osamaabdsalam
29-03-2010, 10:38 AM
أقر السيد رئيس الوزراء حافزا للحاصلين على درجة الدكتوراه قدره مائتا جنيه، ولكن فجأة وبلا مقدمات صدرت فتوى غريبة من الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بإيقاف صرف حافز الدكتوراه، معللة ذلك بأنه لا يجوز الجمع بين كادر المعلمين وبين الحافز.. هذه الفتوى أشبه بفتوى إرضاع الكبير!! لأنها اعتمدت على قرائن ليست مناسبة لموضوع الفتوى ولا لطبيعة المشكلة، كما أنه يتعين على الذى أصدر قرار صرف الحافز إلغاءه وهو السيد رئيس الوزراء..
كما حدث تضليل فى هذه الفتوى فربطت بين الكادر والحافز، وكادر المعلمين ليس كادرا مميزاً مثل الوزارات الأخرى، ولكنه مرتبط بالدرجة الوظيفية، ولم يتم تطبيق هذا القرار إلا على وزارة التربية والتعليم فقط وهذه مخالفة أخرى..
كما أن الحافز مرتبط بالحصول على الدرجة العلمية وليست له صلة بأى أمر آخر ولا أرى سبباً لهذه الفتوى الغريبة فى هذا التوقيت الذى بدأ فيه الدكتور وزير التربية والتعليم يأخذ بأسباب التطوير، ومنها الاعتماد على الكفاءات العلمية، اللهم إلا إذا كان المقصود محاربة هذه الطفرة التى بدأت تظهر ملامحها على يد الدكتور أحمد زكى بدر،
إذا كنا نحن حملة الدكتوراه حصلنا من زملائنا على لقب: «دكاتره بلا حافز» فهذا اللقب لم يؤثر علينا لأن السيد رئيس الوزراء- صاحب قرار صرف الحافز- إذا علم بهذا الأمر فسوف يعيد الحقوق لأصحابها!! وأقول للذين يحاربون حملة الدكتوراه ويريدون أن ينالوا من استقرار العملية التعليمية: أغراضكم معروفة، وأحذركم: إياكم ودعوة الدكاترة فإنها ليس بينها وبين الله حجاب!!
كما حدث تضليل فى هذه الفتوى فربطت بين الكادر والحافز، وكادر المعلمين ليس كادرا مميزاً مثل الوزارات الأخرى، ولكنه مرتبط بالدرجة الوظيفية، ولم يتم تطبيق هذا القرار إلا على وزارة التربية والتعليم فقط وهذه مخالفة أخرى..
كما أن الحافز مرتبط بالحصول على الدرجة العلمية وليست له صلة بأى أمر آخر ولا أرى سبباً لهذه الفتوى الغريبة فى هذا التوقيت الذى بدأ فيه الدكتور وزير التربية والتعليم يأخذ بأسباب التطوير، ومنها الاعتماد على الكفاءات العلمية، اللهم إلا إذا كان المقصود محاربة هذه الطفرة التى بدأت تظهر ملامحها على يد الدكتور أحمد زكى بدر،
إذا كنا نحن حملة الدكتوراه حصلنا من زملائنا على لقب: «دكاتره بلا حافز» فهذا اللقب لم يؤثر علينا لأن السيد رئيس الوزراء- صاحب قرار صرف الحافز- إذا علم بهذا الأمر فسوف يعيد الحقوق لأصحابها!! وأقول للذين يحاربون حملة الدكتوراه ويريدون أن ينالوا من استقرار العملية التعليمية: أغراضكم معروفة، وأحذركم: إياكم ودعوة الدكاترة فإنها ليس بينها وبين الله حجاب!!