرجال فهل هي للفرقعة الاعلامية ام بداية رفع الراية البيضاء
فما رأيكم في ما يجري؟؟؟؟
أبو إسراء A
21-02-2010, 03:40 PM
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته ،،
صحيفة تونسية تنشرُ مثل هذا الخبر ... الجديد ! نسأل الله العافية !!!
10% من النساء المتزوجات التونسيات يضربن أزواجهن
!!!
وجمعية حقوقية تونسية تؤسس جمعية لحماية حقوق الأزواج المستضعفين والمعنََّفين من زوجاتهم ومحاولة وقف العنف الذي يمارس ضد هؤلاء الرجال المساكين وتخفيف حدة الموقف ووقف القسوة عن الرجال !!!
تعليقي /
هذه هي نتائج ... التغريب والحرية والمساواة ... فإذا اعتبرت المرأة نفسها رجلاً آخر في المجتمع ... فستعتبر نفسها الأقوى ...
وهذه هي المرأة ... " وهذا هو كيدها " وفطرة الله أن جعلها سكنٌ ومأوى لزوجها وبيتها وأبنائها ... وإلا ستصبحُ هي الآمرة الناهية بلا قيمة لك أيها الرجل ..!
لأنها ستكونُ هي الرجل ... وأظن ان المسألة ستبدأ في الاتساع إن انتشرت دعوة الحرية بلا إيقاف ...!
!!!
فائق التقدير ...!
منقول
مع إحترامنا تونس الخضراء لا نقصد من وراء الخبر شىء لكن نرصد ظاهرة.
هه يا ردالة عايزين جمعيات حقوق الرجل ولا لع؟؟؟
علاء سيف
21-02-2010, 04:19 PM
الغالي أبو إسراء شكرا للسبق بالمرور والموضوع ليس في تونس فقط
تتصدى بعض الجهات أو الأفراد للدفاع عن حقوق المرأة، وكأن هذه الحقوق بالمطلق ناقصة أو غير موجودة، وهذا الدفاع يصل حد المبالغة، فالحالات التي قد تتعرض فيها المرأة لشيء من المهانة باختيارها، أكثر من تلك التي قد تتعرض لها رغما عنها، ويتضح ذلك من انسياقها وراء المواقف والتصرفات التي تخرج المرأة عن طبيعتها الأنثوية لتنافس الرجل في خشونته، أو التي تسقطها في بؤر الانحراف والمهانة، وكلها تصرفات لا دخل للرجل فيها وإن كان شريكا في بعضها، وهي شراكة اختيارية ليس من العدل أن يتحمل الرجل وحده عبء مسئولياتها.
هناك حالات تتعرض فيها المرأة لهضم حقوقها سواء من الرجل أو من المجتمع، وهي حالات قد يتعرض لها الرجل دون أن يرفع عقيرته بالشكوى كما تفعل المرأة، وقد سمعنا وقرأنا حالات كثيرة تعرض فيها الرجل للاعتداء من قبل المرأة وهو اعتداء قد يصل إلى القتل، وتقطيع الأوصال، ورميها في صناديق القمامة، وهذه الوحشية ليست المرأة بمنجاة منها، فقد تتعرض لها على يد الرجل، وفي الحالتين يتساوى الطرفان في هذا السلوك البشع، وبالتالي لا يمكن القول بالمطلق أن المرأة أو حتى الرجل يعيشان على طرفي نقيض من الظلم، فكلاهما يعيشان نفس الظروف، ويتعرضان لنفس الإحباطات، ويتحملان نفس المعاناة من الأوضاع السائدة في المجتمع، بما في ذلك من تقاليد وعادات وأنظمة وقوانين لا تعرف العدالة الاجتماعية، ولا تحرص على تكافؤ الفرص، ولا تقيم وزنا إلا للمحسوبية وما يدور في فلكها من ممارسات تنصف فئة على حساب فئات أخرى، وربما يتحملها الرجل أعباءها أكثر من المرأة، في الوقت الذي تنعم فيه بحياة بعيدة عن ذلك كله، فهي في مملكتها الأسرية تأمر فتطاع، وعلى الرجل أن يوفر لها كل الأسباب للحياة الكريمة، ولا مفر له من ذلك بمقتضى الشرع والعرف، ولا دخل لها فيما قد يتعرض له في سبيل ذلك من ألوان المعاناة وأصنافها.
اللواتي يدافعن عن حقوق المرأة ويرفعن شعار تحريرها من كل القيود، هن أكثر النساء تمتعا بالحرية، ولولا هذه الحرية لما استطعن ممارسة هذا الحق المشروع في الدفاع عن بنات جنسهن، لكنه دفاع يقترن بالمبالغة، فهن يدافعن عن واقع افتراضي لا يوجد بنفس الصورة التي تظهر في طروحاتهن، والغريب أن المطالِبات بالمساواة هن الأكثر حساسية إذا تعرضن لمواقف الإحباط التي يتعرض لها الرجل، وكان الأولى ومن باب المساواة التسليم بهذه المواقف دون حساسية، فليس من حق جنس أن يحقق مكاسبه على حساب جنس آخر ما دمنا ننادي بالمساواة، وهي مساواة تحمل ـ في حقيقتها ـ للمرأة من الشر أكثر مما تحمل من الخير، وفيما يرتكب في الغرب من عنف ضد المرأة.. الدليل الذي لا يمكن تجاهله.
أحد الظرفاء طالب بإنشاء جمعية للدفاع عن حقوق الرجل التي تنتهك على أيدي بعض النساء (النكديات) اللواتي يتوهمن أن الرجل هو عدوهن اللدود، مع أنهن أكثر عداوة لأنفسهن من الرجل بمثل هذا الموقف الاستفزازي الذي يقلب حياتهن وحياة الرجل إلى جحيم، كل ذلك بدعاوى المطالبة بالمساواة، اعتمادا على أرضية هشة من الظنون أن الرجل هو مصدر عذابها الأبدي، وهو الذي يرى أنها مصدر سعادته الأبدية.
منقول