مشاهدة النسخة كاملة : اين المتحابون فى الله؟؟
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:31 PM أحبكم في الله
هيا بنا نحي سنة من سنن النبي الحبيب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهي الإعلام بالحب في الله.
فكل منا يخبر من يحبه لله وفي الله، دون مصلحة دنيوية يخبره بهذا الحب لزيادة المودة، و تقوية الألفة، وتفعيل الأخوة.
أشهدكم يا إخواني أني أحبكم في الله وأذكركم ببعض حقوق الأخوة:
1- من أحب أخاه فليعمه أنه يحبه في الله بقوله (إني أحبك في الله)
2- من قيل له ذلك فليرد قائلا (أحبك الله الذي أحببتني فيه)
3- من أحب أخاه فليسأل عنه إذا غاب
4- فليعوده إذا مرض
5- فلينصحه إذا طلب النصيحة
6- فليدع له بظهر الغيب
7- فليفسح له في المجلس
8- فليستمع له إذا تحدث
9- فليساعده إذا طلب منه المساعدة
10- فليبتسم في وجهه
11- فليناده بأحب الأسماء إليه
12- فليبدأه بالسلام
13- فليرد غيبته
14- فليستر عورته
15- فليقيل عثرته
16- فلينتظر عودته
أردت أن أذكر بأمر مهم من حقوق الأخوة، وهو التسامح على التقصير،والعفو عن الزلات.
واعلموا أن الله سائلنا عن حقوق الصحبة، ومستحقات الأخوة فهل أعددنا لهذا لسؤال جوابا؟
أحبكم في الله، وأسأل الله تعالى أن يجمعنا على سرر متقابلين في جنات النعيم.
* مدرب تنمية بشرية بالرياض.
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:32 PM الحب في الله
عبادة عظيمة وأجر وافر يغفل عنه كثير من الناس مع أن الحاجة ماسة إلى تلك العبادة في كل حين.
لقد عملوا للحب عيدا ً ، ولا يخفى ما فيه مما لا يرضي الرب جل وعلا ، فما أحوجنا نحن المسلمون إلى تلك العبادة الأصيلة .
الحب أصله في لغة العرب الصفاء
وقيل مأخوذ من الحـُباب الذي يعلوا المطر الشديد .
وعليه عرفوا المحبة بأنها : غليان القلب عند الاحتياج للقاء المحبوب
الحب من طبيعة الإنسان ، فالحب عمل قلبي ، ولذا كان الحب موجود منذ وُجِد الإنسان وسيبقى ما دام الإنسان على ظهر هذه الأرض.
ولما كانت المحبة بتلك المنزلة جاء الإسلام ليهذبها ، ويجعل هذا الرباط من أجل الله ، فالمؤمن يحب من أجل الله ويبغض لله يوالي له ويعادي له ، وهكذا الحياة كلها لله {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام : 162]
فهذه المحبة يجب أن تكون خالصة لله لا يراد بها إلا وجهه الكريم، حب خالٍ من أي غرض، خال من شوائب الدنيا، حب لا يقوم على الإعجاب بشخص لموهبة عظيمة أو هيئة جميلة أو حديث ممتع أو مصلحة قائمة، بل يقوم على التقوى والصلاح، ويولد ويكبر في طريق الإيمان والإحسان، فبحب الله ورسوله نحب، وببغض الله ورسوله نبغض.
فالحب لله هو الحب للمؤمن من أجل دين الله وطاعته وامتثال أوامره لا لمصلحة دنيوية أو قرابة.
فإن الحب في الله تعالى أوثق عرى الإيمان، وهو منحة من الله لا يشترى بالمال، قال تعالى في بيان فضله على عباده المتحابين {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }[الأنفال : 63]
ولأن النفس تقتبس الخير أو الشر من الجلساء، أمرنا الباري تبارك وتعالى بصحبة الصالحين كما قال في كتابه الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ}[التوبة : 119]
وحذرنا من صحبة الفاسقين، فوصف حال من يتخذهم أخلاء يوم القيامة، في قوله سبحانه {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً} [الفرقان : 27]
وإذا نشأت صداقة لله فلن تبقى إلا بطاعته، ولن تزكو إلا ببعد الصديقين معا عن النفاق والفساد، فإذا تسربت المعصية إلى أحدهما تغيرت القلوب وذهب الحب. « وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا تَوَادَّ اثْنَانِ فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا ». مسند أحمد
والأخوة في الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا، بل هي مستمرة في الآخرة, يقول تعالى: {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف : 67]
وتكتمل المحبة بين المؤمنين في صورة عجيبة ومحبة صادقة عندما يكونان متباعدين, وكل منهما يدعو للآخر بظهر الغيب في الحياة وبعد الممات, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم « دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ » صحيح مسلم
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:33 PM فمن واجبات المحبة في الله:
اخبار من تحبي فعن النبي صلى الله عليه وسلم قَال « إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ » سنن أبي داود.
أن تحبي لها ما تحبي لنفسك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ » صحيح البخاري
ان تهديها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « تَهَادَوْا تَحَابُّوا » سنن البيهقي
أن تفشي السلام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال«لا تدخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا. أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَىْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ » صحيح مسلم
ومن هُنــــــــا فقد فتحنــــا هذا الموضوع بآبـــاً لكلّ من يريــد أن يبوح بحُبِّه لِأُخيه في الله، فلا يتردد بإظهار حُبكِ لأخوتكِ في الله
وختاماً ختامه مسك مع هذه الأبيات للإمام الشافعي رحمه الله
إذا المرء لا يرعـاك إلا تكلفــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهـواه يهواك قلبـه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفــا
إذا لم يكـن صـفو الود طبيعـة * * *فلا خيـر في ود يجيء تكلفـــا
ولا خير في خِل ٍ يخـون خليـله * * * ويلقـاه من بعـد المودة بالجـفـا
وينـكر عيشا ً قد تقـادم عهـده * * * ويظهـر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌعلى الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:34 PM http://img18.imageshack.us/img18/3231/63612966.jpg
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:35 PM http://www.muslmh.com/upload/Ecards/C115.gif
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:36 PM إن المحبة هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون، وإليها نظر العاملون، وإلى عَلَمِها شمَّر السابقون، وعليها تفانى المحبُّون، وبروْح نسيهما ترّوح العابدون؛ فهي قُوت القلوب وغذاء الأرواح وقرة العيون، وهي الحياة التي مَن حُرمها فهو من جملة الأموات، والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي مَن عدِمه حَلَّتْ بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام. إنها المحبة التي ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة، إذ لهم من معية محبوبهم أوفر نصيب.
وقد قضى الله يوم قدَّر مقادير الخلائق بمشيئته وحكمته البالغة، أن المرء مع من أحب، فيالها من نعمة على المحبين سابغة!!.
شجرة المحبة وارفة الظلال
إذا غُرست شجرة المحبة في القلب، وسُقيت بماء الإخلاص ومتابعة الحبيب، أثمرت أنواع الثمار، وآتت أكلها كل حين بإذن ربها، أصلها ثابت في قرار القلب، وفرعها متصل بسدرة المنتهى.
لا يزال سعي المحب صاعدًا إلى حبيبه لا يحجُبُه دونه شيء {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر:10].
قال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة:24].
وقال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ} [البقرة:165].
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة:54].
وفي الصحيحين عن أنسٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين".
وفي الصحيحين أيضًا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يا رسول الله! والله لأنت أحبُّ إليَّ من كل شيء إلا من نفسي. فقال صلى الله عليه وسلم: "لا يا عمر، حتى أكون أحبَّ إليك من نفسك". فقال: والله لأنت أحبُّ إليَّ من نفسي. فقال صلى الله عليه وسلم:" الآن يا عمر".
ومعلوم أن محبة الرسول تابعة لمحبة الله عز وجل، فما الظن بمحبة الله عز وجل؟!
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ} [الممتحنة:10].
قال ابن عباس في هذه الآية: كانت المرأة إذا أتتِ النبي صلى الله عليه وسلم لتُسْلِم؛ حلّفها بالله ما خرجت من بغض زوج إلا حبًّا لله ورسوله.
وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث من كُن فيه وجد بهنَّ حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله، كما يكره أن يُقذف في النار".
وعن معاذ - في حديث اختصام الملأ الأعلى – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أتاني ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة - يعني في المنام – فذكر الحديث. وقال في آخره: "قال: سل. قلتُ: اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون، وأسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربني إلى حبك". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنها حقٌّ فادرسوها، ثم تعلموها" [رواه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح].
http://www4.0zz0.com/2009/02/02/18/642477547.gif
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:38 PM ومن الأسباب الجالبة للمحبة المقوية لها:
(1) قراءة القرآن بالتدبر: لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف".
(2) التقرب إلى الله بالنوافل بعد أداء الفرائض: كما في الحديث القدسي: "ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه".
(3) دوام ذكره سبحانه على كل حال: بالقلب واللسان، قال. قال إبراهيم بن الجنيد: كان يقال: من علامة المحبة لله: دوام الذكر بالقلب واللسان، وقلما ولع المرء بذكر الله عز وجل إلا أفاد منه حب الله عز وجل.
(4) إيثار محابه سبحانه على محاب النفس وهواها.
(5) مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة: عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية فكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم بـ {قل هو الله أحد}؛ فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "سلوه لأي شيء يصنع ذلك". فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن، فأنا أحب أن أقرأ بها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخبروه أن الله يحبه".
(6) مشاهدة بره وإحسانه ونعمه الظاهرة والباطنة: قال تعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النحل:53].
(7) الخلوة به سبحانه وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه ودعائه واستغفاره.
(8) مجالسة المحبين الصالحين الصادقين.
(9) مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.
