السلام عــليــكم

محتاجه موضوع عن نظرية الوجود و نظرية المعرفه
وموضوع تانى عن الجبريه والحريه


ياريت بسرعه :(

دى شوية حاجات بسيطة كده عن نظرية المعرفة

مش عارفة هتفيدك ولا يا ايمى :(

<div align="center">نظرية المعرفة اسست في الغرب منذ تقريباً ثلاثة قرون واهتم بها الفلاسفة الغربيون اهتماماً بالغاً حتى خصّ البعض منهم فلسفته بتبيين ما يرجع إلى المعرفة وأدواتها...
ونظرية المعرفة لم تطرح في الفلسفة الاسلامية بشكل مستقل بل وجدت في ثنايا الكتب الفلسفية وفي فصولها .. اي انهم لم يفرقوا ابحاثها وجعلها في فصل مستقل عن بقية الفصول.. لكن هذا يدل على انهم لم يغفلوا ابحاثها واهميتها المعرفية ..
في بداية المقال نقول هل العلم بحاجة الى تعريف؟ وما الهدف من كل تعريف؟
نجيب على السؤال الثاني ونترك الاول في محله.. ان الهدف من كل تعريف هو رفع الابهام عن المعرف وهو يتحقق بعدة صور منها.. انه يوضح الموضوع المبهم كما إذا سُئلنا عن حقيقة اليورانيوم، فنقول: إنّه أحد العناصر المشعّة... ولتبيين آثار المعرف وخواصه كما لو سئلنا عن الياسمين، فنقول: إنّه زهر ذو عطر... ويبين العناصر التي تكون الشيء وتؤلفه كما لوسؤلنا عن تعريف ملح الطعام فنقول: هو المركب من عنصري الكلور والصوديوم... ولبيان عن ماهية الشيء كما لو سئلنا عن ما هو الانسان فنقول : ذلك الحيوان الناطق...
ونجيب على السؤال الأول هل العلم بحاجة الى تعريف؟ فنقول العلم غني عن التعريف لأنه لا يوجد فيه ابهام لأي شخص .. ولكن علماء المنطق عرفوه بعدة تعريفات .. ولكنها تعتبر ناقصة لانهم لم يوفوا شرط التعريف في بيان حدوده.. ولكن اقرب تعريف للعلم هو: ان العلم عبارة عن حضور المعلوم لدى العالم إمّا حضوراً بالمباشرة أو بغيرها... وهذا التعريف شمل كل اقسام العلم الحضورية منها والحصولية..
للعلم عدة اقسام استقرأها الفلاسفة والمناطقة ..نقتصر بأربعة اقسام ...و من احب التوسع في ذلك فاليرجع الى المطولات .. لكن سأذكرها على شكل رؤوس اقلام وهي:
1- انقسام العلم الى تصور وتصديق .. العلم إن خلا عن الحكم فتصوّرٌ، وإلاّ فتصديق. وهما علمان متمايزان بالذات أوّلاً، وبالآثار ثانياً. أمّا الأوّل، فلأنّ التصور خال عن الحكم دون الآخر. وأمّا الثاني، فلأنّ التصور لا يقبل الصدق والكذب، بخلاف التصديق.
2- انقسام العلم الى ضروري ونظري.. الضروري، ما لا يحتاج في حصوله إلى كسب ونظر وفكر، فيحصل بالإضطرار والبداهة
كتصوّرنا لمفهوم الوجود والعدم ..وكتصديقنا بأن الكلّ أعظم من الجزء، وبأنّ النقيضين لا يجتمعان ولا يرتفعان..
والنظري ما يحتاج حصوله إلى كسب ونظر وفكر.. كتصورنا بحقيقة الكهرباء وكتصديقنا بأنّ الأرض ساكنة أو متحركة حول نفسها وحول الشمس..
3- انقسام العلم إلى حصولي وحضوري.. إذا كانت حقيقة العلم هي حضور المعلوم لدى العالم، فهو ينقسم إلى قسمين قسمةً حاضرةً لأنّ حضور المعلوم للعالم إمّا بماهيته، وإمّا بنفس وجوده. فالأوّل هو العلم الحصولي والثاني هو العلم الحضوري...
4- انقسام العلم إلى كلّي وجزئي.. والكلي هو ما لا يمتنع العقل من فرض صدقه على كثيرين. كالعلم بالإنسان المعقول، حيث يجوّز العقل صدقه على كثيرين في الخارج ...
والجزئي هو ما يمتنع العقل من تجويز صدقه على كثيرين، كالعلم بهذا الإنسان، الحاصل بنوع من الاتصال بمادته الحاضرة، ويسمى علماً حسياً وإحساسياً...
البحث الثاني التي تعالجها نظرية المعرفة هي قيمة المعرفة...
ظهرت ثلاثة مناهج في تقييم المعرفة وهي .. منهج الانكار المتمثلة بالسوفسطائيين .. ومنهج الشك المتمثلة بأصحاب الشك .. ومنهج اليقين المتمثلة بسقراط وافلاطون وارسطو وانصارهم من الاشراقيين والمشائيين..
والعجب ان السفسطائيون انكروا جميع المعارف الواقعية والبديهيات وقالوا بأن الانسان مقياس كل شي..والباعث على ذلك انهم كانوا مشهورين بالجدل وربما جرهم جدلهم على انكارهم للحقائق... فبالتالي تخرج هذه الطائفة من ساحة المعرفة..
