الاستاذ / محمد رفعت فضل
04-04-2010, 12:04 AM
كتاب الأغاني ( لأبي الفرج الأصفهاني )
ماذا تعرف عن أبي الفرج الأصفهاني ؟
أبو الفرج على بن الحسين بن محمد ..... ولد في أصفهان ، وإليها نسب ، وهو عربي قرشي ، ينسب إلى بني أمية .
تعليمـــــــه : طلب العلم في بغداد على أيدي علمائها ، ومنهم : ابن دريد – ابن الأنبا ري – الأخفش؛ فطوية – الطبري ..... وغيرهم .
ميلاده ووفاته : ( 284هـ - 897م ) – ( 356هـ - 967م ) .
ما أهم آثاره الأدبية ؟
له نتاج أدبي غزير من شعر ونثر ، إلا أنه ضاع ، ولم يصل لنا منه غير كتابين :
( 1 ) مقاتل الطالبين . ( 2 ) كتاب الأغاني .
في كم سنة ألف الكتاب ؟ وكم مرة كتبه ؟ ولمن أهداه ؟ وما مكافأته عليه ؟
- ألفه في خمسين سنة .
- أهداه إلى " سيف الدولة الحمداني " .
- ولما سمع ( الحكم الثاني ) الخليفة الأندلسي أرسل إليه ألف دينار ذهباً فأرسل إليه الأصفهاني نسخة من كتابه منقحة .
لماذا سمي كتاب ( الأغاني ) بهذا الاسم ؟
سماه ( الأغاني ) لأنه بنى مادته في البدء على ( مائة أغنية ) كان ( هارون الرشيد ) قد أمر مغنيه ( إبراهيم الموصلي ) أن يختارها له وضم إليه أصواتاً زيدت للخليفة ( الواثق ) وأصواتاً أخرى أختارها هو بنفسه .
ما أهمية كتاب ( الأغاني ) وما محتوياته ؟
لولاه لضاع الكثير من أخبار الجاهلية ، وصدر الإسلام ، وبني أمية ، إذ تجد فيه صناعة الشعر ، وأيام العرب ، ووقائعهم ، وغزواتهم ، وأخبار قبائلهم ، وأنسابهم ، وحياة البدو من شجر وحيوان و .... الخ .
وضح منهج المؤلف في تأليف الكتاب ؟
1- يورد الأخبار مسندة ،ثم لا يقنع بالإسناد، وينتقد الرواة، ويبين الخطأ والتناقض فيروايتهم، ويضم الأخبار المتشابهة بعضها إلى بعض ، ويمزجها وينسقها بحذف العناصر المتناقضة .
2- يأتي بالأخبار التي تجذب القارئ وتشوقه .
3- اختيار الألفاظ الملائمة لعرض قصصه ولو كان بعضها عامياً شائعاً ، فلم يكن يرى حرجاً في تسمية الأشياء بأسمائها وذلك لدفع الملل عن القارئ .
4- يفصل بين سلوك الأديب وإبداعه الفني ، إذ يورد أخباراً بعيدة عن القيم الأخلاقية هذه الأخبار قد تكون فيها إبداع ، ( وهذا الجزء الأخير هو منهجه النقدي ) .
ما مصادر المؤلف في تأليف الكتاب ؟
1- بعضها مشافهة من عامة المثقفين ، أو في ندوات الأدب ، أو رواها له شيوخه، أو قرأها في كتاب .
2- بعضها من كتب قرأها فيها ونقلها ، ولكنه لا يذكر اسم الكتاب ، بل يكتفي بذكر اسم مؤلف الكتاب " لـمـــاذا " ؟ لأهمية ذلك في الثقة بأخبار المؤلف .
وضح المآخذ التي تؤخذ على الأصفهاني .
1- تأثره بأخلاقه الشخصية في التأليف فركز على جانب الخلاعة والمجون في تصرفات الشعراء وأهمل الجاد منها، مما يوهم القارئ بأن بغداد على أيامه مدينة حافلة بالمجان مع أنها كانت بها حياة علمية جادة ودعوات صوفية زاهدة .
