أنين المذنبين
22-02-2010, 11:37 PM
أكتبُ بمدادِ الدموع على قراطيسِ الأحزانْ!
أكتبُ بأحبارِ الآهاتِ على صفحاتِ الليلِ
المسود من شحناتِ الهمومِ السوداءْ !،،
غمامةٌ ظلماء غيمتنى بأستارها الظلماء،،
إلى الليلِ فِى أنفَاسِهِ الأخيرة
وهو يحتضننى
بغصصهِ الأليمة !
..
إلى الليل فِى بدايته
حِينَ يتركنى على ضفافِ الأنهار متأملاً
فِى وداعِ النّهارْ
..
إلى الليلِ وأنا أسطرُ
الأبيات
بأنفاسِ الضياءْ
..
إلى الليلِ وأنا مسترشدٌ
بضوء القمرِ باحثاً فى الفضاءْ
..
إلى الليلِ ودمعتىِ على
خدي بنيرانِ الفراقْ
..
إلى الليل وعقلى فِى سماوتِ الأفكار
مُتأملاً فى الأشجار ونسماتِ الهواء !
..
إلى الليلِ وقلبى فى وجدانِ "حبيبهِ"
يحسُّ بنبضاتهِ ويسألهُ عن شكواه!
..
إلى الليل ولفظى عاجزٌ عن البيانْ!
..
إلى الليلِ والطيورُ راحلةً إلى بيوتها
بعدَ جهدِ النهار !
..
إلى الليلِ والفضاءُ هادئ والقمرُ صديقى
بدلاً من الإنسانْ !
..
إلى الليل وقدْ أغلقت مذكراتى
لعجزى عنْ قطفِ الألفاظْ
،،
وسردِ الصورْ
ونَظْم الأشعارْ !
..
إلى الليلِ والعبّاد قائمونَ للهِ
والنَّاسُ نيامْ
..
إلى الليلِ وأمّى تنادينى فتأخذنى فى حضنها
الدافئ فأشعرُ بالأمانْ !
..
إلى الليلِ ووالدى يطرق البابَ فأفتحُ له
فيقبّلنى ويُسامرنى
فيسعدُ قلبى بالكلامْ !
..
إلى الليلِ وحبيبى على
فراشِ مرضه يُعَانِى الأوجاعْ
فأدعو البارئ لهُ بالشفاءْ
وتنزلُ دموعى عليهِ محمّلةً
بالأشواق
..
إلى الليلِ وأنا محدّقٌ فى السماءِ
أنظرُ إلى النّجمِ
أحدّثهُ بلغةِ الأطفالْ !
..
إلى الليلِ وأنا أتلو الآيات
ثمّ أصلى على المختارْ
..
إلى الليل يُشبه
قلبِى وهو عاصٍ مسّود
بلا ضياءْ !
..
إلى الليل والأحزانُ
تحوطنى فأدفعها بالبكاءْ !
..
إلى الليلِ وأمواجُ البحارِ
متصادمة فتُشعرنِى
بالاكتئابْ!
..
إلى الليلِ وقدْ رفعتُ الأنين
بأنفاسِ الحنينِ
محملةً على سُلَّم
السجودِ فى الدعاءْ!
..
إلى الليلِ وروائحِ العنبرِ
تمرُّ علىّ فتذكرنِى
بالأحبابْ
..
..
..
إلى الليلِ فى كلّ
لحظةٍ مرتْ علىّ
بأحزانٍ
أو بأوجاعٍ
أو بآهاتْ
أكتبُ بأحبارِ الآهاتِ على صفحاتِ الليلِ
المسود من شحناتِ الهمومِ السوداءْ !،،
غمامةٌ ظلماء غيمتنى بأستارها الظلماء،،
إلى الليلِ فِى أنفَاسِهِ الأخيرة
وهو يحتضننى
بغصصهِ الأليمة !
..
إلى الليل فِى بدايته
حِينَ يتركنى على ضفافِ الأنهار متأملاً
فِى وداعِ النّهارْ
..
إلى الليلِ وأنا أسطرُ
الأبيات
بأنفاسِ الضياءْ
..
إلى الليلِ وأنا مسترشدٌ
بضوء القمرِ باحثاً فى الفضاءْ
..
إلى الليلِ ودمعتىِ على
خدي بنيرانِ الفراقْ
..
إلى الليل وعقلى فِى سماوتِ الأفكار
مُتأملاً فى الأشجار ونسماتِ الهواء !
..
إلى الليلِ وقلبى فى وجدانِ "حبيبهِ"
يحسُّ بنبضاتهِ ويسألهُ عن شكواه!
..
إلى الليل ولفظى عاجزٌ عن البيانْ!
..
إلى الليلِ والطيورُ راحلةً إلى بيوتها
بعدَ جهدِ النهار !
..
إلى الليلِ والفضاءُ هادئ والقمرُ صديقى
بدلاً من الإنسانْ !
..
إلى الليل وقدْ أغلقت مذكراتى
لعجزى عنْ قطفِ الألفاظْ
،،
وسردِ الصورْ
ونَظْم الأشعارْ !
..
إلى الليلِ والعبّاد قائمونَ للهِ
والنَّاسُ نيامْ
..
إلى الليلِ وأمّى تنادينى فتأخذنى فى حضنها
الدافئ فأشعرُ بالأمانْ !
..
إلى الليلِ ووالدى يطرق البابَ فأفتحُ له
فيقبّلنى ويُسامرنى
فيسعدُ قلبى بالكلامْ !
..
إلى الليلِ وحبيبى على
فراشِ مرضه يُعَانِى الأوجاعْ
فأدعو البارئ لهُ بالشفاءْ
وتنزلُ دموعى عليهِ محمّلةً
بالأشواق
..
إلى الليلِ وأنا محدّقٌ فى السماءِ
أنظرُ إلى النّجمِ
أحدّثهُ بلغةِ الأطفالْ !
..
إلى الليلِ وأنا أتلو الآيات
ثمّ أصلى على المختارْ
..
إلى الليل يُشبه
قلبِى وهو عاصٍ مسّود
بلا ضياءْ !
..
إلى الليل والأحزانُ
تحوطنى فأدفعها بالبكاءْ !
..
إلى الليلِ وأمواجُ البحارِ
متصادمة فتُشعرنِى
بالاكتئابْ!
..
إلى الليلِ وقدْ رفعتُ الأنين
بأنفاسِ الحنينِ
محملةً على سُلَّم
السجودِ فى الدعاءْ!
..
إلى الليلِ وروائحِ العنبرِ
تمرُّ علىّ فتذكرنِى
بالأحبابْ
..
..
..
إلى الليلِ فى كلّ
لحظةٍ مرتْ علىّ
بأحزانٍ
أو بأوجاعٍ
أو بآهاتْ