المجاهد فى سبيل الله
23-03-2007, 11:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتى فى الله اشهد الله انى بكتب او بمعنى اخر بنقل هذا الموضوع وانا فى قمة الغضب والخنقه
اخواتى فى الله ابشروا احنا بنضيع بنضيع خلاص طبعا علشان المفتحين اوى الى فى المنتدى يفتكرو انى بتكلم على الاخوان
لا انا بتكلم على الشعب الغلبان لان الاخوان دعوه جعلت لتظل بضم الجيم وليس لتهدم ولا احد يخشى عليها لانها ثابته
ياخوانا يا خونا خلاص باقى ايام بل ساعات والجحيم يطبق على الارض
وده بيان من جماعة الاخوان يا ريت يا ريت تقراوه اقرا بس يا عم وبعد كده ابقى امشى برحتك ومتردش لانى مش مستنى رد
وده البيان :
ضياء رشوان: القرار صائب ولا بد أن يتحول إلى استراتيجية تضع النظام في عزلة
- د. سيف عبد الفتاح: المقاطعة يجب أن تكون قرارَ القوى الوطنية وليس الإخوان فقط
- أبو شادي: المشاركة بالرفض أفضل من المقاطعة لعدم ترك الملعب للطرف الآخر
تحقيق- أحمد رمضان
قررت جماعة الإخوان المسلمين مقاطعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرَّر إجراء التصويت عليها يوم الإثنين القادم 26 مارس 2007م.
وجاء قرارُ الإخوان نظرًا لعدم وجود أي ضماناتٍ لنزاهة هذا الاستفتاء، وتوافقًا مع ما أعلنته معظم القوى السياسية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، وتحقيقًا للصالح العام، ودعا الإخوانُ الشعبَ المصريَّ إلى اتخاذ نفس الموقف بالمقاطعة.
وأكدت الجماعة أن هذه التعديلات الدستورية تمَّت بعيدًا عن التوافق الشعبي وإرادة الأمة، كما أنها دليلٌ على استبداد وفساد وسيطرة الحزب الواحد الذي لا يُعبِّر عن أبناء الأمة، ويسعى دائمًا لتكريس السلطة وتحقيق مصالح عدد قليل من الأفراد.
ويأتي ذلك بعد أن استخدمت الجماعة كلَّ الآليات من خلال نوابهم في مجلس الشعب من أجل رفْض التعديلات الدستورية المقترحة من حيث المبدأ، وشاركوا في المناقشات، وتقدَّموا بالاقتراحات، بالتعاون مع باقي فصائل المعارضة والمستقلين.
كما أن التبكير بموعد الاستفتاء جاء لقطْعِ الطريق على المعارضة ومنعِها من شرح أسباب رفضها لتلك التعديلات التي تُعَدُّ انقلابًا دستوريًّا صريحًا وإهدارًا للحريات الشخصية التي كفلتها الدساتير السابقة جميعًا، ومنعًا للإشراف الحقيقي والتام للقضاء المصري على الانتخابات والاستفتاءات، وتركيزًا للسلطة في شخص رئيس الجمهورية ومنحه صلاحياتٍ أكثر مما كان سابقًا!!
ضياء رشوان
يقول ضياء رشوان- رئيس وحدة النظم السياسية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية-: إن قرار الجماعة بمقاطعة الاستفتاء هو القرارُ الصائب، لكنه ليس القرار الكافي، مطالبًا بأبعد من ذلك وأكبر من مقاطعة الاستفتاء، ألا وهو مقاطعة كل التدابير والإجراءات والترتيبات السياسية التي ستترتَّب علي التعديلات الدستورية؛ انطلاقًا من مبدأ (ما بُني على باطل فهو باطل).
ودعا رشوان جماعة الإخوان وأحزاب المعارضة والمستقلين إلى مقاطعة أي انتخابات مقبلة، خاصةً مجلس الشورى ومجلس الشعب بعد حلِّه والمحليات، وبالتالي نكون في اتجاه فرض عزلة مؤكدة على النظام، مطالبًا نواب الإخوان بعدم المشاركة في أية قوانين تترتب على التعديلات الدستورية.
