نزيه الصعيدى
28-03-2010, 02:03 PM
إدارة أوباما توافق على توريث حكم مصر لمبارك الابن
http://www.moheet.com/image/42/225-300/424759.jpg
جمال مبارك
عواصم: فجر خبير أمريكي فى الشأن المصرى مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه النقاب عن موافقة الإدارة الأمريكية الحالية والسابقة على توريث حكم مصر، لجمال مبارك نجل الرئيس المصري والأمين العام المساعد للحزب الوطنى الحاكم وأمين لجنة السياسات، رغم أن ذلك يعد انتهاكا للقيم الأمريكية وهو ما يثير الاشمئزاز، على حد قوله.
وقال جيسون برونلى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة تكساس ـ أوستن: " إن جمال مبارك حصل على مباركة آخر رئيسين لأمريكا، حيث زار واشنطن عام 2006 والتقى بالرئيس الأمريكى فى ذلك الوقت جورج بوش الابن، ثم التقى بالرئيس الحالى باراك أوباما عندما زار الأخير القاهرة، كما أن جمال مبارك يحظى بدعم الحزبين الجمهورى والديمقراطى فى واشنطن".
واضاف برونلي لصحيفة "الشروق" المستقلة: "إنه خلال عام 2006 ذهب جمال مبارك للبيت الأبيض وقابل مستشار الأمن القومى الأمريكى ونائب الرئيس ديك تشينى، وقابل سريعا الرئيس الأمريكى حينذاك جورج بوش. كذلك قابل جمال السيناتور جون كيرى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى".
وأشار إلى أن "الرئيس مبارك لم يسمح طوال سنوات حكمه الثلاثين بظهور أى شخص يمكن أن يكون رقم 2، حتى عندما لمع نجم وزير الخارجية السابق عمرو موسى أبعده عن الحكومة".
وتاتي "قنبلة" الخبير الأمريكي بعد أيام قليلة من تأكيد مصادر بالحزب الوطني الحاكم أنّ جمال مبارك سيكون المرشح المحتمل الوحيد في حال تعذر استمرار الأب في منصبه خاصة بعد الجراحة الأخيرة التي أجريت له في ألمانيا في السادس من مارس/ آذار الحالي، وذلك رغم التأكيد المتكرر لبعض قيادات الحزب على أن الرئيس مبارك سيظل يعمل لصالح مصر حتى آخر نفس فى حياته.
كانت صحيفة "الفايننشيال تايمز" البريطانية قد ذكرت في عدد سابق لها ان جمال مبارك لا يحظى بتأييد شعبى ، فضلا عن كونه لا يرتبط بعلاقات قوية مع قادة الجيش المصري الذي جرى العرف على أن يتولى أحد قادته الرئاسة منذ قيام ثورة 23 يوليو/تموز في عام 1952.
ولكن د.مصطفى الفقى، أحد كوادر الحزب الحاكم ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب "البرلمان"، قال في حوار سابق له مع "المصري اليوم"، حول موقف المؤسسة العسكرية في حال ترشح جمال لمنصب الرئاسة: "أعتقد أن المؤسسة العسكرية ستبارك ذلك"، ليصبح جمال مبارك أول رئيس مدنى لمصر، ولكنه ، حسب الفقي، "هو رئيس مدنى لكن ابن رئيس عسكرى وتعيينه أو اختياره جزء من الولاء لابيه أولاً، وأن اختياره أكثر طرق الاستقرار فى ظل عدم وجود نائب للرئيس وفى ظل تعدد الأسماء المطروحة".
أما صحيفة "الجارديان" البريطانية فذكرت ان جمال مبارك لن يستطيع توفير كل ما تحتاجه مصر حال وصوله للرئاسة، معتبرة أنه يمثل "كل ما هو خطأ فى السياسة والمجتمع المصرى"، وأشارت إلى أنه حصل على أعلى منصب فى الحزب الوطنى لكونه ابن رئيس الجمهورية وليس بفضل مؤهلاته كسياسى.
كانت مؤسسة بحثية أمريكية مهتمة بمتابعة الشؤون الأفريقية، قد وضعت جمال مبارك، فى المركز التاسع ضمن قائمة أهم 10 رؤساء متوقع وصولهم للحكم فى أفريقيا بحلول هذا العام.
وذكرت مؤسسة "بيللو آند مانشا"، فى تقرير أصدرته مؤخرا، أن التوقعات العلمية والشعبية فى مصر خلال السنوات العشر الأخيرة تشير جميعها إلى تولى جمال مبارك الحكم خلفاً لوالده، على الرغم من نفى كل من الرئيس مبارك ونجله لتلك التوقعات.