2- قصد بكتابه الإمتاع لا التاريخ وبذلك فهو يهمل من الأخبار ما ليس جذاباً ويعمد إلى الشائق من القصص
3- أخباره عن بني أمية تؤخذ بحذر لأنها كتبت في ظل العباسيين واستناده فيها إلى أخبار القصاص الواهية وكذلك أخباره عن الخلفاء العباسيين .
4- إغفاله لترجمة أبي نواس مع اتفاقه معه في النزعة الأخلاقية .
5- أغفل التنويه بابن الرمي على مكانته الشعرية .
ما هدف كتاب الأغاني ؟
الإمتاع لا التاريخ ، ومن مظاهر ذلك أنه كان يهمل أخباراً مفيدة لأنها ليست جذابة ، وقد يختار قصصاً وحكايات ليس لها قيمة ، ولكنها مسلية .
وضح ما كتبه المؤلف عن البحتري .
كنيته : أبو عباده ، برع في جميع الأغراض الشعرية ما عدا الهجاء وكان نقي الكلام مطبوع . كما أن مشايخ المؤلف يختمون به الشعراء . أي أن أساتذته يجعلونه أخر الشعراء المجديين في عصره .
- يرى ابن البحتري " أبو الغوث " أن أباه أمر بإحراق شعر الهجاء ، لأنه لا فائدة منه ، إذ أشفق أن تتولد عداوة بين أبنه ومن هاجمه .
واز ن بين البحتري وبين أستاذه أبي تمام .
اعترف البحتري بتفوق أبي تمام عليه ، فالجيد من شعر أبي تمام خير من جيد البحتري ، ولكن المتوسط من شعر البحتري خير من وسط أبي تمام ورديئه .
أجب عن الأسئلة
س1: يعتبر كتاب الأغاني من خيرة ذخائر التراث العربي فلماذا ؟
س2 : ما المصادر التي اعتمد عليها الأصفهاني في تأليف كتابه ؟
س3 : ما المنهج الذي التزمه المؤلف في كتابه ؟
س4 : ما المآخذ التي أخذت عليه ؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ....................................
كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة
لعلي بن بسام الشنتريني
المؤلف : هو علي بن بسام الشنتريني – ولد في منتصف القرن ( الخامس الهجري ) بغرب الأندلس بــ( شنترين ) وإليها نسب .. نشأ في بيت كرم وحسب وأغناه ميراثه على البحث عن عمل ولكن نفاذ ثروته أضطره إلى السعي وراء الرزق والعمل .
وقد قضى في ( شنترين ) سنوات انتقل بعدها إلى ( لشبونة ) طلباً للعلم ثم استقر به المقام في ( قرطبة ) سنة 494 هـ هرباً من بطش ( الفونسو السادس ) الذي استولى على ( شنترين ولشبونة ) ثم رحل بعد ذلك إلى ( أشبيلية ) : فأخذ يمدح الملوك والأمراء والأغنياء الذين كانوا يجذلون له العطاء .
في ( أشبيلية ) ألف كتابه الذي يعد من أهم مراجع الأدب العربي ولا سيما ( الأندلس ) ونال به شهرة كبيرة وزاد اتصاله بالأمراء والوزراء فتحسنت حالته واحتل مقاماً عالياً في مجتمع ( إشبيلية ) .
معنى التسمية للكتاب ( بالذخيرة ) والهدف من تأليفه :-
لأنه يضم ما أدخره من أدب وتراجم ونقد وتناول مزايا ومحاسن أهل الجزيرة ( الأندلس ) ويعد مصدراً أساسيا ضخماً ومرجعاً مفيداً لجوانب الحياة الأدبية ويعرض تراجم كثير من الشعراء والأدباء والكتاب وما يتصل بهم من أخبار وأحداث ووقائع كما يتضمن الكثير من أراء النقدية في الشعر والنثر .
أقسام الكتاب ( أربعة أقسام )
يتحدث عن أهل قرطبة وما جوارها من البلاد في وسط الأندلس ، ترجم فيه لأربعة وثلاثين شاعراً وأديباً وسياسياً ومؤرخاً مثل ( ابن دراج القسلطي ) و
( ابن حزم الأندلسي ) و ( ابن زيدون ) و ( ولادة بنت المستكفي ) وابن شهيد ) .
