عمر المختار الغرابلى
05-04-2010, 10:56 PM
الثمل فقط من يفكر بتحرير القدس هذه خلاصة الحادث الذي كان بطله
راكباً سودانياً ثملاً استل سكين عنترة بن شداد وطلب من قائد الطائرة المصرية
أن يتجه إلى القدس "مع علمه بعدم وجود مطار فيها" لتحريرها.
فالحمية لم تعد تأخذ العرب تجاه القدس إلا إذا ثملوا وفقدوا السيطرة على أعصابهم
الموجهة بالريموت كونترول و العسس و الدسس والمحكومة بأشعة الليزر،
ولهذا فإن هذا الراكب سيكون قائداً للحركة القومية المناضلة الجديدة
"شلة الأنس لتحرير القدس"،
بملء الكأس بعد فشل السلاح والفأس برقيا بنت الحان،
إذ تكفي كأس واحدة لكي يتعنتر العربان
وينقضوا كالنسور على الغربان
ويشتتوا شمل الاستيطان في فلسطين والجولان ،
فما بالك بصندوق منكر لكل عربي مغوار لأن مقاتلي شلة الأنس
يستطيعون تحرير الأندلس أيضاً إذا جدّ الأمر وامتلأ الرأس بالخمر..
وستتشكل لدينا فرق مقاتلة بأسماء مزلزلة مثل
كتائب جوني ووكر..
وقناصة مساطيل الفودكا..
ومشاة البيرة'..
ومدفعية الكونياك..
والفرقة المجوقلة، شامبانيا،
وسيتسلح مقاتلو شلة الأنس بأقداح وزجاجات، لأن من يفكر بتحرير الأرض
في هذا العصر لا بد وأن يكون فاقداً لصوابه لأن السائد هو تسليم الأرض،
وستحظر الأنظمة العربية المشروبات الكحولية ليس لأسباب دينية
بل لأسباب أمنية حتى لا تتهم بالإرهاب المسكر والعنف المخمور.
فألي متي كل هذا الخنوع والخضوع؟؟
ألي متي كل هذا التسيب والأستهتار؟؟
الي متي؟؟
راكباً سودانياً ثملاً استل سكين عنترة بن شداد وطلب من قائد الطائرة المصرية
أن يتجه إلى القدس "مع علمه بعدم وجود مطار فيها" لتحريرها.
فالحمية لم تعد تأخذ العرب تجاه القدس إلا إذا ثملوا وفقدوا السيطرة على أعصابهم
الموجهة بالريموت كونترول و العسس و الدسس والمحكومة بأشعة الليزر،
ولهذا فإن هذا الراكب سيكون قائداً للحركة القومية المناضلة الجديدة
"شلة الأنس لتحرير القدس"،
بملء الكأس بعد فشل السلاح والفأس برقيا بنت الحان،
إذ تكفي كأس واحدة لكي يتعنتر العربان
وينقضوا كالنسور على الغربان
ويشتتوا شمل الاستيطان في فلسطين والجولان ،
فما بالك بصندوق منكر لكل عربي مغوار لأن مقاتلي شلة الأنس
يستطيعون تحرير الأندلس أيضاً إذا جدّ الأمر وامتلأ الرأس بالخمر..
وستتشكل لدينا فرق مقاتلة بأسماء مزلزلة مثل
كتائب جوني ووكر..
وقناصة مساطيل الفودكا..
ومشاة البيرة'..
ومدفعية الكونياك..
والفرقة المجوقلة، شامبانيا،
وسيتسلح مقاتلو شلة الأنس بأقداح وزجاجات، لأن من يفكر بتحرير الأرض
في هذا العصر لا بد وأن يكون فاقداً لصوابه لأن السائد هو تسليم الأرض،
وستحظر الأنظمة العربية المشروبات الكحولية ليس لأسباب دينية
بل لأسباب أمنية حتى لا تتهم بالإرهاب المسكر والعنف المخمور.
فألي متي كل هذا الخنوع والخضوع؟؟
ألي متي كل هذا التسيب والأستهتار؟؟
الي متي؟؟