اما البحث الثالث التي تطرحها نظرية المعرفة في دراساتها هي ادوات المعرفة وايهما الاصيل من الاعتباري... والادوات هي:
1- الحس: حيث يعتبر من اوثق المصادر المعرفية التي اليها تنتهي كل المعارف الضرورية منها والنظرية ... وهناك عدة مسائل طرحت في هذا الجانب من الاداة .. منها هل للإدراك الحسيّ قيمة علمية... وهل الحس هو الاداة الوحيدة للأدراك.. ظهر مؤيدون لهذا الاتجاة واطلق عليهم الحسيون ومن انصار هذا الاتجاه .. الفيلسوف جون لوك.. وكانط
2- العقل: وهو يتميز عن الحس بعدة عمليات هي: الاستنتاج... وادراك المفاهيم الكلية .. والتحليل.. والتركيب.. والتجريد... والانتزاع...والتبديل .. والمسائل التي تطرح حولها هي كيفية اعمال العقل.. ظهر مؤيدون لهذا الاتجاة من ابرزهم الفيلسوف والرياضي ديكارت .. وقال بأصالة العقل.
3- التجربة: وهي احدى الادوات التي تفيد اليقين بنتيجة كلية .. والتجريبيات هي احدى اليقينيات التي تشكل اساس البراهين العقلية وهي قضايا يحكم بها العقل بواسطة تكرار المشاهدة فيحصل ترسيخ للنفس ..
4- الوحي: اختصت الفلسفة الاسلامية بهذا الجانب من الاداة حيث اعتبرت ان الوحي من المعارف التي يوحى اليه النبي من الله عز وجل بواسطة جبريل عليه السلام..
5- الالهام والاشراق: نكتفي بقول الشيخ الرئيس ابن سينا عن هذا الجانب .. قال (( وإذا بلغك أنّ عارفاً حدّث عن غيب، فأصاب، متقدِّماً ببشرى أو نذير، فصدِّق، ولا يتعسّرنّ عليك الإيمان به، فإنّ لذلك في مذاهب الطبيعة أسباباً معلومة)).. والشيخ الرئيس يصرح بأنّ النفوس القوية إذا كانت غالبة على الشواغل الحسيّة، تقدر على الاتّصال بعالم القدس، وتنتقش فيها صور ومعان من ذلك العالم، ثم يعود فيخبر بما أدرك. فكأنّ انغمار النفس في عالم الطبيعة، واشتغالها بالأُمور الحسيّة، يمنعها عن الاتّصال ..
والبحث الذي تولي اليه نظرية المعرفة جانب الاهتمام هي .. تمييز الحقائق عن الاوهام.
هناك نظريات من الفلاسفة ذكروا تمييز الحقائق عن الاوهام وهي:
1- النظرية الاولى: البديهيات هي المعيار في تمييز الحقائق عن الاوهام.. وهذا رأي ارسطو وكثير من الفلاسفة الاسلاميين.. بينوا ذلك بقولهم ..إنّ كل إنسان يملك مجموعة من القضايا البديهية يجدها في باطن عقله، ويذعن بها من دون حاجة إلى إقامة برهان. وهذه القضايا الضرورية يسلّم بها كل إنسان لم يخضع مسبقاً لرأي يؤثّر في تفكيره... فإذا طرحت أمام الإنسان قضية ما، لايدري هل هي صحيحة وصادقة أو زائفة وموهومة، يُرجعها إلى تلك القضايا والمعارف الضرورية، فإن صدّقت تلك القضايا كانت قضية حقّة، وإن لم تصدّقها كانت قضية باطلة...
اضرب لكم مثال توضيحي : إذا علمنا أنّ زاوية (أ) تساوي زاوية (ب)، وعلمنا أيضاً أنّ زاوية (ب) تساوي زاوية (ج). ولكن لم نعلم هل زاوية (أ) تساوي زاوية (ج) أو لا. فالعلمان المتقدمان، يكونان مفتاحاً لحل المشكلة، واكتشاف حكم القضية الثالثة، فلا نتحرج هنا من القول بأنّ زاوية (أ) تساوي قطعاً زاوية (ج). وذلك لأنّ قانون المساواة من القضايا البديهية الّتي يدركها العقل في الأمور الكمية... وكذلك في الامور الكيفية..
2- النظرية الثانية: التجربة هي المعيار في تمييز الحقائق عن الاوهام.. وهذا رأي فرنسيس بيكون وكثير من علماء الغرب .. ومن هذا المنطلق استغلت المادية الديالكتيكية انكار المغيبات والامور الميتافيزيقية .. باعتبارعدم وقوعها في إطار الحسّ والتجربة.. إنّ أنصار هذه النظرية، لا يعترفون بمعارف عقلية أوليّة سابقة على التجربة، بل يرون التجارب هي الأساس الوحيد للحكم الصحيح. ويتفرع على هذه المقالة، تحديد طاقة الفكر البشري بحدود الميدان التجريبي، ويصبح من العبث كل بحث ميتافيزيقي أو دراسة لمسائل ما وراء الطبيعة...
3- النظرية الثالثة: الغلبة هي التي تميز الامور الباطلة عن الامور الحقيقية... وهذا رأي كارل ماركس ..</div>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجدت هذه الروابط التي أتمني أن تفيدِك إن شاء الله:

