Mr. Essam Attia
04-04-2010, 01:56 PM
.
● نبذة تاريخية عن عيد شم النسيم:
عيد شم النسيم أصلاً من أعياد الفراعنة (الوثنين)، ثم نقله عنهم بنو إسرائيل (اليهود)، ثم تتابع نقله حتى صار عيداً شعبياً يحتفل به كثير من أهل مصر وغيرهم. فأصل هذا العيد ليس من الإسلام، لذلك تجد أن كل مظاهر الاحتفال في هذا العيد ليست من الإسلام في شيء فمثلاً:
■ اختيار هذا التوقيت ليكون عيداً لأنه ارتبط عند الفراعنة ببعض الظواهر الفلكية وعلاقتها بالطبيعة وأسموه (عيد شموش) أي بعث الحياة والذي حُرف بعد ذلك لـ (شم النسيم)، وارتبط عند اليهود بيوم خروجهم من مصر ونجاتهم من فرعون، أما في الإسلام فليس هناك أي شيء يدعو للاحتفال في هذا التوقيت من العام.
■ البيض لأنه عند الفراعنة يرمز إلى خلق الحياة كما ورد في أناشيد (أخناتون الفرعوني)، وارتبط بغير ذلك عند غيرهم، أما في الإسلام فليس للبيض أي قدسية خاصة.
■ السمك المملح (الفسيخ والرنجة و...) لأنه ارتبط عند الفراعنة بنهر النيل المقدس عندهم (الإله حعبي) -تعالى الله عن ذلك-، أما في الإسلام فالسمك كغيره من الأطعمة لا قدسية خاصة له.
■ البصل لأنه ارتبط عند الفراعنة أيضاً بأن له دور في طرد الأرواح الشريرة والسحر، أما في الإسلام فاعتقاد مثل هذا كفر وهو من التعاويذ والدجل.
■ الخس لأنه أيضاً عند الفراعنة من النباتات المقدسة الخاصة بـ (الإله من) إله التناسل-تعالى الله عن ذلك-. أما في الإسلام فلا قدسية للخس بل اعتقاد تعدد الآله كفر وشرك.
● مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم:
العاقل المتأمل في عيد شم النسيم يلاحظ أمور:
■ الأول: أن أصل هذا العيد ليس من الإسلام بل هو عيد للكفار (الفراعنة الوثنين واليهود و...) كما سبق التوضيح.
■ الثاني: أن شعائر هذا العيد (من بيض و.....) لها ارتباط بعقائد شركية فاسدة كما سبق التوضيح.
■ الثالث: أن الاحتفال بهذا العيد قد امتلأ بالمنكرات والأمور التي تنافي –لا نقول الدين فقط- بل والأدب والأخلاق أيضاً فمثلاً:
- تجد الحدائق والمزارع قد امتلأت بالفجار و*****ي الحياء من الرجال والنساء.
- تجد السيارات والمركبات تتكدس بالعاطلين والعاطلات من الشيب والشبان والنساء يمارسون كل ما هو قبيح.
- تجد السفن فوق مياه الأنهار قد املأت بالمسكرات والمخدرات وما يخدش الحياء.
- تجد الشوارع قد امتلأت بالمتشردين الذين يملؤن المسامع بقبيح الألفاظ من شتائم وأغاني هابطة و.....، ويملؤن الأعين بقبيح المناظر والتصرفات الغير لائقة.
● موقف المسلم من عيد شم النسيم:
مما سبق فإن موقف المسلم الصادق من هذا العيد هو:
■ أولاً: عدم الاحتفال به ولا مشاركة المحتفلين به ولا حضور الاحتفالات الخاصة به، لأنه عيد لغير المسلمين فلا يجوز التشبه بهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم"، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: هذا الحديث أقل أحواله تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره كفر المتشبه بهم.
■ ثانياً: عدم تبادل التهنئة به، وإذا هُنئ المسلم فلا يرد التهنئة، لأنه أشد وأبشع من التهنئة بشرب الخمر أو الزنا أو القتل لأن هذه الأمور من الكبائر أما شعائر هذا العيد فمن الشركيات كما سبق التوضيح.
■ ثالثاً: توضيح حقيقة عيد شم النسيم وغيره من الأعياد المخالفة للإسلام، توضيح ذلك للمسلمين والتحذير من الاحتفال بها، وربط المسلمين بأعيادهم العظيمة الجليلة والبعد عن غيرها من الأعياد.
