نزيه الصعيدى
31-03-2010, 02:44 PM
بشري للمحرومين.. ولا عزاء للجزارين
زراعة اللحوم.. بدأت في هولندا!!
http://www.algomhuria.net.eg/horiaty/today/images/sdff.jpg الخبر أعلنته وكالات الأنباء يزف إلي الفقراء المحرومين من تناول اللحوم عن قرب توافرها وبكثرة وبسعر لا يصدق ربما بسعر "طبق فول مدمس" وقبل أن تتهمونا بالكذب أو الجنون نقول إن بعض علماء هولندا أعلنوا قرب توصلهم لطريقة علمية لزراعة اللحوم وقبل أيضاً ما تتخيلوا أن هناك بذوراً ستُلقي في الأرض وتصبح شجرة نأخذها ونضعها في الماء المغلي فتتحول لطبق شوربة وحوله قطع لحوم حمراء نقول لكم "اصحوا من أحلامكم" الزراعة هي استخلاص خلايا من أنسجة حية من الماشية أو الماعز والخراف واكثارها في المعمل.. انتهي الخبر الذي أثار جدلاً في أوساط العلماء المصريين وطرح أكثر من سؤلاً يأتي علي أرسها.. متي يتم هذا.. وهل يصلح لدينا.. وماذا سيكون طعم هذه اللحوم؟!!
* دكتور فتحي النواوي- أستاذ الرقابة الصحية علي اللحوم بكلية طب بيطري القاهرة-: عملية زرع اللحوم تشبه زراعة الأنسجة مثلما حدث عند استنساخ النعجة "دوللي".. حيث تم نقل بعض الخلايا الحية إلي أنسجة في بيئات معينة حتي تحولت لحيوان.. هذه المحاولات الجديدة تؤدي لإكثار الحيوانات أو زيادة إنتاجها من اللحوم والألبان وأيضاً الدواجن والأسماك. وينطبق أيضاً الأمر علي النباتات لزيادة محصولها. ولكنها تأخذ وقتاً طويلاً لتنفيذها في العالم كله. وأعتقد عدم امكانية تنفيذ هذا البحث في مصر لأن له آثارا سلبية علي صحة الإنسان حيث يؤدي لخلل الجهاز المناعي وأيضاً التناسلي مع تغير الأنسجة المختلفة بالجسم.
* الدكتور عادل محمد إبراهيم- أستاذ الرقابة الصحية علي اللحوم بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة-: هذا الموضوع تم اثارته في الجرائد وأعطي أملا للمواطنين نظراً لارتفاع أسعار اللحوم ولكن تحقيقه ليس سهلاً فهو يشبه صناعة الزبادي حيث يتم استخلاص البروتين من المصادر النباتية مثل فول الصويا وبذور الليف وتضاف إليها ألوان صناعية تطابق لون اللحمة وأيضاً نكهتها تشبهها لتصبح بعد ذلك مكعبات من اللحم الصناعي الأحمر الصافي دون أي دهون أو ألياف. مثل هذه التجارب الخيالية لن تطبق عملياً ولكن علمياً يمكن تطبيقها ولا يوجد مانع فهي تشبه توليد الوقود الحيوي من الحاصلات الزراعية مثل الذرة والقمح.. وقد يؤدي ذلك إلي تغيير لنمط استهلاكي وخاصة بالنسبة للفقراء ولكنها تسبب أضرارا خطيرة خاصة عند استخدام الإضافات الصناعية كالألوان والنكهة مما يؤدي للإصابة بمرض السرطان.
كما أنها ليس لها نفس القيمة الغذائية للحوم الطبيعية خاصة عدم احتوائها علي الأحماض الأمينية الأساسية الموجودة في اللحوم.
* الدكتور سامي أبوبكر- أستاذ تربية الحيوان بكلية الزراعة جامعة القاهرة-: زراعة اللحوم مكلفة جداً وصعب تحقيقها الآن.. هذا موضوع خيالي ويدخل فيه علم الوراثة ولكن عند تطبيقها ستكون تكاليفها مرتفعة خاصة أن علم الوراثة الجزئية في مصر صعب التعامل به لعدم تواجد الإمكانيات المادية. والمعامل العلمية لتنفيذ مثل هذه التجارب..هذا بالإضافة لرفض المواطنين أكل مثل هذه اللحمة لعدم معرفة مصدرها وتخوفاً من أعراضها الجانبية. لذا أري استحالة تطبيق زراعة اللحوم علي نطاق تجاري ولكن يمكن تطبيقها علي نطاق معملي وإن كانت تربية العجول الصغيرة وتسمينها أفضل من زراعة اللحوم لأن اللعب في علم الوراثة غير مضمون خاصة علي صحة الإنسان فمن الممكن أن يتسبب في أضرار عديدة مثلما حدث عند عملية الاستنساخ فعند تطبيقها اقتصرت علي المعامل فقط ولم تتم علي النطاق التجاري.
* الدكتور سعيد سلام- أستاذ بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة-: زراعة اللحوم صعب تطبيقها لأن هناك زرع خلايا والإنسان عند أكل مثل هذه اللحوم يعتبر أنه يأكل لحما ميتا فالأمر لايعدو كونه إشاعة وتم ترديدها منذ عشرات السنين خاصة شركات الدواجن.. ولكن من الناحية العلمية يجوز ولكن مستحيل تطبيقها لأنها تتطلب امكانيات هائلة ونتائجها غير مُجدية.
