محمد محمد حجاج
14-03-2010, 03:41 PM
إن الله تعالى وعد عباده المؤمنين مغفرته في كتابه المبين، وعلى لسان رسوله الصادق الأمين فقال سبحانه وتعالى (قُل يا عبادي الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لاتَقنطوا مِن رَحمَةِ اللَهَ إِنّ الله يَغفِرُ الذُنوبَ جَميعاً إِنّهُ هُوَ الغَفورُ الرَحيم) وقال تعالى (وَمَن يَعمَل سُوءاً أَو يَظلِم نَفسَهُ ثُمَّ يَستَغفِرِ اللَهَ يَجِدِ اللَهَ غَفوراً رَحيما).
وروى مسلم (يا ابنَ آَدَم كُلُكُم مُذنِب إِلاّ مَن عافيتُ فاستَغفِروني أَغفِرُ لَكُم).
وقال صلى الله عليه وسلم: قال إبليس: (وعزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال الله عز وجل وجلالي، لا أزال أغفر لهم ما استغفروني).
رواه الحاكم، وقال: صحيح في الإسناد.
وورد عنه صلى الله عليه وسلم أحاديث في الحث على أقوال، وأفعال، وأحوال رتب المغفرة على قولها، أو فعلها منها
المؤذن أهلٌ لمغفرة الله
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يغفر للمؤذن منتهى أذانه، ويستغفر له كل رطب ويابس سمعه) رواه أحمد بسند صحيح.
في رواية لأحمد (يغفر له مد صوته ويصدقه كل رطب ويابس).
وزاده النسائي (وله أجر مثل أجر من صلى معه).
ولابن حبان (يغفر له مد صوته ويشهد له كل رطب ويابس).
وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم ارشد الأئمة واغفر للمؤذنين) رواه أبو داود وغيره.
السعي إلى المساجد من أسباب المغفرة
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته، وفي سوقبه خمسا وعشرين درجة، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صلى عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال في صلاته ما انتظر الصلاة).
وفي رواية: (اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه، وما لم يحدث فيه) رواه البخاري
الصلاة في الصف الأول من أسباب المغفرة
وعن العرباض بن سارية - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا، وللثاني مرة) رواه ابن ماجه. وصححه الحاكم. ولفظ ابن حبان في صحيحه: (كان يصلي على الصف المقدم ثلاثا، وعلى الثاني واحدة).
وفي لفظ (إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول) قالوا: يا رسول الله، وعلى الثاني؟ قال: (إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول) قالوا: يا رسول الله وعلى الثاني؟ قال: (وعلى الثاني).
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لإن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف) رواه أحمد، والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم. وزاد ابن ماجه (ومن سد فرجة رفعه الله بها درجة).
وروى الطبراني من حديثها: (من سد فرجة رفعه الله بها درجة وبنى له بيتا في الجنة).
وعن أبي جحيفة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من سد فرج في الصف غفر له). رواه البزار بسند حسن.
التأمين خلف الإمام من مفاتيح الجنة
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه). رواه البخاري.
وفي رواية له: (إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحديهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه).
كلمات تقال عند النوم تجلب المغفرة
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، سبحانه الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، غفرت له ذنوبه، أو خطاياه) - شك مسعر - (وإن كانت مثل زبد البحر). رواه ابن حبان في صحيحه. وزاد النسائي (سبحان الله وبحمده). وقال في آخره: (غفرت له ذنوبه، وإن كانت أكثر من زبد البحر).
أسألكم الدعاء
وروى مسلم (يا ابنَ آَدَم كُلُكُم مُذنِب إِلاّ مَن عافيتُ فاستَغفِروني أَغفِرُ لَكُم).
وقال صلى الله عليه وسلم: قال إبليس: (وعزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال الله عز وجل وجلالي، لا أزال أغفر لهم ما استغفروني).
رواه الحاكم، وقال: صحيح في الإسناد.
وورد عنه صلى الله عليه وسلم أحاديث في الحث على أقوال، وأفعال، وأحوال رتب المغفرة على قولها، أو فعلها منها
المؤذن أهلٌ لمغفرة الله
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يغفر للمؤذن منتهى أذانه، ويستغفر له كل رطب ويابس سمعه) رواه أحمد بسند صحيح.
في رواية لأحمد (يغفر له مد صوته ويصدقه كل رطب ويابس).
وزاده النسائي (وله أجر مثل أجر من صلى معه).
ولابن حبان (يغفر له مد صوته ويشهد له كل رطب ويابس).
وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم ارشد الأئمة واغفر للمؤذنين) رواه أبو داود وغيره.
السعي إلى المساجد من أسباب المغفرة
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته، وفي سوقبه خمسا وعشرين درجة، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صلى عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال في صلاته ما انتظر الصلاة).
وفي رواية: (اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه، وما لم يحدث فيه) رواه البخاري
الصلاة في الصف الأول من أسباب المغفرة
وعن العرباض بن سارية - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا، وللثاني مرة) رواه ابن ماجه. وصححه الحاكم. ولفظ ابن حبان في صحيحه: (كان يصلي على الصف المقدم ثلاثا، وعلى الثاني واحدة).
وفي لفظ (إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول) قالوا: يا رسول الله، وعلى الثاني؟ قال: (إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول) قالوا: يا رسول الله وعلى الثاني؟ قال: (وعلى الثاني).
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لإن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف) رواه أحمد، والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم. وزاد ابن ماجه (ومن سد فرجة رفعه الله بها درجة).
وروى الطبراني من حديثها: (من سد فرجة رفعه الله بها درجة وبنى له بيتا في الجنة).
وعن أبي جحيفة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من سد فرج في الصف غفر له). رواه البزار بسند حسن.
التأمين خلف الإمام من مفاتيح الجنة
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه). رواه البخاري.
وفي رواية له: (إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحديهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه).
كلمات تقال عند النوم تجلب المغفرة
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، سبحانه الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، غفرت له ذنوبه، أو خطاياه) - شك مسعر - (وإن كانت مثل زبد البحر). رواه ابن حبان في صحيحه. وزاد النسائي (سبحان الله وبحمده). وقال في آخره: (غفرت له ذنوبه، وإن كانت أكثر من زبد البحر).
أسألكم الدعاء