عيش المحبين هو العيش على الحقيقة
نعم فلا عيش إلا عيش المحبين الذين قرت أعنيهم بحبيبهم، وسكنت نفوسهم إليه، واطمأنت قلوبهم به، واستأنسوا بقربه، وتنعموا بحبه، ففي القلب فاقة لا يسدُّها إلا محبة الله والإقبال عليه والإنابة إليه، ولا يلمُّ شعثه بغير ذلك أبدا. ومن لم يظفر بذلك فحياته كلها هموم وغموم، وآلام وحسرات، فإنه إن كان ذا همة عالية تقطعت نفسه على الدنيا حسرات؛ فإن همته لا ترضى فيها بالدّون، وإن كان مهينًا خسيسًا فعيشه كعيش أخسِّ الحيوانات. فلا تقرُّ العيون إلا بمحبة الحبيب الأول.
http://www4.0zz0.com/2009/02/02/18/642477547.gif
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:39 PM http://www.bahrainevents.com/forum/u/6533/love.gif
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:40 PM http://zoom.maktoob.com/showImage.php?setID=&groupID=&showPrivate=&ImageID=1000274746&size=500
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:41 PM الحب فى الله
الحب فى الله عزوجل بين الناس امر جميل وخلق محمود وطريق ممهد لنيل الثواب ودخول الجنة ..انى احبك فى الله كلمة لا تخرج الا من قلب نقى .. لها وقعها ورنينها المميز فلا يمكن ان تكون زائفة او وقتية او لمصلحة او منفعة .
http://3.bp.blogspot.com/_7Ml2CFADeFg/RxyswVNX9ZI/AAAAAAAAAFg/Cjsich-va50/s320/i%2Blove%2Bu%2Bin%2Ballah.GIF
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:42 PM http://www.al3malka.com/up/uploads/0db568c355.gifhttp://www.al3malka.com/up/uploads/0db568c355.gifhttp://www.al3malka.com/up/uploads/0db568c355.gifhttp://www.al3malka.com/up/uploads/0db568c355.gifhttp://www.al3malka.com/up/uploads/0db568c355.gifhttp://www.al3malka.com/up/uploads/0db568c355.gifhttp://www.al3malka.com/up/uploads/0db568c355.gif
http://www.bahrainevents.com/forum/u/6533/0877.jpg
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:43 PM http://www.muslmh.com/upload/Ecards/C32.jpg
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:44 PM http://www.lovely0smile.com/lovely/vcard/images/029.jpg
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:45 PM http://qasralkhair.com/adnanup//uploads/images/qasralkhair-54c53e6079.gif (http://qasralkhair.com/adnanup//uploads/images/qasralkhair-54c53e6079.gif)
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:47 PM "اللهم أرزقني حبك وحب من يحبك"
http://abeermahmoud.jeeran.com/78-hobbak.gif
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:48 PM الحب في الله
عبادة الحب في الله
الحمد لله والصلاة والسلام على حبيب الله محمد بن عبد الله ، وبعد :
أحبتي في الله :
عبادة عظيمة وأجر وافر يغفل عنه كثير من الناس مع أن الحاجة ماسة إلى تلك العبادة في كل حين ، وفي الآونة الأخيرة أشد .
لقد عملوا للحب عيدا ً ، ولا يخفى ما فيه مما لا يرضي الرب جل وعلا .
، فما أحوجنا نحن المسلمون إلى تلك العبادة الأصيلة .
فما هي تلك العبادة ؟ ، وما فضلها ، وشروطها ، وواجباتها ، وتعالوا نمتع الآذان بشيء من أخبار المتحابين في الله .
الحب أصله في لغة العرب الصفاء لأن العرب تقول لصفاء الأسنان حبب .
وقيل مأخوذ من الحـُباب الذي يعلوا المطر الشديد .
وعليه عرفوا المحبة بأنها : غليان القلب عند الاحتياج للقاء المحبوب .
وقيل مأخوذ من الثبات ومنه أحب البعير إذا برك .
، فكأن المحب قد لزم قلبه محبة من يحب فلم يرم عنه انتقالا ً .
، وقيل غير ذلك .
أحبابنا في الله :
الحب من طبيعة الإنسان ، فالحب عمل قلبي ، ولذا كان الحب موجود منذ وجد الإنسان على ظهر هذه الأرض ، فآدم يحب ولده الصالح ، وابني آدم كان ما بينهما بسبب المحبة ، وتظل المحبة على وجه الأرض ما بقي إنسان .
، ولما كانت المحبة بتلك المنزلة جاء الإسلام ليهذبها ، ويجعل هذا الرباط من أجل الله ، فالمؤمن يحب من أجل الله ويبغض لله يوالي له ويعادي له ، وهكذا الحياة كلها لله " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له "
وقد امتن الله عز وجل بهذا التأليف للقلوب قال سبحانه وبحمده " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءا ً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون "
ـ وقال جل وعلا : " وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ًما ألفت بين قلوبهم " .
" محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم "
هذه المحبة امتدت لتشمل من رأيناهم ومن لم نرهم .
تأملوا في تلك الآية " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا " فسبحانك ربي محبة تربط أجيال بأجيال أخرى لم يحصل بينهم أي تلاقى ٍ للأجساد ولكن جمعتهم المحبة في الله .
يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فيقول وددت لو لأني رأيت أحبابي قالوا يا رسول الله ألسنا أحبابك قال أنتم أصحابي أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني .
تخيل .. بل تأمل .. النبي صلى الله عليه وسلم يحبك أنت ويشتاق لك .
ولذا وجد في الأمة من يتمنى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بما له من أهل ومال .
، فانظر إلى جيل التابعين ثبت في مسند الإمام أحمد عن محمد بن كعب القرظي قال : قال فتى منا لحذيفة بن اليمان يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه ؟ قال نعم يا ابن أخي ، قال فما كنتم تصنعون ؟ قال والله لقد كنا نجهد ، قال والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولجعلناه على أعناقنا .
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:50 PM وهذه المحبة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ممتدة لأهل الإيمان وإن كانت في حق النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي أن تقدم على النفس والأهل والمال ، فإن محبة المؤمنين أيضا هي من الإيمان .
* نعم المحبة لها علاقة بالإيمان : في الصحيحين من حديث البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الأنصار : لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق.
* بل إن بها حلاوة الإيمان : في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار .
* ، وبها يستكمل الإيمان : فعن أبي أمامة رضي الله عنه من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود .
* بل هي أوثق عرى الإيمان : عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا ً : أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله . رواه الطبراني وحسنه الأرناؤط .
* وهي طريق إلى الجنة : روى مسلم من حديث أبي هريرة والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .
* وتجلب محبة الله : في موطأ مالك بإسناد صحيح وصححه بن حبان والحاكم ووافقه الذهبي عن أبي إدريس الخولاني قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا ( أي أبيض الثغر كثير التبسم ) وإذا الناس معه فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل رضي الله عنه ، فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت والله إني لأحبك في الله فقال آالله ؟ فقلت الله ، فقال آلله ؟ فقلت الله ، فأخذني بحبوة ردائي فجبذني إليه ، فقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في .
، روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرسل الله له على مدرجته ملكا ً ..... فقال إن الله قد أحبك كما أحببته فيه .
* بل تجلب محبة الملأ الأعلى أجمعين مع القبول في الأرض : في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : إذا أحب الله عبدا دعى جبريل فقال يا جبريل إني أحبه فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض .
هذا غيض من فيض في الدنيا ، فإذا حقت الحاقة ووقعت الواقعة وزلزلت الأرض زلزالها ودنت الشمس من الرؤوس فحدث و لا حرج عن الكرامات لهؤلاء المتحابين بجلال الله .
يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، وتأمل في هذا الرابط الوثيق بين كون المحبة لله وكون الظل في ظل عرش الله .
في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي .
* الحب في الله سبب في دخول الجنة ، فهي من الأعمال الصالحة التي تستوجب حسن الثواب ، ولها ثواب خاص
روى الترمذي بسند حسن صحيح عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : المتحابون بجلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء .
، وأخرج ابن حبان بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل: من هم لعلنا نحبهم ؟ قال : هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس ، ثم قرأ: " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس، وألوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم؛ انعتهم لنا. فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي فقال: هم ناس من أفناء الناس، ونوازع القبائل، لم تصل بينهم أرحام متقاربة، تحابوا في الله وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورا، وثيابهم نورا، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون رواه أحمد ورجاله ثقات.
اللهم أظلنا في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .
، في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : المرء مع من أحب .
اللهم إنا نحب نبيك صلى الله عليه وسلم والصالحين أجمعين فاحشرنا معهم بمنك وكرمك .
أحبتي :
للمحبة في الله شروط منها :
1 ـ أن تكون لله ، فكل عمل لغير الله لا يقبله الله ، ومعنى كونها لله أنها لا تتأثر ببياض أو سواد أو حزب أو جماعة أو بلد أو عرق بل هي لله وحده لا شريك له .
2 ـ أن تكون على الطاعة ، فالحب في الله طاعة لله ، فهل تستغل طاعة الله لشيء محرم ؟ ! .
3 ـ أن تشتمل على التناصح ، فالمؤمن ناصح للمؤمنين أجمعين ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه : الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة .
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:51 PM أحبتي
للمحبة في الله واجبات منها :
1 ـ إخبار من يحب .
فعن المقداد بن معدِيكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه . رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن .
2 ـ أن تحب له ما تحب لنفسك .
لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .
3 ـ الهدية .
في سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تهادوا تحابوا .
4 ـ إفشاء السلام .
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله http://www.thanwya.com/vb/images/smilies/243.gif قال : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .
5 ـ البذل والتزاور .
والمقصود البذل بمعناه الواسع بذل من الوقت والجهد والعلم والمال .
إن أخاك الحق من كان معـك * * * ومن يضـر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صـدعك * * * شتت فيك شمله ليجمعك
6 ـ حرارة العاطفة :
روى الطبراني في الأوسط من حديث عائشة قالت : جاء رجل إلى النبي r فقال يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي وإنك لأحب إلي من ولدي وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين وإني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك ، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم ... "
ومن عجـب ٍ أني أحـن إليهم * * * وأسأل عنهم من لقيت وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها * * * ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
أتســعدنا بقــربكم الليـالي * * * وصبح الوصل يمحو القاطعات ِ
أحبتي :
هيا نشوق الآذان بشيء من أخبار أولئك الأعلام :
* في البخاري وغيره عن عبد الرحمن بن عوف قال : آخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع ، فقال سعد : إني أكثر الأنصار مالا ً، فأقسم لك شطر مالي ، وانظر أي زوجتيَّ هويت نزلت لك عنها فإذا هي حلت تزوجتها ، فقال له عبد الرحمن:لا حاجة لي في ذلك ولكن هل من سوق ٍ فيه تجارة ؟ .
* وهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول لابنه الحسن : يا بني الغريب من ليس له حبيب .
* وقال الحسن البصري : إخواننا أحب إلينا من أهلينا ، إخواننا يذكروننا بالآخرة وأهلونا يذكروننا بالدنيا .
* ، وقال بعض السلف إن الذباب ليقع على صديقي فيشق علي .
* وهؤلاء سافروا فلما أظلم عليهم الليل دخلوا غار وكان البرد شديد وليس للغار باب فانظروا لروعة فعل أحد المحبين يقول فقمت مقام الباب أي أنه اشتغل في تلك بعمل جسده بابا للغار حتى لا يدخل البرد فيؤذي أحبابه .
وأختم بهذه الأبيات الرائعة للإمام الشافعي رحمه الله :
إذا المرء لا يرعـاك إلا تكلفــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهـواه يهواك قلبـه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفــا
إذا لم يكـن صـفو الود طبيعـة * * * فلا خيـر في ود يجيء تكلفـــا
ولا خير في خِل ٍ يخـون خليـله * * * ويلقـاه من بعـد المودة بالجـفـا
وينـكر عيشا ً قد تقـادم عهـده * * * ويظهـر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا
وتقبلوا مني حبي لكم جميعا في الله ، وغدا نلقى الأحبة محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه رضي الله عنهم أجمعين .
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:52 PM http://lh3.ggpht.com/graphic.almultaqa/RhnOD1HiRbI/AAAAAAAAAAs/jkQMVgTHEY4/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87.jpg
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:53 PM http://thumbs.bc.jncdn.com/4b8f9a0c080c15aa85e80940f687cafb_lm.jpg
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:54 PM http://img184.imageshack.us/img184/9693/kalimaoz8.gif
http://www.muslmh.com/upload/Ecards/C113.jpg
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:55 PM الحــــــــب فــي اللـــــــــــه
قال النبى صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان:
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما
وأن يحب المرء لا يحبه الا لله
وأن يكره أن يعود فى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف فى النار".
متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم:
"سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله:
إمام عادل
وشاب نشأ فى طاعة الله عز وجل
وشاب نشأ فى طاعة الله عز وجل
ورجل قلبه معلق بالمساجد
ورجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إنى أخاف الله
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه
ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه".
متفق عليه
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:56 PM http://gallery.7oob.net/data/media/9/lovee.gif
http://www.up.u555u.com/uploads/67a1dab282.gif
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:58 PM والله انى احبكم فى الله وما اجمل الأخوة فى الله فقد روى فى الصحيحين من حديث أنس أن رسول الله قال:
((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمـان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود فى الكـفر كما يكره أن يقذف فى النار ))
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
http://www.w6w.net/album/35/w6w200504230824086c096eda.gif
محمد رافع 52 27-02-2010, 07:59 PM http://www.arabsys.net/pic/bsm/110.gif
محمد رافع 52 27-02-2010, 08:00 PM http://cards.wahty.com/a/data/media/11/hob-fi-allah2.jpg
محمد رافع 52 27-02-2010, 08:02 PM http://www.muslmh.com/upload/Ecards/C194.jpg
محمد رافع 52 27-02-2010, 08:03 PM ومن المحبين الصادقين
أبو بكر الصديق الذي سبق الأمة بحبه لله:
عن بكر المزني قال: ما فاق أبو بكر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه.
قال إبراهيم: بلغني عن ابن علية أنه قال في عقيب هذا الحديث: الذي كان في قلبه الحبُّ لله عز وجل والنصيحة لخلقه.
ابن عمر يسأل الله حبَّه:
كان ابن عمر يدعو على الصفا والمروة وفي مناسكه: "اللهم اجعلني ممن يحبك،ويحب ملائكتك، ويحب رسلك،ويحب عبادك الصالحين.اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك وإلى رسلك وإلى عبادك الصالحين".
حكيم بن حزام شعاره الحب:
كان رضي الله عنه يطوف بالبيت ويقول: لا إله إلا الله ، نعم الرب ونعم الإله ، أحبه وأخشاه
محمد رافع 52 27-02-2010, 08:04 PM علامات صدق المحبة لله :
إن المحبة شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، وثمارها تظهر في القلب واللسان والجوارح. وقد وصف الله تعالى المحبين بالعديد من الأوصاف، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة:54].
وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران:31]. فوصفهم سبحانه بخمسة أوصاف:
(1) الذلة على المؤمنين ولين الجانب والتواضع والرحمة والرأفة للمؤمنين.
(2) العزة على الكافرين والبراءة منهم.
(3) الجهاد في سبيل الله ببذل النفس والمال لنصرة دين الله ورد الناس إليه.
(4) الاجتهاد في رضى الله وعدم المبالاة بلوم الناس:
وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي متأخّرٌ عنـه ولا مُتقــدَّمُ
أجد الملامـة فـي هـواك لذيـذة حبًّا لذكرك فليمني اللُّـوَّمُ
(5) متابعة الرسول وطاعته.
ومن علاماتها: حب لقاء الله في دار السلام والنظر إلى وجهه.
قال ابن رجب: "هِمَمُ العارفين المحبين متعلقة من الآخرة برؤية الله، والنظر إلى وجهه في دار كرامته والقرب منه".
نسأل الله الكريم أن يرزقنا محبته، وأن ينعم علينا بالنظر إلى وجهه الكريم في جنات النعيم.وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.
محمد رافع 52 27-02-2010, 08:05 PM أين نحن عن حب الله
بسم الله الرحمن الرحيم
إلينا معشر الغافلين , إلينا يا من تعلقت نفوسنا ببشر مثلنا لا يملكون نفع أنفسهم ولا ضرها ,إلينا يا من قصرنا مع الله كثيرا وهو الذي أعطانا من الخير كثيرا , إلينا يا من تجرأنا وعصينا ربنا, إلينا نحن يا من ضاقت الدنيا بأعيننا , إلينا نحن يا من أثقلتنا الهموم وأصابنا الهم والحزن , إلينا نحن الذين لم نشكر ربنا على حُسن خلقنا على واسع رزقنا على تمام صحتنا وعلى حب الناس لنا وووو... نعم الله صعب علينا إحصاءها
أين نحن من حب الله ؟
أين نحن من تعلقنا به ؟
أين نحن وبماذا انشغلنا ؟
أحببنا من حولنا ونسينا حب الله , وتعلقت نفوسنا بغير الله وانشغلنا بالدنيا وملهياتها.
أين نحن من استشعار حب الله ورسوله وصحابته الكرام .
كل هذه أسئلة يجب علينا الإجابة عنها بصدق فالله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
تخيلوا معي أن الحبيب الغالي هو الله ,تخيلوا لذة مناجاته في الصلاة تخيلوا أنفسكم وأنتم خاضعين متذللين بين يدي الله في وقت السحر ,عندما تذوب المسافات وتشعر بأنك في ملكوت آخر ,
ألا تطرب نفوسكم ألا تحسون بانشراح في صدوركم ألا ترون بريق أمل في إزالة همومكم وكروبكم .
.عجيب أمرنا
يحبنا وننساه , يرزقنا وننساه , ويدعونا ولا نستجيب !!
يدعونا إلى جنات الخلد ولا نستجيب !!
يدعونا إلى الراحة الأبدية ولا نستجيب !!
والآن ما هو الأجدر بنا
أن نستمر غافلين نعيش على هامش الحياة أم نعود إلى الله ونستجيب ؟!
هذا الكلام أوجهه لنفسي قبل أن أوجهه لغيري
ادعوا الله لي أن يثبتني على ما أقدمت عليه
فأنا اخترت حب الله وحب رسوله وحب صحابته الكرام
اللهم ثبتني بالقول الثابت.
محمد رافع 52 27-02-2010, 08:06 PM بسم الله الرحمن الرحيم
{وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}سورة البقرة 282.
حبُّ الله تعالى
الحبُّ شعور تعيشه الروح، فالجسد الميت لا يشعر بأي مشاعر، والحب شعور يخفق له الفؤاد موطن الإحساس بالحياة، وتتأثر به الجوارح، وحبُّ الله شعور تعيشه الروح وينطق به اللسان، والله - تعالى - هو الذي خلق الروح والفؤاد وأنطق اللسان (أحب الله).
أحب الله ... كلمة لا تنطقها روح وفؤاد ولسان قد شغلهم هوى الدنيا الفانية،
أحب الله ... كلمة ليست حروفاً تنطق من اللسان، ولكنها كلمة ينطقها الفؤاد والروح واللسان والجوارح، وهذه الكلمة تحتاج إلى الكثير من الصدق والإخلاص وصفاء النفس وترك معاصي الدنيا وأمورها الفانية، وتحتاج إلى إقامة العبادات التي أنزلها الله في كتابه وبلّغها لنا حبيبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كل لمحةٍ ونفس، كما تحتاج حفظ كتابه المُنزل على رسوله وأمته الذين يسمعون كلام الله فيتبعون أحسنه – صلوات الله عليهم - وتحتاج أيضاً إلى الفقه والزهد والورع والتقرب إلى الله - تعالى - بالعبادة والتذلل إليه بالدعاء.
والروح تعرف خالقها الله - جلَّ جلاله - وتحبه بالفطرة، قال تعالى: { فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ } الروم:30 ، لذلك تعشق الروح والجسد تكرار ( أحب الله )، وتستمتع كل الجوارح ببركة هذه الكلمة، وتشعر بمعاني السلام والرحمة والحنان والجود والكرم وكل صفات الله - تعالى - تتدفق من هذه الكلمة.
