medo1960
25-03-2010, 01:10 AM
فضيلة الإمام الأكبر ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
فى البداية أتشرف بأن أقول لفضيلتكم " ألف مبروك على الثقة الغالية التى منحها لفضيلتكم سيادة الرئيس بتوليكم هذا المنصب الرفيع ، وأدعو الله أن يوفقكم في هذا المنصب ، وهو تكليف أكثر منه تشريف يافضيلة الإمام ، فهو عبء ثقيل ، وكلى ثقة في أن فضيلتكم أهل لهذا المنصب لما تتمتع به من خبرة وعلم وفير وشخصية متزنة ورائعة لا أرى فيها إلا قدوة حسنة ونموذجية لكل عالم دين غيور على دينه ووطنه ، ولاأنسى أن أدعو بالرحمة للإمام الأكبر السابق / محمد سيد طنطاوى، رحمه الله
أتمنى يافضيلة الإمام أن يعود الأزهر لما كان عليه فى الماضى ، لقد كان الأزهر دائما هو الحصن الأول والأخير لهذا الشعب وهو المنارة التى تضئ العالم الإسلامى بأكمله وهو الشعلة التى كانت تخرج الناس من ظلمات الجهل والضلال الى نور وسماحة الإسلام
لقد تابعت باهتمام شديد لقاء فضيلتكم في القناة الأولى المصرية يوم الأحد 21/3 ووجدت فضيلتكم تضع يدك على المشاكل التى يعانى منها التعليم الأزهري فهو فعلا يعانى ويستغيث
أولا : من كثرة المواد التى يتم تدريسها للطالب الأزهرى وهذه المشكلة كما رأيت فضيلتكم يمكن أن يكون لها حل بأن يكون هناك نوعين من المعاهد الأزهرية ، الأول يركز على المواد الشرعية واللغات على أن يلتحق طلابه بجامعة أزهرية تركز على نفس المناهج ، ويتخرج منها علماء دين أزهريين على مستوى عال على أساس أنهم ستتلح لهم فرصة دراسة كتب التراث التى كانت تميز علماء الأزهر العظام أمثال فضيلتكم ، والنوع الثانى من المعاهد يكون كمعاهدنا اليوم تدرس كل المواد الدينية والدنيوية ولو بتركيز أكبر على المواد الدنيوية على أن يلتحق خريجوها أيضا بجامعة أزهرية ثانية تدرس الطب والهندسة والصيدلة الخ
ثانيا : ينبغى تحديث التعليم في المعاهد الأزهرية كلها والإستعانة بالخبراء كما قلت فضيلتكم ، وهنا أقول لفضيلتكم أن هناك عدد كبير جدا من المدرسين ووكلاء وشيوخ المعاهد الأزهرية لايصلحون نهائيا لممارسة الأعمال الموكلة اليهم ، لايفهمون مطلقا معنى تطوير التعليم وتحديثه ولايفهمون كيف تكون الإدارة المدرسية أو ادارة العملية التربوية وهؤلاء إما أنهم غير تربويين أي لم يتخرجوا من كليات التربية أو أنهم أصلا من ضعاف الطلبة الذين لم يستطيعوا اكمال تعليمهم في التربية والتعليم وسمح لهم في وقت من الأوقات بالإلتحاق بالمعاهد الثانوية الأزهرية أو ممايسمى بالعمالة المتطوعة حيث تم تعيين خريج التاريخ لتدريس اللغة الإنجليزية وخريج دبلوم التجارة والزراعة ومعاهد اعداد الفنيين مدرسين ابتدائي ( طالما حيدفع كام ألف للجنة المعهد - يدفعون فلوس للجنة المعهد كى تسمح لهم بتدمير أبنائنا ) وللأسف الشديد أن هؤلاء هم الآن القادة الذين يديرون التعليم في معظم المعاهد الأزهرية ، وهم لايصلح معهم تأهيل لأن قدراتهم أصلا ضعيفة ، ويمكن تحويل هؤلاء الى أعمال أخرى بعيدة عن التعامل مع الطلاب
كما ينبغى أن يتم تحديث كل أنواع المناهج و المعامل والمختبرات في المعاهد الأزهرية على غرار مدارس التربية والتعليم فطلابنا مصريون مثل طلاب التربية والتعليم