● نبذة تاريخية عن عيد شم النسيم:
عيد شم النسيم أصلاً من أعياد الفراعنة (الوثنين)، ثم نقله عنهم بنو إسرائيل (اليهود)، ثم تتابع نقله حتى صار عيداً شعبياً يحتفل به كثير من أهل مصر وغيرهم. فأصل هذا العيد ليس من الإسلام، لذلك تجد أن كل مظاهر الاحتفال في هذا العيد ليست من الإسلام في شيء فمثلاً:
■ اختيار هذا التوقيت ليكون عيداً لأنه ارتبط عند الفراعنة ببعض الظواهر الفلكية وعلاقتها بالطبيعة وأسموه (عيد شموش) أي بعث الحياة والذي حُرف بعد ذلك لـ (شم النسيم)، وارتبط عند اليهود بيوم خروجهم من مصر ونجاتهم من فرعون، أما في الإسلام فليس هناك أي شيء يدعو للاحتفال في هذا التوقيت من العام.
■ البيض لأنه عند الفراعنة يرمز إلى خلق الحياة كما ورد في أناشيد (أخناتون الفرعوني)، وارتبط بغير ذلك عند غيرهم، أما في الإسلام فليس للبيض أي قدسية خاصة.
■ السمك المملح (الفسيخ والرنجة و...) لأنه ارتبط عند الفراعنة بنهر النيل المقدس عندهم (الإله حعبي) -تعالى الله عن ذلك-، أما في الإسلام فالسمك كغيره من الأطعمة لا قدسية خاصة له.
■ البصل لأنه ارتبط عند الفراعنة أيضاً بأن له دور في طرد الأرواح الشريرة والسحر، أما في الإسلام فاعتقاد مثل هذا كفر وهو من التعاويذ والدجل.
■ الخس لأنه أيضاً عند الفراعنة من النباتات المقدسة الخاصة بـ (الإله من) إله التناسل-تعالى الله عن ذلك-. أما في الإسلام فلا قدسية للخس بل اعتقاد تعدد الآله كفر وشرك.
● مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم:
العاقل المتأمل في عيد شم النسيم يلاحظ أمور:
■ الأول: أن أصل هذا العيد ليس من الإسلام بل هو عيد للكفار (الفراعنة الوثنين واليهود و...) كما سبق التوضيح.
■ الثاني: أن شعائر هذا العيد (من بيض و.....) لها ارتباط بعقائد شركية فاسدة كما سبق التوضيح.
■ الثالث: أن الاحتفال بهذا العيد قد امتلأ بالمنكرات والأمور التي تنافي –لا نقول الدين فقط- بل والأدب والأخلاق أيضاً فمثلاً:
- تجد الحدائق والمزارع قد امتلأت بالفجار و*****ي الحياء من الرجال والنساء.
- تجد السيارات والمركبات تتكدس بالعاطلين والعاطلات من الشيب والشبان والنساء يمارسون كل ما هو قبيح.
- تجد السفن فوق مياه الأنهار قد املأت بالمسكرات والمخدرات وما يخدش الحياء.
- تجد الشوارع قد امتلأت بالمتشردين الذين يملؤن المسامع بقبيح الألفاظ من شتائم وأغاني هابطة و.....، ويملؤن الأعين بقبيح المناظر والتصرفات الغير لائقة.
● موقف المسلم من عيد شم النسيم:
مما سبق فإن موقف المسلم الصادق من هذا العيد هو:
■ أولاً: عدم الاحتفال به ولا مشاركة المحتفلين به ولا حضور الاحتفالات الخاصة به، لأنه عيد لغير المسلمين فلا يجوز التشبه بهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم"، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: هذا الحديث أقل أحواله تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره كفر المتشبه بهم.
■ ثانياً: عدم تبادل التهنئة به، وإذا هُنئ المسلم فلا يرد التهنئة، لأنه أشد وأبشع من التهنئة بشرب الخمر أو الزنا أو القتل لأن هذه الأمور من الكبائر أما شعائر هذا العيد فمن الشركيات كما سبق التوضيح.
■ ثالثاً: توضيح حقيقة عيد شم النسيم وغيره من الأعياد المخالفة للإسلام، توضيح ذلك للمسلمين والتحذير من الاحتفال بها، وربط المسلمين بأعيادهم العظيمة الجليلة والبعد عن غيرها من الأعياد.