في غضون ذلك، قال الدكتور يحيى الجمل أستاذ القانون الدستورى أنه أرسل خطابا للرئيس مبارك قال فيه "لابنك الحق فى الترشيح للرئاسة لكن بعد تركك للسلطة كما أن ابنك لا قبول له فى الشارع المصرى".
كما أعرب الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل في حوار سابق له مع جريدة "المصري اليوم"، عن اعتقاده بأن جمال مبارك "مظلوم وتم إقحامه على الناس إقحاما، حتى واجه مشاعر مقاومة". وأضاف أنه "لا يصح أن يتم طرح جمال حتى لو كان أكفأ شخص في مصر، ببساطة ينبغى أن يرّد لأن هناك شبهة".
من جانبه، قال المعارض المصري أيمن نور، مؤسس حزب "الغد"، إن جمال مبارك، "مشروع رئيس تحت التشطيب"، يتم فرضه على الناس من خارج النظام القانونى والدستورى المصرى، ويتعامل بقدر من التعالى على الواقع والحياة السياسية فى مصر
وكان مبارك ،الموجود في الحكم منذ عام 1981، قد صرح أثناء زيارته للولايات المتحدة في شهر أغسطس / الماضي بأنه مازال من المبكر الحديث عن مسألة ترشحه للرئاسة لفترة أخرى، مشيرا إلى أن الحديث عن ترشيح جمال مبارك للرئاسة هو لمجرد البروباجندا لتوجيه النقد للنظام" وأن الموضوع خارج تفكيره تماما".
حظوظ البرادعي
http://www.moheet.com/image/68/225-300/686112.jpg
محمد البرادعي
في المقابل، أبدى برونلى تشككه فى إمكانية وصول المدير السابق للوكالة الدولة للطاقة الذرية ، الدكتور محمد البرادعى، "رغم أن مكانته الدولية توفر له الحماية من المضايقات الحكومية المعتادة مع أى شخصية تمثل تحديا للرئيس مبارك أو لنظام الحكم".
وقال إنه رغم الحراك السياسى الكبير الذى أحدثته حملة البرادعى "إلا أننى لا أعتقد أنه سيكون أحد المرشحين الحقيقيين للرئاسة القادمة. ولا أعتقد أنه يمكن أن يجمع الكثير من المصريين خارج حدود الفيس بوك".
وأضاف أن الحكومة المصرية قد تسعى لبعض التغيير فى النظام السياسى عندما يكون هناك ضغط حقيقى من الشعب، إلا أنه "تغيير بصورة لا تسمح بمنافسة حقيقية، عندما تم إلغاء الاستفتاء فى انتخابات الرئاسة، لكن الحزب الوطنى صاغ التعديلات بصورة لا تسمح لأحد أن ينافس مرشحه".
وعن سبب تشاؤمه بشأن فرص نجاح البرادعى قال "لم يحدث تغيير حقيقى، ما الفارق هذا العام من العام السابق؟ هل الفارق فقط يتمثل فى عودة البرادعى لمصر. هل توجد هناك ديمقراطية حقيقية فى مصر، هل نتحدث عن نظام متعدد الأحزاب، وعن ديمقراطية حقيقية! هذه أشياء ما زالت تفتقدها مصر".
كانت تقارير صحفية ذكرت في وقت سابق أن فرصة وصول البرادعي إلى كرسي الرئاسة المصرية باتت ضعيفة جدا، في أعقاب تصريحات للرئيس المصري حسني مبارك ونجله جمال مبارك، أكدا خلالها على عدم وجود أية نية لتعديل الدستور وخاصة المادة 76 المثيرة للجدل والتي تراها المعارضة المصرية عائقا أمام أي مواطن مصري مستقل للترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2011.
فقد رهن مبارك ترشيح البرادعي للرئاسة بالتزامه بالدستور، وكذلك اعتبر نجله جمال أن المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة "يمثل استثناء" في أن القاعدة هي ترشيح ممثلي الأحزاب.
ويشترط الدستور المصري لمن يرغب في الترشح لانتخابات الرئاسة ان يكون عضوا في الهيئة العليا لاحد الاحزاب قبل عام علي الاقل من الانتخابات، علي ان يكون قد مضي علي تأسيس هذا الحزب خمس سنوات.
كما يشترط أن يحصل أي مرشح مستقل للرئاسة على تأييد 250 عضواً منتخباً في مجلسي الشعب والشورى ومجالس المحافظات من بينهم 65 عضواً على الأقل في مجلس الشعب و25 عضواً في مجلس الشورى و10 أعضاء في مجالس المحافظات.
وما بين إصرار الحزب الحاكم على عدم تعديل الدستور ورفض البرادعي الانضمام إلى أي حزب، فإن فرص خوض الأخير انتخابات الرئاسة تبدو ضئيلة.