فهو الله القائل في كتابه: { وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ} الصافات:75، فهو الله الذي أجاب نوحاً حين ناداه، وسمع يعقوب في شكواه، ورد إليه يوسف وأخاه ورد النور إلى عينيه، وأمّن سيدنا يونس في بطن الحوت، وحفظ سيدنا موسى في اليم والتابوت ورده وجبر خاطر أمه وأخته، ونجّى سيدنا إبراهيم عليه السلام من النار، وأعطى سيدنا سليمان ملكاً لا ينبغي لأحدٍ من بعده، وأسمعه لغة الطير وأفهمه معانيها، وعندما خاف سيدنا أبي بكر - رضي الله عنه - في الغار، قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تخف ولا تحزن إن الله معنا، فنصرهم الله.
فهذه هي الشكوى إلى الله والتوكل عليه، فإذا شكوت فلا تشكِ لأحدٍ غير الله تعالى، فهو الذي خلق روحك وفؤادك وجوارحك، وهو الله القائل في كتابه:{ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} البقرة:28.
فإذا كنت محباً لله شاكياً له متوكلاً عليه متذللاً له بالعبادة والدعاء أن يعلمك، فسيرزقك – سبحانه - العلم الذي ينير فؤادك وجوارحك، وسيرزقك حبه، ويخلطه في دمك ولحمك وعظمك، فعلم الله تعالى لن يتواجد إلا للذين اصطفاهم وفضلهم على عباده.
فهو الله - تعالى - القائل في كتابه:{ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} سورة البقرة 282، وسبحانه لا يرد سائل، فهو الله القائل عن عبده: وإن تقرّب إليّ ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة.
فلا يكون العبد أكرم من سيده.
وهو الله القائل: ما زال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإن أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها.
فهو الله – سبحانه - الذي خلق الروح، ثم خلق الفؤاد والجوارح، ثم بعث فيهما الروح، فتقربك إلى الله - تعالى - سيرزقك علم كتابه، ويخلطه في دمك ولحمك وعظامك، ويجعلك من العلماء والزاهدين، ويمنّ عليك بحبه، وإذا أحبك نادى على ملائكته: إني أحببت فلان فأحبوه، فينادي الملائكة على أهل الأرض: إن الله قد أحب فلان فأحبوه، فيتوافق الحب بين أهل الله وبينك، في الأرض وفي السماء، فتكون من الذين أحبهم الله وأحبوه.
فأعد النظر إلى هذه الآية الكريمة وتدبر فيها، فإذا نظرت إليها ببصرك وروحك وفؤادك وجوارحك ستترك أمور الدنيا الفانية وكل معصية لله، والآية هي: { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} البقرة:28.
فكيف ترجع وتعود إلى الله - تعالى - وروحك وفؤادك وجوارحك لم ينطقوا ( أحب الله)؟
فهو الله الذي يؤتي المُلك من يشاء، وينزع المُلك ممن يشاء، ويُعز من يشاء، ويُذل من يشاء، ويُخرج الحي من الميت، ويخرج الميت من الحي، ويرزق من يشاء بغير حساب.
محمد رافع 52 27-02-2010, 08:14 PM http://www.muslmh.com/upload/Ecards/662.gif
شرطة الموت 27-02-2010, 08:17 PM طرحك أخي قمة في الروعة والأداء والأحاديث الوارده به صحيحة باذن الله تعالي
اتمني من المشرف ان يقوم بتثبت موضوعك لان عناصره مكتمله بفضل الله
جعله الله في ميزان حسناتك ووهبك ثوابه وثواب من عمل به بغير نقصان
وههبنا وآياكم الإخلاص في القول والعمل
واستمر أخي بنفس الجودة بارك الله فيك
محمد رافع 52 27-02-2010, 08:30 PM طرحك أخي قمة في الروعة والأداء والأحاديث الوارده به صحيحة باذن الله تعالي
اتمني من المشرف ان يقوم بتثبت موضوعك لان عناصره مكتمله بفضل الله
جعله الله في ميزان حسناتك ووهبك ثوابه وثواب من عمل به بغير نقصان
وههبنا وآياكم الإخلاص في القول والعمل
واستمر أخي بنفس الجودة بارك الله فيك
اشكركم على حسن تقديركم وتشجيعكم
بارك الله فبكم ورضى عنكم وغفر لكم
جمعنا الله واياكم مع حبينا وقدوتنا محمد
صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الاعلى
ومتعنا جميعا برؤية وجهه الكريم سبحانه
محمد رافع 52 27-02-2010, 09:27 PM http://www.w.islammen.net/work/hob_fe_ellah/6.jpg
محمد رافع 52 27-02-2010, 09:28 PM http://cards.wahty.com/a/data/media/11/hob-fi-allah1.jpg
محمد رافع 52 27-02-2010, 09:43 PM http://hossamnet2.jeeran.com/photos/631313_l.jpg
محمد رافع 52 27-02-2010, 09:45 PM http://zoom.maktoob.com/showImage.php?setID=&groupID=&showPrivate=&ImageID=1000280525&size=500
محمد رافع 52 27-02-2010, 09:48 PM http://www.uae88.net/images/twqe3_2/athkar111.jpg
محمد رافع 52 27-02-2010, 09:50 PM http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-25833-1171150131.gif
محمد رافع 52 27-02-2010, 09:51 PM http://img211.imageshack.us/img211/2392/b19m80hvw2ywz8.gif
محمد رافع 52 27-02-2010, 09:52 PM http://www.brg8.org/upfiles/8kx84583.gif (http://forum.brg8.com/ext.php?ref=http://www.brg8.org/)
محمد رافع 52 27-02-2010, 09:54 PM http://montada.rasoulallah.net/uploads/monthly_07_2008/post-10467-1215110630.gif
محمد رافع 52 27-02-2010, 09:56 PM قال تعالي في حديث قدسي:
(وجبت محبتي : للمتحابين فيَّ ، و المتجالسين فيَّ ، و المتزاورين فيَّ ، و المتباذلين فيَّ).
محمد رافع 52 02-03-2010, 12:55 AM أشهد الله أنى
http://www.al3odi.com/freehand/loveu2.jpg
فى الله
محمد رافع 52 02-03-2010, 01:18 AM http://media.nas.mbc.net/media/images/sharingImages/742251.jpg
عاشقة الموج 02-03-2010, 06:44 AM مشكور أستاذ محمد
كل مواضيعك هادفة و تلمس كل ما يطلبه منا الإسلام
بارك الله لك و تقبل صالح عملك
جزيت كل الخير إن شاء الله
محمد رافع 52 02-03-2010, 02:34 PM مشكور أستاذ محمد
كل مواضيعك هادفة و تلمس كل ما يطلبه منا الإسلام
بارك الله لك و تقبل صالح عملك
جزيت كل الخير إن شاء الله
بارك الله فيك اختى الفاضلة ورضى عنك
وغفر لك ويسر كل امورك
محمد رافع 52 03-03-2010, 10:04 AM أحبكم فى الله
http://smiles.al-wed.com/smiles/65/anyaflower64.gif
محمد رافع 52 03-03-2010, 10:38 AM http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-26914-1170980911.gif
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-26914-1170980943.png
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-26914-1170980963.gif
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-26914-1170980994.gif
محمد رافع 52 03-03-2010, 10:45 AM http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-26914-1171586884.gif
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/av-17646.png (http://akhawat.islamway.com/forum/index.php?showuser=17646)
http://www.rekaaz.com/vb/uploaded/10434_1257344804.gif
محمد رافع 52 04-03-2010, 01:28 AM http://4.bp.blogspot.com/_TsMYf-2F4Dc/StCo1ZY8HuI/AAAAAAAAAIQ/fgGtAT207QA/s320/klll.jpg
محمد رافع 52 15-03-2010, 10:14 PM إن المتحابين في الله لهم المنازل العظيمة يوم القيامة، فهم في ظل الله على منابر من نور، يحبهم الله سبحانه وتعالى ويحشرون معاً، يغبطهم النبيون والشهداء، وقبل هذا قد وجدوا طعم الإيمان في دنياهم.
http://vb.uae88.net/images/smilies/T12.jpg (http://vb.uae88.net/images/smilies/T12.jpg)
عباد الله: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا القول ليس للصحابة بل لجميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم، نسأل الله أن يجعلنا من أمة الإجابة الذين أجابوا رسول الله وسمعوا لما قال، يقول صلى الله عليه وسلم: {يا أيها الناس! اسمعوا واعقلوا واعلموا أن لله عز وجل عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وعلى قربهم من الله -الله أكبر! هؤلاء الناس من الآدميين، هؤلاء الناس من البشر يخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقام رجل من الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وعلى قربهم من الله؟! صفهم لنا يا رسول الله؟ فسر وجه النبي صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي، فقال صلى الله عليه وسلم: هم ناس من أفناء الناس وموازع القبائل لم تصل بينهم أرحامٌ متقاربة إنما تحابوا في الله وتصافوا في الله، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها فيجعل وجوههم نوراً وثناياهم نوراً يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون، وهم أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون }.
الله أكبر! بثمن بسيط نالوا تلك المنازل، بالحب في الله والبغض في الله.
محمد رافع 52 15-03-2010, 10:17 PM المتحابون في الله يجدون طعم الإيمان
عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {ثلاثٌ من كُنَّ فيه وجد بِهِنَّ حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، أن يحب العبد لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار } رواه البخاري ومسلم .
وروى البخاري ومسلم أيضاً: {ثلاثٌُ من كُنَّ فيه وجد بِهنَّ حلاوة الإيمان وطعم الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب في الله ويبغض في الله }.
عباد الله: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ }
ليس للمساهمات، ولا للأموال الطائلة، يقول يوم القيامة في ذلك الموقف الرهيب، في ذلك الموقف العظيم الذي يشيب فيه المولود، وتضع الحوامل حملها.
{أين المتحابون بجلالي؟ } الله أكبر!
اللهم أغث قلوبنا بالإيمان، اللهم أتبعنا بالمتحابين فيك يا رب العالمين، إنها كلمة لها مقام يا عباد الله!
