مشاهدة النسخة كاملة : استبدال الآذان الصوتي بالضوء


modym2020
21-02-2010, 11:05 PM
السلطات الفرنسية تتجه لاستبدال الآذان الصوتي بالضوء باريس: اتفقت السلطات المحلية لمدينة مرسيليا الساحلية الفرنسية مع مسؤولي الاقلية المسلمة في المدينة على الاستعاضة بأضواء مبهرة تشع من مئذنة مسجد مرسيليا الكبيرعن الاذان مقابل التصريح ببنائه.وأقر المجلس البلدي لمدينة مرسيليا الواقعة جنوب فرنسا، بالاشتراك مع الجمعية الإسلامية المشرفة على مشروع مسجد المدينة الكبير، الذي سيتم البدء في إنشائه في أبريل المقبل، فكرة الاستعاضة عن الآذان، بمصباح يصدر ضوءا أخضر من مئذنة المسجد، في أوقات الصلوات الخمس.وأثارت خطوة استبدال الأذان بأضواء مبهرة تشع من مئذنة مسجد مرسيليا الكبير للاعلان عن وقت دخول الصلاة، جدلا في الاوساط الإسلامية، ما بين اعتبارها خروجا عن طريقة مُوحى بها الى الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي الصيغة المعروفة للأذان، وما بين انها مناسبة للواقع الغربي حاليا، خصوصا ان الاذان سيتردد داخل المسجد ولن يتم إلغاؤه.ومن المقرر، بحسب موقع قناة "الكوثر" الفضائية، ان يبدأ العمل في بناء المسجد على مساحة 3000 متر مربع في ابريل القادم ويتم الانتهاء منه خلال عام 2011، ويعتبر الاكبر بين جميع مساجد فرنسا، ويتسع لــ 7000 مصل.وكانت الحاجة قد دعت لبناء مسجد مرسيليا الكبير، حيث لا توجد مساجد تتسع للأعداد المتزايدة من المصلين، في ثالث أكبر مدينة فرنسية من حيث عدد السكان، والتي تقطنها غالبية من أصول جزائرية، ومن المقرر أن تبلغ المساحة الإجمالية للمسجد حوالي 3 آلاف متر مربع، ليكون الأكبر في فرنسا؛ حيث سيتسع لنحو 7 آلاف شخص، ومن المنتظر أن تبدأ أعمال البناء فيه في أبريل المقبل، في شمال المدينة، على أن تنتهي في موعد لم يتحدد بعد، من العام المقبل 2011. http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=347403&pg=1

modym2020
21-02-2010, 11:12 PM
أزهريون يرفضون الضوء الأخضر كبديل للآذان في المساجد

