مشاهدة النسخة كاملة : الجزء التانى من باب الاضافة


eman_ mohamed
15-03-2010, 11:23 AM
http://islamroses.com/zeenah_images/besm4.gif




http://ahyaarab.net/images/090.gif




1- اى الاستفهامية وما تضاف إليه


? اى الاستفهامية لا تفارقها الاضافة الى المفرد لفظا ومعنى مثل أى رجلين فازا ؟وقد تضاف معنى فقط فتكون مفردة فى اللفظ مثل أى مسافر ؟
1- وتضاف الى النكرة مطلقا سواء أكانت النكرة مفردة: مثل أى رجل فاز ؟ أو مثناه مثل أى رجلين قاما ؟ أم مجموعة مثل أى رجال قاموا ؟ فبأى حديث .
2- وتضاف الى المعرفة اذا كانت مثناه:نحو قوله تعالى " فأى الفريقين أحق بالأمن " أو كانت المعرفة مجموعة نحو قوله تعالى " أيكم أحسن عملا " – " أيكم يأتينى بعرشها "
3- ولا تضاف للمفرد المعرفة الا فى حالتين :-

إذا تكررت
مثل :- ألا تسألون الناس أيى وأيكم غداة التقينا كان خيرا وأكراما
الشاهد " أيى وأيكم" حيث اضاف " أى " الى المفرد المعرفة وهى ضمير المتكلم فى الاول وضمير المخاطب فى الثانى والذى سوغ ذلك تكرارها .
إذا قصد بها استفهام
عن أجزاء المفرد
مثلأى الوجه أجمل ؟ وأى زيد أحسن ؟
أى : أى أجزائه ولذلك يجاب بالأجزاء فتقول : العين أو الأنف أو الشعر أو الأذن





أى الشرطية وما تضاف اليه




?وهى ملازمة للاضافة الى المفرد كالاستفهامية وهى مثل الاستفهامية فى جميع ما تضاف اليه


فتضاف الى النكرة مطلقا
مثل أى كتاب تقرأ أقرأ ، وأى كتابين تقرأ تستفد ، وأى كتب تقرأ اقرأ؟
وتضاف الى المعرفة المثناة
أى الرجلين تسرق أسرق ، أو الجمع مثل أى الرجال تكرم أكرم
ولا تضاف الى المفرد المعرفة
الا اذا قصد الأجزاء
مثل أى الوجه يعجبك يعجبنى أى أى أجزاء الوجه أو تكررت مثل أيى وأيك يتكلم يحسن الحديث قال تعالى [أيما الأجلين] .




أى الموصولة وما تضاف اليه


أ-وهى ملائمة للاضافة ولا تضاف الا إلى المعرفة: نحو قوله تعالى " ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد أى الذى هو أشد " أسلم على أيهم هو أشجع أو على هو أشجع أى على الذى هو أشجع .
ب- وقيل تضاف إلى النكرة ولكنه قليل: مثل يعجبنى أى رجلين قاما .



أى الصفة وما تضاف اليه



?وهى ملازمة للأضافة لفظا ومعنى أى أنها تأتى بدون إضافة فلا تقول قابلت رجلاأبا رجل ويشترط ان يكون المضاف اليه من لفظ الموصوف مثل قابلت رجلا أى رجل أو فى معناه مثل :-
قابلت رجلا أى فتى " ولا تضاف الا الى نكرة " وهى نوعان :-
1- ما كانت نعتا لنكره مثل :- سلمت على شاعر أى شاعر وقابلت رجلا أى فتى جر أى الأولى نعتا لشاعر والثانية نعتا لرجل .
2- ما كانت حالا من معرفةمثل أى نكرت الرجل أى رجل وتكون ملازمة النصب على الحال .