نظرية الوجود
http://www.balagh.com/mosoa/falsafh/u512cdnb.htm

نظرية المعرفة
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%A8%...%AC%D9%8A%D8%A7 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B3%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%84%D9%88%D 8%AC%D9%8A%D8%A7)

أما بالنسبة للجبرية والحرية فمازلت أبحث عنهم ولكني إلى الآن لم أجد شيئاً..

السلام عليكم

<div align="center">مش نظرية الوجود بتاعت سارتر

الوجودية يعني اهي يا ستي


http://maaber.50megs.com/issue_december06/...ial_ethics1.htm (http://maaber.50megs.com/issue_december06/perenial_ethics1.htm)

في اللينك دا الوجودية باين شوفي انتي عايزه دا ولا لأ يا ايمي

لو عوزتي اي حاجا تانية غير كلام مريم في نطرية المعرفة قولي يا قمر :)

وعلا برضو جابت لينكات واختاري انتي الأحسن

وادي الجبرية والحرية



الحرية والجبرية كلمتين كثيراً ما نسمعهما ولكن هل نعرف معناهما .. هل هما موجودان في حياتنا .. وأي منهما صحيح

الحرية هى إختيار الفعل عن روية وتدبر مع إستطاعة عدم إختياره او القدرة على إختيار هذا الفعل أو نقيضه