يقول ربنا جلَّ وعلا: {أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي } حديث صحيح يرويه الإمام مسلم
http://www.ghrib.net/vcard/images/pic_2003-02-09_011841.jpg (http://www.ghrib.net/vcard/images/pic_2003-02-09_011841.jpg)
المتحابون في الله يحبهم الله
عباد الله:
هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر هذا الخبر أن ربنا جلَّ وعلا أرصد ملكاً من ملائكته لعبدٍ من عباده يخبره أنه يحبه، بأي شيء حصل ذلك يا عباد الله؟!
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن رجلاً زار أخاً له في قرية فأرصد الله على مدرجته -يعني: على طريقه- ملكاً، فلما أتى عليه قال: أين تريد يا عبد الله؟ قال: أخاً لي في هذه القرية -زيارة لله، حباً لله، تباذلاً لله- قال: هل لك عليه من نعمة؟ تردها }
{.. قال: لا. غير أني أحبه في الله.. }.
الله أكبر! يذهب إلى قرية أخرى لأنه يحبه في الله، وماذا قال له الملك؟
{ قال له: فإني رسول الله إليك أن الله قد أحبك كما أحببته فيه }. من فوق سبع سموات يعلم الضمائر وما تخفي الصدور، علام الغيوب يعلم ما في القلوب، يرسل ملكاً من الملائكة لعبدٍ من عباده يخبره أنه يحبه؛ وبسبب أنه يحب أخاً له في الله ويزوره في الله. الله أكبر!
محمد رافع 52 15-03-2010, 10:19 PM المتحابون في الله يغبطهم النبيون والشهداء
عن أبي مسلم رحمه الله؛ وهو تابعيٌ من التابعين قال قلت: لـمعاذ ؛ الصحابي الجليل رضي الله عنه: [[والله إني لأحبك
لغير دنيا أرجو أن أصيبها منك، ولا قرابة بيني وبينك، قال: فبأي شيء؟ قلت: لله، قال: فجذبني بحبوتي ثم قال: أبشر إن
كنت صادقاً فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {المتحابون في الله في ظل
العرش يوم لا ظل إلا ظله يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء }. يقول أبو مسلم التابعي رحمه الله -لأنهم
حريصون على حب الخير وعلى البحث عن الخير- ثم لقيت عبادة بن الصامت ؛ صحابي جليل فحدثته بحديث معاذ ، فقال
عبادة رضي الله عنه: وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن ربه تبارك وتعالى: {حقت محبتي على المتحابين فيَّ، وحقت محبتي على المتناصحين فيَّ، وحقت محبتي على المتباذلين فيَّ -هم على أي شيء يا عبادة ! كما أخبرك رسول الله؟- هم على منابر من نور يغبطهم النبيون والصديقين والشهداء } ]].
المتحابون في الله يحشرون معاً
عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: {متى الساعة يا رسول الله؟ قال: وما أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله، قال: أنت مع من أحببت. قال أنس رضي الله عنه: ما فرحنا بشيء فرحنا بقول
النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت. قال أنس رضي الله عنه: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم } رواه مسلم .عباد الله: إن في هذا الحديث بشارة عظيمة سارة لمن أحب الله ورسوله وأحب صحابة رسول الله ومن تبعهم بإحسان واقتدى بهم.
محمد رافع 52 15-03-2010, 10:21 PM للمحبة في الله شروط منها :
1 ـ أن تكون لله ، فكل عمل لغير الله لا يقبله الله ، ومعنى كونها لله أنها لا تتأثر ببياض أو سواد أو حزب أو جماعة أو بلد أو عرق بل هي لله وحده لا شريك له .
2 ـ أن تكون على الطاعة ، فالحب في الله طاعة لله ، فهل تستغل طاعة الله لشيء محرم ؟ ! .
3 ـ أن تشتمل على التناصح ، فالمؤمن ناصح للمؤمنين أجمعين ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه : الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة .
محمد رافع 52 15-03-2010, 10:23 PM للمحبة في الله واجبات منها :
1 ـ إخبار من يحب .
فعن المقداد بن معدِيكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه . رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن .
2 ـ أن تحب له ما تحب لنفسك .
لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .
3 ـ الهدية .
في سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تهادوا تحابوا .
4 ـ إفشاء السلام .
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .
5 ـ البذل والتزاور .
والمقصود البذل بمعناه الواسع بذل من الوقت والجهد والعلم والمال
إن أخاك الحق من كان معـك * * * ومن يضـر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صـدعك * * * شتت فيك شمله ليجمعك
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك.
اللهم اجعلنا من المتحابين فيك، ومن المتواصلين فيك، ومن المتناصحين فيك يا رب العالمين.
محمد رافع 52 16-03-2010, 12:17 AM فضائل عظيمة للمحبة في الله
.http://www.aldaawah.com/wp-content/uploads/quran-300x208.jpg (http://www.aldaawah.com/wp-content/uploads/quran-300x208.jpg)
د. عقيل بن عبدالرحمن العقيل*
إن الحب في الله منزلة عظيمة يوفق الله إليها من شاء من عباده المؤمنين فيتحابون في الله على مراد الله لا طمعاً في مصالح دنيوية أو أغراض زائلة، ولقد امتدح الله أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار إذ سادت المحبة في الله بينهم فقال سبحانه وتعالى {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ}، وقال تعالى : {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ}.
وما ذلك إلا لما للمحبة في الله من ثمار عظيمة وآثار طيبة يعجز القلم عن حصرها سواء بالنسبة للفرد نفسه أو المجتمع عامة.
ففي المحبة في الله تصفو القلوب وتسمو النفوس وتبعد الشحناء والضغائن وتزول الأحقاد من القلوب وتذهب الأنانية ويسود الإيثار {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ } هذا جانب من أثر المحبة في الله عزّ وجلّ.
ولذلك كان للمحبة في الله من الفضائل الشيء العظيم ومنها:
أولاً: مدح الله للمتاحبين فيه ولا أدل على ذلك مما مرَّ في الآيتين السابقتين اللتين أثنى الله فيهما على المهاجرين والأنصار لمحبتهم لبعضهم في الله عزّ وجلّ.
ثانياً: أن المحبة في الله تحصل بها حلاوة الإيمان ويجد المرء بها لذة الإيمان، فعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ثلاثة من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار”. متفق عليه.
ثالثاً: إنها إمارة وعلامة على قوة إيمان العبد، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم” رواه مسلم.
رابعاً: ومن فضائل هذه المرتبة العظيمة الاستظلال بظل عرش الله يوم القيامة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله عزّ وجلّ، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه” متفق عليه. وعنه – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي” رواه مسلم.
خامساً: إن المحبة في الله سبب لمحبة الله للعبد، ففي حديث أبي إدريس الخولاني – رحمه الله – الطويل ولقائه بمعاذ بن جبل رضي الله عنه وإخباره أنه يحبه في الله، فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “قال الله تعالى وجبت محبتي للمتاحبين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ” حديث صحيح رواه مالك في الموطأ بإسناد صحيح.
ولا تسأل أخي ما حال العبد إذا أحبه الله فإنه سيكون سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها ولئن سأل الله شيئاً ليعطينه ولأن استعاذه ليعيذنه هكذا جاء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه” رواه البخاري.
سادساً: أن المتحابين بجلال الله لهم منابر من نور يوم القيامة يغبطهم النبيون والشهداء وأكرم بها من منزلة، فعن معاذ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “قال الله عزّ وجلّ: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء”
هذا جانب من فضائل الحب في الله، فهلا نتنافس على الفوز بهذه المرتبة العالية {$ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }.
ثم اعلم أنه ينبغي للمسلم إذا أحب أحداً من إخوانه في الله أن يخبره بذلك، فقد فعل ذلك قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر معاذاً أنه يحبه، فعن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخذ بيده وقال: “يا معاذ إني لأحبك، ثم أوصيك يا معاذ: لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك” حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح.
كما حث صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يخبر المرء أخاه إذا أحبه أنه يحبه، فعن أبي كريمة المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه” رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن، وعن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم- فمر رجل به، فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم “أأعلمته؟” قال: لا، فقال: “اعلمه” فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الله الذي أحببتني له” رواه أبو داود بإسناد صحيح.