3- لدن – واحكامها



?" لدن"من الاسماء الملازمة للاضافة وهى ظرف مبهم يدل على ابتداء الغاية المكانية مثل :
ركبت السيارة من لدن البيت الى المعهد أو الزمانية مثل : سرت من لدن الظهر الى العصر
ومن احكامها تخرج عن الظرفية بجرها بمن كقوله تعالى :" لينذر بأسا شديدا من لدنه " – "
وعلمناه من لدنا علما " وهو لكثير فيها ولم ترد ف القرآن الا مجرورة بمن.
1- ان لدن مبنية على السكونوعلة بناءها شبهها بالحرف فى لزوم استعمال واحد وهو الظرفية وعدم التصرف الا فى لغة قيس فان لدن معربة عندهم تشبيها بعند وبلغتهم قرىء من لديه على انها مجرورة بمنوقال الشاعر :-تنتهض الرعدة فى ظهيرى من لدن لظهرالى العصير .
الشاهد "من لدن " حيث كسر نون لدن وقبلها حرف جر فيحتمل انه أعرب لدن فجرها بالكسرة على لغة قيس ويحتمل انها مبنية على السكون وحركت بالكسر للتحلص من الساكنين والرأى الصحيح أنها مبنية على السكون .
2- انه لا يجوز الاخبار بها لان " لدن" لا تقع الا فضله فلا تقول السفر من لدن المسجد
3- يجوز قليلا أن تضاف " لدن" الى الجملة الفعلية كقول لشاعر : لدن شب حتى شاب سؤد الذوائب " وتضاف الى الجملة الاسمية كقولهم " لدن أنت يافع " وتكون جملة "أنت يافع " فى محل جر مضاف اليه



حكم اعراب غدوة بعد لدن



?ولدن ملازمة للاضافة ويجر ما يليها باضافتها الاكلمة " غدوة" فقد جاءت منصوبة بعد لدن فى قول الشاعر : وما زال مهرى مزجر الكلب منهم، لدن غدوة حتى دنت لغروب
قد وردت كلمة " غدوة منصوبة بعد " لدن" فى البيت وهذا نادر وفى نصبها أقوال :-
1- قيل انها منصوبة على لتمييز
2- وقيل انها منصوبة عل انها خبر لكان المحذوفة والتقدير " من لدن" كانت الساعة غدوة
3- وقيل منصوبة على التشبيه بالمفعول به .






http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com8.gif

eman_ mohamed
15-03-2010, 11:56 AM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com33.gif



وحكى الكوفيون رفع "غدوة " بعد لدن على انها فاعل لكان التامة المحذوفة والتقدير من لدن كانت غدوة أى وجدت غدوة .
5- ويجوز فى " غدوة " بعد " لدن" الجر بالاضافة وهو القياس والأصل لأن الأصل فيها الاضافة .



حكم المعطوف على " غدوة"

?وإذا عطف على غدوة المنصوبة بعد لدن مثل أمشى كل يوم لدن غدوة وعشية جاز فى المعطوف
النصب والجر أما النصب فبالعطف على لفظ غدوة لمنصوبة وأما الجر فمراعاة للأصل إذا أصل
غدوة الجرعلى الاضافة . " إذا كانت غدوة منصوبة على التمييز تكون لدن مفردة غير مضافة أما
إذا كانت منصوبة على انها خبر كان أو مرفوعها تكون لدن مضافة الى الجملة وعلى الجر تكون مضافة لمفرد


من الملازم للأضافه " مع "

?الغالب استعمالها مضافة فتكون ظرفا وهى حينئذ اسم لمكان الاجتماع مثل " جلس زيد مع خالد
وجاء محمد مع الضيف .ويجوز الاخبار بها عن الذوات نحو " زيد معك ولزمان الاجتماع نحو
جئتك مع العصر
? وهى اسم بدليل تنوينها فى نحو جئنا معا وهى فى أغلب أحوالها ملازمة للاضافة فضعف شبهها
بالحرف - ومعربة الا فى لغة ريعة فتبنى عل السكون .

أستعمالات " مع " ?" مع " اسم لمكان الاجتماع بدليل تنوينها ف قولك جاء وامعا ودخول حرف
الجر عليها فيما حكاه سيبويه ذهب من معه .