زراعة اللحوم.. بدأت في هولندا!!
http://www.algomhuria.net.eg/horiaty/today/images/sdff.jpg الخبر أعلنته وكالات الأنباء يزف إلي الفقراء المحرومين من تناول اللحوم عن قرب توافرها وبكثرة وبسعر لا يصدق ربما بسعر "طبق فول مدمس" وقبل أن تتهمونا بالكذب أو الجنون نقول إن بعض علماء هولندا أعلنوا قرب توصلهم لطريقة علمية لزراعة اللحوم وقبل أيضاً ما تتخيلوا أن هناك بذوراً ستُلقي في الأرض وتصبح شجرة نأخذها ونضعها في الماء المغلي فتتحول لطبق شوربة وحوله قطع لحوم حمراء نقول لكم "اصحوا من أحلامكم" الزراعة هي استخلاص خلايا من أنسجة حية من الماشية أو الماعز والخراف واكثارها في المعمل.. انتهي الخبر الذي أثار جدلاً في أوساط العلماء المصريين وطرح أكثر من سؤلاً يأتي علي أرسها.. متي يتم هذا.. وهل يصلح لدينا.. وماذا سيكون طعم هذه اللحوم؟!!
* دكتور فتحي النواوي- أستاذ الرقابة الصحية علي اللحوم بكلية طب بيطري القاهرة-: عملية زرع اللحوم تشبه زراعة الأنسجة مثلما حدث عند استنساخ النعجة "دوللي".. حيث تم نقل بعض الخلايا الحية إلي أنسجة في بيئات معينة حتي تحولت لحيوان.. هذه المحاولات الجديدة تؤدي لإكثار الحيوانات أو زيادة إنتاجها من اللحوم والألبان وأيضاً الدواجن والأسماك. وينطبق أيضاً الأمر علي النباتات لزيادة محصولها. ولكنها تأخذ وقتاً طويلاً لتنفيذها في العالم كله. وأعتقد عدم امكانية تنفيذ هذا البحث في مصر لأن له آثارا سلبية علي صحة الإنسان حيث يؤدي لخلل الجهاز المناعي وأيضاً التناسلي مع تغير الأنسجة المختلفة بالجسم.
* الدكتور عادل محمد إبراهيم- أستاذ الرقابة الصحية علي اللحوم بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة-: هذا الموضوع تم اثارته في الجرائد وأعطي أملا للمواطنين نظراً لارتفاع أسعار اللحوم ولكن تحقيقه ليس سهلاً فهو يشبه صناعة الزبادي حيث يتم استخلاص البروتين من المصادر النباتية مثل فول الصويا وبذور الليف وتضاف إليها ألوان صناعية تطابق لون اللحمة وأيضاً نكهتها تشبهها لتصبح بعد ذلك مكعبات من اللحم الصناعي الأحمر الصافي دون أي دهون أو ألياف. مثل هذه التجارب الخيالية لن تطبق عملياً ولكن علمياً يمكن تطبيقها ولا يوجد مانع فهي تشبه توليد الوقود الحيوي من الحاصلات الزراعية مثل الذرة والقمح.. وقد يؤدي ذلك إلي تغيير لنمط استهلاكي وخاصة بالنسبة للفقراء ولكنها تسبب أضرارا خطيرة خاصة عند استخدام الإضافات الصناعية كالألوان والنكهة مما يؤدي للإصابة بمرض السرطان.
كما أنها ليس لها نفس القيمة الغذائية للحوم الطبيعية خاصة عدم احتوائها علي الأحماض الأمينية الأساسية الموجودة في اللحوم.
* الدكتور سامي أبوبكر- أستاذ تربية الحيوان بكلية الزراعة جامعة القاهرة-: زراعة اللحوم مكلفة جداً وصعب تحقيقها الآن.. هذا موضوع خيالي ويدخل فيه علم الوراثة ولكن عند تطبيقها ستكون تكاليفها مرتفعة خاصة أن علم الوراثة الجزئية في مصر صعب التعامل به لعدم تواجد الإمكانيات المادية. والمعامل العلمية لتنفيذ مثل هذه التجارب..هذا بالإضافة لرفض المواطنين أكل مثل هذه اللحمة لعدم معرفة مصدرها وتخوفاً من أعراضها الجانبية. لذا أري استحالة تطبيق زراعة اللحوم علي نطاق تجاري ولكن يمكن تطبيقها علي نطاق معملي وإن كانت تربية العجول الصغيرة وتسمينها أفضل من زراعة اللحوم لأن اللعب في علم الوراثة غير مضمون خاصة علي صحة الإنسان فمن الممكن أن يتسبب في أضرار عديدة مثلما حدث عند عملية الاستنساخ فعند تطبيقها اقتصرت علي المعامل فقط ولم تتم علي النطاق التجاري.
* الدكتور سعيد سلام- أستاذ بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة-: زراعة اللحوم صعب تطبيقها لأن هناك زرع خلايا والإنسان عند أكل مثل هذه اللحوم يعتبر أنه يأكل لحما ميتا فالأمر لايعدو كونه إشاعة وتم ترديدها منذ عشرات السنين خاصة شركات الدواجن.. ولكن من الناحية العلمية يجوز ولكن مستحيل تطبيقها لأنها تتطلب امكانيات هائلة ونتائجها غير مُجدية.