محمد البري
19-03-2007, 11:18 AM
<div align="center">بين الحزن والفرح</span></span>[/i]
عندما تلتقط أُذني تغريد العصافير ، وعندما تفتحُ عيناي على ذاك النور ، وعندما ابدأُ في تنسم هواء يوم ٍ جديد .... نعم أنه يوما آخر ليس كباقي الآيام ... فهو ليس كالأمس في حلوه ومره ولن يكن كالغد بالطبع فيما يخبيه لي القدر من حزن او فرح...
فمع مرور أجزاء الوقت الصغيرة واني لأراها تمشي على استحياء ٍ مني أرى تلك النبضات في قلبي تتهافت فهي تعلو تارة وتهبط تارة آخرى ..... فيزداد النبض قليلا ثم يصمت ويظل على ذلك الحال طالما أنا على قيد الحياة ....
انظر إلى السماء الصافية واترقب الأشعة الذهبية للشمس والتي تهب الكون دفئا ونورا .... ثم التفت الى ذاك الركن الهادئ واترقب حركة الطيور الحرة المنتظمة .... وتلتقط اذناي صوت خرير الماء في ذاك النهر الذي يبعد عني بعض الخطوات ....
نعم الحياة الآن جميلة وحلوة ولا يوجد ما يشوب صفوها ولا يوجد ما يعكرها
تمر الأيام ثم ارى نفسي اني في المدينة وبينما انا اسير قليلا فإذا بي أرى طفلا يتخطى إحدى الطرقات والدمع يصارع مقلتيه ... فأنظر لنفسي وأقل لها : ويحك ماذا يحدث ؟!
وانتقل لطريق آخر فأرى طفلا غير السابق الذكر ابتسامة على شفتيه وطعم الفرح والسرور يقفز من ما بين عينيه ...
نعم يا نفسُ إن دوام الحال من المحال
فهذا هو حال الدُنيا أمامُكِ ... تارة حزينا وتارة اخرى فرحا مسرورا
ثم أعود مرة آخرى الى قريتي فلا أسمع تغريد العصافير ... ولا اتنسم هواء يوما جديد بل أجد ان الأيام أصبحت متشابهة جدا :(
فأعلم انه في يوم ٍ ما ستتذوق طعم الحُزن الذي سيُضميك ، وفي يوم آخر ربما في عام آخر ربما في زمان آخر ستتذوق الفرح بحلاوته وترى السرور بجماله ...</div>
عندما تلتقط أُذني تغريد العصافير ، وعندما تفتحُ عيناي على ذاك النور ، وعندما ابدأُ في تنسم هواء يوم ٍ جديد .... نعم أنه يوما آخر ليس كباقي الآيام ... فهو ليس كالأمس في حلوه ومره ولن يكن كالغد بالطبع فيما يخبيه لي القدر من حزن او فرح...
فمع مرور أجزاء الوقت الصغيرة واني لأراها تمشي على استحياء ٍ مني أرى تلك النبضات في قلبي تتهافت فهي تعلو تارة وتهبط تارة آخرى ..... فيزداد النبض قليلا ثم يصمت ويظل على ذلك الحال طالما أنا على قيد الحياة ....
انظر إلى السماء الصافية واترقب الأشعة الذهبية للشمس والتي تهب الكون دفئا ونورا .... ثم التفت الى ذاك الركن الهادئ واترقب حركة الطيور الحرة المنتظمة .... وتلتقط اذناي صوت خرير الماء في ذاك النهر الذي يبعد عني بعض الخطوات ....
نعم الحياة الآن جميلة وحلوة ولا يوجد ما يشوب صفوها ولا يوجد ما يعكرها
تمر الأيام ثم ارى نفسي اني في المدينة وبينما انا اسير قليلا فإذا بي أرى طفلا يتخطى إحدى الطرقات والدمع يصارع مقلتيه ... فأنظر لنفسي وأقل لها : ويحك ماذا يحدث ؟!
وانتقل لطريق آخر فأرى طفلا غير السابق الذكر ابتسامة على شفتيه وطعم الفرح والسرور يقفز من ما بين عينيه ...
نعم يا نفسُ إن دوام الحال من المحال
فهذا هو حال الدُنيا أمامُكِ ... تارة حزينا وتارة اخرى فرحا مسرورا
ثم أعود مرة آخرى الى قريتي فلا أسمع تغريد العصافير ... ولا اتنسم هواء يوما جديد بل أجد ان الأيام أصبحت متشابهة جدا :(
فأعلم انه في يوم ٍ ما ستتذوق طعم الحُزن الذي سيُضميك ، وفي يوم آخر ربما في عام آخر ربما في زمان آخر ستتذوق الفرح بحلاوته وترى السرور بجماله ...</div>