يتحدث عن الجانب الغربي في الأندلس مثل ( أشبيلية ) و أهلها وقد ترجم لستة وأربعين شاعراً وكاتباً ورئيساً من أبرزهم ( ابـــــــــــن عماد ) ومقتله والقاضي ( أبو القاسم ابن عباد ) و ابنــــــــــــــه المعضد والمعتمد وكيفية خلعة ونفيه إلى المغرب في مدينة ( أغمات ) حتى مات .
1
2
تحــــدث فــــيه إلى الجـــــانب الشــرق للأندلس ولقد عرض فيــــــــــــه مــجموعة البارزين في الشعر والأدب والسيــــاسة والإمــــــــارة ( ابن خفـــــاجة ) و( ابن اللبان) و( ابن أبو الخصان ) .
خصصه لمن طرأ على الأنـــــدلس مــــــــــن الأدباء والشعراء والكتاب وأشهر أهل أفريقيا والشام والعراق وترجم لأثنين وثلاثين شخصاً منهم ( أبو العلاء – صاعد البغدادي ) و ( ابن حمد يس الصقلي ) ومن أهل المشرق ( الشريف الراضي – الثعالبي – القيرواني ) .
3
4
منهج ابن بسام في تأليف الكتاب
1- رتب التراجم على حسب مكانة المترجم كما يراها لا بحسب الترتيب الزمني إلا في الجزء الخاص بمدينة ( بطليموس ) فالتزم ترتيب السنين .
2- يبدأ بترجمة الشاعر أو الكاتب أو السياسي في نثر مسجو ع يمدحه ويذكر بعض أدبه .
3- في الكتاب فهرساً مفصلاً عن أقسامه الأربعة بأسماء الأعلام الذين ترجم لهم .
4- يعتبر منهجه فريداً في هذا المجال وهو عرض الفهرس من أول الكتاب .
5- عرض نشأة الموشحات الأندلسية والثناء عليها .
6- قصر ابن بسام كتابه على أهل زمانه ( في منتصف القرن الحادي عشر إلى القرن الثاني عشر الميلادي ) .
7- صار على نهج القاضي ( عبد العزيز الجرجاني ) في كتابه ( الوساطة بين المتنبي وخصومه ) حيث أنصف المحدثين .
8- وضح طريقته في عرض النصوص فكان يورد الأخبار والأشعار ولا يفسر شيئاً من لفظها أو معناها إلا الغامض منها وكان يمهد لما يذكر من شعر ورسائل وما يتصل بها من أنباء .
9- كان يذكر من النصوص ما يرضيه ويحرم فكرة معينة أو يصور شخصية يترجم لها بدون أن يجري على خطة ثابتة فنجده أحياناً ( يطول أو يتوسط ) وقد يكتفي ( بثلاث صفحات ) على كل نموذج وأحياناً يزيد إلى ما يقرب من ( مائة و خمسة وعشرين ) صفحة .
أجب عن الأسئلة
س1: ما الهدف من تسمية الكتاب بالذخيرة . وما أهم أقسامه .
س2 : ما طريقة ابن بسام في عرض نصوص كتابه .
س3: أذكر منهج ابن بسام في تأليف كتاب الذخيرة ؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .............................. .................................................. .................................................. .............................................
س4: أكمل : ولد ابن بسام الشنتريني في .......... وإليها نسب وأغناه ......... عن البحث عن عمل وقضى في شنترين سنوات ثم انتقل إلى .............. طلباً للعلم ثم استقر في ............ سنة ............ هرباً من بطش الفونسو السادس ثم رحل الشنتريني إلى أشبيلية لكي ............ الذين كانوا يجذلون له العطاء .