وقال: إننا نحتاج إلى حملة كبيرة وليس فقط مقاطعة الاستفتاء، وأن تتحوَّل المقاطعة إلى استراتيجية، واصفًا قرار مقاطعة الإخوان الاستفتاءَ المقبل بأنه بداية، وأضاف أن حديث الأرقام لا يكذب، فاستفتاء 25 مايو 2005 على تعديل المادة 76 أظهر مشاركة 53.7%، وفي انتخابات الرئاسة 23.6% وانتخابات مجلس الشعب بلغ متوسط نسبة الحضور في مراحلها الثلاث 24%، وردًّا على سؤال: هل أنت متأكد من تزوير الاستفتاء القادم؟! أجاب رشوان: "مش أنا اللي متأكد.. أبو حنيفة يؤكد تزوير الاستفتاء".
ويشير د. جمال عبد الجواد- الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية- إلى أن الشعب المصري عنده مَيلٌ طبيعيٌّ للمقاطعة، وأن الأدعى هو دعوة الشعب للمشاركة برفض تلك التعديلات الدستورية، لافتًا الانتباه إلى أن الشعب المصري فقَدَ الأمل في الحصول على أية فائدة في كل ما يحدث، وبالتالي ينأى بنفسه عن النزول والمشاركة، وبالتالي تقدم له المقاطعة كنوع من المشاركة أو كأنه موقف مشارك، لكنَّ ذلك غيرُ مفيد في مسألة التطور الديمقراطي، على حد قوله.
وعلى نفس الوتيرة تحدث د. عبد العزيز أبو شادي- أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- حيث يرى أن قرار المشاركة أفضل من قرار المقاطعة؛ لأنه في المشاركة تستطيع أن تقول "نعم" أو "لا"، وإذا قلت "لا"- والكلام لأبو شادي- فإن هذا تعبيرٌ عن المعارضة، فضلاً عن أنه يظهر الحجم الحقيقي للنظام أو الطرف الآخر أي حجم المعارضين لموضوع الاستفتاء، بينما المقاطعة ستترك الفرصة سانحةً للآخرين أن يفعلوا ما يريدون.
ويأتي موقف د. عبد العزيز أبو شادي المعارِض لقرار مقاطعة الاستفتاء متسقًا مع موقفه المؤيد للتعديلات الدستورية؛ حيث أشار إلى أنه يرى فيها جوانب إيجابية كثيرة، وأن هاجس المعارضين للتعديلات يكمن في الخوف من قانون الإرهاب، زاعمًا أن المعارضة لم تقدم البديل!!
وعندما أكدنا له أن كل نواب المعارضة قدموا صياغاتٍ بديلةً لمواد التعديلات أشار إلى أنه لم يؤخذ بها؛ نظرًا لتوازناتٍ في البرلمان تحتكم إلى قواعد اللعبة الديمقراطية، وهي سيادة رأي الأغلبية قائلاً: "لا يجب أن نعيش في ظل ديكتاتورية الأقلية"!!
ويفنِّد د. سيف عبد الفتاح- أستاذ النظرية السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية- كل أسانيد الذين رفضوا المقاطعة وطالبوا بالمشاركة ولو بالرفض، موضِّحًا أنه يجب أن يتضح للجميع- خاصةً من يطالبون بالمشاركة بدعوى عدم ترك الملعب للنظام- أن الملعب تركناه أم لم نتركه فهم يحتكرونه ويلعبون كفريقٍ واحدٍ دون خصم، مشيرًا إلى أن ذلك ليس من أصول اللعبة السياسية، وأنه لا يمكن لقوى المعارضة أن تُسهم في مهزلة حقيقية وإضفاء الشرعية عليها، مؤكدًا أن قرار الإخوان بمقاطعة الاستفتاء يجب أن يكون قرار القوى الوطنية كلها وليس الإخوان فقط؛ بحيث يقوم الكل على قاعدة أنهم لن يستطيعوا المشاركة في هذه المهزلة.
المستشار طارق البشري
وأضاف أنه كان من المفروض من البداية- كما قال المستشار طارق البشري- ألا نفتح باب التعديلات الدستورية من الأساس لأنه ليست هناك تعديلاتٌ من غير أن تكون هناك قوى حقيقيةٌ قادرةٌ على حمايته والتأكيد على مسار التعديل الصحيح، ولكن من غير تأهيل.
وبالتالي أدى ذلك إلى أن يُركِّب النظامُ والحزبُ الوطني المتمثِّل في أغلبيته الساحقة بمجلسَي الشعب والشورى التعديلات الدستورية ويسيِّرها هو في إطار عمل انقلاب بالدستور بالفعل، بالانقلاب على سلطة القضاء بعد أن قام بدور مهمٍّ في مواجهة السلطة التنفيذية، سواءٌ في الانتخابات أو وقفة القضاة وناديهم حيال ما يمكن تسميته بتحويل القضاة إلى مجالس تأديب.