http://www.moheet.com/image/27/225-300/278919.jpg

قوبل قرار السلطات الفرنسية بإستخدام الضوء الأخضر بديلاً للآذان في المساجد بالرفض من قبل بعض علماء الأزهر؛ وأجمعوا على أن الآذان لابد من رفعه ولايجوز الاستعاضة عنه بأي وسيلة كانت، لأنه سنة مؤكدة وشعيرة إسلامية جاءت بها العديد من الآيات ونصوص قطعية الدلالة .
في البداية يقول الشيخ عبد الفتاح إدريس أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، إن الأذان سنة مؤكدة وشعيرة إسلامية لايجوز استبدالها بأي وسيلة أخرى ضوئية أو غيرها، وذلك لأن الذي شرع الآذان شرع ألفاظه وشرع الأوقات التي يؤذن فيها وكذلك حدد شروط ينبغي أن تتوفر في المؤذن وبالتالي فأنه لايقبل أن يتجاهل المسلمون كل النصوص الدالة على شرعية الأذان وألفاظه ومن يؤديه واستبداله بأي وسيلة أخرى .
وأضاف إدريس أن من يدعي بشرعية استبدال الأذان بأضواء لايوصف بأنه مسلم ولايفقه في دين الله تعالى وعليه فإذا كان شرط إقامة المساجد عدم دعوة الناس فيها بالأذان فإنه يجوز أن تتخذ أحدى البيوت أو المنازل موضعاً للصلاة وان يؤذن فيها رغم أنف السلطات المانعة للأذان .
ووصف الشيخ عماد عفت أمين الفتوي بدار الافتاء المصرية ما قامت به بلدية مرسيليا بأنه لونا من ألوان المواجهة الصريحة ضد الإسلام في الغرب بالقضاء علي الشعائر الدينية ومحاصرتها، أن ما يدعو إليه هو من قبيل الخطأ في التقدير لشعيرة من شعائر الله واجبة التعظيم يقول الله تعالي "ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوي القلوب" فالأذان ليس مجرد أصوات هدفها الإعلام بدخول وقت الصلاة وإلا كان الأمر متجدداً وفق التطور العصري والامكانيات كثيرة في عصر التقنيات ولكن الهدف منه ايماني خالص بتجديد العهد مع الله تعالي بصيغة تشمل التوحيد الخالص والذكر الذي يربط المسلم بخالقه وليس مجرد كلمات يمكن الاستغناء عنها بمصابيح ضوئية أو بدائل بدعوي ان الأذان يسبب الضوضاء وانشغل الغرب عن أصوات الملاهي الليلية وما يماثلها بالآذان وهو ما يتعارض مع حرية ممارسة العقائد وأبسط حقوق الانسان التي يعلن عنها الغرب في المحافل المختلفة ويتخذها ذريعة للعدوان علي سياسات الدول التي لا تستجيب لاتجاهاتها.
ورأى الشيخ فرحات المنجي وكيل الأزهر الأسبق أن هذا الأمر ليس من الإسلام في شئ، فالأذان وسيلة للإعلام بدخول وقت الصلاة للإقامتها، وهذه الأمور تعد من قبيل الأشياء المؤقتة ولكنها ليست من الشريعة في شئ، ولذا لأبد من إقامة الأذان.
وكانت السلطات المحلية لمدينة مرسيليا الفرنسية الساحلية اتفقت مع قيادات الأقلية الإسلامية فيها على استخدام الضوء الأخضر كبديل للأذان نظير منح تصريح بناء المسجد الذي سيكون الأكبر على مستوى فرنسا.
وسيبدأ العمل في هذا المسجد في ابريل القادم على مساحة 3000 متر مربع ليتسع لـ7000 مصلّ في شمال مرسيليا التي تعد ثالث أكبر مدينة فرنسية وتبعد 800 كم عن العاصمة باريس، ويقطنها ربع مليون مسلم يشكلون 4.2% من تعداد سكان المسلمين في فرنسا وعددهم 6 ملايين نسمة، يشكلون بدورهم 9.2% من إجمالي السكان (65 مليون نسمة).
ويذكر ان الأذان يمنع في فرنسا والعديد من الدول الأوروبية، من بينها بلجيكيا وإيطاليا وسويسرا وإسبانيا وبريطانيا؛ حيث لا يتجاوز صوت الأذان صحن المساجد، فيما تسمح بلدان أوروبية أخرى مثل ألمانيا وهولندا برفع الأذان؛حيث يرفع من فوق مآذن 20 مسجدا من جملة 450 توجد في بلدان الاتحاد الأوروبي.
وفي فرنسا يعتبر الأذان مخالفا للقوانين العلمانية المعمول بها هناك، إلا أنه مسموح للكنائس بدق أجراسها يوم الأحد.

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=347803&pg=1

Mr. Medhat Salah
22-02-2010, 06:36 AM
لا حول ولا قوة الا بالله

سمر2000
24-02-2010, 11:47 AM
مي يعملوه جرس من الاخرعشان يستريحو ا ولا الله اكبرواشهد ان محمدرسول الله ذلاهم:p

BaNZeR
24-02-2010, 02:32 PM
خافوا من إلغاء الأذان قالك طب نكتمه

kanarylove27
24-02-2010, 04:59 PM
شوية ونلاقى
قرار للحكومة الفرنسية باستبدال قراءة الفاتحة بالنشيد الوطنى الفرنسى وذلك دعما للوحدة الوطنية فى فرنسا

محمد عبد الحكم
28-02-2010, 09:35 PM
لا حول ولا قوة الا بالله