كتاب الأغاني
يعد كتاب الأغاني من خير ذخائر التراث العربي؟
فلولاه لضاع كثير من أخبار الجاهلية وصدر الإسلام وبني أمية
لماذا سمي كتاب الأغاني بهذا الاسم ؟
لأنه بنى مادته في البدء على مائة أغنية قد أمر هارون الرشيد مغنيه إبراهيم الموصلي أن يختارها له وضم إليها أصواتا أخرى
ما محتويات كتاب الأغاني ؟
1- صنعة الشعر وسببها 2-أيام العرب ووقائعهم وأخبار قبائلهم
3-وصف البادية وما بها من شجر وحيوان وعادات البدو
ما المصادر التي اعتمد عليها الأصفهاني في كتابه الأغاني ؟
1- ما سمعه مشافهة من عامة المثقفين أو في ندوات الأدب أو ما رواه له شيوخه .
2- ما قرأه في كتاب ونقل منه مباشرة وكان يذكر اسم المؤلف
ما المآخذ التي تؤخذ على الأصفهاني ؟
1- ركز على جانب الخلاعة والمجون في حياة الشعراء واهتم بسرد الجوانب الضعيفة مما يوهم للقارئ أن بغداد كان مركزا للخلاعة والمجون وذلك تأثرا بأخلاقه الشخصية .
2- قصد بكتابه الإمتاع لا التأريخ : فهو يهمل من الأخبار ما ليس جذابا حتى ولو كان فيه فائدة ويأتي بالأخبار ما مشوق حتى ولو كان فيه قليل الفائدة .
3- أخباره عن الخلفاء العباسيين وبني أمية ليست دقيقة وبعضها فيها أخطاء لأنه اعتمد على أخبار ضعيفة وبعضها بها أخطاء
4- أهمل ترجمة شاعرين مهمين أبي نواس وابن الرومي .
كتاب الذخيرة
(س)لماذا يعد كتاب الذخيرة مصدرا أندلسيا هاما ؟
1- لأنه يعرض جوانب من الحياة الأدبية في الأندلس .
2- يعرض كثيرا من تراجم الشعراء والأدباء والكتاب .
3- يتضمن الكثير من الآراء النقدية لصاحبه في الشعر والنثر .
(س) ما أقسام كتاب الذخيرة لابن بسام ؟
القسم الأول : اختص بأهل قرطبة وما يجاورها من بلاد وسط الأندلس وترجم فيه لأربعة وثلاثين شاعرا أبرزهم ابن جزم وابن دراج وابن زيدون .
القسم الثاني : ذكر فيه أهل الجانب الغربي من الأندلس أشبيلية وأهلها وترجم لستة وأربعين من الرؤساء والكتاب مثل المعتمد والمعتضد .
القسم الثالث : اختص بالجانب الشرقي من الأندلس وعرض فيه كوكبة من نابهي العصر من الرؤساء والكتب وطوائف الشعراء منهم ابن خفاجة وابن اللبَّانة .
القسم الرابعجعله لمن طرأ على الأندلس من الأدباء والشعراء والكتاب وترجم لاثنين وثلاثين شخصا مثل أبي العلاء صاعد البغدادي والشريف الرضي والثعالبي وابن رشيق القيرواني
(س) لماذا يعد كتاب الذخيرة فريدا في تراجمه ؟
لأنه أورد في أول الكتاب فهرسا مفصلا عن أقسامه الأربعة ومحتوى كل قسم وما يترجم لهم من الأمراء والكتاب والشعراء
(س) ما منهج ابن بسام في كتابه ؟
1-رتب تراجمه على حسب مكانة المترجم كما رآها ولم يرتبها حسب السنين إلا في الجزء الخاص ببطليوس وما يجاورها .
2-بدأ بترجمة الشاعر أو الكاتب أو السياسي في نثر مسجوع ثم يذكر مؤلفاته ويمدح مواهبه ويورد مقتطفات من شعره ونثره
3- أورد فهرسا مفصلا في أول الكتاب عن أقسامه الأربعة .
4- عرض لنشأة الموشحات الأندلسية وترجم لمن ارتقت على أيديهم وأكد أن موطنها الأندلس وأن أهل الأندلس هم من وضعوا حقيقتها .