محمد رافع 52 04-04-2010, 09:01 PM http://egypt-chat.asfory.com/index.php?t=getfile&id=4988&private=0
محمد رافع 52 04-04-2010, 09:03 PM http://egypt-chat.asfory.com/index.php?t=getfile&id=4989&private=0
محمد رافع 52 04-04-2010, 09:04 PM http://2.bp.blogspot.com/_cBYlrFnjWaU/SO3LMjh4y9I/AAAAAAAAALU/QWiQOK0b_3E/s320/%D8%A7%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%88%D8%A9+%D9%81% D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.jpg
محمد رافع 52 04-04-2010, 09:05 PM http://1.bp.blogspot.com/_cBYlrFnjWaU/SO3LM7SysoI/AAAAAAAAALc/fzSpYAzRILw/s320/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87.jpg
محمد رافع 52 04-04-2010, 09:07 PM http://muslmh.com/upload/Signatures/107.gif
http://www.muslmh.com/upload/Ecards/C115.gif
محمد رافع 52 04-04-2010, 09:08 PM http://www.w.islammen.net/work/hob_fe_ellah/6.jpg
محمد رافع 52 04-04-2010, 09:09 PM http://files.fatakat.com/2009/6/1245325624.jpg
محمد رافع 52 17-04-2010, 01:08 AM (الحب في الله ) في أحاديثه صلى الله عليه وسلم
د/ خالد سعد النجار
* ( أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في الله عز وجل ) ( صحيح الجامع 2539)
والمراد بالحب في الله أي لأجله وبسببه , لا لغرض آخر كميل أو إحسان , ففي بمعنى اللام المعبر به في رواية أخرى . لكن [في] هنا أبلغ , أي الحب في جهته ووجهه كقوله تعالى { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت69 أي في حقنا ومن أجلنا ولوجهنا خالصاً
* ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار ) رواه البخاري 6941
قال القاضي : المحبة ميل النفس إلى الشيء لكمال فيه , والعبد إذا علم أن الكمال الحقيقي ليس إلا لله وأن كل ما يراه كمالاً في نفسه أو غيره فهو من الله وإلى الله وبالله لم يكن حبه إلا لله وفي الله , وذلك يقتضي إرادة طاعته , فلذا فسرت المحبة بإرادة الطاعة واستلزمت إتباع رسوله صلى الله عليه وسلم
* ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....... ) رواه البخاري1423 ومسلم
وما دين الإسلام إلا الحب في الله والبغض في الله , لأن القلب لا بد له من التعلق بمحبوب , ومن لم يكن اللّه وحده له محبوبه ومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه لغيره , وذلك هو الشرك المبين , فمن ثم كان الحب في اللّه هو الدين ، ألا ترى أن امرأة العزيز لما كانت مشركة كان منها ما كان مع كونها ذات زوج , ويوسف لما أخلص الحب في اللّه وللّه نجا من ذلك مع كونه شاباً عزباً مملوكاً قال اللّه تعالى { قل إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني يحببكم اللّه } آل عمران 31
* ( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) ( حسن ) صحيح الجامع 5958
قال في الكشاف : الحب في الله والبغض في الله باب عظيم , وأصل من أصول الإيمان , ومن لازم الحب في الله حب أنبيائه وأصفيائه , ومن شرط محبتهم اقتفاء آثارهم وطاعة أمرهم
* ( من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 6288
فمن أفضل الأعمال أن يحب الرجل الرجل للإيمان والعرفان لا لحظ نفساني كإحسان , وأن يكرهه للكفر والعصيان لا لإيذائه له , والحاصل أن لا يكون معاملته مع الخلق إلا للّه , ومن البغض في اللّه بغض النفس الأمارة بالسوء وأعداء الدين , وبغضهما مخالفة أمرهما والمجاهدة مع النفس بحبسها في طاعة اللّه بما أمر ونهى , ومع أعدائه تعالى بالمصابرة معهم والمرابطة
* ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود (صحيح الجامع 5965)
أي أحب لأجله تعالى ولوجهه عز وجل مخلصاً , لا لميل قلبه وهوى نفسه , وأبغض لله لا لإيذاء من أبغضه له بل لكفره أو عصيانه , قال ابن معاذ : وعلامة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء
* ( زار رجل أخا له في قرية , فأرصد الله له ملكا على مدرجته , فقال : أين تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية , فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا إلا أني أحبه في الله , قال : فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته ) رواه مسلم 2576
عن ابن عمر قال : فإنك لا تنال الولاية إلا بذلك ولا تجد طعم الإيمان حتى تكون كذلك
* (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) (حسن ) صحيح الجامع280
أي أحبه في الله لا لغيره من إحسان أو غيره , (فليعلمه ) لأنه أبقى للألفة وأثبت للمودة وبه يتزايد الحب ويتضاعف وتجتمع الكلمة وينتظم الشمل بين المسلمين وتزول المفاسد والضغائن وهذا من محاسن الشريعة ، وجاء في حديث أن المقول له يقول له : أحبك الذي أحببتني من أجله
* ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ) رواه أحمد (صحيح الجامع 281)
لأنه إذا أخبره به فقد استمال قلبه واجتلب وده , فإنه إذا علم أنه يحبه قبل نصحه , ولم يرد عليه قوله في عيب فيه أخبره به ليتركه فتحصل البركة
* ( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه , فإنه يجد له مثل الذي عنده ) السلسلة الصحيحة للألباني 1/ 947
* ( من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله ) صحيح الجامع 5953
* ( لا يحب الأنصار إلا مؤمن , ولا يبغضهم إلا منافق , من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله ) رواه الترمذي (صحيح الجامع 7629)
* ( والذي نفسي بيده لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله , إلا لقي الله وهو يحبه , ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه )
رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 1979
محمد رافع 52 07-05-2010, 11:17 PM أحبكم في الله جميعاً
وأسال الله العظيم كما جمعنا في هذا المنتدى
أن يجمعنا في جنات النعيم
رزقنا الله واياكم الفردوس الاعلى من الجنة
وجعلنا واياكم ممن يقال لهم هلموا الى المزيد
آمين
محمد رافع 52 07-05-2010, 11:19 PM أحبكم في الله
http://img107.imageshack.us/img107/6108/1428kw.jpg (http://img107.imageshack.us/img107/6108/1428kw.jpg)
محمد رافع 52 07-05-2010, 11:21 PM من القرآن:
{إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10]
{يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَأَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف: 28]
ماذا قال الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم؟
• عن أنس - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - قال: ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون اللَّه ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه اللَّه منه كما يكره أنْ يُقْذَفَ في النَّار))؛ متفق عَلَيْهِ.
• وعن أبي هريرة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: ((إن اللَّه تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابّون بجلالي؟ اليوم أُظِلّهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي))؛ رواه مُسْلِمٌ.
• وعن معاذ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قال سمعت رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - يقول: ((قال اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: المتحابّون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء))؛ رواه التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: حَدِيْثٌ حَسَنٌ صحيح.
• وعن أبي إدريس الخولاني - رحمه اللَّه - قال دخلت مسجد دمشق، فإذا فتًى برَّاق الثنايا وإذا النَّاس معه فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه، فسألت عنه فقيل: هذا معاذ بن جبل، فلما كان من الغد هجَّرت فوجدتُهُ قد سبقني بالتهجير، ووجدتُه يصلي، فانتظرته حتَّى قضى صلاتَهُ ثم جِئْتُه من قِبَلِ وَجْهِهِ فَسَلَّمْتُ عليه ثم قُلْتُ: والله إني لأُحِبُّكَ لله! فقال: آلله؟ فقلت: ألله. فقال: آلله؟ فقلت: ألله. فأخذ بخبوة ردائي فجذبني إليه فقال: أبشر فإني سمعت رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - يقول: ((قال اللَّه تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيَّ، والمتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ))؛ حديث صحيح رواه مالك في الموطَّأ بإسناده الصحيح.
محمد رافع 52 07-05-2010, 11:23 PM أحلى ما قال السلف:
• الحسن البصري:
- كنَّا نعد البخيل فينا الذي يُقرض أخاه، وكان يقول: إخواننا أحبُّ إلينا من أهلينا؛ فأهلونا يُذَكِّرُونَنَا بالدنيا وإخوانُنا يُذَكِّرُونَنَا بالآخرة.
• سفيان بن عيينة:
- مَنْ أَحَبَّ رَجُلاً صالِحاً فإنَّما يُحِبُّ اللهَ.
• عمر بن الخطاب:
- إذا رزقكم الله مودَّةَ مُسْلِمٍ فَتَشَبَّثُوا بها... وكانَ يَذْكُرُ الأَخَ مِنْ إِخْوانِهِ فيقول: يا طولَها مِنْ لَيْلَةٍ, فإذا صلَّى المكتوبةَ غدا إليْهِ فَعَانَقَهُ.
• أبو الدرداء:
- إنَّ العبد المسلم ليُغْفَرُ له وهو نائم ... يقوم أخوه من الليل فيتهجد فيدعو الله فيستجيب له ويدعو لأخيه فيستجاب له
محمد رافع 52 19-05-2010, 10:42 PM http://www.aqarcity.org/up08/images/opt1238402791x.gif
محمد رافع 52 27-05-2010, 06:22 PM http://files.fatakat.com/2009/9/1252626672.jpg
محمد رافع 52 29-05-2010, 05:59 AM http://www9.0zz0.com/2009/04/22/22/657300749.jpg
نسيم الروض 30-05-2010, 06:28 PM أسعد الله أوقاتك بالخير والحب دائما ً
محمد رافع 52 30-05-2010, 07:03 PM أسعد الله أوقاتك بالخير والحب دائما ً
واياكم بارك الله فيكم
محمد رافع 52 06-06-2010, 11:46 PM الأخوة فى الله نعمة جمة من الله، وفضـل فيض من الله يغدقهـا على المؤمنين الصادقـين ،الأخـوة شراب طهور يسقيه الله للمؤمنـين الأصفياء والأزكياء.
لذا فإن الأخوة فى الله قرينة الإيمان لا تنفك عنه، ولا ينفك الإيمان عنها فإن وجدت أخوة من غير إيمـان، فاعلم يقيناً أنها التقـاء مصالح، وتبادل منافع، وإن رأيت إيمان بدون أخوة صادقة فاعلم يقيناً أنه إيمان ناقص يحتاج صاحبه إلى دواء وعلاج لمرض فيه، لذا جمع الله بين الإيمـان والأخوة فى آية جامعة فقال سبحانه إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gifhttp://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif (http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif) [ الحجرات: 10 ].
محمد رافع 52 06-06-2010, 11:47 PM فإن الأخوة الموصلة بحبل الله المتين نعمة امتن بها ربنا جل وعلا على المسلمين الأوائل فقال سبحانه:
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gifوَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gifوَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gifhttp://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gifوَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gifوَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif (http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif) [آل عمران: 102-103].
فالأخوة نعمة من الله امتن بها الله على المؤمنين وقال تعالى: فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ وقال تعالى: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gifhttp://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif (http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif) [ الأنفال: 63 ].
محمد رافع 52 06-06-2010, 11:48 PM حقوق الأخوة فى الله.
الحق الأول: الحب فى الله والبغض فى الله.
ففى الحديث الذى رواه أبو داود والضيـاء المقدسي وصححه الشيخ الألباني من حديث أبى أمامة الباهلي أنه http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif (http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif) قال ((من أحبَّ لله، وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان))([2] (http://www.islamdoor.com/k/86.htm#_ftn2)).
وفى الصحيحين من حديث أنس أنه http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif (http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif) قال: ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمـان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود فى الكـفر كما يكره أن يقذف فى النار ))([3] (http://www.islamdoor.com/k/86.htm#_ftn3)).