هل يعقل يافضيلة الإمام أن يتم تزويد كل معهد أزهري بعدد( 2) جهاز كمبيوتر كل سنة لكى يتم انشاء معمل كمبيوتر بالمعهد ؟ في حين أن أقل مدرسة في التربية والتعليم تحتوي على 30 أو 40 جهاز كمبيوتر ويتم تحديث معامل الكمبيوتر كل سنتبن أو ثلاثة ؟ هل طلابهم مصريون يتم الإنفاق عليهم بكل كرم وطلاب المعاهد الأزهرية غير مصريين ولا يستحقون الإنفاق عليهم ؟
ثالثا : العديد من مبانى المعاهد الأزهرية غير صالحة اطلاقا لأنها أنشأت بالجهود الذاتية الضعيفة وأخذت تراخيص من الإدارات الهندسية بالكوسة والفساد والرشوة ، وربنا يستر ولا تنهار فوق رؤوس أبنائنا وبناتنا ، وكل هذا بسبب اللجان الشعبية المسئولة عن كل معهد والتى تم تشكيلها ( على المصطبة ) أقصد ممن لايفهمون أو يقدرون معنى مبنى مؤسسة تعليمية
رابعا : أقسم بالله يافضيلة الإمام بأنه لولا ( الغش ) في الإمتحانات فىالمعاهد الأزهرية لما كانت نسبة النجاح لتتعدى 10 % وهم الفائقين الذين خلقهم الله بقدرات خاصة ، تلك النوعية التى أشرت إليها من المدرسين يستميتون لكى يمكنوا الطلبة من الغش ويقولون بكل تبجح أنهم أنفسهم لم ينجحوا إلا بالغش ، هذه ظاهرة لعينة انعكست على مستوى خريج الأزهر ، هذه الظاهرة حتى اذا انتشرت في المدارس فلم يكن ينبغى أن تنتشر في المعاهد الأزهرية التى يتخرج منها العلماء والأئمة ، فكيف ينهون الناس عن الغش وقد تربوا هم أنفسهم عليه ؟
محمود حسنين على سعد
مدرس لغة انجليزية
الأزهر الشريف
الإدارة المركزية لمعاهد الدقهلية
معهد فتيات ميت النحال ع/ث
فى البداية أتشرف بأن أقول لفضيلتكم " ألف مبروك على الثقة الغالية التى منحها لفضيلتكم سيادة الرئيس بتوليكم هذا المنصب الرفيع ، وأدعو الله أن يوفقكم في هذا المنصب ، وهو تكليف أكثر منه تشريف يافضيلة الإمام ، فهو عبء ثقيل ، وكلى ثقة في أن فضيلتكم أهل لهذا المنصب لما تتمتع به من خبرة وعلم وفير وشخصية متزنة ورائعة لا أرى فيها إلا قدوة حسنة ونموذجية لكل عالم دين غيور على دينه ووطنه ، ولاأنسى أن أدعو بالرحمة للإمام الأكبر السابق / محمد سيد طنطاوى، رحمه الله
أتمنى يافضيلة الإمام أن يعود الأزهر لما كان عليه فى الماضى ، لقد كان الأزهر دائما هو الحصن الأول والأخير لهذا الشعب وهو المنارة التى تضئ العالم الإسلامى بأكمله وهو الشعلة التى كانت تخرج الناس من ظلمات الجهل والضلال الى نور وسماحة الإسلام
لقد تابعت باهتمام شديد لقاء فضيلتكم في القناة الأولى المصرية يوم الأحد 21/3 ووجدت فضيلتكم تضع يدك على المشاكل التى يعانى منها التعليم الأزهري فهو فعلا يعانى ويستغيث
أولا : من كثرة المواد التى يتم تدريسها للطالب الأزهرى وهذه المشكلة كما رأيت فضيلتكم يمكن أن يكون لها حل بأن يكون هناك نوعين من المعاهد الأزهرية ، الأول يركز على المواد الشرعية واللغات على أن يلتحق طلابه بجامعة أزهرية تركز على نفس المناهج ، ويتخرج منها علماء دين أزهريين على مستوى عال على أساس أنهم ستتلح لهم فرصة دراسة كتب التراث التى كانت تميز علماء الأزهر العظام أمثال فضيلتكم ، والنوع الثانى من المعاهد يكون كمعاهدنا اليوم تدرس كل المواد الدينية والدنيوية ولو بتركيز أكبر على المواد الدنيوية على أن يلتحق خريجوها أيضا بجامعة أزهرية ثانية تدرس الطب والهندسة والصيدلة الخ