الجبرية تعنى عجز الإرادة العاملة للإنسان عن الإختيار والتحكم في سلوكه وأنها قاصرة عن توجيه مجرى الأحداث

مشكلة اللإختيار إذا كانت الحرية تعنى القدرة على الإختيار ... فالإختيار يعتبر صعوبة و معاناة لمن عليه أن يقوم به لكى يؤكد وجوده و لكى يبرر وجوده

أدلة وجود الحريةالدليل النفسى
الشعور بحرية الإرادة عند الإنسان حقيقة نفسية وجدانية كامنة في الإنسان ...فنحن نستطيع أن نختار عمل شئ معيناً و نقلع عنه ... كما أننا نستطيع أن نختار فعل معين بين فعلين مختلفين .. و مما يؤكد شعورنا الداخلى بالحرية و قدرتنا على الإختيار أننا ننسب إلى الأخرين أفعالهم ونحملهم مسئولية نتائجها لأننا نعتقد أنهم قاموا بهذه الأفعال بحرية تامة و بمحض إرادتهم ... كذلك نحن نبرر أفعالنا التى لا نرضى عنها ونردها لأسباب خارجة عن إرادتنا

الدليل الأخلاقي
نحن نشعر بإلزام خلقي في داخلنا يحدد لنا ما ينبغى أن يكون عليه السلوك الأخلاقى ... و أهم مصادر الإلزام الخلقى: الدين و المجتمع و العقل و الوجدان

الدليل العقلي
إذا كان الإنسان مجبر على أفعاله فلا جدوى من القيم الإنسانية مثل الحق و الخير و الجمال و حتى التفكير ذاته ... كما أننا لا نستطيع أن نستحسن أو نستهجن أفعال الآخرين في ظل الجبرية و لكننا في حياتنا وفقاً لمثُل عليا و قيم و أهداف و هذا يدل على حرية الإرادة عند الإنسان

الدليل القانونى
توقيع العقوبة الجنائية على الإنسان و طلب التعويض يدل على حرية إرادة الإنسان و مسئوليته عن أفعاله


أدلة وجود الجبرية الدليل النفسى
القرار الإنساني يحدث دائماً نتيجة لشروط معينة عندما تتوافر يحدث الإختيار ... و عندما تغيب هذه الشروط لايكون هناك إختيار ... و إختيارت الإنسان تكون نتيجة لدوافعه و الدافع الأقوى هو الذى تكون له الفاعلية دائما ً... و هذا يؤكد خضوع أفعال الإنسان لمبدأ الجبرية

الدليل العلمى
كل ظاهرة تحدث في الطبيعة لابد أن يسبقها سبب يحتم حدوثها ... و الإنسان جزء من الطبيعة لذلك هناك أسباب و عوامل خارجية لا دخل لإرادة الإنسان فيها تحدد للإنسان أفعاله


الخلاصة
نلاحظ أن مشكلة الحرية تنتهى بإجابتين مركبتين كل منهما منطقى ومقنع ... و لكل منهما مزاياه العديدة و علينا ان نختار بينهما ما يناسبك بعد أن نحلل أدلة طرفي النزاع و هذا الإختيار نفسه يؤكد حرية الإنسان </div>

بصي لو عندك زميلتك كانت ادبي

هتلاقيهه بتفحص ف كتاب الفلسفه عن الجبريه و الحريه 3 ثانوية

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B5%...%B1%D9%81%D8%A9 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D9%86%D8%B8%D8%B1% D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D 8%A9)
جربي الموقع دا ولو محتاجة اي سوال معين عن الوجود او المعرفة اساليني ان شاء الله اقدر اجاوبك
انا قسم فلسفة كلية الاداب

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B5%...%B1%D9%81%D8%A9 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D9%86%D8%B8%D8%B1% D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D 8%A9)
جربي الموقع دا ولو محتاجة اي سوال معين عن الوجود او المعرفة اساليني ان شاء الله اقدر اجاوبك
انا قسم فلسفة كلية الاداب

Merci bcp