مشاهدة النسخة كاملة : ~((.. حــديــقــة الــقــصــص ..))~


طالبة القرآن
05-03-2010, 11:11 PM
بسم الله نفتح باب |( حديقتنا )|


ما أجمل ورودها وما أروع أزهارها


زكيـة بروائحها وبهيَّـة بألوانها






لكنها أزهار من نوع آخر


بتلاتها وقائع وأحداث ..!!


وحبوب لقاحها شخصيات ..!!


تجتمع لتعطينا الأزهار التي هي هُنا بمثابة القصص ~


نشم عبق تلك الأزهار ونخرج بـ عِبـَر نستفيد منها في حياتنا


ونتحلى بتلك الورود كـ خبـرات نستخرجها تفيدنا في حياتنا





وفي حديقتنا نحـلات ~


عليكِ ألا تقتربي منها


دعيها تطير وتستنشق رحيق الأزهار مبتعدةً عنكِ لئلا تؤذيكِ


وماتلك النحلات في || حديقة القصص || إلا كـ أليم الوقائع و سيء العواقب التي حصلت لغيركِ والتي نرويها في تلك القصص


فنتعرف عليها هنا عن بعد حتى نتجنبها ولا تتكدر حياتنا بها







حديقتنا لا تزهو إلا بـ فتيـات هُن الورد الجوري فيها http://www6.0zz0.com/2009/08/14/16/799301836.gif~


فما أجمل الحديقة بهِن ^_^


فاكسوا أرجاء الحديقة بـ جمالكُن ورائع أفكاركُن وطيب ثماركُن من الأزهار





تتمنى لكُن رياض النبض في حديقتها :


[ حلاوة × ثمرة ]
=
[ متعـة × استفـادة ]


^_^

http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/images/smilies/sma/6236012.gif


[ أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ]
إذا رأيت العبد يمدحه الناس فلا تغتر ، فإنما مدحوا ستر الله فيه

طالبة القرآن
05-03-2010, 11:12 PM
الآن فقط أنت صديقتي



كانت سلمى جالسة تتنظر على أحر من الجمر قدوم صديقتها ليلى كي تخرجا معًا لأول مرة
و لم يطل انتظارها سوى دقائق معدودات حتى رن جرس المنزل
فانطلقت سلمى مهرولة لتفتح الباب.
لكن المفاجاة كانت كبيرة
رأت سلمى صديقتها ليلى و قد ارتدت ملابسها الواسعة المحترمة و حجابها الكامل
لكن شيئًا غريبًا تغير بها
إنهما حاجباها
يا لهمي ماهذا ؟؟


هذا ما صرخت به سلمى لكن ليلى ردت عليها :


أيعجبك حاجباي ؟؟





سلمى : ماذا فعلت ؟ أنمصت حاجبيك ؟؟
( أي قطعتهما أو أزلت منهما بعض العشر )






ليلى : نعم ، أأبدو أجمل الآن ؟؟





سلمى : لا و ألف لا ، كيف تبدين أجمل و قد عصيت خالقك ؟؟





ليلى : ما الذي تقولينه ؟
إنها مجرد شعرات !!




سلمى : نعم مجرد شعرات قد تدخلك النار.

ليلى : كفاك تشددًا ، إنما أردت التجمل فحسب.

سلمى : التجمل ؟
على حساب دينك و طاعة ربك ؟

ليلى : لا أرى شيئًا في ما فعلته ، و أمي لم تمانع.

سلمى : أمك ؟
و هل تطيعين أمك و تعصين ربك؟

ليلى : .......!!!!!!!

سلمى : حبيبتي ، انصتي إلي
أنا صديقتك و أختك
و أريد مصلحتك
ألم تعملي انالنمص محرَّم في شريعة الإسلام
وبأن النامصة قد عصت ربها ومولاها
وأطاعت شيطانها وهواها
شيطانها الذي توعَّدها بالغوية والإضلال وتغيير خلق الله .

قال تعالى :
{ وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا {117}
لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا {118}
وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ }

يامن تحبين الله وتشتاقين لــــرؤياه......
يامن كل مناك ان يرضى عنك مولاك......

أتعصين ربك بشعرات ؟؟
ما زادتك شيئًا إلا سخط ربك
إنك و الله اجمل بنور طاعتك لربك و امتثالك لاوامره.

فقومي حبيبتي
مولاكِ يُناديك وهو الرحيم الغفَّار ..
وللتوبة يدعوك ِ ..
وإلى البُعد عن المعاصي ينهاك ِ ..
فما الذي يحُول بينك وبين التوبة ..؟.

أختي الغالية ~
كوني شجاعة .. لا تترددي ..
اتخذي القرار واسلكي طريق الصالحات ..
وترفعي عن المفرطات..
ولا تغتري بكثرة الهالكات



و ما أن أنهت سلمى كلامها حتى ارتمت ليلى بحضنها و كلها دموع
و هي تقول :
ربِّ اغفر لي .. ربِّ اغفر لي ..

و اعتذرت عن الخروج معها
و ذهبت لتتوضأ و تصلي و تدعو الله أن يغفر لها .

فأجابتها سلمى : الآن فقط أنت فعلاً صديقتي ~