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=359205&pg=2
http://www.moheet.com/image/42/225-300/424759.jpg
جمال مبارك
عواصم: فجر خبير أمريكي فى الشأن المصرى مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه النقاب عن موافقة الإدارة الأمريكية الحالية والسابقة على توريث حكم مصر، لجمال مبارك نجل الرئيس المصري والأمين العام المساعد للحزب الوطنى الحاكم وأمين لجنة السياسات، رغم أن ذلك يعد انتهاكا للقيم الأمريكية وهو ما يثير الاشمئزاز، على حد قوله.
وقال جيسون برونلى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة تكساس ـ أوستن: " إن جمال مبارك حصل على مباركة آخر رئيسين لأمريكا، حيث زار واشنطن عام 2006 والتقى بالرئيس الأمريكى فى ذلك الوقت جورج بوش الابن، ثم التقى بالرئيس الحالى باراك أوباما عندما زار الأخير القاهرة، كما أن جمال مبارك يحظى بدعم الحزبين الجمهورى والديمقراطى فى واشنطن".
واضاف برونلي لصحيفة "الشروق" المستقلة: "إنه خلال عام 2006 ذهب جمال مبارك للبيت الأبيض وقابل مستشار الأمن القومى الأمريكى ونائب الرئيس ديك تشينى، وقابل سريعا الرئيس الأمريكى حينذاك جورج بوش. كذلك قابل جمال السيناتور جون كيرى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى".
وأشار إلى أن "الرئيس مبارك لم يسمح طوال سنوات حكمه الثلاثين بظهور أى شخص يمكن أن يكون رقم 2، حتى عندما لمع نجم وزير الخارجية السابق عمرو موسى أبعده عن الحكومة".
وتاتي "قنبلة" الخبير الأمريكي بعد أيام قليلة من تأكيد مصادر بالحزب الوطني الحاكم أنّ جمال مبارك سيكون المرشح المحتمل الوحيد في حال تعذر استمرار الأب في منصبه خاصة بعد الجراحة الأخيرة التي أجريت له في ألمانيا في السادس من مارس/ آذار الحالي، وذلك رغم التأكيد المتكرر لبعض قيادات الحزب على أن الرئيس مبارك سيظل يعمل لصالح مصر حتى آخر نفس فى حياته.
كانت صحيفة "الفايننشيال تايمز" البريطانية قد ذكرت في عدد سابق لها ان جمال مبارك لا يحظى بتأييد شعبى ، فضلا عن كونه لا يرتبط بعلاقات قوية مع قادة الجيش المصري الذي جرى العرف على أن يتولى أحد قادته الرئاسة منذ قيام ثورة 23 يوليو/تموز في عام 1952.
ولكن د.مصطفى الفقى، أحد كوادر الحزب الحاكم ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب "البرلمان"، قال في حوار سابق له مع "المصري اليوم"، حول موقف المؤسسة العسكرية في حال ترشح جمال لمنصب الرئاسة: "أعتقد أن المؤسسة العسكرية ستبارك ذلك"، ليصبح جمال مبارك أول رئيس مدنى لمصر، ولكنه ، حسب الفقي، "هو رئيس مدنى لكن ابن رئيس عسكرى وتعيينه أو اختياره جزء من الولاء لابيه أولاً، وأن اختياره أكثر طرق الاستقرار فى ظل عدم وجود نائب للرئيس وفى ظل تعدد الأسماء المطروحة".
أما صحيفة "الجارديان" البريطانية فذكرت ان جمال مبارك لن يستطيع توفير كل ما تحتاجه مصر حال وصوله للرئاسة، معتبرة أنه يمثل "كل ما هو خطأ فى السياسة والمجتمع المصرى"، وأشارت إلى أنه حصل على أعلى منصب فى الحزب الوطنى لكونه ابن رئيس الجمهورية وليس بفضل مؤهلاته كسياسى.
كانت مؤسسة بحثية أمريكية مهتمة بمتابعة الشؤون الأفريقية، قد وضعت جمال مبارك، فى المركز التاسع ضمن قائمة أهم 10 رؤساء متوقع وصولهم للحكم فى أفريقيا بحلول هذا العام.
وذكرت مؤسسة "بيللو آند مانشا"، فى تقرير أصدرته مؤخرا، أن التوقعات العلمية والشعبية فى مصر خلال السنوات العشر الأخيرة تشير جميعها إلى تولى جمال مبارك الحكم خلفاً لوالده، على الرغم من نفى كل من الرئيس مبارك ونجله لتلك التوقعات.