اخواتى فى الله اشهد الله انى بكتب او بمعنى اخر بنقل هذا الموضوع وانا فى قمة الغضب والخنقه
اخواتى فى الله ابشروا احنا بنضيع بنضيع خلاص طبعا علشان المفتحين اوى الى فى المنتدى يفتكرو انى بتكلم على الاخوان
لا انا بتكلم على الشعب الغلبان لان الاخوان دعوه جعلت لتظل بضم الجيم وليس لتهدم ولا احد يخشى عليها لانها ثابته
ياخوانا يا خونا خلاص باقى ايام بل ساعات والجحيم يطبق على الارض
وده بيان من جماعة الاخوان يا ريت يا ريت تقراوه اقرا بس يا عم وبعد كده ابقى امشى برحتك ومتردش لانى مش مستنى رد
وده البيان :
ضياء رشوان: القرار صائب ولا بد أن يتحول إلى استراتيجية تضع النظام في عزلة
- د. سيف عبد الفتاح: المقاطعة يجب أن تكون قرارَ القوى الوطنية وليس الإخوان فقط
- أبو شادي: المشاركة بالرفض أفضل من المقاطعة لعدم ترك الملعب للطرف الآخر
تحقيق- أحمد رمضان
قررت جماعة الإخوان المسلمين مقاطعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرَّر إجراء التصويت عليها يوم الإثنين القادم 26 مارس 2007م.
وجاء قرارُ الإخوان نظرًا لعدم وجود أي ضماناتٍ لنزاهة هذا الاستفتاء، وتوافقًا مع ما أعلنته معظم القوى السياسية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، وتحقيقًا للصالح العام، ودعا الإخوانُ الشعبَ المصريَّ إلى اتخاذ نفس الموقف بالمقاطعة.
وأكدت الجماعة أن هذه التعديلات الدستورية تمَّت بعيدًا عن التوافق الشعبي وإرادة الأمة، كما أنها دليلٌ على استبداد وفساد وسيطرة الحزب الواحد الذي لا يُعبِّر عن أبناء الأمة، ويسعى دائمًا لتكريس السلطة وتحقيق مصالح عدد قليل من الأفراد.
ويأتي ذلك بعد أن استخدمت الجماعة كلَّ الآليات من خلال نوابهم في مجلس الشعب من أجل رفْض التعديلات الدستورية المقترحة من حيث المبدأ، وشاركوا في المناقشات، وتقدَّموا بالاقتراحات، بالتعاون مع باقي فصائل المعارضة والمستقلين.
كما أن التبكير بموعد الاستفتاء جاء لقطْعِ الطريق على المعارضة ومنعِها من شرح أسباب رفضها لتلك التعديلات التي تُعَدُّ انقلابًا دستوريًّا صريحًا وإهدارًا للحريات الشخصية التي كفلتها الدساتير السابقة جميعًا، ومنعًا للإشراف الحقيقي والتام للقضاء المصري على الانتخابات والاستفتاءات، وتركيزًا للسلطة في شخص رئيس الجمهورية ومنحه صلاحياتٍ أكثر مما كان سابقًا!!
ضياء رشوان
يقول ضياء رشوان- رئيس وحدة النظم السياسية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية-: إن قرار الجماعة بمقاطعة الاستفتاء هو القرارُ الصائب، لكنه ليس القرار الكافي، مطالبًا بأبعد من ذلك وأكبر من مقاطعة الاستفتاء، ألا وهو مقاطعة كل التدابير والإجراءات والترتيبات السياسية التي ستترتَّب علي التعديلات الدستورية؛ انطلاقًا من مبدأ (ما بُني على باطل فهو باطل).
ودعا رشوان جماعة الإخوان وأحزاب المعارضة والمستقلين إلى مقاطعة أي انتخابات مقبلة، خاصةً مجلس الشورى ومجلس الشعب بعد حلِّه والمحليات، وبالتالي نكون في اتجاه فرض عزلة مؤكدة على النظام، مطالبًا نواب الإخوان بعدم المشاركة في أية قوانين تترتب على التعديلات الدستورية.
وقال: إننا نحتاج إلى حملة كبيرة وليس فقط مقاطعة الاستفتاء، وأن تتحوَّل المقاطعة إلى استراتيجية، واصفًا قرار مقاطعة الإخوان الاستفتاءَ المقبل بأنه بداية، وأضاف أن حديث الأرقام لا يكذب، فاستفتاء 25 مايو 2005 على تعديل المادة 76 أظهر مشاركة 53.7%، وفي انتخابات الرئاسة 23.6% وانتخابات مجلس الشعب بلغ متوسط نسبة الحضور في مراحلها الثلاث 24%، وردًّا على سؤال: هل أنت متأكد من تزوير الاستفتاء القادم؟! أجاب رشوان: "مش أنا اللي متأكد.. أبو حنيفة يؤكد تزوير الاستفتاء".