ثانيا : ينبغى تحديث التعليم في المعاهد الأزهرية كلها والإستعانة بالخبراء كما قلت فضيلتكم ، وهنا أقول لفضيلتكم أن هناك عدد كبير جدا من المدرسين ووكلاء وشيوخ المعاهد الأزهرية لايصلحون نهائيا لممارسة الأعمال الموكلة اليهم ، لايفهمون مطلقا معنى تطوير التعليم وتحديثه ولايفهمون كيف تكون الإدارة المدرسية أو ادارة العملية التربوية وهؤلاء إما أنهم غير تربويين أي لم يتخرجوا من كليات التربية أو أنهم أصلا من ضعاف الطلبة الذين لم يستطيعوا اكمال تعليمهم في التربية والتعليم وسمح لهم في وقت من الأوقات بالإلتحاق بالمعاهد الثانوية الأزهرية أو ممايسمى بالعمالة المتطوعة حيث تم تعيين خريج التاريخ لتدريس اللغة الإنجليزية وخريج دبلوم التجارة والزراعة ومعاهد اعداد الفنيين مدرسين ابتدائي ( طالما حيدفع كام ألف للجنة المعهد - يدفعون فلوس للجنة المعهد كى تسمح لهم بتدمير أبنائنا ) وللأسف الشديد أن هؤلاء هم الآن القادة الذين يديرون التعليم في معظم المعاهد الأزهرية ، وهم لايصلح معهم تأهيل لأن قدراتهم أصلا ضعيفة ، ويمكن تحويل هؤلاء الى أعمال أخرى بعيدة عن التعامل مع الطلاب
كما ينبغى أن يتم تحديث كل أنواع المناهج و المعامل والمختبرات في المعاهد الأزهرية على غرار مدارس التربية والتعليم فطلابنا مصريون مثل طلاب التربية والتعليم
هل يعقل يافضيلة الإمام أن يتم تزويد كل معهد أزهري بعدد( 2) جهاز كمبيوتر كل سنة لكى يتم انشاء معمل كمبيوتر بالمعهد ؟ في حين أن أقل مدرسة في التربية والتعليم تحتوي على 30 أو 40 جهاز كمبيوتر ويتم تحديث معامل الكمبيوتر كل سنتبن أو ثلاثة ؟ هل طلابهم مصريون يتم الإنفاق عليهم بكل كرم وطلاب المعاهد الأزهرية غير مصريين ولا يستحقون الإنفاق عليهم ؟
ثالثا : العديد من مبانى المعاهد الأزهرية غير صالحة اطلاقا لأنها أنشأت بالجهود الذاتية الضعيفة وأخذت تراخيص من الإدارات الهندسية بالكوسة والفساد والرشوة ، وربنا يستر ولا تنهار فوق رؤوس أبنائنا وبناتنا ، وكل هذا بسبب اللجان الشعبية المسئولة عن كل معهد والتى تم تشكيلها ( على المصطبة ) أقصد ممن لايفهمون أو يقدرون معنى مبنى مؤسسة تعليمية
رابعا : أقسم بالله يافضيلة الإمام بأنه لولا ( الغش ) في الإمتحانات فىالمعاهد الأزهرية لما كانت نسبة النجاح لتتعدى 10 % وهم الفائقين الذين خلقهم الله بقدرات خاصة ، تلك النوعية التى أشرت إليها من المدرسين يستميتون لكى يمكنوا الطلبة من الغش ويقولون بكل تبجح أنهم أنفسهم لم ينجحوا إلا بالغش ، هذه ظاهرة لعينة انعكست على مستوى خريج الأزهر ، هذه الظاهرة حتى اذا انتشرت في المدارس فلم يكن ينبغى أن تنتشر في المعاهد الأزهرية التى يتخرج منها العلماء والأئمة ، فكيف ينهون الناس عن الغش وقد تربوا هم أنفسهم عليه ؟
محمود حسنين على سعد
مدرس لغة انجليزية
الأزهر الشريف
الإدارة المركزية لمعاهد الدقهلية
معهد فتيات ميت النحال ع/ث