5- قصر ابن بسام مؤلفه على أهل زمانه من منتصف القرن الحادي عشر الميلادي للقرن الثاني عشر .
ماذا تعرف عن أبي الفرج الأصفهاني ؟
أبو الفرج على بن الحسين بن محمد ..... ولد في أصفهان ، وإليها نسب ، وهو عربي قرشي ، ينسب إلى بني أمية .
تعليمـــــــه : طلب العلم في بغداد على أيدي علمائها ، ومنهم : ابن دريد – ابن الأنبا ري – الأخفش؛ فطوية – الطبري ..... وغيرهم .
ميلاده ووفاته : ( 284هـ - 897م ) – ( 356هـ - 967م ) .
ما أهم آثاره الأدبية ؟
له نتاج أدبي غزير من شعر ونثر ، إلا أنه ضاع ، ولم يصل لنا منه غير كتابين :
( 1 ) مقاتل الطالبين . ( 2 ) كتاب الأغاني .
في كم سنة ألف الكتاب ؟ وكم مرة كتبه ؟ ولمن أهداه ؟ وما مكافأته عليه ؟
- ألفه في خمسين سنة .
- أهداه إلى " سيف الدولة الحمداني " .
- ولما سمع ( الحكم الثاني ) الخليفة الأندلسي أرسل إليه ألف دينار ذهباً فأرسل إليه الأصفهاني نسخة من كتابه منقحة .
لماذا سمي كتاب ( الأغاني ) بهذا الاسم ؟
سماه ( الأغاني ) لأنه بنى مادته في البدء على ( مائة أغنية ) كان ( هارون الرشيد ) قد أمر مغنيه ( إبراهيم الموصلي ) أن يختارها له وضم إليه أصواتاً زيدت للخليفة ( الواثق ) وأصواتاً أخرى أختارها هو بنفسه .
ما أهمية كتاب ( الأغاني ) وما محتوياته ؟
لولاه لضاع الكثير من أخبار الجاهلية ، وصدر الإسلام ، وبني أمية ، إذ تجد فيه صناعة الشعر ، وأيام العرب ، ووقائعهم ، وغزواتهم ، وأخبار قبائلهم ، وأنسابهم ، وحياة البدو من شجر وحيوان و .... الخ .
وضح منهج المؤلف في تأليف الكتاب ؟
1- يورد الأخبار مسندة ،ثم لا يقنع بالإسناد، وينتقد الرواة، ويبين الخطأ والتناقض فيروايتهم، ويضم الأخبار المتشابهة بعضها إلى بعض ، ويمزجها وينسقها بحذف العناصر المتناقضة .
2- يأتي بالأخبار التي تجذب القارئ وتشوقه .
3- اختيار الألفاظ الملائمة لعرض قصصه ولو كان بعضها عامياً شائعاً ، فلم يكن يرى حرجاً في تسمية الأشياء بأسمائها وذلك لدفع الملل عن القارئ .
4- يفصل بين سلوك الأديب وإبداعه الفني ، إذ يورد أخباراً بعيدة عن القيم الأخلاقية هذه الأخبار قد تكون فيها إبداع ، ( وهذا الجزء الأخير هو منهجه النقدي ) .
ما مصادر المؤلف في تأليف الكتاب ؟
1- بعضها مشافهة من عامة المثقفين ، أو في ندوات الأدب ، أو رواها له شيوخه، أو قرأها في كتاب .
2- بعضها من كتب قرأها فيها ونقلها ، ولكنه لا يذكر اسم الكتاب ، بل يكتفي بذكر اسم مؤلف الكتاب " لـمـــاذا " ؟ لأهمية ذلك في الثقة بأخبار المؤلف .
وضح المآخذ التي تؤخذ على الأصفهاني .
1- تأثره بأخلاقه الشخصية في التأليف فركز على جانب الخلاعة والمجون في تصرفات الشعراء وأهمل الجاد منها، مما يوهم القارئ بأن بغداد على أيامه مدينة حافلة بالمجان مع أنها كانت بها حياة علمية جادة ودعوات صوفية زاهدة .