ويشير د. جمال عبد الجواد- الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية- إلى أن الشعب المصري عنده مَيلٌ طبيعيٌّ للمقاطعة، وأن الأدعى هو دعوة الشعب للمشاركة برفض تلك التعديلات الدستورية، لافتًا الانتباه إلى أن الشعب المصري فقَدَ الأمل في الحصول على أية فائدة في كل ما يحدث، وبالتالي ينأى بنفسه عن النزول والمشاركة، وبالتالي تقدم له المقاطعة كنوع من المشاركة أو كأنه موقف مشارك، لكنَّ ذلك غيرُ مفيد في مسألة التطور الديمقراطي، على حد قوله.
وعلى نفس الوتيرة تحدث د. عبد العزيز أبو شادي- أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- حيث يرى أن قرار المشاركة أفضل من قرار المقاطعة؛ لأنه في المشاركة تستطيع أن تقول "نعم" أو "لا"، وإذا قلت "لا"- والكلام لأبو شادي- فإن هذا تعبيرٌ عن المعارضة، فضلاً عن أنه يظهر الحجم الحقيقي للنظام أو الطرف الآخر أي حجم المعارضين لموضوع الاستفتاء، بينما المقاطعة ستترك الفرصة سانحةً للآخرين أن يفعلوا ما يريدون.
ويأتي موقف د. عبد العزيز أبو شادي المعارِض لقرار مقاطعة الاستفتاء متسقًا مع موقفه المؤيد للتعديلات الدستورية؛ حيث أشار إلى أنه يرى فيها جوانب إيجابية كثيرة، وأن هاجس المعارضين للتعديلات يكمن في الخوف من قانون الإرهاب، زاعمًا أن المعارضة لم تقدم البديل!!
وعندما أكدنا له أن كل نواب المعارضة قدموا صياغاتٍ بديلةً لمواد التعديلات أشار إلى أنه لم يؤخذ بها؛ نظرًا لتوازناتٍ في البرلمان تحتكم إلى قواعد اللعبة الديمقراطية، وهي سيادة رأي الأغلبية قائلاً: "لا يجب أن نعيش في ظل ديكتاتورية الأقلية"!!
ويفنِّد د. سيف عبد الفتاح- أستاذ النظرية السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية- كل أسانيد الذين رفضوا المقاطعة وطالبوا بالمشاركة ولو بالرفض، موضِّحًا أنه يجب أن يتضح للجميع- خاصةً من يطالبون بالمشاركة بدعوى عدم ترك الملعب للنظام- أن الملعب تركناه أم لم نتركه فهم يحتكرونه ويلعبون كفريقٍ واحدٍ دون خصم، مشيرًا إلى أن ذلك ليس من أصول اللعبة السياسية، وأنه لا يمكن لقوى المعارضة أن تُسهم في مهزلة حقيقية وإضفاء الشرعية عليها، مؤكدًا أن قرار الإخوان بمقاطعة الاستفتاء يجب أن يكون قرار القوى الوطنية كلها وليس الإخوان فقط؛ بحيث يقوم الكل على قاعدة أنهم لن يستطيعوا المشاركة في هذه المهزلة.
المستشار طارق البشري
وأضاف أنه كان من المفروض من البداية- كما قال المستشار طارق البشري- ألا نفتح باب التعديلات الدستورية من الأساس لأنه ليست هناك تعديلاتٌ من غير أن تكون هناك قوى حقيقيةٌ قادرةٌ على حمايته والتأكيد على مسار التعديل الصحيح، ولكن من غير تأهيل.
وبالتالي أدى ذلك إلى أن يُركِّب النظامُ والحزبُ الوطني المتمثِّل في أغلبيته الساحقة بمجلسَي الشعب والشورى التعديلات الدستورية ويسيِّرها هو في إطار عمل انقلاب بالدستور بالفعل، بالانقلاب على سلطة القضاء بعد أن قام بدور مهمٍّ في مواجهة السلطة التنفيذية، سواءٌ في الانتخابات أو وقفة القضاة وناديهم حيال ما يمكن تسميته بتحويل القضاة إلى مجالس تأديب.