تستعمل " مع" مضافة فتكون ظرفا
كقوله تعالى " ان الله معنا" وهى ظرف غير متصرف معرب منصوب على الظرفية .وتأتى بمعنى "عند " كقراءةبعضهم " هذا ذكر من معى " وحكاية سيبويه" ذهب من معه " وهى ف هذه الحالة معربة واجبة الجر بمن
تستعمل مع مفردة غير مضافة
فتكون بمعنى جميعا وتنصب على انها حال وتكون حالا من المثنى كقولك جاء الطالبان معا وكقول الشاعر :-
فلما تفرقنا كأنى وما لكان لطول اجتماع لم نبت ليلة معا وتكون حالا مع الجمع كقول الشاعر :-
وأفتى راجلى فبادوا معنا فأصبح قلبى بهم مستنفرا


حركة آخر مع ?مع معربة عند اكثر العرب وأخرها مفتوح وهو فتح اعراب ولغة ريعة بناؤها
على السكون مثل :- قريش منكم وهواى معكم وان كانت زيارتكم لماما
الشاهد " معكم" حث سكن العين وهذه لغة ربيعة وليست الضرورة كما يقول سيبويه فان وليها ساكن فالذى يبنيها على الظرفيةيبقى فتحها فيقول مع ابنك
والذى يبنيها على السكون يكسرها للتخلص من الساكنين فيقول مع ابنك
الخلاصة: إذا أتى بعدها حرف متحرك جاز فتحها على الظرفية وتسكين عينها وإن وليها حرف ساكن جاز فيها الفتح على الظرفية والكسر للتخلص من الساكنين .


قبل وبعد وما جرى مجراهما

?من الالفاظ الملازمة للاضافة غالبا قبل وبعد وغير وحسب وأول ودون والجهات الست وهى أمام وخلف وفوق وتحت ويمين وشمال وعل بمعنى فوق .
ويجب اعرابهم نصبا على الظرفية أو جرا بمن فقط فى ثلاث حالات :-
1- ان تضاف لفظااى يصرح بالمضاف اليه نحو جئتك عد الظهر وقبل العصر ومن قبله ومن بعده
وكقوله تعالى " فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب " .
2- ان يحذف المضاف اليه وينوى ثبوت لفظهفيبقى الاعراب وترك التنوين مثل ومن قبل نادى كل موالى قرابة فما عطفت مولى عليه العواطف
الشاهد " من قبل " يجر قبل من غير تنوين لانه حذف المضاف اليه ونوى لفظه أى ومن قبل ذلك فحذف ذلك من اللفظ وقدره ثابتا فى المعنى ولم ينون كالمضاف لفظا ومن ذلك قراءة بعضهم " لله الأمر من قبل ومن بعد " بالكسر بدون تنوين
3- ان يحذف المضاف اليه ولا ينوى شيىء لا لفظهولا معناه فيبقى الاعراب على حاله من لنصب على الظرفية أو الخفض بمن " الجر " ولكن يرجع التنوين الذى كان حذف للاضافة وتكون حينئذ نكرة منونة كقراءة بعضهم " لله الامر من قبل ومن بعد" بالجر والتنوين وكقولك أحفظ القرآن الآن وكنت قبلا لا احفظه وقول الشاعر " فساغ لى الشراب وكنت قبلا "
4- ويجوز بناء قبل وبعد على الضم إذا حذف المضاف اليهوينوى معناه دون لفظه وسبب البناء افتقارهما الى المضاف اليهما معنى كافتقار الحرف لغيرها نحو قوله تعالى " لله الامر من قبل ومن بعد" بالضم بغير تنوين وهى فى هذه الحالة معرفتان بالاضافة الى معرفة منوية أو مقدرة والأصل " لله الامر قبل لغلب وبعده" وكقول الشاعر " أقب من تحت عريض من عل " وكقوله أيها واتيت تحوبنى كليب من عل"

eman_ mohamed
15-03-2010, 11:59 AM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com33.gif




الشاهد " من تحت ومن عل " حيث بنى لظرفان على الضم لان كلا منهما قد حذف منه المضاف اليه ونوى معناه أى من علهم بمعنى فوقهم فبنى على الضم وهو ف محل جر بمن
وحكى أبو على الفارس قولهم [ أبدأ بذا من أول ] بضم اللام وفتحها وكسرها .


الضم




على انها مبنية لحذف المضاف اليه وتقديره معنى



الفتح




على الاعراب بحذف المضاف اليه وعدم نيته لفظا أو معنى واعرابها اعراب تالا يتصرف للوصفية وزن الفعل .