2- قصد بكتابه الإمتاع لا التاريخ وبذلك فهو يهمل من الأخبار ما ليس جذاباً ويعمد إلى الشائق من القصص
3- أخباره عن بني أمية تؤخذ بحذر لأنها كتبت في ظل العباسيين واستناده فيها إلى أخبار القصاص الواهية وكذلك أخباره عن الخلفاء العباسيين .
4- إغفاله لترجمة أبي نواس مع اتفاقه معه في النزعة الأخلاقية .
5- أغفل التنويه بابن الرمي على مكانته الشعرية .
ما هدف كتاب الأغاني ؟
الإمتاع لا التاريخ ، ومن مظاهر ذلك أنه كان يهمل أخباراً مفيدة لأنها ليست جذابة ، وقد يختار قصصاً وحكايات ليس لها قيمة ، ولكنها مسلية .
وضح ما كتبه المؤلف عن البحتري .
كنيته : أبو عباده ، برع في جميع الأغراض الشعرية ما عدا الهجاء وكان نقي الكلام مطبوع . كما أن مشايخ المؤلف يختمون به الشعراء . أي أن أساتذته يجعلونه أخر الشعراء المجديين في عصره .
- يرى ابن البحتري " أبو الغوث " أن أباه أمر بإحراق شعر الهجاء ، لأنه لا فائدة منه ، إذ أشفق أن تتولد عداوة بين أبنه ومن هاجمه .
واز ن بين البحتري وبين أستاذه أبي تمام .
اعترف البحتري بتفوق أبي تمام عليه ، فالجيد من شعر أبي تمام خير من جيد البحتري ، ولكن المتوسط من شعر البحتري خير من وسط أبي تمام ورديئه .
أجب عن الأسئلة
س1: يعتبر كتاب الأغاني من خيرة ذخائر التراث العربي فلماذا ؟
س2 : ما المصادر التي اعتمد عليها الأصفهاني في تأليف كتابه ؟
س3 : ما المنهج الذي التزمه المؤلف في كتابه ؟
س4 : ما المآخذ التي أخذت عليه ؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ....................................
كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة
لعلي بن بسام الشنتريني
المؤلف : هو علي بن بسام الشنتريني – ولد في منتصف القرن ( الخامس الهجري ) بغرب الأندلس بــ( شنترين ) وإليها نسب .. نشأ في بيت كرم وحسب وأغناه ميراثه على البحث عن عمل ولكن نفاذ ثروته أضطره إلى السعي وراء الرزق والعمل .
وقد قضى في ( شنترين ) سنوات انتقل بعدها إلى ( لشبونة ) طلباً للعلم ثم استقر به المقام في ( قرطبة ) سنة 494 هـ هرباً من بطش ( الفونسو السادس ) الذي استولى على ( شنترين ولشبونة ) ثم رحل بعد ذلك إلى ( أشبيلية ) : فأخذ يمدح الملوك والأمراء والأغنياء الذين كانوا يجذلون له العطاء .
في ( أشبيلية ) ألف كتابه الذي يعد من أهم مراجع الأدب العربي ولا سيما ( الأندلس ) ونال به شهرة كبيرة وزاد اتصاله بالأمراء والوزراء فتحسنت حالته واحتل مقاماً عالياً في مجتمع ( إشبيلية ) .
معنى التسمية للكتاب ( بالذخيرة ) والهدف من تأليفه :-
لأنه يضم ما أدخره من أدب وتراجم ونقد وتناول مزايا ومحاسن أهل الجزيرة ( الأندلس ) ويعد مصدراً أساسيا ضخماً ومرجعاً مفيداً لجوانب الحياة الأدبية ويعرض تراجم كثير من الشعراء والأدباء والكتاب وما يتصل بهم من أخبار وأحداث ووقائع كما يتضمن الكثير من أراء النقدية في الشعر والنثر .
أقسام الكتاب ( أربعة أقسام )
يتحدث عن أهل قرطبة وما جوارها من البلاد في وسط الأندلس ، ترجم فيه لأربعة وثلاثين شاعراً وأديباً وسياسياً ومؤرخاً مثل ( ابن دراج القسلطي ) و
( ابن حزم الأندلسي ) و ( ابن زيدون ) و ( ولادة بنت المستكفي ) وابن شهيد ) .