وفى الصحيحين من حديث أبى هريرة أن النبى http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif (http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif) قال: ((سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ فى عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا فى الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال: إنى أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكـر الله خالياً ففاضت عينـاه))([4] (http://www.islamdoor.com/k/86.htm#_ftn4)). هل فكـرت فى هذا الحديث النبوى الشريف ؟!! يومٍ تدنـو الشمس من الرؤوس، والزحام وحده يكاد يخنق الأنفاس، فالبشرية كلها - من لدن آدم إلى آخر رجل قامت عليه الساعة - فى أرض المحشر، وجهنم تزفر و تزمجر، قد أُتِىَ بها ((لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها))([5] (http://www.islamdoor.com/k/86.htm#_ftn5)) فى ظل هذه المشاهد التى تخلع القلب، ينادى الله عز وجل على سبعة ليظلهم فى ظله يوم لا ظل إلا ظله - سبحانه وتعالى - ضمن هؤلاء السبعة السعداء: رجـلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، يالها ورب الكعبة من كرامة!!
وفى صحيح مسلم من حديث أبى هريرة أن النـبى http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gifhttp://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif أن النـبى http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif (http://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif) قال: ((إن رجلاً زار أخاً له فى قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته، ملكاً فلمَّا أتى عليه قال: أين تريد؟ فقال: أريد أخاً لي فى هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تَرُبّها؟ قال: لا. غير أنى أحببته فى الله عز وجل، قال: فإنى رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه))([6] (http://www.islamdoor.com/k/86.htm#_ftn6))
وفى موطأ مالك وأحمـد فى مسنده بسند صحيح، والحاكم ،وصححه ووافقه الذهبى أن أبا إدريس الخولانى رحمه الله قال: دخلت مسجد دمشق فإذا فتى شابٌ برَّاق الثَّنايا والناس حـوله فإذا اختلفوا فى شىء أسندوه إليه، وصدروا عن قوله و رأيه. فسألت عنه؟ فقيل: هذا معاذ بن جبل فلما كان الغد هجَّرت، فوجدته قد سبقنى بالتهجير، ووجـدته يصلى، فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قِبَل وجهه، فسلَّمت عليه. ثم قلت: والله إنى لأحـبُّك فى الله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. قال: فأخذ بحبوة ردائى، فجبذنى إليه، وقال: أبشر، فإنى سمعت رسول http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gifhttp://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif فلما كان الغد هجَّرت، فوجدته قد سبقنى بالتهجير، ووجـدته يصلى، فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قِبَل وجهه، فسلَّمت عليه. ثم قلت: والله إنى لأحـبُّك فى الله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. قال: فأخذ بحبوة ردائى، فجبذنى إليه، وقال: أبشر، فإنى سمعت رسول http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif (http://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif) يقول: ((قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتى للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ))([7] (http://www.islamdoor.com/k/86.htm#_ftn7))
وفى الحديث الذى رواه مسلم وأبو داود أنه http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif (http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif) قال: ((والـذى نفسى بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شىء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم))([8] (http://www.islamdoor.com/k/86.htm#_ftn8)).
فسلم على أخيك بصدق وحرارة، لا تسلم سلاماً باهتاً بارداً لا حرارة فيه.
إننا كثيراً لا نشعر بحـرارة السلام واللقاء ولا بإخلاص المصافحة. . لا نشعر أن القلب قد صافح القلب.
ففى صحيح مسلم من حديث أبى هريرة http://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif (http://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif) قال عليه الصلاة والسلام: ((الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، فخيارهم فى الإسلام خيارهم فى الجاهلية إذا فقهوا، والأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف ))([9] (http://www.islamdoor.com/k/86.htm#_ftn9)).
قال الخطابى: فالخَيِّر يحنو إلى الأخيار والشرير يحنو إلى الأشرار هذا هو معنى ما تعارف من الأرواح ائتلف، وما تنافـر وتناكر من الأرواح اختلف، لذا لا يحب المؤمن إلا من هو على شاكلته من أهل الإيمـان والإخلاص، ولا يبغض المؤمن إلا منافـق خبيث القلب، قال الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gifhttp://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif (http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif) [ مريم: 96 ].
أى يجعل الله محبتة فى قلوب عباده المؤمنـين، وهذه لا ينالها مؤمن على ظهر الأرض إلا إذا أحبـه الله ابتداءً. كما فى الصحيحين من حديث أبى هريرة قال رسول الله http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif (http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif): ((إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال: إنى أحب فلاناً، فأحبه قال: فيحبه جبريل، ثم يُنادى فى السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء. قال ثم يوضع له القبول فى الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول: إنى أُبغض فلاناً فأبغضه فقال: فيبغضه جبريل ثم يُنَادى فى أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه. قال: فيبغضونه. ثم توضع له البغضاء فى الأرض))([10] (http://www.islamdoor.com/k/86.htm#_ftn10))
محمد رافع 52 06-06-2010, 11:49 PM أيها الأحباب الكرام:
المرء يوم القيامـة يحشر مع من يحب، فإن كنت تحب الأخيار الأطهار ابتداءً من نبيك المختار وصحابته الأبرار والتابعين الأخيار، وانتهاء بإخوانك الطيبين فإنك ستحشر معهم إذا شاء رب العالمـين، وإن كنت تحب الخبث و الخبائث وأهل الفجور واللهو واللعب كنت من الخاسرين فتحشر معهم إذا شاء رب العالمين.
ففى الصحيحين من حديث أنس بن مالك : ((أن رجلاً سأل النبى http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif عن الساعة. فقال: يا رسول الله متى الساعة. قال: ((وما أعددت لها؟)). قال: لا شىء، إلا أنى أحب الله ورسوله. فقال: ((أنت مع من أحببت)) قال أنس: فما فرحنا بشىء فرحنا بقول النبىhttp://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif: ((أنت مع من أحببت)). قال أنس فأنا أحب النبىhttp://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gifhttp://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif: ((أن رجلاً سأل النبى http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif عن الساعة. فقال: يا رسول الله متى الساعة. قال: ((وما أعددت لها؟)). قال: لا شىء، إلا أنى أحب الله ورسوله. فقال: ((أنت مع من أحببت)) قال أنس: فما فرحنا بشىء فرحنا بقول النبىhttp://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif: ((أنت مع من أحببت)). قال أنس فأنا أحب النبىhttp://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif (http://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif) وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بُحبِّي إياهم وإن لم أعمل بعملهم))([11] (http://www.islamdoor.com/k/86.htm#_ftn11)).
ونحن نشهد الله أننا نحب رسول الله وأبا بكر، وعمر، وعثمان وعليّ وجميع أصحاب الحبيب النبي، وكل التابعين لنهجه وضربه المنير، ونتضرع إلى الله بفضله لا بأعمالنا أن يحشرنا معهم جميعاً بمنّه وكرمه، وهو أرحم الراحمين.
ولله در القائل:
أتحب أعـداء الحبيب وتدعـى حباً له، ما ذاك فى الإمكـان
وكذا تعـادى جاهـداً أحبـابه أين المحـبة يا أخا الشيطان
إن المحــبة أن توافـق مـن تحب على محبته بلا نقصـانِ
فلئن ادعيت له المحبـة مـع خلاف ما يحب فأنت ذو بهتان
لو صـدقت الله فـيما زعمتـه لعاديت من بالله ويحـك يكفرُ
وواليت أهل الحق سراً وجهـرة ولما تعاديـهم وللكـفر تنصرُ
فما كل من قد قال ما قلت مسلم ولكن بأشـراط هناك تذكـرُ
مباينة الكـفار فى كـل موطن بذا جاءنا النص الصحيح المقرر
وتخضع بالتوحـيد بين ظهورهم تدعـوهـم لـذاك وتجــهر
ومن السُّنَّة إذا أحب الرجـل أخاه أن يخـبره كما فى الحديث الصحيح الذى رواه أبو داود من حديث المقدام بن معد يكرب أن النبى http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gifhttp://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif أن النبى http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif (http://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif) قال: ((إذا أحب الرجل أخاه فيلخبره أنه يحبه ))([12] (http://www.islamdoor.com/k/86.htm#_ftn12)).
وفى الحديث الذى رواه أبو داود من حديث أنس: أن رجلاً كان عند النبي فمر به رجل فقال: يا رسول الله! إنى لأحب هذا. فقال له النبى http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gifhttp://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif فمر به رجل فقال: يا رسول الله! إنى لأحب هذا. فقال له النبى http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif (http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif): ((أعلمته؟)) قال: لا. قال: ((أعلمه)) قال: فلحقه، فقال: إنى أحبك فى الله. فقال: أحبك الذى أحببتني له([13] (http://www.islamdoor.com/k/86.htm#_ftn13)).
وفى الحديث الـذى رواه أبو داود وأحمد وغيرهما من حديث معاذ بن جبل أن النبي http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif (http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif) أخذ بيده وقال: ((يا معـاذ والله إني لأحبـك)).
فقال معاذ: بأبى أنت وأمى يا رسـول الله، فوالله إنى لأحبك. فقال http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif (http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif): ((أوصيك يا معاذ فى دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعنى على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك ))([14] (http://www.islamdoor.com/k/86.htm#_ftn14)).
وامتثالاً لأمر النبى الكريم ،فإنى أشهد الله أنى أحبكم جميعاً فى الله، وأسأل الله أن يجمعنى مع المتحابين بجلاله فى ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، إنه ولى ذلك والقادر عليه.