الكسر




على الاعراب بنية لفظ المضاف اليه




حذف احد المتضايفين


أولا :حذف المضاف?وهو على نوعين

1-حذف المضاف واقامة المضاف اليه مقامه :
? يحذف المضاف لقيام قرينة تدل عليه ويقوم المضاف اليه مقامه فيعرب باعرابه وهذا كثير مثل
قوله تعالى " " وجاء ربك والملك صفا – واسأل القرية"- وأشربوا فى قلوبهم العجل بكفرهم "
أى وجاء ربك واسأل أهل القرية – حب العجل – فحذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه
وأخذ اعرابه .
2- حذف المضاف وبقاء المضاف اليه مجروروشرطه ان يكون المضاف المحذوف معطوفا على مماثل له كقول الشاعر "- أكل امرىء تحسبين امرا ونار توقد فى الحرب نارا
الشاهد "ونار" والتقدير " وكل نار " فحذف المضاف " كل" وبقى المضاف اليه مجرورا لان المحذوف " كل " معطوف على مماثل له وهو " كل " فى اول البيت .
* وقد يحذف لمضاف ويبقى المضاف اليه مجرورا والمحذوف ليس مماثلا لمذكور بل مقابل له كقوله تعالى " تريدون عرض لدنيا والله يريد الأخرة والتقدير " والله يريد باقى الآخرة ومنهم من يقدره والله يريد عرض الآخرة فيكون لمحذوف مما ثلا لمذكور والأول أولى .

ثانياحذف المضاف اليه

?قد يحذف المضاف اليه ويبقى المضاف كحالة مع الاضاف فلا ينون وذلك اذا عطف على
المضاف اسم مضاف الى مثل المحذوف من الاسم الاول مثل أنفقت ربع ونصف ومالى والاصل
ربع مل ونصف مالى فحذفالمضاف اليه من الاول " ربع" لدلالة الثانى عليه ونحو: قطع اله
يدور رجل من قالها أى " يد من قالها " فحذفوا من قالها وهو مضاف اليه لدلالة من قالها الثانية وبقى المضاف الاول وهو يد على حالة فلم ينون لأن المضاف اليه منوى لفظهوقول الشاعر : سقى الارضين الغيث سهل وحزنها ، فنيطت عرى الآمال بالزرع والضرع
الشاهد "سهل وحزنها حيث حذف المضاف اليه وابقى المضاف وهو قوله سهل على خالة قبل الحذف من غير تنوين لانه عطف على المضاف اسم مضاف الى مثل المحذوف من الاول
* وقد يجوز حذف المضاف اليه بدون عطف الى مثل المحذوف وذلك قليل كقول الشاعر


ومن قبل نادى كل مولى قراب فما عطفت مولى عليه العواطف

* أى ومن قبل ذلك فحذف ما أضيف اليه " قبل " وابقى المضاف "قبل " على حاله ولم يعطف عليه مضاف مثله المحذوف ومثله قراءة من قرأ " فلا خوف عليهم " بدون تنوين أى فلا خوف شىء عليهم فحذف المضاف اليه شىء وأبقى المضاف خوف على حاله ولم يعطف عليه مضاف مثله المحذوف .



آراء العلماء فى المحذوف فى " قطع الله يدور رجل من قالها "



مذهب المبرد وابن مالك
ان الحذف من الاول "يد " والثانى هو المضاف الى المذكور "رجل " وجاز حذف المضاف اليه الأول لدلالة الثانى عليه " وهو الصحيح " .
مذهب سيبويه
أن المضاف اليه الثانى هو المحذوف لدلالة أول عليه فالاصل عنده " قطع الله " يد من قالها رجل من قالها ثم حذف المضاف اليه الثانى فصار المثال
"قطع الله يد من قالها ورجل " ثمأقحم قوله " ورجل " بين المضاف "يد" والمضاف اليه "من قالها"
ومذهب الفراء
انه لاحذف فى الكلام لا من الاول ولا من الثانى بل ان الاسمين " يد ورجل " قد اضيفا معا الى المضاف اليه المذكور " من قالها " وكذلك ربع ونصف .