يتحدث عن الجانب الغربي في الأندلس مثل ( أشبيلية ) و أهلها وقد ترجم لستة وأربعين شاعراً وكاتباً ورئيساً من أبرزهم ( ابـــــــــــن عماد ) ومقتله والقاضي ( أبو القاسم ابن عباد ) و ابنــــــــــــــه المعضد والمعتمد وكيفية خلعة ونفيه إلى المغرب في مدينة ( أغمات ) حتى مات .
1
2
تحــــدث فــــيه إلى الجـــــانب الشــرق للأندلس ولقد عرض فيــــــــــــه مــجموعة البارزين في الشعر والأدب والسيــــاسة والإمــــــــارة ( ابن خفـــــاجة ) و( ابن اللبان) و( ابن أبو الخصان ) .
خصصه لمن طرأ على الأنـــــدلس مــــــــــن الأدباء والشعراء والكتاب وأشهر أهل أفريقيا والشام والعراق وترجم لأثنين وثلاثين شخصاً منهم ( أبو العلاء – صاعد البغدادي ) و ( ابن حمد يس الصقلي ) ومن أهل المشرق ( الشريف الراضي – الثعالبي – القيرواني ) .
3
4
منهج ابن بسام في تأليف الكتاب
1- رتب التراجم على حسب مكانة المترجم كما يراها لا بحسب الترتيب الزمني إلا في الجزء الخاص بمدينة ( بطليموس ) فالتزم ترتيب السنين .
2- يبدأ بترجمة الشاعر أو الكاتب أو السياسي في نثر مسجو ع يمدحه ويذكر بعض أدبه .
3- في الكتاب فهرساً مفصلاً عن أقسامه الأربعة بأسماء الأعلام الذين ترجم لهم .
4- يعتبر منهجه فريداً في هذا المجال وهو عرض الفهرس من أول الكتاب .
5- عرض نشأة الموشحات الأندلسية والثناء عليها .
6- قصر ابن بسام كتابه على أهل زمانه ( في منتصف القرن الحادي عشر إلى القرن الثاني عشر الميلادي ) .
7- صار على نهج القاضي ( عبد العزيز الجرجاني ) في كتابه ( الوساطة بين المتنبي وخصومه ) حيث أنصف المحدثين .
8- وضح طريقته في عرض النصوص فكان يورد الأخبار والأشعار ولا يفسر شيئاً من لفظها أو معناها إلا الغامض منها وكان يمهد لما يذكر من شعر ورسائل وما يتصل بها من أنباء .
9- كان يذكر من النصوص ما يرضيه ويحرم فكرة معينة أو يصور شخصية يترجم لها بدون أن يجري على خطة ثابتة فنجده أحياناً ( يطول أو يتوسط ) وقد يكتفي ( بثلاث صفحات ) على كل نموذج وأحياناً يزيد إلى ما يقرب من ( مائة و خمسة وعشرين ) صفحة .
أجب عن الأسئلة
س1: ما الهدف من تسمية الكتاب بالذخيرة . وما أهم أقسامه .
س2 : ما طريقة ابن بسام في عرض نصوص كتابه .
س3: أذكر منهج ابن بسام في تأليف كتاب الذخيرة ؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .............................. .................................................. .................................................. .............................................
س4: أكمل : ولد ابن بسام الشنتريني في .......... وإليها نسب وأغناه ......... عن البحث عن عمل وقضى في شنترين سنوات ثم انتقل إلى .............. طلباً للعلم ثم استقر في ............ سنة ............ هرباً من بطش الفونسو السادس ثم رحل الشنتريني إلى أشبيلية لكي ............ الذين كانوا يجذلون له العطاء .