في غضون ذلك، قال الدكتور يحيى الجمل أستاذ القانون الدستورى أنه أرسل خطابا للرئيس مبارك قال فيه "لابنك الحق فى الترشيح للرئاسة لكن بعد تركك للسلطة كما أن ابنك لا قبول له فى الشارع المصرى".
كما أعرب الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل في حوار سابق له مع جريدة "المصري اليوم"، عن اعتقاده بأن جمال مبارك "مظلوم وتم إقحامه على الناس إقحاما، حتى واجه مشاعر مقاومة". وأضاف أنه "لا يصح أن يتم طرح جمال حتى لو كان أكفأ شخص في مصر، ببساطة ينبغى أن يرّد لأن هناك شبهة".
من جانبه، قال المعارض المصري أيمن نور، مؤسس حزب "الغد"، إن جمال مبارك، "مشروع رئيس تحت التشطيب"، يتم فرضه على الناس من خارج النظام القانونى والدستورى المصرى، ويتعامل بقدر من التعالى على الواقع والحياة السياسية فى مصر
وكان مبارك ،الموجود في الحكم منذ عام 1981، قد صرح أثناء زيارته للولايات المتحدة في شهر أغسطس / الماضي بأنه مازال من المبكر الحديث عن مسألة ترشحه للرئاسة لفترة أخرى، مشيرا إلى أن الحديث عن ترشيح جمال مبارك للرئاسة هو لمجرد البروباجندا لتوجيه النقد للنظام" وأن الموضوع خارج تفكيره تماما".
حظوظ البرادعي
http://www.moheet.com/image/68/225-300/686112.jpg
محمد البرادعي
في المقابل، أبدى برونلى تشككه فى إمكانية وصول المدير السابق للوكالة الدولة للطاقة الذرية ، الدكتور محمد البرادعى، "رغم أن مكانته الدولية توفر له الحماية من المضايقات الحكومية المعتادة مع أى شخصية تمثل تحديا للرئيس مبارك أو لنظام الحكم".
وقال إنه رغم الحراك السياسى الكبير الذى أحدثته حملة البرادعى "إلا أننى لا أعتقد أنه سيكون أحد المرشحين الحقيقيين للرئاسة القادمة. ولا أعتقد أنه يمكن أن يجمع الكثير من المصريين خارج حدود الفيس بوك".
وأضاف أن الحكومة المصرية قد تسعى لبعض التغيير فى النظام السياسى عندما يكون هناك ضغط حقيقى من الشعب، إلا أنه "تغيير بصورة لا تسمح بمنافسة حقيقية، عندما تم إلغاء الاستفتاء فى انتخابات الرئاسة، لكن الحزب الوطنى صاغ التعديلات بصورة لا تسمح لأحد أن ينافس مرشحه".
وعن سبب تشاؤمه بشأن فرص نجاح البرادعى قال "لم يحدث تغيير حقيقى، ما الفارق هذا العام من العام السابق؟ هل الفارق فقط يتمثل فى عودة البرادعى لمصر. هل توجد هناك ديمقراطية حقيقية فى مصر، هل نتحدث عن نظام متعدد الأحزاب، وعن ديمقراطية حقيقية! هذه أشياء ما زالت تفتقدها مصر".
كانت تقارير صحفية ذكرت في وقت سابق أن فرصة وصول البرادعي إلى كرسي الرئاسة المصرية باتت ضعيفة جدا، في أعقاب تصريحات للرئيس المصري حسني مبارك ونجله جمال مبارك، أكدا خلالها على عدم وجود أية نية لتعديل الدستور وخاصة المادة 76 المثيرة للجدل والتي تراها المعارضة المصرية عائقا أمام أي مواطن مصري مستقل للترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2011.
فقد رهن مبارك ترشيح البرادعي للرئاسة بالتزامه بالدستور، وكذلك اعتبر نجله جمال أن المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة "يمثل استثناء" في أن القاعدة هي ترشيح ممثلي الأحزاب.
ويشترط الدستور المصري لمن يرغب في الترشح لانتخابات الرئاسة ان يكون عضوا في الهيئة العليا لاحد الاحزاب قبل عام علي الاقل من الانتخابات، علي ان يكون قد مضي علي تأسيس هذا الحزب خمس سنوات.
كما يشترط أن يحصل أي مرشح مستقل للرئاسة على تأييد 250 عضواً منتخباً في مجلسي الشعب والشورى ومجالس المحافظات من بينهم 65 عضواً على الأقل في مجلس الشعب و25 عضواً في مجلس الشورى و10 أعضاء في مجالس المحافظات.
وما بين إصرار الحزب الحاكم على عدم تعديل الدستور ورفض البرادعي الانضمام إلى أي حزب، فإن فرص خوض الأخير انتخابات الرئاسة تبدو ضئيلة.
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=359205&pg=2