محمد رافع 52 17-06-2010, 09:23 PM http://forums.ozkorallah.com/green/avatars/uktu.gif (http://forums.ozkorallah.com/u1065/)
محمد رافع 52 17-06-2010, 11:07 PM http://4.bp.blogspot.com/_TsMYf-2F4Dc/StCo1ZY8HuI/AAAAAAAAAIQ/fgGtAT207QA/s320/klll.jpg
محمد رافع 52 16-07-2010, 09:49 PM http://www.asso7ba.com/image/card/card210.gif
محمد رافع 52 16-07-2010, 09:51 PM اللهم ظلل أخواني واخوتي في الله
بظلك يوم لا ظل الا ظلك
محمد رافع 52 16-07-2010, 10:00 PM http://dc03.arabsh.com/i/01155/tfbs2xztg35h.gif
محمد رافع 52 16-07-2010, 10:02 PM http://img18.imageshack.us/img18/3231/63612966.jpg
محمد رافع 52 16-07-2010, 10:05 PM http://www.bahrainevents.com/forum/u/6533/0877.jpg
محمد رافع 52 16-07-2010, 10:06 PM http://www.bahrainevents.com/forum/u/6533/love.gif
محمد رافع 52 16-07-2010, 10:07 PM http://zoom.maktoob.com/showImage.php?setID=&groupID=&showPrivate=&ImageID=1000274746&size=500
محمد رافع 52 16-07-2010, 10:09 PM http://img101.herosh.com/2009/06/21/469208421.gif
محمد رافع 52 16-07-2010, 10:10 PM http://www.ghrib.net/vcard/images/pic_2002-02-13_152713.jpg
محمد رافع 52 16-07-2010, 10:11 PM http://www.aqarcity.org/up08/images/opt1238402791x.gif
فاطمة عبدالرحيم 16-07-2010, 10:40 PM جزاك الله كل خير
محمد رافع 52 17-07-2010, 07:03 AM جزاك الله كل خير
بارك الله فيك ورضى عنك
أبو إسراء A 17-07-2010, 01:13 PM موضوع قيم حقا ، بارك الله فيك.
yara attia 17-07-2010, 11:30 PM بارك الله في حضرتك
محمد رافع 52 18-07-2010, 12:05 PM http://img404.imageshack.us/img404/8632/1c43e1d946vl5fg3.gif
محمد رافع 52 18-07-2010, 12:07 PM موضوع قيم حقا ، بارك الله فيك.
بارك الله في حضرتك
http://www.quran.maktoob.com/vb/up/361531485862393186.gif
محمد رافع 52 25-07-2010, 11:39 AM http://www.baitona.com/baitona/uploaded/22724_11194043136.gif
محمد رافع 52 14-11-2010, 02:47 AM http://www.sorah.org/id/e616b44ad530010bbb6669fe4aaa6d34.gif
محمد رافع 52 14-11-2010, 02:49 AM http://www.alhnuf.com/picture.php?albumid=114&pictureid=2705
محمد رافع 52 15-11-2010, 10:34 PM http://img527.imageshack.us/img527/6169/846eidgreetingsabeerm.gif (http://forums.fatakat.com/thread366350)
http://img527.imageshack.us/img527/7721/eida009.gif (http://forums.fatakat.com/thread366350)
محمد رافع 52 07-12-2010, 09:15 PM http://www.aqarcity.org/up08/images/opt1238402791x.gif
أبو إسراء A 09-12-2010, 08:27 PM اللهم اجعلنا من المتحابين فى جلالك
محمد رافع 52 10-12-2010, 02:21 AM اللهم اجعلنا من المتحابين فى جلالك
اللهم آمين
بوركت اخى الكريم
محمد رافع 52 22-12-2010, 08:39 PM http://cards.wahty.com/a/data/media/11/hob-fi-allah2.jpg
محمد رافع 52 22-12-2010, 08:40 PM http://cards.wahty.com/a/data/media/11/hob.jpg
محمد رافع 52 17-02-2012, 10:00 AM http://www.burma-ksa.com/vb/imgcache/2/15317alsh3er.jpg (http://www.qwled.com/vb/t180717.html)بالحب فى الله نرتوىhttp://www.burma-ksa.com/vb/imgcache/2/15317alsh3er.jpg (http://www.qwled.com/vb/t180717.html)
وبالحب فى الله نسير فى طريقنا نحو الله
http://www.burma-ksa.com/vb/imgcache/2/15317alsh3er.jpg (http://www.qwled.com/vb/t180717.html)وبالحب فى الله تتشابك الايدىhttp://www.burma-ksa.com/vb/imgcache/2/15317alsh3er.jpg (http://www.qwled.com/vb/t180717.html)
وبالحب فى الله نثبت بفضل الله
http://www.burma-ksa.com/vb/imgcache/2/15317alsh3er.jpg (http://www.qwled.com/vb/t180717.html)وبالحب فى الله تكتب احلى صحبه فى اللهhttp://www.burma-ksa.com/vb/imgcache/2/15317alsh3er.jpg
http://www.burma-ksa.com/vb/imgcache/2/15318alsh3er.jpg (http://www.qwled.com/vb/t180717.html)
محمد رافع 52 17-02-2012, 10:01 AM اخواتي في الله ان التحابب في صفة من صفاة المسلم الحق المسلم الذي يحب اخاه المسلم بقلب مليء بالرحمة والتوادد والعطف ينبع من احساس صادق نقي طاهر
http://www.burma-ksa.com/vb/imgcache/2/15320alsh3er.jpg (http://www.qwled.com/vb/t180717.html)
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِ يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(31)قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ(32)}
ان الحب في الله كزهرة في فصل الربيع لا يا تيها الصيف القاتل ولا يخدشها البرد القارس الحب في الله هو كيان يحيا ويموت فلا بد من ان نقوم برعايته والمحافظة عليه وان نداويه ونشفيه من النفاق والرياء والتظاهر
كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له(الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم، قال: المرء مع من أحب).وقال ايضا ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل))
عن أبي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى
الله عليه وسلم : (( أن رجلا زار أخا له في قريه أخرى ,, فأرصد الله له ملكا
فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟؟ قال : أريد اخ لي في هذه القريه قال : هل لك عليه من نعمه تربها ؟؟ قال لا غير أني أحببته في الله عز وجل ,,
قال : فأني رسول الله اليك أن الله قد أحبك كما أحببته فيه ))
http://www.burma-ksa.com/vb/imgcache/2/15321alsh3er.jpg (http://www.qwled.com/vb/t180717.html)
محمد رافع 52 17-02-2012, 10:02 AM من هنا إخوتي واخواتي فان التحابب صفة جميلة لا تحتاج الى رصف كلمات بل انه احساس ينبع من قلب مخلص لله محب لعباد الله
إخوتي واخواتي .. ابحث عن الحب فى الله حولك
فالهمم فى تناقص وازدياد و القلوب بين اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
ومغريات الدنيا كثيرة وفتنها عديدة
وفى هذا الزمان حيث الغدر والخيانه حيث الظلم والظلام
تتراءى مصابيح الحب فى الله
وكثيرا ما يسقط البعض فى بحور المعصية وتكتشف ان وراءه صحبة سؤ
وكثيرين مايرى البعض الهداية من الله وترى السبب
صحبة متحابة فى الله
فاذا ما تلاقت القلوب فى الله اشرق القلب بنور الله فلا تترك الحب فى الله من خلال الصحبة الصالحة ،، و أخيرررا ..
http://www.burma-ksa.com/vb/imgcache/2/15322alsh3er.jpg (http://www.qwled.com/vb/t180717.html)
محمد رافع 52 14-06-2012, 10:01 AM http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/a/a/013/Akhlaq0180.jpg
محمد رافع 52 14-06-2012, 10:02 AM http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/a/a/013/Akhlaq0179.jpg
محمد رافع 52 14-06-2012, 10:03 AM http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/a/a/006/Akhlaq0165.jpg
محمد رافع 52 14-06-2012, 10:05 AM http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/a/a/003/Akhlaq0157.jpg
محمد رافع 52 14-06-2012, 10:06 AM http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/a/a/003/Akhlaq0156.jpg
محمد رافع 52 14-06-2012, 10:07 AM http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/025move/move0307.gif
محمد رافع 52 14-06-2012, 10:08 AM http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/025move/move0306.gif
محمد رافع 52 14-06-2012, 10:09 AM http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/025move/move0189.gif
محمد رافع 52 14-06-2012, 10:10 AM http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/025move/move0055.gif
محمد رافع 52 14-06-2012, 10:11 AM http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/025move/move0040.gif
محمد رافع 52 15-06-2012, 09:08 AM http://img503.imageshack.us/img503/1069/10wo0er.gif
http://rubat.com/phpbb/files/allah_140_936_253.gif
http://rubat.com/phpbb/files/fatiha_15_618_444.jpg
الأستاذة ام فيصل 15-06-2012, 10:02 AM من هنا إخوتي واخواتي فان التحابب صفة جميلة لا تحتاج الى رصف كلمات بل انه احساس ينبع من قلب مخلص لله محب لعباد الله
إخوتي واخواتي .. ابحث عن الحب فى الله حولك
فالهمم فى تناقص وازدياد و القلوب بين اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
ومغريات الدنيا كثيرة وفتنها عديدة
وفى هذا الزمان حيث الغدر والخيانه حيث الظلم والظلام
تتراءى مصابيح الحب فى الله
وكثيرا ما يسقط البعض فى بحور المعصية وتكتشف ان وراءه صحبة سؤ
وكثيرين مايرى البعض الهداية من الله وترى السبب
صحبة متحابة فى الله
فاذا ما تلاقت القلوب فى الله اشرق القلب بنور الله فلا تترك الحب فى الله من خلال الصحبة الصالحة ،، و أخيرررا ..
http://www.burma-ksa.com/vb/imgcache/2/15322alsh3er.jpg (http://www.qwled.com/vb/t180717.html)
بارك الله بحضرتك وجزاك الله كل الخيرات استاذي الفاضل
دعواتي
الأستاذة ام فيصل 15-06-2012, 10:08 AM http://im4.gulfup.com/2011-07-07/1309988360229.gif
محمد رافع 52 15-06-2012, 10:15 AM بارك الله بحضرتك وجزاك الله كل الخيرات استاذي الفاضل
دعواتي
بارك الله فيكِ أختى الكريمة
ورزقكِ التوفيق والهداية
وأنعم عليك بخيرى الدنيا والاخرة
ووهبكِ من فضلة صلاح الاهل والولد
محمد رافع 52 22-03-2013, 05:58 PM https://lh5.googleusercontent.com/-woQSmqMcnk8/UUuCQ2uCyBI/AAAAAAAAWCo/4DeAO3DRB3c/w497-h373/486574_621429564541131_337449752_n.jpg
|