كتاب الأغاني
يعد كتاب الأغاني من خير ذخائر التراث العربي؟
فلولاه لضاع كثير من أخبار الجاهلية وصدر الإسلام وبني أمية
لماذا سمي كتاب الأغاني بهذا الاسم ؟
لأنه بنى مادته في البدء على مائة أغنية قد أمر هارون الرشيد مغنيه إبراهيم الموصلي أن يختارها له وضم إليها أصواتا أخرى
ما محتويات كتاب الأغاني ؟
1- صنعة الشعر وسببها 2-أيام العرب ووقائعهم وأخبار قبائلهم
3-وصف البادية وما بها من شجر وحيوان وعادات البدو
ما المصادر التي اعتمد عليها الأصفهاني في كتابه الأغاني ؟
1- ما سمعه مشافهة من عامة المثقفين أو في ندوات الأدب أو ما رواه له شيوخه .
2- ما قرأه في كتاب ونقل منه مباشرة وكان يذكر اسم المؤلف
ما المآخذ التي تؤخذ على الأصفهاني ؟
1- ركز على جانب الخلاعة والمجون في حياة الشعراء واهتم بسرد الجوانب الضعيفة مما يوهم للقارئ أن بغداد كان مركزا للخلاعة والمجون وذلك تأثرا بأخلاقه الشخصية .
2- قصد بكتابه الإمتاع لا التأريخ : فهو يهمل من الأخبار ما ليس جذابا حتى ولو كان فيه فائدة ويأتي بالأخبار ما مشوق حتى ولو كان فيه قليل الفائدة .
3- أخباره عن الخلفاء العباسيين وبني أمية ليست دقيقة وبعضها فيها أخطاء لأنه اعتمد على أخبار ضعيفة وبعضها بها أخطاء
4- أهمل ترجمة شاعرين مهمين أبي نواس وابن الرومي .
كتاب الذخيرة
(س)لماذا يعد كتاب الذخيرة مصدرا أندلسيا هاما ؟
1- لأنه يعرض جوانب من الحياة الأدبية في الأندلس .
2- يعرض كثيرا من تراجم الشعراء والأدباء والكتاب .
3- يتضمن الكثير من الآراء النقدية لصاحبه في الشعر والنثر .
(س) ما أقسام كتاب الذخيرة لابن بسام ؟
القسم الأول : اختص بأهل قرطبة وما يجاورها من بلاد وسط الأندلس وترجم فيه لأربعة وثلاثين شاعرا أبرزهم ابن جزم وابن دراج وابن زيدون .
القسم الثاني : ذكر فيه أهل الجانب الغربي من الأندلس أشبيلية وأهلها وترجم لستة وأربعين من الرؤساء والكتاب مثل المعتمد والمعتضد .
القسم الثالث : اختص بالجانب الشرقي من الأندلس وعرض فيه كوكبة من نابهي العصر من الرؤساء والكتب وطوائف الشعراء منهم ابن خفاجة وابن اللبَّانة .
القسم الرابعجعله لمن طرأ على الأندلس من الأدباء والشعراء والكتاب وترجم لاثنين وثلاثين شخصا مثل أبي العلاء صاعد البغدادي والشريف الرضي والثعالبي وابن رشيق القيرواني
(س) لماذا يعد كتاب الذخيرة فريدا في تراجمه ؟
لأنه أورد في أول الكتاب فهرسا مفصلا عن أقسامه الأربعة ومحتوى كل قسم وما يترجم لهم من الأمراء والكتاب والشعراء
(س) ما منهج ابن بسام في كتابه ؟
1-رتب تراجمه على حسب مكانة المترجم كما رآها ولم يرتبها حسب السنين إلا في الجزء الخاص ببطليوس وما يجاورها .
2-بدأ بترجمة الشاعر أو الكاتب أو السياسي في نثر مسجوع ثم يذكر مؤلفاته ويمدح مواهبه ويورد مقتطفات من شعره ونثره
3- أورد فهرسا مفصلا في أول الكتاب عن أقسامه الأربعة .
4- عرض لنشأة الموشحات الأندلسية وترجم لمن ارتقت على أيديهم وأكد أن موطنها الأندلس وأن أهل الأندلس هم من وضعوا حقيقتها .
5- قصر ابن بسام مؤلفه على أهل زمانه من منتصف القرن الحادي عشر الميلادي للقرن الثاني عشر .