pop111
25-03-2007, 06:27 AM
فشل المنتخب المصري الأوليمبي في الحفاظ على تقدمه بهدف نظيف على مضيفه الإيفواري الذي حول تأخره إلى فوز بثلاثة أهداف ليودع المنتخب المصري التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية من الدور الثاني.
وشهد الشوط الأول سيطرة إيفوارية على معظم فترات المبارة واكتفى المنتخب المصري بالتمريرات العرضية والهجمات المرتدة.
وباغت المنتخب المصري في الدقيقة الـ14 نظيره الإيفواري عندما توغل محمود عبد الرزاق "شيكابالا" من الجبهة اليمنى وأرسل تمريرة جيدة لعبد الله السعيد الذي لم يتوان عن إيداعها على يمين حارس المرمى الإيفواري محرزا هدف التقدم لمصر.
وكثف المنتخب الإيفواري الضغط في الشوط الثاني على المنتخب المصري ويحصل على ركلة جزاء في الدقيقة 49، انبرى لها سيسي سيكو ليسجل هدف التعادل.
واستمر الضغط الايفواري الذي أسفر عن هدف ثان في الدقيقة 59 عندما قابل سيكو كرة عرضية أرضية أودعها على يمين أمير توفيق حارس المنتخب المصري، قبل أن ينهي الإيفواريين على الآمال المصرية بهدف ثالث في الدقيقة 87.
بدأت المباراة بضغط ايفواري وفي الدقيقة الرابعة ارتدت تسديدة قوية لسوكو من القائم الأيمن لتوفيق، وتلتها هجمة اخرى في الدقيقة العاشرة من انفراد كامل ولكن الكرة حادت عن القائم قليلا.
وأضاع المنتخب المصري فرصة تأمين التقدم في أكثر من مناسبة وخاصة من لاعبي الوسط عمرو الحلواني وعبدالله الشحات وفشل اللاعبين في استغلال تلك الفرص بالتباطؤ في التعامل مع الكرة.
واستغل المنتخب الايفواري اندفاع لاعبو المنتخب المصري للهجوم ونفذوا هجمة مرتدة سريعة انفرد على اثرها سوكو في الدقيقة 70 ولكن أمير توفيق تصدي لها.
حاول البرتغالي نيلو فينجادا المدير الفني للمنتخب المصري بعد الهدف الثاني تنشيط القوة الهجومية فأشرك محمد عبدالظاهر وأحمد شديد قناوي مما ساهم في منح السيطرة للمنتخب المصري ولكنهم فشلوا في ترجمتها إلى أهداف.
ولجأ لاعبو المنتخب المصري للحلول الفردية في الدقائق المتبقية وأطلق عبد الله الشحات قذيفة ارتدت من العارضة، لتنهي معها الآمال المصرية في التعويض، ليتأهل المنتخب الإيفواري لمرحلة المجموعات من التصفيات الأوليمبية على حساب نظيره المصري.
وبهذا يستمر الغياب المصري عن الأوليمبياد إذ أن آخر مشاركة للفريق الأوليمبي كانت في برشلونة عام 1992.
وشهد الشوط الأول سيطرة إيفوارية على معظم فترات المبارة واكتفى المنتخب المصري بالتمريرات العرضية والهجمات المرتدة.
وباغت المنتخب المصري في الدقيقة الـ14 نظيره الإيفواري عندما توغل محمود عبد الرزاق "شيكابالا" من الجبهة اليمنى وأرسل تمريرة جيدة لعبد الله السعيد الذي لم يتوان عن إيداعها على يمين حارس المرمى الإيفواري محرزا هدف التقدم لمصر.
وكثف المنتخب الإيفواري الضغط في الشوط الثاني على المنتخب المصري ويحصل على ركلة جزاء في الدقيقة 49، انبرى لها سيسي سيكو ليسجل هدف التعادل.
واستمر الضغط الايفواري الذي أسفر عن هدف ثان في الدقيقة 59 عندما قابل سيكو كرة عرضية أرضية أودعها على يمين أمير توفيق حارس المنتخب المصري، قبل أن ينهي الإيفواريين على الآمال المصرية بهدف ثالث في الدقيقة 87.
بدأت المباراة بضغط ايفواري وفي الدقيقة الرابعة ارتدت تسديدة قوية لسوكو من القائم الأيمن لتوفيق، وتلتها هجمة اخرى في الدقيقة العاشرة من انفراد كامل ولكن الكرة حادت عن القائم قليلا.
وأضاع المنتخب المصري فرصة تأمين التقدم في أكثر من مناسبة وخاصة من لاعبي الوسط عمرو الحلواني وعبدالله الشحات وفشل اللاعبين في استغلال تلك الفرص بالتباطؤ في التعامل مع الكرة.
واستغل المنتخب الايفواري اندفاع لاعبو المنتخب المصري للهجوم ونفذوا هجمة مرتدة سريعة انفرد على اثرها سوكو في الدقيقة 70 ولكن أمير توفيق تصدي لها.
حاول البرتغالي نيلو فينجادا المدير الفني للمنتخب المصري بعد الهدف الثاني تنشيط القوة الهجومية فأشرك محمد عبدالظاهر وأحمد شديد قناوي مما ساهم في منح السيطرة للمنتخب المصري ولكنهم فشلوا في ترجمتها إلى أهداف.
ولجأ لاعبو المنتخب المصري للحلول الفردية في الدقائق المتبقية وأطلق عبد الله الشحات قذيفة ارتدت من العارضة، لتنهي معها الآمال المصرية في التعويض، ليتأهل المنتخب الإيفواري لمرحلة المجموعات من التصفيات الأوليمبية على حساب نظيره المصري.
وبهذا يستمر الغياب المصري عن الأوليمبياد إذ أن آخر مشاركة للفريق الأوليمبي كانت في برشلونة عام 1992.